المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عُمـــــله نادره نكــاد نفقدها إذا لم نتداركهــــا...



صمت الوله
06-02-2012, 03:11 PM
تناقص تدريجياً مفهوم الغيره لدى المجتمع المحافظ , نعم المجتمع المحافظ على قيمه ومبادئه وعاداته المقتبسه من الشريعه الإسلاميه...
مجتمع يمنع الإختلاط والتبرج والسفور هو مجتمع مسلم غيور ....
هذا في وقت من الآوقات , أما سنواتنا هذه فهي سنوات عِجاف يكاد جفافها يقضي على معالم الغيره في المجتمع المسلم...
على ضوء ماسبق أطرح تساؤلات..
& هل توافقني الرأي بأن الغيره باتت عمله نادره في حاضرنا...
& لماذا أصبح رجال الهيئه اكثر غيره على المحارم من ألكثير من أولياء الأمور
& لماذا نشاهد الكثيرمن الرجال يصحب زوجته للتسوق أو التنزه وهي متبرجه متعطره متجاوزه في لباسها , هل نُصنفه ضمن الغيورين أم الديوثيين إن صح التعبير...
& وللنساء هل تشعرين بالآمن والإطمئنان بصحبة رجل غيور يُرافقك في تسوقك أم رجل غير مبالي بلباسك وحديثك مع الباعه وتسوقك بمفردك بينما هو في السياره يأخذ غفوه لحين عودتك...؟؟
& ماهي نظرة المجتمع للغيور ...
محافظ على محارمه ورجلُ يُقتدى به
أم متشدد منغلق على نفسه مُضيق على أسرته...؟؟
أنتظر صدق مشاعركم تجاه هذه العمله التي اتمنى أن لاتكون نادره فعلاً ..

اذكر الله
06-02-2012, 08:40 PM
موضوع هاااام جداً

في الوقت الراهن وما نراه من التبرج والسفور باسم التطور والإنفتاح بات واضح للجميع

أنعدم الضمير للأسف إلا ما رحم ربي .. فقد كان للعرض مكانة عالية ومنزلة سامية يرخص لها كل غالي وقد كانت سمة العرب

عن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُؤْمِنُ يَغَارُ وَاللَّهُ أَشَدُّ غَيْرًا " رواه أحمد بإسناد صحيح

فإذا رحلت الغيرة نستطيع أن نقول بأنه رحل الدين كله

وللأسف فإننا نرى أن هذه الخصلة الكريمة بدأت تتناقص في ظل الإنفتاح المزعوم والتطور !!

بل هو التدهور والتخلي عن القيم والمباديء الإسلامية القويمة ..

فشباب المسلمين أضحى بعضهم محاكياً للغرب أعداء ديننا ومحاربين قيمنا و للأسف وصلوا لغايتهم الدنيئة عن طريق القنوات

الفضائية بأنواعها .. وغابت الرقابة وتبلد الإحساس ومات الضمير

فما نراه في بلادنا الطاهرة خير دليل على ذلك .. ضاعت الحشمة وأنعدم الحياء وأصبحت الغيرة شيء نادر الوجود

وكما ذكرتي ما نراه بكل مكان .. أب أوزوج وبصحبة عائلته وهم في كامل تبرجهن وسفورهن !!

إذا كان الراعي وولي الأمر بعلم ورضا لما يحدث فماذا نفعل وماذا نقول لمن ولاه الله وجعله الأمين والوالي لهم

أذكر كنت بإحدى دول الخليج ودخلنا بالمصلى بإحدى المولات وبعد الإنتهاء من الصلاة أخذت إحدهن العطر عطرت كامل جسدها وكانت

مرتدية للعباءة وعطرت من معها حتى والداتهن فلم أستطيع السكوت فنصحتهن بحرمانية ذلك ولكن نظر الجميع وكأني ذكرت شيء يخالف

ديننا ولم أجد أي إهتمام !! فإذا كانت الأم المربية القدوة تفعل ما فعلن بناتها ماذا نتوقع من الفتيات ؟؟

فقد ذهب الحياء وضاعت المروء ة ولا حول ولا قوة إلا بالله

شاكرة لك غاليتي هذا الطرح القيم لقضية باتت مؤلمة وحقيقة شائعة ومنتشرة بمجتمعاتنا المسلمة

سلم بنانك ورفع قدرك وآثابك الله على جهودك المميزة

إحترااامي