راشد الراشد
22-04-2005, 01:33 AM
مقتطفات من كلام الشيخ العبيكان
أولاً: قد صدر عن اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء فتوى تحرم برنامج ستار أكاديمي وما ماثله (رقمها 22895 في 8/2/1425ه) ووضح فيها أصحاب الفضيلة ما في ذلك البرنامج من المحاذير الشرعية من دعوة للاختلاط المحرم وإشاعة الفاحشة وإماتة الحياء، وما يجلبه ذلك من المصائب على الناس، وذلك يقتضي تحريم المشاركة فيه أو تمويله أو متابعته أو التصويت لمن شارك فيه.
ثانياً: إني أنبه أبنائي الشباب الذين قد يغترون ببريق الشهرة فتدفعهم أنفسهم إلى المشاركة في ذلك البرنامج وما ماثله أن يعلموا أن تلك الأعمال فوق ما تشتمل عليه من المحرمات من الاختلاط والخلوة بالنساء، وتعاطي الأمور المنكرة معهن، فإنها أيضاً من خوارم المروءة، وليس ما يشرف به المرء، أو يرفع رأسه بين أهله ومجتمعه، فوجب الحذر من ذلك.
ثالثاً: إن الأوطان والمجتمعات لا ترتفع ولا تعتز بأن يكون أفرادها على غرار ما يتعاطاه الشباب في ذلك البرنامج وما ماثله، والقبح يكون أشد ولا ريب في حق الفتيات، فالأوطان بحاجة إلى الشباب العامل المنتج في شتى ميادين الحياة، مع تحليهم بالأخلاق الإسلامية والشيم العربية. وقد روى ابن ماجة عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنَّ لكل دين خُلقاً، وخُلق الإسلام الحياء».
سادساً: لاحظ الناس أن الشاب المشارك في هذا البرنامج، وكذلك مشجعيه كانوا يحملون علم المملكة العربية السعودية، بما فيه من الكلمة العظيمة كلمة التوحيد، ولا يرتاب أي مسلم أن هذه الراية ليست تلك ميادين رفعها، فهي أنزه وأجل من هذا العبث، والنظام الخاص بالعلم في وطننا يمنع من هذا العبث لأنه استخدام للعلم في غير موضعه.
وينبغي أن يعلم الناس أن هذا العمل الذي قدم في برنامج ستار أكاديمي لا يمثل المملكة العربية السعودية ولا شعبها، وإنما هو اندفاع غير مسؤول من بعض المراهقين، كما أن هذا الشاب وغيره ممن اندفعوا نحو البرنامج المذكور لا يمثلون أسرهم الكريمة، ولكنه خروج عن آداب أسرهم وشعبهم وأخلاقهم.
.
فلا والله، ليس هذا التمدن في شرعنا وعرفنا وعاداتنا، ولا يرضى احد في قلبه مثقال حبة من خردل من ايمان او اسلام، او من مروءة، ان يرى زوجته، او احداً من عائلته، او من المنتسبين للخير في هذا الموقف المخزي، هذه طريق شائكة تدفع بالأمة الى هوة الدمار، ولا يقبل السير عليها الا رجل خارج من دينه، خارج من عقله، خارج من عربيته، فالعائلة هي الركن الركين في بناء الأمم، وهي الحصن الحصين الذي يجب على كل ذي شمم ان يدافع عنها.
ولأهمية هذه المسألة وما اوجبه الله من البيان على أهل العلم في قوله سبحانه: {وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه} (آل عمران: 187) فقد حررت ما تقدم براءة للذمة ونصحاً للأمة، وأسأله سبحانه ان يهدينا جميعاً سواء السبيل، وأن يعيذنا من مضلات الفتن، وأن يحفظ علينا أمننا وإيماننا، وصلى الله وسلم على نبينا محمد حرر في 8/3/1426هـ .
٭عضو مجلس الشورى
أولاً: قد صدر عن اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء فتوى تحرم برنامج ستار أكاديمي وما ماثله (رقمها 22895 في 8/2/1425ه) ووضح فيها أصحاب الفضيلة ما في ذلك البرنامج من المحاذير الشرعية من دعوة للاختلاط المحرم وإشاعة الفاحشة وإماتة الحياء، وما يجلبه ذلك من المصائب على الناس، وذلك يقتضي تحريم المشاركة فيه أو تمويله أو متابعته أو التصويت لمن شارك فيه.
ثانياً: إني أنبه أبنائي الشباب الذين قد يغترون ببريق الشهرة فتدفعهم أنفسهم إلى المشاركة في ذلك البرنامج وما ماثله أن يعلموا أن تلك الأعمال فوق ما تشتمل عليه من المحرمات من الاختلاط والخلوة بالنساء، وتعاطي الأمور المنكرة معهن، فإنها أيضاً من خوارم المروءة، وليس ما يشرف به المرء، أو يرفع رأسه بين أهله ومجتمعه، فوجب الحذر من ذلك.
ثالثاً: إن الأوطان والمجتمعات لا ترتفع ولا تعتز بأن يكون أفرادها على غرار ما يتعاطاه الشباب في ذلك البرنامج وما ماثله، والقبح يكون أشد ولا ريب في حق الفتيات، فالأوطان بحاجة إلى الشباب العامل المنتج في شتى ميادين الحياة، مع تحليهم بالأخلاق الإسلامية والشيم العربية. وقد روى ابن ماجة عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنَّ لكل دين خُلقاً، وخُلق الإسلام الحياء».
سادساً: لاحظ الناس أن الشاب المشارك في هذا البرنامج، وكذلك مشجعيه كانوا يحملون علم المملكة العربية السعودية، بما فيه من الكلمة العظيمة كلمة التوحيد، ولا يرتاب أي مسلم أن هذه الراية ليست تلك ميادين رفعها، فهي أنزه وأجل من هذا العبث، والنظام الخاص بالعلم في وطننا يمنع من هذا العبث لأنه استخدام للعلم في غير موضعه.
وينبغي أن يعلم الناس أن هذا العمل الذي قدم في برنامج ستار أكاديمي لا يمثل المملكة العربية السعودية ولا شعبها، وإنما هو اندفاع غير مسؤول من بعض المراهقين، كما أن هذا الشاب وغيره ممن اندفعوا نحو البرنامج المذكور لا يمثلون أسرهم الكريمة، ولكنه خروج عن آداب أسرهم وشعبهم وأخلاقهم.
.
فلا والله، ليس هذا التمدن في شرعنا وعرفنا وعاداتنا، ولا يرضى احد في قلبه مثقال حبة من خردل من ايمان او اسلام، او من مروءة، ان يرى زوجته، او احداً من عائلته، او من المنتسبين للخير في هذا الموقف المخزي، هذه طريق شائكة تدفع بالأمة الى هوة الدمار، ولا يقبل السير عليها الا رجل خارج من دينه، خارج من عقله، خارج من عربيته، فالعائلة هي الركن الركين في بناء الأمم، وهي الحصن الحصين الذي يجب على كل ذي شمم ان يدافع عنها.
ولأهمية هذه المسألة وما اوجبه الله من البيان على أهل العلم في قوله سبحانه: {وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه} (آل عمران: 187) فقد حررت ما تقدم براءة للذمة ونصحاً للأمة، وأسأله سبحانه ان يهدينا جميعاً سواء السبيل، وأن يعيذنا من مضلات الفتن، وأن يحفظ علينا أمننا وإيماننا، وصلى الله وسلم على نبينا محمد حرر في 8/3/1426هـ .
٭عضو مجلس الشورى