هاهاها
18-04-2005, 11:33 AM
طالت لحظات الصمت بيننا . .
تحولت إلى دقائق . .
مرت الدقائق ثقيلة
أبى كلٌ منا أن يفسد قسوة الموقف بتفاهة الكلمات
لمحتُ دمعة خفية تكاد تتسلل من عينيها
كم كانت هذه الدموع تؤثر فيّ . . كم كانت رؤيتها تقتلني ألماً وحزناً
كانت دوماً محور حياتي و قبلة تفكيري و وجهة خطواتي . . هي التي تقرر كلماتي و أفعالي
كانت دوماً همي الأول و شغلي الشاغل . . لم أكن أطيق تحمل رؤيتها . . لم أكن أبداً اسمح بتساقطها
كثيراً ما تمنيت لو أنها تسيل من عينيّ أنا . . لو أنها تجرح خدي أنا
كثيراً ما تمنيت لو أقايض هذه الدموع بابتساماتي و فرحتي و لحظات سعادتي
كنت دوماً سجّانها . . فلا يمكن أن أدعها تهرب فتفسد الابتسامة التي أعشق
آه كم غيرت مني هذه الدموع . . جعلتني إنساناً آخر . . لم أعد كما عرفت ، كما حلمت ، كما أردت . .
أصبحت غريباً حتى عن نفسي
انتبهت من شرودي
أبصرت الدمعة تسيل من عينيها
تهيأتُ لثورةِ أحزاني
سالت الدمعة الثانية
ترقبت انتفاضة مشاعري
سالت الدمعة الثالثة ، وتلتها الرابعة ثم الخامسة
جرت دموعها
فتشت في قلبي عن نبضاتٍ تجيب هذه الدموع . .
فشعرت بالسكون يخيم عليه
مددت يدي فمسحت سيل دموعها المنهمر على خديها . .
ودّعتها صامتاً . .
و رحلت.
تحيــــــــــــ وتقديرى لكم ــــــــاتى
تحولت إلى دقائق . .
مرت الدقائق ثقيلة
أبى كلٌ منا أن يفسد قسوة الموقف بتفاهة الكلمات
لمحتُ دمعة خفية تكاد تتسلل من عينيها
كم كانت هذه الدموع تؤثر فيّ . . كم كانت رؤيتها تقتلني ألماً وحزناً
كانت دوماً محور حياتي و قبلة تفكيري و وجهة خطواتي . . هي التي تقرر كلماتي و أفعالي
كانت دوماً همي الأول و شغلي الشاغل . . لم أكن أطيق تحمل رؤيتها . . لم أكن أبداً اسمح بتساقطها
كثيراً ما تمنيت لو أنها تسيل من عينيّ أنا . . لو أنها تجرح خدي أنا
كثيراً ما تمنيت لو أقايض هذه الدموع بابتساماتي و فرحتي و لحظات سعادتي
كنت دوماً سجّانها . . فلا يمكن أن أدعها تهرب فتفسد الابتسامة التي أعشق
آه كم غيرت مني هذه الدموع . . جعلتني إنساناً آخر . . لم أعد كما عرفت ، كما حلمت ، كما أردت . .
أصبحت غريباً حتى عن نفسي
انتبهت من شرودي
أبصرت الدمعة تسيل من عينيها
تهيأتُ لثورةِ أحزاني
سالت الدمعة الثانية
ترقبت انتفاضة مشاعري
سالت الدمعة الثالثة ، وتلتها الرابعة ثم الخامسة
جرت دموعها
فتشت في قلبي عن نبضاتٍ تجيب هذه الدموع . .
فشعرت بالسكون يخيم عليه
مددت يدي فمسحت سيل دموعها المنهمر على خديها . .
ودّعتها صامتاً . .
و رحلت.
تحيــــــــــــ وتقديرى لكم ــــــــاتى