حواء غرابيل
02-02-2012, 09:30 PM
طالب مرشح الدائرة الأولى والنائب السابق صالح عاشور رئيس الحكومة ووزير الداخلية بتقديم استقالتيهما بعد الانتخابات مباشرة لأنهما اثبتا بما لا يدع مجالا للشك انهما فشلا في فرض هيبة القانون وفرض الأمن والاستقرار في المجتمع الكويتي، على خلفية احداث العديلية، مشيرا الى ان هذه الحادثة كفيلة بإسقاط الحكومة بأكملها. وقال عاشور في ندوته الختامية التي حملت عنوان «2020»: «لاحظنا بعد الأحداث الأخيرة إلغاء دولة القانون والمؤسسات والقوانين ولم نر إلا شريعة ودولة الغاب وهذا ما لا نقبله أبدا وأحمل المسؤولية كلا من الحكومة والمرشحين، موضحا انه بالنسبة للحكومة فإنني أقول ان الضرب في الميت حرام، حيث ان هيبة الحكومة تلاشت ولم نر لها أي هيبة أو قوة أو نفوذ فمنذ بداية تشكيل الحكومة ونحن نشهد لها لكثير من الاخفاقات بدءا من بداية تشكيلها غير الدستوري الى حل المجلس الذي هو الآخر غير دستوري».
وبين ان هذه الاخفاقات أعطتنا انطباعا منذ البداية بأن هذه الحكومة ضعيفة ولا تعرف مسؤولياتها ولا تستطيع إدارة البلد، مؤكدا ان الأحداث التي عصفت بالبلاد في منطقة العديلية، انما تعتبر سقوطا ذريعا لهذه الحكومة وعلى رئيس الوزراء ووزير الداخلية تحمل مسؤولياتهما السياسية فلا يمكن ان نسمح بأن نرى وطننا تضيع فيه هيبة القانون ونقف متفرجين»، مضيفا ان الحق لا يؤخذ باليد متسائلا أين دور الأمن والقوات الخاصة التي كانت هناك ولماذا وقفت الحكومة موقف المتفرج وهي ترى هذا العبث. وبين ان «الحكومة رغم كامل صلاحياتها ورغم عدم وجود أي حصانة نيابية لأي من المرشحين الذين كانوا هناك لم تستطع السيطرة على هذا الوضع فكيف اذا كان المجلس منعقدا ولدى هؤلاء حصانة نيابية». وبين عاشور ان هذه الثقافة الجديدة التي يريدون تعزيزها هي ثقافة المؤزمين فزرعوا الفوضى بعد اقتحامهم البرلمان بقيادة بعض النواب فإذا لم يتم فرض القانون عليهم غدا فسنجدهم في تجمعات أخرى وتهديدات أخرى سنشهدها، متسائلا: «هل تقبل السلطة هذا الأمر بعدما كانت الكويت دولة أمن وأمان، وكان الجميع يشعر فيها بالاطمئنان وأين الحرية والديموقراطية التي نتغنى بها أمام الدول الأخرى ومنهم من يأتون الى الكويت هربا من دولهم ليشعروا بالأمان لدينا». وعن القبائل أشار عاشور الى ان قبيلة مطير قبيلة عريقة وتاريخها من تاريخ الكويت ودورهم في استقرار البلد كبير وفيها حكماء وعقلاء متسائلا: «هل يعقل يا أمراء وكبار القوم ان تسمحوا بتشويه سمعة القبيلة؟»، مضيفا انه يفترض من أهل الحكمة توجيه أبناء القبيلة لأننا لا نريد ان يقول الشعب ان هذه القبيلة هي سبب المشاكل التي تمر بها البلاد، مطالبا عقلاء القبيلة ان يوقفوا هذه الفتنة مستغربا ان يصدر حديث من دكتور جامعي ليقول فيه انه سيأخذ حقه بيده أين القضاء والقانون؟ مشيرا الى اننا لا نريد تشجيع المواطنين على سلوك هذا المسلك في ظل وجود دولة القانون والمؤسسات موجها رسالة الى قبائل الكويت بأنكم أكبر من ان يجركم احد الى الخطأ والى تخريب الكويت وان عليكم اللجوء الى القضاء، فالكويت لم تكن يوما ما مكانا للفتنة وهي تتسع للجميع ونحن بدورنا لن نسمح لأي كائن من كان بأن يهدم الكويت.
منقول من : جريدة الانباء الكويتية
وبين ان هذه الاخفاقات أعطتنا انطباعا منذ البداية بأن هذه الحكومة ضعيفة ولا تعرف مسؤولياتها ولا تستطيع إدارة البلد، مؤكدا ان الأحداث التي عصفت بالبلاد في منطقة العديلية، انما تعتبر سقوطا ذريعا لهذه الحكومة وعلى رئيس الوزراء ووزير الداخلية تحمل مسؤولياتهما السياسية فلا يمكن ان نسمح بأن نرى وطننا تضيع فيه هيبة القانون ونقف متفرجين»، مضيفا ان الحق لا يؤخذ باليد متسائلا أين دور الأمن والقوات الخاصة التي كانت هناك ولماذا وقفت الحكومة موقف المتفرج وهي ترى هذا العبث. وبين ان «الحكومة رغم كامل صلاحياتها ورغم عدم وجود أي حصانة نيابية لأي من المرشحين الذين كانوا هناك لم تستطع السيطرة على هذا الوضع فكيف اذا كان المجلس منعقدا ولدى هؤلاء حصانة نيابية». وبين عاشور ان هذه الثقافة الجديدة التي يريدون تعزيزها هي ثقافة المؤزمين فزرعوا الفوضى بعد اقتحامهم البرلمان بقيادة بعض النواب فإذا لم يتم فرض القانون عليهم غدا فسنجدهم في تجمعات أخرى وتهديدات أخرى سنشهدها، متسائلا: «هل تقبل السلطة هذا الأمر بعدما كانت الكويت دولة أمن وأمان، وكان الجميع يشعر فيها بالاطمئنان وأين الحرية والديموقراطية التي نتغنى بها أمام الدول الأخرى ومنهم من يأتون الى الكويت هربا من دولهم ليشعروا بالأمان لدينا». وعن القبائل أشار عاشور الى ان قبيلة مطير قبيلة عريقة وتاريخها من تاريخ الكويت ودورهم في استقرار البلد كبير وفيها حكماء وعقلاء متسائلا: «هل يعقل يا أمراء وكبار القوم ان تسمحوا بتشويه سمعة القبيلة؟»، مضيفا انه يفترض من أهل الحكمة توجيه أبناء القبيلة لأننا لا نريد ان يقول الشعب ان هذه القبيلة هي سبب المشاكل التي تمر بها البلاد، مطالبا عقلاء القبيلة ان يوقفوا هذه الفتنة مستغربا ان يصدر حديث من دكتور جامعي ليقول فيه انه سيأخذ حقه بيده أين القضاء والقانون؟ مشيرا الى اننا لا نريد تشجيع المواطنين على سلوك هذا المسلك في ظل وجود دولة القانون والمؤسسات موجها رسالة الى قبائل الكويت بأنكم أكبر من ان يجركم احد الى الخطأ والى تخريب الكويت وان عليكم اللجوء الى القضاء، فالكويت لم تكن يوما ما مكانا للفتنة وهي تتسع للجميع ونحن بدورنا لن نسمح لأي كائن من كان بأن يهدم الكويت.
منقول من : جريدة الانباء الكويتية