المساعد
26-04-2005, 12:37 PM
باكستاني يذبح زوجته وأبناءه الأربعة "قرابين" للنبي محمد في ذكرى مولده
إسلام أباد - عبدالرحمن مطر
هزت جريمة شديدة الغرابة المجتمع الباكستاني بإقدام مدرس يدعى محمد نديم على ذبح زوجته وأبنائه الأربعة دفعة في مدينة كراتشي بدعوى رغبته في تقديم أرواحهم "قرابين" للنبي محمد في ذكرى مولده التي احتفلت بها باكستان الجمعة الماضي.
وقدم نديم الذي عمل مدرسا مدة 19 عاما عشاء فاخرا ليل الخميس الماضي لأفراد أسرته على غير العادة. وفي ساعة مبكرة من صباح اليوم التالي قام بذبح زوجته شاه جيهان (36 عاما) وهي أيضاً مدرسة.
وأجهز نديم على أطفاله الأربعة واحداً تلو الآخر بادئا بأكبرهم سناً حسيب (13 عاما) مرورا بفصيح وحمزة وانتهاء بالأصغر بينهم فهد وهو في شهره الثامن عشر. وصحا جيران نديم وهم مفزوعين من صراخ الأطفال المتواصل فاقتحموا منزل جارهم المدرس ليكتشفوا أنهم جاءوا بعد فوات الأوان. فكل الذي وجدوه دماء تلطخ الجدران وأجساد فارقتها الأرواح.
وقال رئيس جهاز الشرطة في مدينة كراتشي العقيد لياقت علي إنه تم العثور على 5 جثث في شقة المتهم محمد نديم وأنه تم اعتقال نديم ونقله إلى أحد مراكز الشرطة استعدادا لتقديمه للمحاكمة.
وأضاف العقيد علي أن المتهم اعترف بارتكابه الجريمة البشعة التي روّعت الداخل الباكستاني، مشيراً إلى أن المتهم بدا في حالة عقلية غير مستقرة، لاسيما وأنه عند اعترافه بارتكابه الجريمة أشار إلى أنها كانت تلبية لأوامر تلقاها وتفيد بضرورة قيامه بتقديم أرواح جميع أفراد أسرته كقرابين وهدايا للنبي محمد عليه السلام وفي يوم ذكرى مولده.
وأشار المتهم بنفسه خلال تصريحات صحفية إلى أن الأوامر التي تلقاها كانت تدعوه أيضاً لتقديم عشاء فاخر لأفراد أسرته قبل ذبحهم فجر اليوم التالي، وهو ما تم بالفعل. من جانبه أشار ضياء الدين شقيق القتيلة شاه جيهان إلى أن أسلوب معاملة زوج أخته لجميع أفراد الأسرة كان غير منضبط أو طبيعي منذ عدة أشهر.
وأضاف ضياء الدين أن المتهم محمد نديم كان يقوم بزيارات منتظمة لقبور ومزارات الأولياء والصالحين منذ فترة، وأنه كان دائماً يقدم الطعام والفاكهة في المزارات ولروادها كقرابين، وربما من هناك استلهم فكرة أن يقدم أرواح أفراد أسرته جميعاً كقرابين للنبي محمد عليه السلام في ذكرى مولده.
وتنتشر في باكستان بشكل عام زيارة قبور الأولياء والصالحين للحصول على بركاتهم وللتوجه لهم بالدعاء ولاسترضائهم بتقديم القرابين والهدايا لهم وللقائمين على شؤون المزارات وزوارها، وقد انتقلت هذه العادات لدى عامة أفراد الشعب الباكستاني من الديانة الهندوسية التي كان يعيش أتباعها إلى جانب المسلمين في شبه القارة الهندية قبل انفصال الهند وباكستان واستقلالهما عن الاستعمار البريطاني عام 1947 وفي الديانة الهندوسية فإن تقديم القرابين للآلهة يُعتبر من أفضل أنواع العبادات.
إسلام أباد - عبدالرحمن مطر
هزت جريمة شديدة الغرابة المجتمع الباكستاني بإقدام مدرس يدعى محمد نديم على ذبح زوجته وأبنائه الأربعة دفعة في مدينة كراتشي بدعوى رغبته في تقديم أرواحهم "قرابين" للنبي محمد في ذكرى مولده التي احتفلت بها باكستان الجمعة الماضي.
وقدم نديم الذي عمل مدرسا مدة 19 عاما عشاء فاخرا ليل الخميس الماضي لأفراد أسرته على غير العادة. وفي ساعة مبكرة من صباح اليوم التالي قام بذبح زوجته شاه جيهان (36 عاما) وهي أيضاً مدرسة.
وأجهز نديم على أطفاله الأربعة واحداً تلو الآخر بادئا بأكبرهم سناً حسيب (13 عاما) مرورا بفصيح وحمزة وانتهاء بالأصغر بينهم فهد وهو في شهره الثامن عشر. وصحا جيران نديم وهم مفزوعين من صراخ الأطفال المتواصل فاقتحموا منزل جارهم المدرس ليكتشفوا أنهم جاءوا بعد فوات الأوان. فكل الذي وجدوه دماء تلطخ الجدران وأجساد فارقتها الأرواح.
وقال رئيس جهاز الشرطة في مدينة كراتشي العقيد لياقت علي إنه تم العثور على 5 جثث في شقة المتهم محمد نديم وأنه تم اعتقال نديم ونقله إلى أحد مراكز الشرطة استعدادا لتقديمه للمحاكمة.
وأضاف العقيد علي أن المتهم اعترف بارتكابه الجريمة البشعة التي روّعت الداخل الباكستاني، مشيراً إلى أن المتهم بدا في حالة عقلية غير مستقرة، لاسيما وأنه عند اعترافه بارتكابه الجريمة أشار إلى أنها كانت تلبية لأوامر تلقاها وتفيد بضرورة قيامه بتقديم أرواح جميع أفراد أسرته كقرابين وهدايا للنبي محمد عليه السلام وفي يوم ذكرى مولده.
وأشار المتهم بنفسه خلال تصريحات صحفية إلى أن الأوامر التي تلقاها كانت تدعوه أيضاً لتقديم عشاء فاخر لأفراد أسرته قبل ذبحهم فجر اليوم التالي، وهو ما تم بالفعل. من جانبه أشار ضياء الدين شقيق القتيلة شاه جيهان إلى أن أسلوب معاملة زوج أخته لجميع أفراد الأسرة كان غير منضبط أو طبيعي منذ عدة أشهر.
وأضاف ضياء الدين أن المتهم محمد نديم كان يقوم بزيارات منتظمة لقبور ومزارات الأولياء والصالحين منذ فترة، وأنه كان دائماً يقدم الطعام والفاكهة في المزارات ولروادها كقرابين، وربما من هناك استلهم فكرة أن يقدم أرواح أفراد أسرته جميعاً كقرابين للنبي محمد عليه السلام في ذكرى مولده.
وتنتشر في باكستان بشكل عام زيارة قبور الأولياء والصالحين للحصول على بركاتهم وللتوجه لهم بالدعاء ولاسترضائهم بتقديم القرابين والهدايا لهم وللقائمين على شؤون المزارات وزوارها، وقد انتقلت هذه العادات لدى عامة أفراد الشعب الباكستاني من الديانة الهندوسية التي كان يعيش أتباعها إلى جانب المسلمين في شبه القارة الهندية قبل انفصال الهند وباكستان واستقلالهما عن الاستعمار البريطاني عام 1947 وفي الديانة الهندوسية فإن تقديم القرابين للآلهة يُعتبر من أفضل أنواع العبادات.