الاهلي الراقي
07-02-2012, 05:00 AM
«تجربتي»
حسين عبد الغني
أخال نفسي مخضرم جيلين من اللاعبين، ولا أنسى أنني عشت أجمل أيامي الكروية مع «القلعة»، ففيها حبوت على أنغام الكرة، ولعقت فنونها، وتدرجت بين عمالقة جيل، وتحقق لي الكثير من الأحلام والآمال، ورأيت النجومية المحلية والقارية والعالمية، وساهمت في بطولات أهلاوية في جل الفئات السنية، حتى قطفت ثمار عرق سنوات طويلة من العمل الجاد بكأسين مع الفريق الأول، وتطلعت لأن أكون أحد الطارقين لبوابة الاحتراف الخارجي، وشاءت الأقدار أن أضع نفسي في سجل (الأوائل) حين خضت تجربة سويسرية عابها (اختناق) الغربة ومفارقة الوطن، واختلاف كل (شيء) حتى ظننت أن روحي ستفارق الجسد، والعودة جاءت مع «العالمي»، وعدت للركض من جديد، في استنساخ لأيام الأهلي، فكنت على رأس القائمة في المنتخب الوطني، ولولا سوء الطالع لكنا أحد فرق مونديال جنوب أفريقيا، وأملي كبير وحالم أن أظل قادرا على العطاء بإنجاز يكتب السطر الأخير في حياة عبد الغني الرياضية.. نعم بقي «عبد الغني» أحد العلامات الفارقة في مسيرته رغم آهات الإصابات التي لاحقتني في أوقات كثيرة، غير أني تغلبت عليها بالإصرار والمثابرة على العودة، ولا أنسى أن محمد العبد الله (يرحمه الله) كان دافعي الأول يوما حين داهمني (شبح) الإصابة فكان الأخ والصديق، حتى تجاوزت تلك المحنة.. مرات كثيرة عشت فيها قسوة الظروف، وأعترف أن أيام السعد هي الغالبة كما وكيفا.. ومثلما هي الدنيا أخذ وعطاء، فقد أعطيت عالم (المجنونة) الكثير من صحتي وشبابي وقتي، ووقت أسرتي، وأظنها لم تبخل علي، ولا زلت بروح الشباب أتوق لوداع يبقي في ذاكرة كل الرياضيين.
حسين عبد الغني
أخال نفسي مخضرم جيلين من اللاعبين، ولا أنسى أنني عشت أجمل أيامي الكروية مع «القلعة»، ففيها حبوت على أنغام الكرة، ولعقت فنونها، وتدرجت بين عمالقة جيل، وتحقق لي الكثير من الأحلام والآمال، ورأيت النجومية المحلية والقارية والعالمية، وساهمت في بطولات أهلاوية في جل الفئات السنية، حتى قطفت ثمار عرق سنوات طويلة من العمل الجاد بكأسين مع الفريق الأول، وتطلعت لأن أكون أحد الطارقين لبوابة الاحتراف الخارجي، وشاءت الأقدار أن أضع نفسي في سجل (الأوائل) حين خضت تجربة سويسرية عابها (اختناق) الغربة ومفارقة الوطن، واختلاف كل (شيء) حتى ظننت أن روحي ستفارق الجسد، والعودة جاءت مع «العالمي»، وعدت للركض من جديد، في استنساخ لأيام الأهلي، فكنت على رأس القائمة في المنتخب الوطني، ولولا سوء الطالع لكنا أحد فرق مونديال جنوب أفريقيا، وأملي كبير وحالم أن أظل قادرا على العطاء بإنجاز يكتب السطر الأخير في حياة عبد الغني الرياضية.. نعم بقي «عبد الغني» أحد العلامات الفارقة في مسيرته رغم آهات الإصابات التي لاحقتني في أوقات كثيرة، غير أني تغلبت عليها بالإصرار والمثابرة على العودة، ولا أنسى أن محمد العبد الله (يرحمه الله) كان دافعي الأول يوما حين داهمني (شبح) الإصابة فكان الأخ والصديق، حتى تجاوزت تلك المحنة.. مرات كثيرة عشت فيها قسوة الظروف، وأعترف أن أيام السعد هي الغالبة كما وكيفا.. ومثلما هي الدنيا أخذ وعطاء، فقد أعطيت عالم (المجنونة) الكثير من صحتي وشبابي وقتي، ووقت أسرتي، وأظنها لم تبخل علي، ولا زلت بروح الشباب أتوق لوداع يبقي في ذاكرة كل الرياضيين.