مرس
30-04-2005, 12:01 AM
غرام
طريقة جديدة وخفيفة قام بابتكارها طلاب المرحلة المتوسطة والثانوية أعني (من صف ثالث متوسط) وحتى نهاية المرحلة الثانوية وهي وضع ورقة صغيرة أو كارت صغير مصمم على شكل القلوب والورود داخل كتاب أحد المواد الدراسية مكتوب عليها (ودي أصارحك لكن مش عارف كيف، أو شعر غزلي، أو كلمات أغنية.). فيستغل الشخص المعجب غياب زميله المعجب فيه سواء يكون في الفسحة أو خارج منطقة الصف ويخرج أحد كتب زميله الدراسية من شنطته خاصة كتاب الانجليزي ويضع هذه الورقة الصغيرة أو الكارت الصغير داخل الكتاب بعد أن كتب الكلمات الغرامية الموجهة لزميله غير موضح فيها اسمه بل يكتب بدلا عن اسمه (مجهول) فترى المعجب فيه يفتح الكتاب وقت الحصة فيرى الكلمات الغرامية الموجهة له فتراه متعجبا ويقول في نفسه من الذي وضع هذه الورقة أو الكارت في كتابي ومن هذا المعجب بي.
ورود حمراء
@ أحد ضحايا رسائل الغرام (س. ي) يحكي تجربته لـ(اليوم) قائلا: مرة من المرات كنت خارج فصلي وأذكر أنني كنت في مسرح المدرسة فلما رجعت قمت بإخراج كتاب النصوص من شنطتي حسب تعليمات الاستاذ وما ان فتحت الكتاب متوجها الى الدرس الذي سيشرحه لنا المعلم إلا ووجدت كارتا مصمما من الورود الحمراء فلما فتحته كان مكتوبا بداخله (أحبك.. ليه ما تحس فيني) وفي النهاية مكتوب مجهول غير موضح اسمه ذلك الشخص الوجه لي اعجابه. (ياعيني).
@ ويقاطعه زميله (ز.م) بقوله تعرضت لهذا الموقف عدة مرات خاصة بعد مجيئي من فسحة الفطور في المدرسة فإذا جاء وقت الحصة الدراسية وقمت بإخراج كتاب المادة التي سندرسها بعد الفسحة أفتح الكتاب فإذا بهذه الورقة الصغيرة المكتوب عليها (دنياي ما تصلح بلا شمس دنياك) يا (ز.م) غير موضح اسمه أيضا (متلته الولد).
أحبك موت
@ (أ. ع) أفصح بقوله كانت لدينا مادة الأحياء وكنت جالسا في بداية الصف فتصادف وقوف مدرس المادة بجانب طاولتي وأنا (على نياتي) قمت بإخراج الكتاب وفتحت على درس اليوم وإذا بالورقة الحمراء المليئة بالقلوب موضوعة داخل الكتاب فانتبه الاستاذ لها فأخذ يقرأها بعد أن امتلأ وجهي بالأحمرار وواصل قراءتها وهو يبتسم فأعطاني اياها فإذا مكتوب فيها (أنت قاســي، متى بتحن علي، تكفى (أ.ع) حــس فيني) واضعا في الأخير كلمة مجهول غير موضح اسمه فســبب لي احراجا مع الاستاذ.
حلاوة
@ وأوضح (ح. ب) ان اثناء الاسبوع الاول لي وعندما انتقلت الى مدرسة ثانوية أخرى غير التي كنت فيها بالدمام كنت بعد كل فسحة أجد داخل درج الطاولة حلاوة مغلفة ورسالة غرامية ولم أعرف من هذا الشخص الذي يلاحقني بحلوياته ورسائله الغرامية بعدها أصبحت تأتي للمنزل اتصالات من الشخص نفسه الذي كان يضع لي الحلاوة والرسائل داخل درج الطاولة ولم يذكر اسمه حيث كان يعبر عن مدى اعجابه (ياحليله).
تعيش
@ (م.م) يقول أمر ذات مرة مدير المدرسة جميع الطلاب الخروج الى ساحة الطابور الصباحي حيث تجمع جميع الطلاب هناك حسب أوامره ولم نكن نعلم لماذا هذا التجمع فاتضح لنا بعد تجمعنا أنها عملية تفتيش دون علمنا.. المهم قام جميع المعلمين بتفتيش شنطنا والكتب وعند تفتيش أحد كتبي وجد أحد المعلمين رسالة غرامية موضوعة لي داخل كتاب الانجليزي وكان مكتوبا فيها (لو أن القلب يفتح بمفتاح لأخذتك ووضعتك فيه وآه لو أن العمر يهدى لما ترددت في اهدائه لك) ولم يعرف باسمه المعجب فيني فأخذ المعلم الرسالة ولم يقل لأحد عنها وبعد التفتيش استدعاني وقال لي لقد حصلت على هذه الرسالة في كتابك (الانجليزي) فقرأتها وأصبت بالاحراج عندما قدمها لي المعلم لأنني على يقين أن المعلم قد قام بقراءتها وأتمنى أن أعرف من وضعها.
.. الطلاب المعجب بهم لا يزالون في حيرة بسبب بحثهم عن هذا المجهول الخفي.. أما المدرسون والمسؤولون بالمدارس فقد امتدت الحيرة اليهم وأصبح الجميع يبحث وينقب عن هؤلاء المجهولين..
وفي المقابل فإن تلك الممارسات لا ترضي العقل ولا تتناسب مع عاداتنا وادابنا الإسلامية وتقاليدنا العربية الأصيلة وكل ذلك مرفوض رفضا تاما وقد استطاعت ادارات بعض المدارس القبض على مروجي تلك الرسائل والحد من هذه الممارسات.
منقول من جريدة اليوم
http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=11621&P=6
===================================
سوف ادلي بدلوي بعد ان اسمع مداخلاتكم ......................
طريقة جديدة وخفيفة قام بابتكارها طلاب المرحلة المتوسطة والثانوية أعني (من صف ثالث متوسط) وحتى نهاية المرحلة الثانوية وهي وضع ورقة صغيرة أو كارت صغير مصمم على شكل القلوب والورود داخل كتاب أحد المواد الدراسية مكتوب عليها (ودي أصارحك لكن مش عارف كيف، أو شعر غزلي، أو كلمات أغنية.). فيستغل الشخص المعجب غياب زميله المعجب فيه سواء يكون في الفسحة أو خارج منطقة الصف ويخرج أحد كتب زميله الدراسية من شنطته خاصة كتاب الانجليزي ويضع هذه الورقة الصغيرة أو الكارت الصغير داخل الكتاب بعد أن كتب الكلمات الغرامية الموجهة لزميله غير موضح فيها اسمه بل يكتب بدلا عن اسمه (مجهول) فترى المعجب فيه يفتح الكتاب وقت الحصة فيرى الكلمات الغرامية الموجهة له فتراه متعجبا ويقول في نفسه من الذي وضع هذه الورقة أو الكارت في كتابي ومن هذا المعجب بي.
ورود حمراء
@ أحد ضحايا رسائل الغرام (س. ي) يحكي تجربته لـ(اليوم) قائلا: مرة من المرات كنت خارج فصلي وأذكر أنني كنت في مسرح المدرسة فلما رجعت قمت بإخراج كتاب النصوص من شنطتي حسب تعليمات الاستاذ وما ان فتحت الكتاب متوجها الى الدرس الذي سيشرحه لنا المعلم إلا ووجدت كارتا مصمما من الورود الحمراء فلما فتحته كان مكتوبا بداخله (أحبك.. ليه ما تحس فيني) وفي النهاية مكتوب مجهول غير موضح اسمه ذلك الشخص الوجه لي اعجابه. (ياعيني).
@ ويقاطعه زميله (ز.م) بقوله تعرضت لهذا الموقف عدة مرات خاصة بعد مجيئي من فسحة الفطور في المدرسة فإذا جاء وقت الحصة الدراسية وقمت بإخراج كتاب المادة التي سندرسها بعد الفسحة أفتح الكتاب فإذا بهذه الورقة الصغيرة المكتوب عليها (دنياي ما تصلح بلا شمس دنياك) يا (ز.م) غير موضح اسمه أيضا (متلته الولد).
أحبك موت
@ (أ. ع) أفصح بقوله كانت لدينا مادة الأحياء وكنت جالسا في بداية الصف فتصادف وقوف مدرس المادة بجانب طاولتي وأنا (على نياتي) قمت بإخراج الكتاب وفتحت على درس اليوم وإذا بالورقة الحمراء المليئة بالقلوب موضوعة داخل الكتاب فانتبه الاستاذ لها فأخذ يقرأها بعد أن امتلأ وجهي بالأحمرار وواصل قراءتها وهو يبتسم فأعطاني اياها فإذا مكتوب فيها (أنت قاســي، متى بتحن علي، تكفى (أ.ع) حــس فيني) واضعا في الأخير كلمة مجهول غير موضح اسمه فســبب لي احراجا مع الاستاذ.
حلاوة
@ وأوضح (ح. ب) ان اثناء الاسبوع الاول لي وعندما انتقلت الى مدرسة ثانوية أخرى غير التي كنت فيها بالدمام كنت بعد كل فسحة أجد داخل درج الطاولة حلاوة مغلفة ورسالة غرامية ولم أعرف من هذا الشخص الذي يلاحقني بحلوياته ورسائله الغرامية بعدها أصبحت تأتي للمنزل اتصالات من الشخص نفسه الذي كان يضع لي الحلاوة والرسائل داخل درج الطاولة ولم يذكر اسمه حيث كان يعبر عن مدى اعجابه (ياحليله).
تعيش
@ (م.م) يقول أمر ذات مرة مدير المدرسة جميع الطلاب الخروج الى ساحة الطابور الصباحي حيث تجمع جميع الطلاب هناك حسب أوامره ولم نكن نعلم لماذا هذا التجمع فاتضح لنا بعد تجمعنا أنها عملية تفتيش دون علمنا.. المهم قام جميع المعلمين بتفتيش شنطنا والكتب وعند تفتيش أحد كتبي وجد أحد المعلمين رسالة غرامية موضوعة لي داخل كتاب الانجليزي وكان مكتوبا فيها (لو أن القلب يفتح بمفتاح لأخذتك ووضعتك فيه وآه لو أن العمر يهدى لما ترددت في اهدائه لك) ولم يعرف باسمه المعجب فيني فأخذ المعلم الرسالة ولم يقل لأحد عنها وبعد التفتيش استدعاني وقال لي لقد حصلت على هذه الرسالة في كتابك (الانجليزي) فقرأتها وأصبت بالاحراج عندما قدمها لي المعلم لأنني على يقين أن المعلم قد قام بقراءتها وأتمنى أن أعرف من وضعها.
.. الطلاب المعجب بهم لا يزالون في حيرة بسبب بحثهم عن هذا المجهول الخفي.. أما المدرسون والمسؤولون بالمدارس فقد امتدت الحيرة اليهم وأصبح الجميع يبحث وينقب عن هؤلاء المجهولين..
وفي المقابل فإن تلك الممارسات لا ترضي العقل ولا تتناسب مع عاداتنا وادابنا الإسلامية وتقاليدنا العربية الأصيلة وكل ذلك مرفوض رفضا تاما وقد استطاعت ادارات بعض المدارس القبض على مروجي تلك الرسائل والحد من هذه الممارسات.
منقول من جريدة اليوم
http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=11621&P=6
===================================
سوف ادلي بدلوي بعد ان اسمع مداخلاتكم ......................