همس البدر
01-05-2005, 11:07 PM
الغيرة ( حساسه )
أنت لا تغار .. إذن أنت لا تحب
مقولة دائما كنت ارددها بيني و بين نفسي
ربما لأنني سمعتها من الكثير
و صدقتها بقلبي و أيقنت بأن الحب و الغيرة شعوران مرتبطان ببعضهما
لا حب بلا غيره ,, و لا غيره بدون حب
من يحب يغار و من يغار لابد انه يحب
كنت موقنة بأن هذه المقولة صحيحة لما كنت أراه في حياتي
إلى أن قابلته
لا اعلم هل استطاع أن يقنعني بأن هذه المقولة خاطئة
أم أنني أقنعت نفسي و عقلي الباطني حتى لا اخسره أو أن أحس بأنه لم يحبني قط
استطعتُ خلال تلك الفترة أن اصدق أو أن أوهم نفسي بأني مصدقه
بأن الغيرة هي ما يدمر العلاقة و أن هناك حب بلا غيره
ضربت بكل النصائح عرض الحائط
ضربت بكل ما يُقال لي و ما يوقظني من أحلامي بأنه لم يحبني و لن يحبني
حاولت أن أثير غيرته بشتى الطرق
استخدمت كل ما تملكه المرأة من كيد
و لم انجح
رغم كل هذا لم اقتنع بعدم حبه لي
رغم عدم غيرته
تعذبت و ربما غضبت
فأنا كنت أتمنى ولو لـ لحظة بأن أحس بغيرته تطوقني
تبعدني عن أعين الناس و تلتهمني بنارها
و لم يحدث
و عندما غادر بعيدا
أيقنت بما حاولت أن أتجنبه
بعدم حبه ... بعدم غيرته
شُلَّ فكري
فـ كيف بي طوال هذه السنين
لم الآ حظ ما يحدث
لم الآ حظ عدم حبه
هل هو الحب أعمى لهذه الدرجة
أم هو كبرياء امرأة منعني من التصديق
الآن فقط أيقنت و صدقت
بأنه لا يوجد حب بلا غيره
و أن
أي
حب
بلا
غيره
أكذوبة نحاول تصديقها
رد على الموضوع ( همس البدر )
قبل أن تقررين يجب أن تفهمين ..!!
ماذا يعني أن أضل بلا أجنحه
أن أدفن وأموت
سيدتي .....
لن أطوي أيامك
ولكن أمنح التاريخ فرصة ليأخذك مني
ولن أجعل الحاسدون يفرحون
سيدتي ....
كيف لا أغار عليك وأنت أنا
وحبك قد سكن قلبي
وأصبحت النور الذي ينير دربي
ولكن ...
اخبروني أن سؤالي عنك ضرباً بالجنون
فأخبرتهم بأنني أتفاخر بهذا الجنون
وارفض أن أبتعد عنك
سيدتي ....
ما زلتي تتراقصين على أوتار قلبي بعد رحيلك
وحياتي بدون خريفاً تساقطت أوراقه
سيدتي...
الغيرة مسألة حب وليست مسألة كراهية
والغيرة تولد مع هذا الحب
وحبك يقتل تلك الغيرة
والنسيان يدفنها
واعلمي ....
بأن الحب كالقمر له وجهان
والغيرة هي الوجه المظلم لهذا الحب
سيدتي .....
أحبك حباً لو وزعته على العالم لا متلأ هذا الكون بالحب
وأنت من يملئ زويا حياتي
سيدتي ....
أبسألك ....؟
كيف الضرير يشوف النور
وكيف للعليل يداوي الجراح والوقت جارح
وكيف المحبة تدوم والغيرة تسكن قلبك
سيدتي ...
أحتاج أجابه ...
أحتاج أليك ...
أنت لا تغار .. إذن أنت لا تحب
مقولة دائما كنت ارددها بيني و بين نفسي
ربما لأنني سمعتها من الكثير
و صدقتها بقلبي و أيقنت بأن الحب و الغيرة شعوران مرتبطان ببعضهما
لا حب بلا غيره ,, و لا غيره بدون حب
من يحب يغار و من يغار لابد انه يحب
كنت موقنة بأن هذه المقولة صحيحة لما كنت أراه في حياتي
إلى أن قابلته
لا اعلم هل استطاع أن يقنعني بأن هذه المقولة خاطئة
أم أنني أقنعت نفسي و عقلي الباطني حتى لا اخسره أو أن أحس بأنه لم يحبني قط
استطعتُ خلال تلك الفترة أن اصدق أو أن أوهم نفسي بأني مصدقه
بأن الغيرة هي ما يدمر العلاقة و أن هناك حب بلا غيره
ضربت بكل النصائح عرض الحائط
ضربت بكل ما يُقال لي و ما يوقظني من أحلامي بأنه لم يحبني و لن يحبني
حاولت أن أثير غيرته بشتى الطرق
استخدمت كل ما تملكه المرأة من كيد
و لم انجح
رغم كل هذا لم اقتنع بعدم حبه لي
رغم عدم غيرته
تعذبت و ربما غضبت
فأنا كنت أتمنى ولو لـ لحظة بأن أحس بغيرته تطوقني
تبعدني عن أعين الناس و تلتهمني بنارها
و لم يحدث
و عندما غادر بعيدا
أيقنت بما حاولت أن أتجنبه
بعدم حبه ... بعدم غيرته
شُلَّ فكري
فـ كيف بي طوال هذه السنين
لم الآ حظ ما يحدث
لم الآ حظ عدم حبه
هل هو الحب أعمى لهذه الدرجة
أم هو كبرياء امرأة منعني من التصديق
الآن فقط أيقنت و صدقت
بأنه لا يوجد حب بلا غيره
و أن
أي
حب
بلا
غيره
أكذوبة نحاول تصديقها
رد على الموضوع ( همس البدر )
قبل أن تقررين يجب أن تفهمين ..!!
ماذا يعني أن أضل بلا أجنحه
أن أدفن وأموت
سيدتي .....
لن أطوي أيامك
ولكن أمنح التاريخ فرصة ليأخذك مني
ولن أجعل الحاسدون يفرحون
سيدتي ....
كيف لا أغار عليك وأنت أنا
وحبك قد سكن قلبي
وأصبحت النور الذي ينير دربي
ولكن ...
اخبروني أن سؤالي عنك ضرباً بالجنون
فأخبرتهم بأنني أتفاخر بهذا الجنون
وارفض أن أبتعد عنك
سيدتي ....
ما زلتي تتراقصين على أوتار قلبي بعد رحيلك
وحياتي بدون خريفاً تساقطت أوراقه
سيدتي...
الغيرة مسألة حب وليست مسألة كراهية
والغيرة تولد مع هذا الحب
وحبك يقتل تلك الغيرة
والنسيان يدفنها
واعلمي ....
بأن الحب كالقمر له وجهان
والغيرة هي الوجه المظلم لهذا الحب
سيدتي .....
أحبك حباً لو وزعته على العالم لا متلأ هذا الكون بالحب
وأنت من يملئ زويا حياتي
سيدتي ....
أبسألك ....؟
كيف الضرير يشوف النور
وكيف للعليل يداوي الجراح والوقت جارح
وكيف المحبة تدوم والغيرة تسكن قلبك
سيدتي ...
أحتاج أجابه ...
أحتاج أليك ...