المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فوائد من شرح العلامة صالح العصيمي على التحفة العراقية



أهــل الحـديث
03-02-2012, 01:30 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


فوائد من شرح العلامة صالح العصيمي على التحفة العراقية

هذه فوائد دونتها من شرح الشيخ صالح حفظه الله و هي أكثر من ثلاثين فائدة و لله الحمد

1.قول شيخ الإسلام (و نشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم و على آله و صحبه)
فصل بينهما بـ(على) لأمرين اثنين:
أ.هو الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم في صيغ التشهد"اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد"
ب.منابذة لفصل الروافض حيث أنهم لا يفصلون بينهم بـ"على"و يروون فيها خبر كاذب

2.قوله"آله"
اختلف أهل العربية في صحة إضافة آل إلى الضمير:
و المعتمد جوازها لورودها في كلام العرب أما السنة فلم يرد ذلك ، بل الوارد إضافتها إلى الاسم الظاهر.

3.القلب يشتمل على شيئيين اثنين من جهة إظهار العبودية لله:
أ.قول القلب: قال ابن القيم(هو الاعتقاد) ، قال حافظ حكمي: هو تصديق القلب وإيقانه.
قال العصيمي: و هذان تعريفان يصدق كل منهما الآخر:فقول القلب هو الاعتقاد، و الاعتقاد تصديق وإيقان.
ب. عمل القلب : هو حركته إلى المرادات و من ذلك صبره و توكله و محبته و زهده و ورعه.

4.الأصل في الاصطلاحات أنه لا مشاحة فيها بشرطين اثنين يستفادان من كلام ابن القيم رحمه الله في إعلام الموقعين :
أ.صحته من جهة العربية بأن يكون موافقا لقوانينها غير خارج عن موادها وأصولها
ب. عدم مخالفته للشريعة

5.الفرق بين الحال و المقام:
الحال : معنى يرد على القلب من غير تعمد و لا اجتلاب و لا اكتساب. و هذا أحسن ما قيل في الحال و هو قول أبي القاسم القشري
و ظاهر كلام ابن القيم"في مدارج السالكين" أن هذا المعنى إذا استقر في القلب يصير مقاما.
فالفرق أن الحال: وارد عارض ، وأما المقام فهو اسم لذلك الوارد بعد استقراره.

6.الولي له معنيان:
أ.عام: وهو المؤمن التقي و فيه قوله تعالى"ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم و لا هم يحزنون" و بهذا الاعتبار يكون الأنبياء و السل سادة الأولياء
ب.خاص: هو كل مؤمن تقي ليس بنبي، و بهذا الاعتبار تكون مرتبة الولاية نازلة عن مرتبة النبوة.