االزعيم الهلالي
05-02-2012, 11:50 PM
القرآن..وفضائل السور و الآيات!!
إن القرآن كلام الله تعالى الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه , كلام الله الذي تصدع منه الحجر قال تعالى : ( لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية و تلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون ) 21/ الحشر , فلماذا لا تخشع له القلوب و تلين , و هو كلام الله عز وجل الذي جعل فيه الأجر و الثواب و الشفاء , فالقرآن الكريم ليس كتاب دين فقط, بل جمع كثيرا من القيم و الحكم و الأحكام والمبادئ الإسلامية و العجائب و الأسرار و المعجزات العظيمة الباهرات في كافة الوجوه و الميادين التي لم تنقض و لن تنقضي حتى يوم القيامة , وفي قراءة القرآن و تطبيقه و الوقوف عند حدوده و أحكامه , و تدبر معانيه آثار طيبة تعود على القارئ , أو كل مسلم يعمل به في هذه الحياة قال عز وجل ( إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سراً وعلانية يرجون تجارة لن تبور. ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور شكور ) 29, 30/فاطر , و قال صلى الله عليه وسلم : ( الذي يقرأ القرآن , وهو ماهر به مع السفرة الكرام البررة , والذي يقرأ القرآن وهو يتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران) رواه البخاري . و القرآن فيه أجر عظيم , و سعادة لمن قرأه و عمل بمقتضاه , و قد ورد في السنة فضائل بعض السور أو الآيات قال ابن عباس رضي الله عنهما : ( بينما جبريل قاعد عند النبي صلى الله عليه وسلم سمع نقيضا من فوقه فرفع رأسه فقال : هذا باب من السماء فتح اليوم ، لم يفتح قط إلا اليوم ، فنزل منه ملك فقال : هذا ملك نزل إلى الأرض ، لم ينزل قط إلا اليوم ، فسلم وقال : أبشر بنورين أوتيتهما ، لم يؤتهما نبي قبلك ؛ فاتحة الكتاب ، وخواتيم سورة البقرة ، لن تقرأ بحرف منهما إلا أعطيته ) رواه مسلم , و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما أنزلت في التوراة، ولا في الإنجيل، ولا في الزبور، ولا في الفرقان مثلها. وإنها سبع من المثاني، والقرآن العظيم الذي أعطيته ) متفق عليه , وقال صلى الله عليه وسلم : ( من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة ، لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت ) [ رواه النسائي , و قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن الله كتب كتاباً قبل أن يخلق السماوات والأرض بألفي عام أنزل منه آيتين ختم بهما سورة البقرة، ولا يقرآن في دار ثلاث ليال فيقربها شيطان ) رواه الترمذي.
, و قال : سمعت صلى الله عليه وسلم : ( اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه اقرءوا الزهراوين البقرة وسورة آل عمران فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو كأنهما غيايتان أو كأنهما فرقان من طير صواف تحاجان عن أصحابهما اقرءوا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة ) رواه مسلم , و قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عُصم من الدجال وفي رواية ـ من آخر سورة الكهف ) رواه مسلم , وقال عليه الصلاة والسلام : ( من قرأ سورة ( الكهف ) ليلة الجمعة، أضاء له من النور ما بينه وبين البيت العتيق ) [ صححه الألباني , وقال صلى الله عليه و سلم : ( أيعجز أحدكم أن يقرأ في ليلة ثلث القرآن ؟ . قالوا : وكيف يقرأ ثلث القرآن ؟ قال ( قل هو الله أحد ) تعدل ثلث القرآن ) رواه مسلم ,و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من قرأ ( قل هو الله أحد ) حتى يختمها عشر مرات بنى الله له قصرا في الجنة ) صححه الألباني , و قال صلى الله عليه وسلم : ( يا عقبة ألا أعلمك سورا ما أنزلت في التوراة و لا في الزبور و لا في الإنجيل و لا في الفرقان مثلهن ، لا يأتين عليك إلا قرأتهن فيها ، ( قل هوالله أحد ) و ( قل أعوذ برب الفلق ) و ( قل أعوذ برب الناس ) حديث صحيح .
عبد العزيز السلامة / أوثال
إن القرآن كلام الله تعالى الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه , كلام الله الذي تصدع منه الحجر قال تعالى : ( لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية و تلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون ) 21/ الحشر , فلماذا لا تخشع له القلوب و تلين , و هو كلام الله عز وجل الذي جعل فيه الأجر و الثواب و الشفاء , فالقرآن الكريم ليس كتاب دين فقط, بل جمع كثيرا من القيم و الحكم و الأحكام والمبادئ الإسلامية و العجائب و الأسرار و المعجزات العظيمة الباهرات في كافة الوجوه و الميادين التي لم تنقض و لن تنقضي حتى يوم القيامة , وفي قراءة القرآن و تطبيقه و الوقوف عند حدوده و أحكامه , و تدبر معانيه آثار طيبة تعود على القارئ , أو كل مسلم يعمل به في هذه الحياة قال عز وجل ( إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سراً وعلانية يرجون تجارة لن تبور. ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور شكور ) 29, 30/فاطر , و قال صلى الله عليه وسلم : ( الذي يقرأ القرآن , وهو ماهر به مع السفرة الكرام البررة , والذي يقرأ القرآن وهو يتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران) رواه البخاري . و القرآن فيه أجر عظيم , و سعادة لمن قرأه و عمل بمقتضاه , و قد ورد في السنة فضائل بعض السور أو الآيات قال ابن عباس رضي الله عنهما : ( بينما جبريل قاعد عند النبي صلى الله عليه وسلم سمع نقيضا من فوقه فرفع رأسه فقال : هذا باب من السماء فتح اليوم ، لم يفتح قط إلا اليوم ، فنزل منه ملك فقال : هذا ملك نزل إلى الأرض ، لم ينزل قط إلا اليوم ، فسلم وقال : أبشر بنورين أوتيتهما ، لم يؤتهما نبي قبلك ؛ فاتحة الكتاب ، وخواتيم سورة البقرة ، لن تقرأ بحرف منهما إلا أعطيته ) رواه مسلم , و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما أنزلت في التوراة، ولا في الإنجيل، ولا في الزبور، ولا في الفرقان مثلها. وإنها سبع من المثاني، والقرآن العظيم الذي أعطيته ) متفق عليه , وقال صلى الله عليه وسلم : ( من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة ، لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت ) [ رواه النسائي , و قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن الله كتب كتاباً قبل أن يخلق السماوات والأرض بألفي عام أنزل منه آيتين ختم بهما سورة البقرة، ولا يقرآن في دار ثلاث ليال فيقربها شيطان ) رواه الترمذي.
, و قال : سمعت صلى الله عليه وسلم : ( اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه اقرءوا الزهراوين البقرة وسورة آل عمران فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو كأنهما غيايتان أو كأنهما فرقان من طير صواف تحاجان عن أصحابهما اقرءوا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة ) رواه مسلم , و قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عُصم من الدجال وفي رواية ـ من آخر سورة الكهف ) رواه مسلم , وقال عليه الصلاة والسلام : ( من قرأ سورة ( الكهف ) ليلة الجمعة، أضاء له من النور ما بينه وبين البيت العتيق ) [ صححه الألباني , وقال صلى الله عليه و سلم : ( أيعجز أحدكم أن يقرأ في ليلة ثلث القرآن ؟ . قالوا : وكيف يقرأ ثلث القرآن ؟ قال ( قل هو الله أحد ) تعدل ثلث القرآن ) رواه مسلم ,و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من قرأ ( قل هو الله أحد ) حتى يختمها عشر مرات بنى الله له قصرا في الجنة ) صححه الألباني , و قال صلى الله عليه وسلم : ( يا عقبة ألا أعلمك سورا ما أنزلت في التوراة و لا في الزبور و لا في الإنجيل و لا في الفرقان مثلهن ، لا يأتين عليك إلا قرأتهن فيها ، ( قل هوالله أحد ) و ( قل أعوذ برب الفلق ) و ( قل أعوذ برب الناس ) حديث صحيح .
عبد العزيز السلامة / أوثال