المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عادل «الحائر» روى لـ«الراي» ما تعرض له من الشرطة: فكونا... ارحمونا غير قادرين على الع



حواء غرابيل
03-02-2012, 09:30 PM
المصدر (http://www.alraimedia.com/Article.aspx?id=325930&date=03022012)


http://www.alraimedia.com/Resources/ArticlesPictures/2012/02/03/30000_main.jpg








كتب عزيز العنزي |
صوت لم يشق طريقه إلى صندوق الاقتراع، بل اراده صاحبه ان يشق آذان المسؤولين في وزارة الداخلية تحديدا وفي المجتمع بشكل عام، مفاده: «ارحمونا... فكونا، غير قادرين على العيش في جو صحي وسط الناس في المجتمع ولا عندما يزج بنا في السجن بتهمة التشبه بالنساء».
عادل الذي ولد كذكر، لكن هرموناته الانثوية طغت على رجولته وجعلته اسير جسد رجل من الخارج، ولكنه بأحاسيس انثى طرق باب «الراي» علّها تسمع صوته في يوم تدلي الناس فيه بأصواتهم.
عادل وصل «الراي» أمس يسبقه عطره، وعندما تم سؤاله عن اسم العطر قال: «لابيرلا»، وفي حين تم سؤاله عن محنته، اجاب: «توني خارج من السجن الذي امضيت فيه 6 أشهر على ذمة التشبه بالنساء، مع العلم انني لم اكن متشبها واجبرني رجل الأمن على تغيير ملابسي في السالمية، ومن ثم طلب إليّ التقدم نحوه، وأمرني بأن (...)، ولكني رفضت الاستجابة لطلبه حتى ارسل بي وراء الشمس، وحتى في السجن لم أسلم من التحرشات والمحاولات المتكررة لهتك العرض».
عادل او كما يحلو له تسميته بـ«رتاج» روى عن تكوينه الجسدي قائلا: «شنو أسوي... شنو أسوي، انا ولدت هكذا ولم اتصنع ان اكون على هذه الشاكلة، وكم اتمنى ان يحالفني الحظ بالشفاء، واستعيد بها رجولتي كوني معذبا وسجينا في جسد رجل».
وردا على سؤال ان كان قام بواجبه الانتخابي كمواطن قائلا: «لا أحد يستحق ان أمنحه صوتي، وانما غالبيتهم (المرشحون) وقبلهم من كان نائبا وزارنا في السجن يستحقون التصويت (الصراخ) عليهم».
وروى ابن الـ21 عاما فصول ما حدث معه بدءا من اعتقاله واقتياده إلى السجن، وصولا إلى تخريب مستقبله حتى وصل «الراي» لطرح صوته - طبعا غير الانتخابي.
بدأ عادل حديثه بتنهيدة طويلة خرجت من الأعماق، وقال: «كنت في يوم من الأيام في شقة صديقي الكائنة في ميدان حولي وخرجت من عنده في الثامنة صباحا للذهاب إلى اختباري في المعهد التجاري واستوقفتني نقطة تفتيش يقودها ضابط برتبة ملازم وقدمت له رخصة قيادتي فصرخ (ليش صوتك ناعم فأجبته بأن الشخص لا يختار صوته)، فتوجه إلى دوريته وأجرى مكالمة هاتفية وفوجئت بعدها بحضور سبع دوريات أحاطت بي وطلب مني قائد احداها خلع الكاب الذي كنت اخفي به شعري الطويل ورفضت ففتح عليّ الباب وسحبني وكشف شعري ودفعني الى الارض واصابني بجروح ثم قام بتفتيش السيارة واخرج ادوات نسائية وملابس داخلية تخص والدتي وقام بعرضها على الملأ وبدأ يستعرض الملابس النسائية الداخلية قطعة... قطعة».
وأضاف: «ما حصل سبب لي إحراجا، وصارحته بأن السيارة تخص والدتي وكل ما في داخلها يخصها فأمر باحالتي إلى المباحث الجنائية وسلمني إلى عسكري ليقوم بتسليمي مع الملابس النسائية ولكن العسكري توجه بي في دوريته إلى ساحة ترابية في السالمية وطلب مني التجرد من ملابسي وارتداء الملابس النسائية ورفضت ولكنه اصر وأجبرني على ارتداء الملابس كاملة مع (نفنوف) ثم طلب إليّ (...) ولم اسمح لنفسي بأن أفعل ما يريد فغضب وطالبني بالصعود إلى الدورية مجددا وقام باحالتي على المباحث الجنائية بتهمة التشبه بالنساء».
وتابع عادل: «بعد تسليمي إلى الجنائية ظللت في عهدتهم لمدة ثلاثة أيام ومن ثم تمت احالتي على السجن المركزي وهناك تعرضت لتحرشات من العسكريين والقائمين على المكان المخصص لنا كمتشبهين بالنساء- حسب ما وصفونا- وكنت قد وجدت 14 شخصا في السجن وكلهم اعرفهم وقد تعرضت لمضايقات من رجال الأمن فأحدهم أمسك صدري والآخر تحسس اماكن حساسة في جسدي وفي احد الايام كنت في عيادة السجن ففوجئت بأحد العسكريين يسحبني إلى غرفة خالية من كاميرات المراقبة محاولا هتك عرضي».
ومضى: «لقد ضاع مستقبلي بسبب وزارة الداخلية وحرمت من امتحاناتي في المعهد التجاري فلماذا يعاملوننا هكذا ونحن لسنا مجرمين فمنا مهندسون وأطباء ونشارك في بناء المجتمع حالنا حال اي شخص ولكن الفرق بيننا أحساسي بأنني انثى كاملة وهذا الأمر قرره الاطباء بعدما عرضتني امي عليهم، فكيف سنعيش في هذا البلد، وهل تريدون منا ان نهاجر لنعيش بكرامتنا، انني شخص معروف وانادى باسم (رتاج) ولا أحب (القعدات) والمقاهي والامور السيئة التي تشوه سمعتنا في المجتمع فلماذا وزارة الداخلية تحاسبنا على امر أُجبرنا على العيش فيه ولماذا لا تحاسب من ينظر لنا بشهوة؟!».
وذكر «لقد زارنا الكثير من منظمات حقوق الانسان ومن المرشحين في الانتخابات، ومنهم من كانوا نوابا سابقين ووعدونا بالنظر إلى امرنا بجدية ولكن مواقفهم تثبت انهم عكس ما يقولون لذلك قررنا عدم التصويت لهم في الانتخابات واتفقنا جميعا على مقاطعة الانتخابات لانهم في نظرنا غالبيتهم لصوص، فهم يستحقون التصويت عليهم لا التصويت لهم».


3 «نواعم» إلى المباحث الجنائية

كتب عزيز العنزي
أحال رجال دوريات حولي 3 نواعم على الإدارة العامة للمباحث الجنائية اثر ضبطهم بالزي النسائي في منطقة السالمية.
رجال دوريات حولي وأثناء جولة أمنية في منطقة السالمية اشتبهوا في ثلاثة أشخاص يرتدون ملابس نسائية يتراقصون في سيارة ذات دفع رباعي، باستيقافها ساورت الشكوك رجال الأمن بسبب الملامح التي بدت عليهم وعندما طلبوا هوياتهم اتضح أنهم ثلاثة شبان تشبهوا بالنساء وهم بكامل أناقة أنثوية.
رجال الأمن ألقوا القبض على المتشبهين الثلاثة بعد مقاومة وتمت السيطرة عليهم واقتيدوا إلى الإدارة العامة للمباحث الجنائية لاتخاذ ما يلزم بشأنهم.