حول حديث : " أعطيت مكان التوراة السبع ، ومكان الزبور المئين .." .

[أهــل الحـديث]

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


علة حديث : " أعطيت مكان التوراة السبع ، ومكان الزبور المئين ، ومكان الإنجيل المثاني ، وفضلت بالمفصل " .

قلت : هذا حديث ضعيف ، مرسل ، عن أبي قلابة عن النبي صلى الله عليه وسلم .

### يرويه عمران القطان ، عن قتادة ، عن أبي المليح الهذلي ، عن واثلة بن الأسقع مرفوعا .
قلت : وعمران القطان ضعيف الحديث .

### وتابعه سعيد بن بشير الأزدي ، وهو ضعيف الحديث .

### وخالفهما سعيد بن أبي عروبة ، فرواه عن قتادة ، حدثنا صاحب لنا عن أبي الجلد ، قال : " أنزل صحف إبراهيم صلى الله عليه وسلم في أول ليلة في رمضان ، وأنزلت التوراة لست خلون من رمضان ، وأنزل الزبور لاثنتي عشرة خلت من رمضان ، وأنزل الإنجيل لثمان عشر خلون من رمضان ، وأنزل القرآن لأربع وعشرين ليلة خلت من رمضان ، وذكر لنا أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال : " أعطيت السبع الطوال ، مكان التوراة ، وأعطيت المئين مكان الإنجيل ، وأعطيت المثاني مكان الزبور ، وفضلت بالمفصل " [أخرجه ابن الضريس في فضائل القرآن ، رقم 127] .

قلت : وهو الصواب ، اذ أن سعيد بن أبي عروبة ثقة حافظ .

### ورواه وهيب بن خالد الباهلي وإسماعيل بن علية عن خالد الحذاء ، عن أبي قلابة مرفوعا .
قلت : وهذا اسناد صحيح الى أبي قلابة ، وهو مرسل .


فهل من المشايخ الكرام أو الأخوة الأفاضل له تعقيب على تعليلي لهذا الحديث ؟ وجزاكم الله خيرا .