أسواق
08-02-2012, 09:40 AM
أكد أن تطاول بعض كتاب"تويتر" على الذات الإلهية وإيذاء الرسول تجاوز خطير
العبيكان لـ"سبق": الكتابة بأسماء مستعارة والإساءة للشخصيات في المجتمع "تشهير"
http://sabq.org/files/news-image/61073.jpg
شقران الرشيدي- سبق- الرياض: قال المستشار في الديوان الملكي الشيخ عبد المحسن العبيكان لـ"سبق" إن الكتابة تحت أسماء مستعارة والإساءة لولاة الأمر والمشايخ والعلماء والشخصيات العامة في المجتمع على صفحات "التويتر" و"الفيس بوك" من التشهير بالناس الذي نهت عنه الشريعة الإسلامية؛ لأنه يجلب المشاكل والقلاقل، ويوغر الصدور، ويروّج الفتن، ويزرع الشحناء بين المسلمين؛ لذا وجب الابتعاد عن مثل هذه الأفعال غير المقبولة.
وأضاف الشيخ العبيكان: على قراء هذه المواقع أن يحتاطوا من الكاذبين والمنافقين الذين إذا حدثوا الناس كذبوهم، وقد قال الله تعالى {يا أيها الذين امنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين}. ويجب على المسلم أن يسلم الناس من لسانه ويده.
وشدد الشيخ الشيخ العبيكان على أن من يتطاول على الذات الإلهية، ويؤذى الرسول - صلى الله عليه وسلم - بالكلام السيئ من كتّاب "التويتر" فقد وقع في تجاوز خطير، وعقباه عند الله شديدة عظيمة. أما في الدنيا فعقابه عند ولي الأمر والقاضي الذي لا بد أن يرى البراهين والأدلة، ويسمع من هذا الشخص أولاً حقيقة ما قاله وما كتبه، ثم يحكم عليه بما يراه مناسباً.
وأكد الشيخ العبيكان أن "الإنترنت" تمتلئ بمواقع مفيدة للإنسان في دينه ودنياه، إلا أنها تُستغل من بعض ضِعاف النفوس لبث سمومهم وأفكارهم الضالة والإساءة لبلاد المسلمين وولاة الأمر وللدين؛ فيجب الحذر منهم، والبُعد عن مواقعهم وصفحاتهم.
العبيكان لـ"سبق": الكتابة بأسماء مستعارة والإساءة للشخصيات في المجتمع "تشهير"
http://sabq.org/files/news-image/61073.jpg
شقران الرشيدي- سبق- الرياض: قال المستشار في الديوان الملكي الشيخ عبد المحسن العبيكان لـ"سبق" إن الكتابة تحت أسماء مستعارة والإساءة لولاة الأمر والمشايخ والعلماء والشخصيات العامة في المجتمع على صفحات "التويتر" و"الفيس بوك" من التشهير بالناس الذي نهت عنه الشريعة الإسلامية؛ لأنه يجلب المشاكل والقلاقل، ويوغر الصدور، ويروّج الفتن، ويزرع الشحناء بين المسلمين؛ لذا وجب الابتعاد عن مثل هذه الأفعال غير المقبولة.
وأضاف الشيخ العبيكان: على قراء هذه المواقع أن يحتاطوا من الكاذبين والمنافقين الذين إذا حدثوا الناس كذبوهم، وقد قال الله تعالى {يا أيها الذين امنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين}. ويجب على المسلم أن يسلم الناس من لسانه ويده.
وشدد الشيخ الشيخ العبيكان على أن من يتطاول على الذات الإلهية، ويؤذى الرسول - صلى الله عليه وسلم - بالكلام السيئ من كتّاب "التويتر" فقد وقع في تجاوز خطير، وعقباه عند الله شديدة عظيمة. أما في الدنيا فعقابه عند ولي الأمر والقاضي الذي لا بد أن يرى البراهين والأدلة، ويسمع من هذا الشخص أولاً حقيقة ما قاله وما كتبه، ثم يحكم عليه بما يراه مناسباً.
وأكد الشيخ العبيكان أن "الإنترنت" تمتلئ بمواقع مفيدة للإنسان في دينه ودنياه، إلا أنها تُستغل من بعض ضِعاف النفوس لبث سمومهم وأفكارهم الضالة والإساءة لبلاد المسلمين وولاة الأمر وللدين؛ فيجب الحذر منهم، والبُعد عن مواقعهم وصفحاتهم.