الاهلي الراقي
07-02-2012, 02:00 PM
فلاسفة ومهايطين
http://farm7.static.flickr.com/6026/5949931442_8c6f90feda.jpg
سيف الاهلي
سامي القرشي
نردد ولا نعلم اين يتجة حديثنا بل ونكرس لمفاهيم خاطئة فنكتبها في الاعمدة ونقولها علي شاشات التلفزة ونكشخ بها في المجالس والمقاهي ومع كل هذا لا نجد من يصحح لنا او يناقشنا فيما نُسوق له والسبب هو أن الجميع يتفلسف والجميع (يهايط) والجميع فاهم والجميع مقتنع بذات الأفكار .
كلنا يقول أن الأهلي هو من يكتب التاريخ وأن كبار اللاعبين لم يكونوا لولا أنهم لعبوا له بل وكلنا يحلف أن الهلال هو من يصنع المدربين وأن كبارهم علي المستوي العالمي لم يكونوا ليصنعوا الفوارق لولاه ثم نسمع إتحاديا يدعي أن الأصفر بوابة النجم لمنتخب ونصراويا لا يتردد في كل ما تقدم .
هل تتذكرون ماضٍ قريب اقيل فيه كالديرون من تدريب الهلال وقيل حينها أنه مدرب صغير وأن الهلال هو من أوصلة لمجد ..؟ فلماذا اليوم يتخلي الهلال عن صناعة الصغير (دول) والذي أقيل لأسباب لها علاقة بهدم ما بناه (جريتس) ..؟ إذا من برأيكم يصنع الأخر المدربين الكبار أم الأندية الكبيرة ..؟ .
اعود إلي أهلي عندما اصاب صناع قرارة في إختيار مدرب ولاعبين يصنعون الفرق في كل أرجاءة ها هو اليوم يعود إلي المنافسة علي دوري طال إنتظارة سواء اظفر به ام رفض الحظ وهو ما يدحض مقولة النادي أكبر من لاعب فالثاني هو من يصنع أول إلا حين حديث عن إنضباط هو لب عمل .
نقص أقمشة المفاهيم وفق أهواءنا فنقزم القيمة الفكرية لمدرب حين إنجاز ننسبة إلي كِبر ناد هو من صنع مدرب صغير ثم وحين إنكسار نعود إلي تقزيم مدرب صغير أطاح بطموحات ناد كبير بل ونفصل عباءتها لتناسب مقاساتنا مدعين أن الأندية هي من تصنع النجوم و(العكس هو الصحيح) .
تمثيلي بالأهلي والهلال لا يعني البته براءة أخرين أسألهم هل يوجد بينكم من يثبت عكس ذلك بضم أنصاف اللاعبين وتحقيق الإنجاز ..؟ وهل بينكم من يقتني مدربا لا يفقة من أبجدياتها سوي أنهم أحد عشر لاعبا يتقاذفون الكرة فيصنع بفكرة التاريخ ويردد
(نادينا العُجاب صنع من التراب ألقاب) ..؟ .
فواتير
الهلاليون وإستنادا إلي (الجابر) يدخلون علي خط (معاذ) الشباب وقبل دخول الستة أشهر وقبل جفاف حبر وثيقة ومع هذا شيئا من تهديد الشبابيين تجاة من يفاوض لاعبيهم لن يحدث تيمنا بإصبع إيمانا .
باشر صاحب الـ (سي في) الرائع أربع حواشي وتجنيس فيكتور والأهلي وخياتفي الإنخراط في مهام عملة (الخرطي) محترفا (إعلاميا) وبنظام الإعاره للنادي العاصمي وبعقد بلغت قيمتة (عشوة وتذاكر) .
خُيل لي وللوهلة الأولي وأنا أري كتابا للأطفال بعنوان (الحشرات) وبيد الزميل اني سوف أشاهد وفي الركن الأيمن من أعلي الشاشة (spacetoon) لولا أن الصوت المألوف لأحدهم أدخلني في نوبة بكاء .
http://farm7.static.flickr.com/6026/5949931442_8c6f90feda.jpg
سيف الاهلي
سامي القرشي
نردد ولا نعلم اين يتجة حديثنا بل ونكرس لمفاهيم خاطئة فنكتبها في الاعمدة ونقولها علي شاشات التلفزة ونكشخ بها في المجالس والمقاهي ومع كل هذا لا نجد من يصحح لنا او يناقشنا فيما نُسوق له والسبب هو أن الجميع يتفلسف والجميع (يهايط) والجميع فاهم والجميع مقتنع بذات الأفكار .
كلنا يقول أن الأهلي هو من يكتب التاريخ وأن كبار اللاعبين لم يكونوا لولا أنهم لعبوا له بل وكلنا يحلف أن الهلال هو من يصنع المدربين وأن كبارهم علي المستوي العالمي لم يكونوا ليصنعوا الفوارق لولاه ثم نسمع إتحاديا يدعي أن الأصفر بوابة النجم لمنتخب ونصراويا لا يتردد في كل ما تقدم .
هل تتذكرون ماضٍ قريب اقيل فيه كالديرون من تدريب الهلال وقيل حينها أنه مدرب صغير وأن الهلال هو من أوصلة لمجد ..؟ فلماذا اليوم يتخلي الهلال عن صناعة الصغير (دول) والذي أقيل لأسباب لها علاقة بهدم ما بناه (جريتس) ..؟ إذا من برأيكم يصنع الأخر المدربين الكبار أم الأندية الكبيرة ..؟ .
اعود إلي أهلي عندما اصاب صناع قرارة في إختيار مدرب ولاعبين يصنعون الفرق في كل أرجاءة ها هو اليوم يعود إلي المنافسة علي دوري طال إنتظارة سواء اظفر به ام رفض الحظ وهو ما يدحض مقولة النادي أكبر من لاعب فالثاني هو من يصنع أول إلا حين حديث عن إنضباط هو لب عمل .
نقص أقمشة المفاهيم وفق أهواءنا فنقزم القيمة الفكرية لمدرب حين إنجاز ننسبة إلي كِبر ناد هو من صنع مدرب صغير ثم وحين إنكسار نعود إلي تقزيم مدرب صغير أطاح بطموحات ناد كبير بل ونفصل عباءتها لتناسب مقاساتنا مدعين أن الأندية هي من تصنع النجوم و(العكس هو الصحيح) .
تمثيلي بالأهلي والهلال لا يعني البته براءة أخرين أسألهم هل يوجد بينكم من يثبت عكس ذلك بضم أنصاف اللاعبين وتحقيق الإنجاز ..؟ وهل بينكم من يقتني مدربا لا يفقة من أبجدياتها سوي أنهم أحد عشر لاعبا يتقاذفون الكرة فيصنع بفكرة التاريخ ويردد
(نادينا العُجاب صنع من التراب ألقاب) ..؟ .
فواتير
الهلاليون وإستنادا إلي (الجابر) يدخلون علي خط (معاذ) الشباب وقبل دخول الستة أشهر وقبل جفاف حبر وثيقة ومع هذا شيئا من تهديد الشبابيين تجاة من يفاوض لاعبيهم لن يحدث تيمنا بإصبع إيمانا .
باشر صاحب الـ (سي في) الرائع أربع حواشي وتجنيس فيكتور والأهلي وخياتفي الإنخراط في مهام عملة (الخرطي) محترفا (إعلاميا) وبنظام الإعاره للنادي العاصمي وبعقد بلغت قيمتة (عشوة وتذاكر) .
خُيل لي وللوهلة الأولي وأنا أري كتابا للأطفال بعنوان (الحشرات) وبيد الزميل اني سوف أشاهد وفي الركن الأيمن من أعلي الشاشة (spacetoon) لولا أن الصوت المألوف لأحدهم أدخلني في نوبة بكاء .