المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : على السريع !



الاهلي الراقي
08-02-2012, 12:10 AM
*


بفارق نقطه الأهلي مُجرم وجريمته أنه خَسر متعادلاً وهذا ماجعل المحبين يُسقطون مشاعر الإنتصار وأقنعة الدعم ويجلدون الفريق كلاً على حسب هواه ، فالبعض منكم ياساده إختار لاعبً هو شماعته متى ما شعر بخيبة الأمل لنتيجه سيئة لا تصل بنا لميناء تطلعاتنا وإن كُنا نردد كجمهور دائماً ( نَحن المجداف ) لسفينة هذا الكيان واللاعب رقم واحد بالفريق والذي وصلنا به للحصول على بطولة قبل سنة بفريق خارج من غرفة الإنعاش !

الآن أجد هذا اللاعب - بعض جمهور خط النار - أول من يخاشن شعور اللاعبين الذين يحتاجون للمؤازرة بأخر منعطفات الدوري ولا أجد عذراً مُبرراً لهذا العنف فالفارق ( نقطة ) ياسادة ولا يستدعي الأمر كل هذا ( الإنبراش ) بمواضيع مليئة بالنكران لـ لاعبين ومدرب هم من جعلوا هذا الكيان يعود لهيبته وبأبهى حلة منذ سنين عجاف ، ليجعلنا هذا الموسم تحت مجهر الناقمين على صحوة الراقي فتكاثرت عجعجة المستثقفين وأشباه الكتاب على الصفحات الصفراء بحثاً عن إيقاف قطارنا الأخضر وأستمر الفريق بالانتصارات ! ، حاول دُخلاء الرياضة من أشباه شعراء وهوامير العقار صناعة منظمة تصريحات هدفها التأثير على مسيرة الراقي والضغط على الحكام ولازال الفريق ينتصر ! ، تدخلت البرامج التلفزيونية والإعلام الموجه من خلال مذيعي هدايا ( البانوراما ) من الضغط والتشكيك بإنتصارات نادينا ولازال الفريق ينتصر !

وبعد فشل كل هذه المحاولات البائسة من إسقاط هذا الفريق من الغرباء نجد بيننا من يساعد بعصبيته المفرطه وردود فعله الغير مبرره من - أتهام للاعب بإخلاصه وتفانيه - والدعاء عليهم بالإصابات والمطالبه بتسريح السفاح ومحاسبة المدرب فقط لـ التأخر بنقطه واحده لا أكثر !
لمَ لمْ يكن هنالك تبرير محب غيور كأن نقول : الفريق مرهق وهذا سبب انهيارة بآخر عشر دقائق ، لمَ لانقول : الحكم غير مجرى المباراة بضربة الجزاء المشكوك بصحتها ! لمَ لانقول : من بالملعب بشر وليسوا آلات لا تتأثر لأي ظرفٍ كان !

أيها السادة أنا فخور بهذا الفريق وأجدني بهذا المدرب مرفوع الرأس ولكنني أشعر بخيبة الأمل لما قرأت هنا فنحن لسنا جمهور إنتصار فقط ولن نكون كذالك أبداً ولن تسير هذه الكتيبة وحيده أبداً فمن منكم لا يستطيع إمتلاك أعصابة رجاءً لا يكن هو سوط الكارهين والسبب الحقيقي لإنهيار الفريق في آخر المطاف .

برايفت :
قبلة على جبينك ايها الكبير ياروليم / لاتَبكي فقد إجتهدت ولا يلام مجتهد