المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : i!i i!i مَقَالَات كِتَاب الْاهْلِي !i!i «"« قيمنا الرياضية !!!»{ لـ { عبد الرزاق أبو داود }



الاهلي الراقي
03-02-2012, 07:30 AM
قيمنا الرياضية
عبد الرزاق أبو داود


لست أدري مدى التأثير الحقيقي العميق لما يدور عبر وسائل الإعلام التقليدي أو ما يسمى بالإعلام الجديد من مطاحنات وتداخلات وصراعات .. لست أجد أو أتلمس لها مسمى آخر غير أنها انتهاك صريح وفاضح لقيمنا الرياضية الأصيلة التي نشأنا عليها.. وتشربنا أسسها من آبائنا وأجدادنا. يشعرك ما يدور خلال هذا الإعلام، الذي يتلطى جل العاملين والمنتمين إليه و فيه بالمصداقية والرصانة والاعتدال والموضوعية.. يشعرك.. بل ويؤكد لك كل يوم وكل ممارسة بأنهم بالفعل يعيشون قدرا لا يستهان به من العبثية ومحاولة التذاكي على القارئ والمتابع والمشجع وحتى المحايد الذي لا ناقة له ولا جمل في إحداثيات وأحداث الرياضة المفتعلة هذه .. خطوط طول أو دوائر عرض كانت.. رسمت أو حفرت على جبين الأحداث الرياضة اتفاقا أو عنوة وفرضا.. وهكذا دواليك!!


ما أشبه الليلة بالبارحة.. بارحة الزمن لا بارحات الأحداث.. وها قد عدنا القهقرى مرة أخرى.. فبعد فينة وأخرى نرى أن إعلامنا الرياضي القديم الجديد يتطور في طروحاته الهادفة والجادة.. على مستويات متعددة.. وهذا جميل ومرحب به على كل حال.. غير أننا نلحظ بعض «خروجات» سقيمة سطحية تطل علينا بها بعض الأصوات والأقلام والحناجر التي تجيد الصراخ والعويل.. وتمتهن الطعن والتلاعب وتوجيه ما يخدش أو يسيء.. مما اثر على بعض الشباب من أبنائنا الذين يعشقون الرياضة..وقد يكتوون بنارها الم يجدوا وازعا من دين أو ضمير أو قيم أو «قانون»..


بالأمس القريب حدث في مدينة بورسعيد المصرية كارثة إنسانية ورياضة لا نظير لها.. ولم تشهد لها المنطقة العربية مثيلا على الإطلاق من قبل.. ضحايا يزيدون على السبعين ومئات الجرحى.. وشرخ وطني كبير في مصر.. ومهما حاول البعض أو حاولنا تفسير ما حدث في بورسعيد من كارثة مأساوية ومحاولة معرفة أسباب حدوثها التي أدلى فيها الكثيرون بدلوهم إلا انه يظل من الواضح جدا أن الطرح الإعلامي السيئ وغير المنضبط والتعدي على القيم والأخلاق سواء عبر الإعلام بكل أدواته و أساليبه أو عبر يافطة مستفزة أثارت جماهير هي مستعدة أصلا لان تستفز.. فلك الله يا مصر وحماك وشعبك وأهلك من كل سوء..


أوردنا ما حدث في بورسعيد لنؤكد أن بعضا من الممارسات الإعلامية والجماهيرية لدينا ينبغي أن تتوقف و حري بنا أن نتلمس العبرة وان يعرف كل منا حدود تصرفاته وأعماله وانفعالاته بحيث تتوقف عند حدود وكرامة الآخرين مهما اختلفنا معهم في التوجهات أو الأفكار الرياضية.. ومع كل ذلك تظل قيمنا الأساسية الراسخة دوما هي السياج الذي يسهم في حماية وطننا وشعبنا من أي تمزق أو محاولة إثارة النعرات مهما كانت الدوافع والمسببات.


http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTXxrpJk1EbcK7ag_0tDo2zNI3Ic90ku hZJyQ0tDt_xdqSo6hNm


وعبر الزمان سنمضي معاً!
عبدالله الشيخي


كل من شاهد مباراة الأهلي والاتفاق في نصف نهائي كأس ولي العهد، التي شهدت خروج الأهلي في ملعبه وأمام جمهوره الكبير، يدرك تماماً أن هذا الجمهور لم يأتِ فقط من أجل أن يحتفل بفوز فريقه وتأهله.
ولكنه حضر ليقف خلف فريقه مشجعاً ومسانداً وداعماً في موسم عاد فيه الأهلي وعادت فيه الروح لمدرجاته الخضراء، كون ـ هذا الجمهور ـ يؤمن أن فريقه لن يبقى فائزاً طوال الموسم، وأن الفريق الذي لا يخسر لم تلده كرة القدم حتى الآن.


ولأول مرة أشاهد جمهوراً سعودياً يصفق لفريقه ويحييه وهو يقصى على ملعبه، ويخرج بفعل ضربة جزاء جاءت في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع من عمر المباراة، في موقف حضاري لا تفعله إلاّ الجماهير الواعية، ضاربة بذلك أروع الأمثلة في الوفاء والقدرة على تحمل الخسارة.


سألني الزميل محمد الشيخ خلال تواجدي في برنامج خيمة آسيا في وجود نخبة من الزملاء الأعزاء بقناة لاين سبورت «هل ترى أن خروج الأهلي سيؤثر عليه في دوري زين؟» فقلت له: بالطبع لا..، لأن صدمة الخسارة عند الفريق تلاشت تماماً بهدير المدرج وتصفيقه للاعبين، تعبيراً عن الرضا عن أدائهم طوال الموسم وخلال هذه المباراة.


ولا شك أن جمهور الأهلي يقدم لنا أنموذجاً آخر من أساليب التشجيع الرياضي، وهو بذلك يؤكد على أن المشجع ليس هو ذلك الذي يحضر من أجل الفوز فقط، وإنما مفهوم التشجيع أن تقف مع فريقك عند الخسارة أكثر مما هو عند تحقيق الفوز.


في مباريات عدة لغير الأهلي شاهدت جمهور أندية محلية يترك مدرجات الملعب ويغادر، وهذه النوعية من الجمهور تقدم دوراً سلبياً لفرقها، وعلى العكس كان جمهور الأهلي، حتى وهو يخسر بالأربعة أمام الهلال في القسم الأول من الدوري، ظلت جماهير الأهلي خلف فريقها، ولم تغادر ملعب المباراة حتى أطلق حكم المباراة صافرة النهاية.


أما كل هذه الثقافة التشجيعية التي يصدّرها جمهور النادي الأهلي ـ وما أكثر ما تصدّر هذه الجماهير المفتونة بناديها ـ، أستطيع أن أؤكد أن «المجانين» سيقودون فريقهم إلى إحدى بطولات هذا الموسم، وربما قادوه إلى تحقيق البطولتين المتبقيتين.


لكنك لو سألت جمهور الأهلي عن البطولة التي اشتاقوا لها، لسمعت صوتاً واحداً يردده المدرج الملكي «إنه الدوري»، وهذا حق هذه الجماهير الوفية على فريقها ونجومه، الذين لا أعتقد أنهم سيبخلون على جمهورهم الكبير ببطولة الدوري، لا سيما وأنهم أصحاب الصدارة حتى الآن.


لقد أكدت جماهير الأهلي قولاً وفعلاً ما تردده في نشيدها، لتعبر عنه بقلوبها، في منظر صفق له كل من يعشق كرة القدم، وتابع تلك اللحظات .. لحظات العشق بين ناد وجمهوره «وعبر الزمان سنمضي معاً.. وعبر الزمان سنمضي معاً»، فمبروك للأهلي أكبر بطولاته.. هذا الجمهور الوفي والعاشق.


http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTXxrpJk1EbcK7ag_0tDo2zNI3Ic90ku hZJyQ0tDt_xdqSo6hNm



دروس مجانية
عبد الله الثمالي


هناك فرق كبير بين الثرى والثريا هناك من هو في القاع بروحه الرياضية وهناك من تربع على القمة ، هناك دروس مستفادة تقدم بالمجان فكل حدث في حياتنا أو موقف يواجهنا سواء كان سلبي أو ايجابي يعطينا دروس عديدة والعاقل من يتعظ بغيره


في يوم ما حدث أن خسرت بعض الفرق في دوري زين أمام منافسيها لكنها لم تُسلم بالأمر وفقا لأصول اللعبة والروح الرياضية فتتالت الأحداث وكثر الهرج والهمز واللمز والاتهامات التي نالت القاصي قبل الداني وأخذنا نعاني نتائج تلك المعضلة السلوكية في صحافتنا بين مؤيد منحاز وبين آخر متعصب إلى أن غدت صحافتنا صفراء بسبب ذلك الفكر الغث


إلى أن جاء الفرج بخسارة الأهلي من الاتفاق وسبحان الله تغيرت اللهجة الإعلامية فورا لأن جميع المتداخلين الذين يهمهم أمر المباراة عقلاء فقد بادرت إدارة الأهلي بتهنئة إدارة الاتفاق والإشادة بمستوى أدائه واعتبرت أن فوزه فوزا مستحق ولم تقف عند هذا الحد بل سارع الأمير خالد بن عبدالله إلى الالتقاء بلاعبين الأهلي في الباص وتهنئتهم بالمستوى والإشادة بأدائهم دون ذكر أو تقليل من حق الاتفاق في الفوز وكان لإدارة الاتفاق وفريقه نفس الموقف الايجابي .


جمهور الأهلي صفق مطولا للاعبيه وجميع الحوارات التي أجرتها وسائل الإعلام المرئية مع الجمهور بعد نهاية المباراة باركت للاتفاق واعتبرت فوزه مستحق وأشادت بلاعبين فريقها واثنت على مستواهم وبالتالي كانت جميع ردود الفعل من الأهلاويين إدارة ولاعبين وجمهور على قدر المسؤولية ممتلئة بالروح الرياضية ، وهذا سلوك افتقدناه في ملاعبنا وإعلامنا الرياضي إلا انه بقي موجود في حرم النادي الأهلي .


SMS
ابعث بها إلى أولئك القلة من الكتاب أهلاويو الانتماء الذين يرون أن كل مخالف لهم في الرأي متآمر على الأهلي فدائما ما يكون مربع المنافسة مزدحم ولا يتسع إلا لفريق واحد ومفتاح ذلك هو المستطيل الأخضر فمن يجيد إدارته سيكون مكانه في الصدارة وما سواه حديث مجالس وأبواق مفعولها لا يتجاوز صوتها المزعج فلا نكثر من الدوران حول هذا الموضوع فهو ملف مطوي يملاء جوانبه غبار الجهل فدعوه انه منتن .


http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTXxrpJk1EbcK7ag_0tDo2zNI3Ic90ku hZJyQ0tDt_xdqSo6hNm


(قرقر) كثير
محمد الشيخي


عبارة يرددها الهنود والبنجلاديشيون للخروج من مأزق الحديث باللغة العربية التي لا يجيدونها وللوصول إلى فهم أطراف أخرى من واقع علاقة العمل والمعيشة وللتعبير عن كثرة الكلام الذي لا جدوى منه إلا أننا أصبحنا نسمعها في ملاعب الكرة أو في بعض القنوات الفضائية أيضا من بعض منسوبي الأندية كعبارة وافدة على اعتبار الاحتكاك بتلك الجاليات التي في بعض الأحيان تسترزق من أدوار المساندة الجماهيرية كعنصر بديل للجمهور المحلي، وليس هذا موضوع طرحي هذا الأسبوع وإنما أردت مناقشة واقع مر أصبحنا نعايشه في ملاعبنا وبعض القنوات التي نتابعها ألا وهي عبارات التعدي على الآخرين بمفاهيم وعبارات وافدة وغير مناسبة للحديث الرسمي سواءً في القنوات أو مع الأطراف الرسمية الأخرى التي تعمل في الأندية أو في اللجان، فهناك ألفاظ أترفع عن ذكرها في هذه المساحة استخدمت في السنوات الماضية لخدش الذائقة الجماهيرية التي تتابع البرامج الرياضية وتصريحات ما بعد المباريات التي تأتي في أغلب الأحيان كلغة منفعلة بحسب تفاصيل ما دار في الميدان، وهنا لا بد من وقفة متأنية مع مثل هذا الطرح المباشر الذي بات المشاهد يتأذى منه ويتمنى لو أن الأمر كان بيده ليصفي شوائب المنافسة الرياضية الشريفة ويبقي فقط على من يحترم المنافسة ويتمتع بالروح الرياضية العالية التي تجعله يرضى بالخسارة كما يفرح بالفوز..


ـ يجب أن تفهم بعض الأندية غير الجماهيرية أنها بمحاولتها قفز الأسوار للوصول إلى عرين الأندية الجماهيرية بمحاولات الاحتكاك والالتصاق بها في بعض القضايا أو الأحداث داخل الميدان وخارجه هو أمر صعب جدا، ومن الذكاء في هذه الحالة اتباع أساليب أخرى لكسب عطف وود الجماهير الرياضية للأندية الكبيرة من خلال الحديث عنهم وعن أنديتهم بشكل إيجابي وعدم الاصطدام بهم في قضايا خاسرة ومعروف سلفاً لمن تذهب في ظل الكفاءة والقدرة الإدارية والعمل المؤسس..


ـ الأهلي والاتحاد والنصر والهلال أندية جماهيرية كبيرة تغيب وتحضر ولكنها تحتفظ بخاصية جميلة تصنع لها الرونق والمكانة واللمعان الدائم ألا وهو الألق الجماهيري الموجود منذ سنوات طويلة لذلك تبقى مكانتها محفوظة عندما تغيب عن البطولات بينما غيرها يندثر اسمه عند ابتعاده عن البطولات ولا يذكر اسمه إلا إذا حقق بطولة ويتم الاحتفاء به ليوم أو يومين ثم يختفي أثره وهذه النظرية قائمة مع كل الفرق أو الأندية الجماهيرية، فالأهلي عندما حقق بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال العام الماضي استمرت الأنظار والمتابعات حوله كناد جماهيري وكذلك الهلال عندما حقق بطولتي الدوري وكأس ولي العهد، والاتحاد عندما حقق الدوري، والنصر عندما حقق كأس الأمير فيصل بن فهد، وأذكر هنا أمثلة قريبة أردت من خلالها تجسيد مكانة الأندية الكبيرة وجماهيريتها التي تصنع الفارق مهما حدث من حيث التسويق والجذب التلفزيوني والمتابعة الدائمة، وأضيف في هذه المساحة المكانة الجماهيرية لناديين عريقين هما الوحدة والاتفاق اللذين وثقا مكانتهما بقاعدة جماهيرية متواجدة منذ زمن طويل بدون (قرقر كثير).


http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQbW8aV8ci0Nb9x6zbKWhKLNW7xGP2z4 EsHiyYNQeLcx-7obTLRVw