تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : نقاش الإســغفـار يفتــح الاقفــال



الاسهم السعودية
06-02-2012, 10:30 AM
الاستغفار يفتح (http://hms-6.com/vb/t11688.html) الأقفال (http://hms-6.com/vb/t11688.html)
د . عائض القرني


http://www.alkhubr.biz/up-pic/uploads/964a862cc5.jpg (http://hms-6.com/vb/redirector.php?url=http%3A%2F%2Fvb.we3rb.com%2Fsho wthread.php%3Ft%3D91285)








يقول ابن تيمية : إن المسألة لتغلق علي , فأستغفر الله ألف مرةٍ أو





أكثر أو أقل , فيفتحها الله علي .


{ فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفاراً } .

إن من أسباب راحة البال , استغفار ذي الجلال .

رب ضارة نافعة , وكل قضاء خير حتى المعصية بشرطها .


فقد ورد في المسند : " لا يقضي للعبد قضاء إلا كان خيراً له "
قيل لابن تيمية : حتى المعصية ؟ قال نعم , إذا كان معها التوبة
والندم والانكسار .
{ ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر
لهم الرسول لوجدوا الله تواباً رحيماً } .


قال أبو تمام أيام السعود وأيام النحس :

مرت سنون بالسعود وبالهنا فكأنها من قصرها أيام
ثم انثنت أيام هجر بعدها فكأنها من طولها أعوام
ثم انقضت تلك السنون وأهلها فكأنها وكأنها أحلام

{ وتلك الأيام نداولها بين الناس }

{ كأنها يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحها } .


http://imagecache.te3p.com/imgcache/0a88ceef645ab17a487fbe7e1efb9671.jpg (http://hms-6.com/vb/redirector.php?url=http%3A%2F%2Fvb.we3rb.com%2Fsho wthread.php%3Ft%3D91285)

عجبت لعظماء عرفهم التاريخ , كانوا يستقبلون المصائب
كأنها قطرات الغيت , أو هفيف النسيم , وعلى رأس
الجميع سيد الخلق محمد http://vb.we3rb.com/images/smilies/we3rb-com/salla-allah.gif (http://hms-6.com/vb/redirector.php?url=http%3A%2F%2Fvb.we3rb.com%2Fsho wthread.php%3Ft%3D91285) , وهو
في الغار , يقول لصاحبه :
{ لا تحزن إن الله معنا } .
وفي طريق الهجرة , وهو مطارد مشرد يبشر سراقة
بأنه يسور سواري كسرى !


بشرى من الغيت ألقت في فم الغار وحياً وأفضت إلى الدنيا بأسرار

وفي بدر يثب في الدرع http://vb.we3rb.com/images/smilies/we3rb-com/salla-allah.gif (http://hms-6.com/vb/redirector.php?url=http%3A%2F%2Fvb.we3rb.com%2Fsho wthread.php%3Ft%3D91285) وهو يقول :
{ سيهزم الجمع ويولون الدبر }
أنت الشجاع إذا لقيت كتيبة أدبت في هول الردى أبطالها

وفي أحد - بعد القتل والجرح - يقول للصحابة :
[ صفوا خلفي , للأثني على ربي ]
إنها همم نبوية تنطح الثريا, وعزم نبوي يهز الجبال .

قيس بن عاصم المنقري من حلماء العرب , كان محتبياً يكلم
قومه بقصة , فأتاه رجل فقال : قتل ابنك الآن , قتله ابن فلانة .

فما حل حبوته , ولا أنهى قصته , حتى انتهى من كلامه , ثم قال :
غسلوا ابني وكفنوه , ثم آذنوني بالصلاة عليه !

{ والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس } .

وعكرمه بن أبي جهل يعطى الماء في سكرات الموت , فيقول :
أعطوه فلاناً . لحارث بن هشام , فيتناولونه واحداً بعد واحد
حتى يموت الجميع .