أسواق
06-02-2012, 04:00 PM
فى جو يسوده التوتر والهلع اجتمع حشود طائله من البشر فى اعمار مختلفه وهيئات مختلفه وكذلك من طبقات متنوعه من الشعب المصرى يختلفون فى كل شىء الا فى الصراخ والعصبيه كانهم باسواق المال ما بين مؤيد وناصر وما بين حاقد وناقض وما بين غاضب وشارد الكل جاء ليشهد يوم كان لا نقل ينتظره فلنقل لم يكن ليحلم به انه يوم محاكمه احد فراعين مصر حى لا ميت واقعا لاتاريخ
جاءت سيارات الجيش خلفها سيارت زرقاء وسياره اسعاف من هذا ترى انه الرجل الذى كان يعطل البلاد عند دخوله الحمام الان ينتقل فى سياره اسعاف وامامه سياره زرقاء تسمى زل وهى مناط للذل تقول له لو كنت سليم كنت مقرك ويلتف المكان برجال الامن على اهبة الاستعداد وينزل شيزلونج المصابين وعليه اكبر مصاب سنا فى مصر رجل بلغ الثامين وحكم منهم ثلاثين علم فيها الشعب المصرى كل انواع الفهلوه والنصب والحيل والمسكنه والذله وجعل منهم رايه فى ذيل الامم ورمزا للستذلال وعلمهم الاعتراف بالمسكنه فهى سبيل النجاه عيش ندل تموت مستور وينزل السرير اقصد المخلوع وخلفه سياره حمل فلذتى كبده علاء وجمال حابيب بابا فى لباس جميل ابيض يضفى عليهم بهاء ابناء الفراعين والغريب انهم يمسكون كتاب اخضر يظن انه كتاب الله العظيم او كتاب القذافى الكتاب الاخضر القذافى امام المخابيل ويدخل هذه المرة الفرعون من غير هامان وسدنته فكلهم فى الهم سواء ويقف له الناس لا احتراما وتجليلا كما كان ولكن لينظر فيه ويشمتوا فيه رأه العوام من غير تليفاز بينهم فى قفص البيض اقصد قفص الاتهام وهى ينتظر ان يبيض بيضه عجب يعجب منها الناس الى يوم الساعه وينظر نظرات غريبه توحى بامر اثنين اما انه كبر وفقد التمييز عفاكم الله او يتمسكن لينال شفقه فئه معينه وفجأه دخل القاضى محكمه
لحظه صمت نادى الحاجب الذى رفع العين على الحاجب وقال محمد حسنى مبارك من غير الرئيس
ولا صاحب الفخامه والجلاله ولم يبكى ومع انه حقا على كل من سمعها ان يبكى ليرى كيف يفعل الله بعبده عصاه وظن انه لن يقدر عليه ويصيح المريض موجود يا افندم عاد لايام شبابه عندما كان طاليا بالكليه الحربيه موجود يا افندم ونادى الحاجب على الباقين وقام ممثل الادعاء بتكييف القضيه وانزال مواد القانون على الواقعه السودة اللى وقع فيها حسنى واولاده
المتهم استغل منصبه وقام بالاستيلاء على اموال الدوله وسهل عمليات مع دول لحسابه الخاص مما اصاب الدوله بخسائر فادحه بالامر المباشر وسهل الاستيلاء على المال العام وكذلك كان له اليد الطولى فيما حدث من قتل المتظاهرين والاستخدام المفرط للقوة ضد التظاهر السلميه بما اوقع شهداء وضحايا ويسرد قصه ابو زيد الهلالى والزناتى خليفه
القاضى الدفاع
يقوم الدفاع ويلقى التحيه على السيد الرئيس ويستأذنه فى الكلام بين يديه
ويقول معللا ان الادب فضلوه على اعلم رجل كنا نقف لاسمه اذا ذكر وصورته خلف كل حائط ايفعل به هكذا وقال وعينه تدمع لك الله يامصر
ثم توجه الى القاضى وقال سيدى القاضى
فلنبدأ من حيث انتهى الادعاء العام اولا قتل المتظاهريين
اود ان اسال هل سيحاكم الرئيس وفق قانون مصر المعمول به ام وفق قانون محاكمه صدام الحكم قبل الجلسه
ترى هذا الرجل المستلقى على سرير المرض ما هى وظيفته حينها رئيس البلاد وما هى صلاحيته وفق الدستور الذى لم تتعدل حتى الان مطلقه بحدود بسيطه
وما قام به من تسموه بالمتظاهريين قبل الثورة كان خروجا على القانون وقلب نظام الدوله والاعتصام والتظاهر ومقاومه السلطات واحراق للمال العام والخاص جرائم تستوجب الاعدام ولكن بعد الثورة ابطال وثوار وشهداء ومصابى ثورة اليس كذلك بما انكم تحاكمونه وفق القانون الذى لم يتغير بعد فقد استعمل كامل سلطته للحفاظ على الامن البلد ويعطى هذا الحق فى القضاء على فئه تزعزع امن الوطن والقضاء على حركه تمرد مدبرة واين الاستخدام المفرط 50الف مات منهم كم 100 او 200 او 500 الف كل ما تم حصره حتى نهايه الثورة 1000 او اقل هل هذا يعتد به استخدام مفرط للقوة واين كانت القوه لقد خانه اتباعه وباعوا الدوله ان الذى كان هناك كان تمردا مدنيا يتطلب الردع للحفاظ على الامن العام فكانت الاوامر بفضه ويلزم القانون بالتهديد باستعمال القوه والانذار ثم فضه بالقوة الما ءالساخن والغاز واذا ما رد من يسمونهم بالثوار بالملتوف على الامن ان يزعرد لهم ويقول عمار يامصر اين الامن اذا اذا تجرأ كل فريق ليسمى ما يفعله من الخروج على القانون قلب نظام الدوله ثورة ستكون مهزله وانتم تعيشونها الان عام ولم تنفض ان الرئيس قد استخدم صلاحيات كفلها له الدستور الذى مازلنا نعمل به وان شئت فاعدموه كاسير حرب وقع فى ايديكم اما بالنسبه للكسب غير المشروع
هل ارصدته اكبر بكثير من دخله هل هذا عيب دعنى اسألمك سيدى القاضى ومن معك من مساعدين هل انتم ارصدتكم تكافىء دخولكم هل منزل اقصد قصرك الذى تسكن فيه وسيارتك ومصاريفك تكافىء راتبك لا تتعب نفسك بالاجابه واطالب سيادتكم بتقديم الذمه الماليه للسنه المنصرمه وكذلك تقرير الجهاز اللمركزى للمحاسبه والكسب غير المشروع وبالمرة هات لى واحد فى اجهه حتى الاخوان المسلمين والليبرالين تتطابق اقرارته دخل وممتلكات هذه مهاتره مع انه لم يثبت فى حقه شىء مجرد تكهنات واشاعات غربيه مقصوده بالامكان ان يعلن بنك امريكا اكسبريس انه لى عنده رصيد بمبلغ خيالى يتعدى المليارات اطلبوه ان كان صادقين سيقولون تم تجميده بالفريزر يعنى مش محق حد يسحبه حتى يتبن بتاع مين لعب يهود كل هذا اوهام فلنتكم عن واقع حركه اموال البنك المركزى اوامر السحب والايداع للبنك المركزىهذا ما يكون من تصرف من اموال الدوله واما موضوع العمولات هذا رئيس دوله مش سمسار تسويق عقارى هذه خزعبلات فى رؤس اصحابها كم تكلموا عن مليارات الرئيس اين هى من يجد ها لاخذ باقى اتعابى
ان ما يحدث هو مؤامرة قذرة لتشويه سمعه مصر لا الرئيس الرئيس موظف فى دوله
اما قضيه المتظاهرين فانا اؤكد انه على فرض جدلا انه اعطى اوامره بفض اللتظاهر بالقوة فهذا حقه وانتم احوج ما يكون اليه الان ولكن لايوجد
مبارك
هجوم بالجلسه وسب للمحامى يستانف المحامى كلامه اهكذا الحريه المطلوبه حريه السفهاء والسفله حتى فى قاعه المحكمه لا تستطيع سيدى القاضى طردهم والا سنجد غدا فى القفص تعصب القاضى وهدد باخلاء القاعه وعاد المحامى كيف ستخليها بالاقناع ام بعرض شيكولاته وبسكويت على اللى يخرج وان لم يخرجوا صاح الحاضريين بشده وهاجوا فهدد القاضى باستعمال القوة والزامهم بالخروج فهاجوا اكثر وحاول بعضهم التعدى على المحامى وهنا اصدر القاضى اوامره بالقبض على المشاغبين وهاجوا اكثر وحدث اشتباك بين الشرطه واهالى الشهدا كما يقولوا والمصابين واجل القاضى الجلسه لميعاد اخر النى عندى شغل :clapinghand:
جاءت سيارات الجيش خلفها سيارت زرقاء وسياره اسعاف من هذا ترى انه الرجل الذى كان يعطل البلاد عند دخوله الحمام الان ينتقل فى سياره اسعاف وامامه سياره زرقاء تسمى زل وهى مناط للذل تقول له لو كنت سليم كنت مقرك ويلتف المكان برجال الامن على اهبة الاستعداد وينزل شيزلونج المصابين وعليه اكبر مصاب سنا فى مصر رجل بلغ الثامين وحكم منهم ثلاثين علم فيها الشعب المصرى كل انواع الفهلوه والنصب والحيل والمسكنه والذله وجعل منهم رايه فى ذيل الامم ورمزا للستذلال وعلمهم الاعتراف بالمسكنه فهى سبيل النجاه عيش ندل تموت مستور وينزل السرير اقصد المخلوع وخلفه سياره حمل فلذتى كبده علاء وجمال حابيب بابا فى لباس جميل ابيض يضفى عليهم بهاء ابناء الفراعين والغريب انهم يمسكون كتاب اخضر يظن انه كتاب الله العظيم او كتاب القذافى الكتاب الاخضر القذافى امام المخابيل ويدخل هذه المرة الفرعون من غير هامان وسدنته فكلهم فى الهم سواء ويقف له الناس لا احتراما وتجليلا كما كان ولكن لينظر فيه ويشمتوا فيه رأه العوام من غير تليفاز بينهم فى قفص البيض اقصد قفص الاتهام وهى ينتظر ان يبيض بيضه عجب يعجب منها الناس الى يوم الساعه وينظر نظرات غريبه توحى بامر اثنين اما انه كبر وفقد التمييز عفاكم الله او يتمسكن لينال شفقه فئه معينه وفجأه دخل القاضى محكمه
لحظه صمت نادى الحاجب الذى رفع العين على الحاجب وقال محمد حسنى مبارك من غير الرئيس
ولا صاحب الفخامه والجلاله ولم يبكى ومع انه حقا على كل من سمعها ان يبكى ليرى كيف يفعل الله بعبده عصاه وظن انه لن يقدر عليه ويصيح المريض موجود يا افندم عاد لايام شبابه عندما كان طاليا بالكليه الحربيه موجود يا افندم ونادى الحاجب على الباقين وقام ممثل الادعاء بتكييف القضيه وانزال مواد القانون على الواقعه السودة اللى وقع فيها حسنى واولاده
المتهم استغل منصبه وقام بالاستيلاء على اموال الدوله وسهل عمليات مع دول لحسابه الخاص مما اصاب الدوله بخسائر فادحه بالامر المباشر وسهل الاستيلاء على المال العام وكذلك كان له اليد الطولى فيما حدث من قتل المتظاهرين والاستخدام المفرط للقوة ضد التظاهر السلميه بما اوقع شهداء وضحايا ويسرد قصه ابو زيد الهلالى والزناتى خليفه
القاضى الدفاع
يقوم الدفاع ويلقى التحيه على السيد الرئيس ويستأذنه فى الكلام بين يديه
ويقول معللا ان الادب فضلوه على اعلم رجل كنا نقف لاسمه اذا ذكر وصورته خلف كل حائط ايفعل به هكذا وقال وعينه تدمع لك الله يامصر
ثم توجه الى القاضى وقال سيدى القاضى
فلنبدأ من حيث انتهى الادعاء العام اولا قتل المتظاهريين
اود ان اسال هل سيحاكم الرئيس وفق قانون مصر المعمول به ام وفق قانون محاكمه صدام الحكم قبل الجلسه
ترى هذا الرجل المستلقى على سرير المرض ما هى وظيفته حينها رئيس البلاد وما هى صلاحيته وفق الدستور الذى لم تتعدل حتى الان مطلقه بحدود بسيطه
وما قام به من تسموه بالمتظاهريين قبل الثورة كان خروجا على القانون وقلب نظام الدوله والاعتصام والتظاهر ومقاومه السلطات واحراق للمال العام والخاص جرائم تستوجب الاعدام ولكن بعد الثورة ابطال وثوار وشهداء ومصابى ثورة اليس كذلك بما انكم تحاكمونه وفق القانون الذى لم يتغير بعد فقد استعمل كامل سلطته للحفاظ على الامن البلد ويعطى هذا الحق فى القضاء على فئه تزعزع امن الوطن والقضاء على حركه تمرد مدبرة واين الاستخدام المفرط 50الف مات منهم كم 100 او 200 او 500 الف كل ما تم حصره حتى نهايه الثورة 1000 او اقل هل هذا يعتد به استخدام مفرط للقوة واين كانت القوه لقد خانه اتباعه وباعوا الدوله ان الذى كان هناك كان تمردا مدنيا يتطلب الردع للحفاظ على الامن العام فكانت الاوامر بفضه ويلزم القانون بالتهديد باستعمال القوه والانذار ثم فضه بالقوة الما ءالساخن والغاز واذا ما رد من يسمونهم بالثوار بالملتوف على الامن ان يزعرد لهم ويقول عمار يامصر اين الامن اذا اذا تجرأ كل فريق ليسمى ما يفعله من الخروج على القانون قلب نظام الدوله ثورة ستكون مهزله وانتم تعيشونها الان عام ولم تنفض ان الرئيس قد استخدم صلاحيات كفلها له الدستور الذى مازلنا نعمل به وان شئت فاعدموه كاسير حرب وقع فى ايديكم اما بالنسبه للكسب غير المشروع
هل ارصدته اكبر بكثير من دخله هل هذا عيب دعنى اسألمك سيدى القاضى ومن معك من مساعدين هل انتم ارصدتكم تكافىء دخولكم هل منزل اقصد قصرك الذى تسكن فيه وسيارتك ومصاريفك تكافىء راتبك لا تتعب نفسك بالاجابه واطالب سيادتكم بتقديم الذمه الماليه للسنه المنصرمه وكذلك تقرير الجهاز اللمركزى للمحاسبه والكسب غير المشروع وبالمرة هات لى واحد فى اجهه حتى الاخوان المسلمين والليبرالين تتطابق اقرارته دخل وممتلكات هذه مهاتره مع انه لم يثبت فى حقه شىء مجرد تكهنات واشاعات غربيه مقصوده بالامكان ان يعلن بنك امريكا اكسبريس انه لى عنده رصيد بمبلغ خيالى يتعدى المليارات اطلبوه ان كان صادقين سيقولون تم تجميده بالفريزر يعنى مش محق حد يسحبه حتى يتبن بتاع مين لعب يهود كل هذا اوهام فلنتكم عن واقع حركه اموال البنك المركزى اوامر السحب والايداع للبنك المركزىهذا ما يكون من تصرف من اموال الدوله واما موضوع العمولات هذا رئيس دوله مش سمسار تسويق عقارى هذه خزعبلات فى رؤس اصحابها كم تكلموا عن مليارات الرئيس اين هى من يجد ها لاخذ باقى اتعابى
ان ما يحدث هو مؤامرة قذرة لتشويه سمعه مصر لا الرئيس الرئيس موظف فى دوله
اما قضيه المتظاهرين فانا اؤكد انه على فرض جدلا انه اعطى اوامره بفض اللتظاهر بالقوة فهذا حقه وانتم احوج ما يكون اليه الان ولكن لايوجد
مبارك
هجوم بالجلسه وسب للمحامى يستانف المحامى كلامه اهكذا الحريه المطلوبه حريه السفهاء والسفله حتى فى قاعه المحكمه لا تستطيع سيدى القاضى طردهم والا سنجد غدا فى القفص تعصب القاضى وهدد باخلاء القاعه وعاد المحامى كيف ستخليها بالاقناع ام بعرض شيكولاته وبسكويت على اللى يخرج وان لم يخرجوا صاح الحاضريين بشده وهاجوا فهدد القاضى باستعمال القوة والزامهم بالخروج فهاجوا اكثر وحاول بعضهم التعدى على المحامى وهنا اصدر القاضى اوامره بالقبض على المشاغبين وهاجوا اكثر وحدث اشتباك بين الشرطه واهالى الشهدا كما يقولوا والمصابين واجل القاضى الجلسه لميعاد اخر النى عندى شغل :clapinghand: