المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أســــباب غــــــيرة النســــــــاء ..موضوع من سماالإبداع؟؟الكل يشارك لتعم الفائده..



أسواق
04-02-2012, 10:20 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
*********************


الغيرة بين النساء


أول شي:بليييز الكل يشارك وتكتب سبب في غيرة النساء منها شخصيا



هي ظاهرة لا تخفى على أحد ، فالكثير( إلا من رحم الله ) من النساء يرفضن في دواخلهن أن يتواجد من النساء من هي أفضل منهن ، أو تميزت عنهن بشئ ما !!!



إن لهذه النظرة التي تنظرها المرأة للمرأة أبعادا لا تخلق إلا الرجوع للخلف ، فلن تنجح المرأة إلا لو أحبت أخيتها التي برزت في أمر ما ، أو فاقتها في مجال معين ...


الغيرة أمر محمود لو كان غبطة ، ولكن أن يصل بالمرأة إلى حد( الحقد والكره والظلم وتلفيق التهم ، و بث الأكاذيب عن أخيتها ، فهذا ما يجلب غضب الله ، ولن يكون ذلك سوى ثقلا في ميزان سيئاتها ( المرأة الغيور الحقود ) ونقصا في نفسها المريضة ...!!;)


ومن تجارب معينة ومرئيات ، فقد أكتشفت أن المرأة الشديدة الغيرة إلى حد الحقد ؛ تبرز فيها ملامح النفاق والتسلق من خلال أحاديثها ، وأسلوبها في التعامل مع الآخرين ، والتمسكن والتظلم بلا سبب وجيه !! وهذا مما يؤسف له حقيقة ، لأنها بذلك تخسر الكثير الكثير ...


لماذا ؟


لأنها تتصور في داخلها بأن الكل يفهمها كما تريد وتخطط ، وتتجاهل أن هناك من البشر ممن متعهم الله بالفهم والإدراك والتماس الحقائق وفهمها للوهلة الأولى ، فتكون بذلك قد أضافت لنفسها صفة أخرى فضلا عن صفاتها الممقوته والعياذ بالله ، وهي صفة ( الحمق والغباء ) ...



إن المرأة الحاقدة على المرأة ماهي إلا نموذجا لأشد أنواع النساء مراوغة وكذبا وتدجيلا ، وهي الأخطر على المجتمع بأسره ...



كيف تتخلص المرأة من تلك المشاعر ؟؟


لأن الغيرة شعور مؤلم وقاس ، فيجب على من ترى نفسها وصلت لهذا الحد من الغيرة ، الوقوف مع ذاتها ، ومساءلة نفسها :


هل تسببت تلك المرأة في ضرري .؟؟
هل أساءت لي ؟
لم أحقد عليها ؟


هي مواجهة النفس باستحضار النفس اللوامة ...هي الحل ..بعدها ستطيب النفس الغيورة ، وتنطفئ الأحقاد ...وتبدأ المرأة بالعيش مع نفسها بسلام ، ومع غيرها بصدق ووئام ...



أسأل الله أن يطهر قلوبنا من الأحقاد ويجعلنا ممن قال فيهم رسول الله عليه الصلاة والسلام (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد: إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى).


وحسبي الله وكفى على كل إنسان مؤذي ومفتري