الاهلي الراقي
02-02-2012, 07:01 AM
دولة كرة القدم , هي احدى الدول اللاجغرافية التاريخية , سكانها من جميع أنحاء العالم ممن عشقوا هذه اللعبة الشعبية , فسكانها عبارة عن لاعبين ومدربين واداريين واعلاميين وجمهور وغيرهم ممن ينتمي إلى هذه الدولة , ولكن في الآونة الأخيرة ظهرت في هذه الدولة فئة من الناس , ينتمون اليها ولكن بطريقة غريبة , فالبعض يعتقد أنهم مجنسون والبعض الآخر يجزم بأن لا علاقة لهم بكرة القدم , وفي آخر الأمر اتضح أنهم جاليات من دول رياضية أخرى , حضروا لهذه الدولة بطريقة لا يعلم الكثير ماهيتها , ولكن حسب أقوال مجتمع تلك الدولة أنهم حضروا عن طريق التهريب , ولكن لا يوجد مايثبت ذلك الى الآن ...
كان من ضمن تلك المجموعة الدخيلة على كرة القدم شخص يدعي فهم الأحاسيس والمشاعر , بل وصلت به مشاعره إلى حدود الشعور بمشاعر غيره , فجزم بطبيعة الحال أن أحد أندية دولة كرة القدم مكروه من الجميع , وعندما سأله أحد الإعلاميين ماذا يقصد بالجميع ؟ ومن هؤلاء الجميع ؟ وجد نفسه حائراً بين لسانين ينطقان في داخله , أحدهما ينطق بواسطة المركز الرئيسي له , والآخر ينطق بتأنيب الضمير ولكنه أخرسه من دون رضا نفسه , فكان رده حسب أهواء اللسان الرئيسي , والأعظم من ذلك أنه لا يعلم ماهية عمله ومنصبه , فهو مأمور يا سادة , فحاسبوا من أمره ...
جعل من نفسه تبعاً للأوامر , فليس له يد في الوارد والصادر , فلسان ذلك النادي جميعنا يعلم من يكون , وذلك الشخص كالغطاء يتحمل كل شئ في سبيل إرضاء من جعل له اسماً في محيط كرة القدم , فما فعله النادي الأهلي في ذلك النادي الرياضي ليس بالقليل , فقد ضرب رجالات النادي الاهلي اروع أمثلة الفهم السليم لأنظمة لعبة كرة القدم , وبعد ذلك اختفت جميع كتب الأنظمة الرياضية بكل ماتختص به من المكتبات , وفي أرض الملعب كان الدرس العملي حاضراً من لاعبي النادي الأهلي , فلا تلوموهم على ترهات القول والفعل , وكل هذا كان بسبب الضغط والسكر , فما كان يردده بالأمس رئيسهم ابتلي به , والسبب في ذلك بعد الله الجمهور المريض في نظره , فهل يملك هو جمهوراً مريضاً أو مستصحاً ؟ نعم يملك جمهوراً ولكن حضور هذا الجمهور مرهونٌ بحضور جوائز السحب في آخر المباراة ...
إنصاف
على كل من ينتمي الى تلك الجالية أن يحاول البحث عن الجنسية , حتى يتسنى له حضور ( احتفال دولة كرة القدم بترحيل آخر وافد )
في غياب القمر تظهر النجوم متلألأه تزين سواد السماء , وفي حضوره تختفي كل النجوم ونرى نوراً في السماء , فهل شاهد أحدكم تيسير هنا أو هناك ؟
وصلوا الى أبواب الراقي وطرقوها , فأتى الترحيب من أعلى الكيان الى أعلاه , وزهت الدار بمن أتى وطاب لقياه , فأهلن بعيسى وعقيل وحيدر في كيانٍ قد تمناه ...
الإعتذارفنٌ لا يعلمه إلا القليل , سأعتذر إذا لعدم ذكر أسماءٍ في مقالي فالإشارة تغني المرء عن العبارة , ولكن المصيبة أن المرء المقصود (يرى عيب غيره ويعمى عن العيب الذي هو فيه) ..
كان من ضمن تلك المجموعة الدخيلة على كرة القدم شخص يدعي فهم الأحاسيس والمشاعر , بل وصلت به مشاعره إلى حدود الشعور بمشاعر غيره , فجزم بطبيعة الحال أن أحد أندية دولة كرة القدم مكروه من الجميع , وعندما سأله أحد الإعلاميين ماذا يقصد بالجميع ؟ ومن هؤلاء الجميع ؟ وجد نفسه حائراً بين لسانين ينطقان في داخله , أحدهما ينطق بواسطة المركز الرئيسي له , والآخر ينطق بتأنيب الضمير ولكنه أخرسه من دون رضا نفسه , فكان رده حسب أهواء اللسان الرئيسي , والأعظم من ذلك أنه لا يعلم ماهية عمله ومنصبه , فهو مأمور يا سادة , فحاسبوا من أمره ...
جعل من نفسه تبعاً للأوامر , فليس له يد في الوارد والصادر , فلسان ذلك النادي جميعنا يعلم من يكون , وذلك الشخص كالغطاء يتحمل كل شئ في سبيل إرضاء من جعل له اسماً في محيط كرة القدم , فما فعله النادي الأهلي في ذلك النادي الرياضي ليس بالقليل , فقد ضرب رجالات النادي الاهلي اروع أمثلة الفهم السليم لأنظمة لعبة كرة القدم , وبعد ذلك اختفت جميع كتب الأنظمة الرياضية بكل ماتختص به من المكتبات , وفي أرض الملعب كان الدرس العملي حاضراً من لاعبي النادي الأهلي , فلا تلوموهم على ترهات القول والفعل , وكل هذا كان بسبب الضغط والسكر , فما كان يردده بالأمس رئيسهم ابتلي به , والسبب في ذلك بعد الله الجمهور المريض في نظره , فهل يملك هو جمهوراً مريضاً أو مستصحاً ؟ نعم يملك جمهوراً ولكن حضور هذا الجمهور مرهونٌ بحضور جوائز السحب في آخر المباراة ...
إنصاف
على كل من ينتمي الى تلك الجالية أن يحاول البحث عن الجنسية , حتى يتسنى له حضور ( احتفال دولة كرة القدم بترحيل آخر وافد )
في غياب القمر تظهر النجوم متلألأه تزين سواد السماء , وفي حضوره تختفي كل النجوم ونرى نوراً في السماء , فهل شاهد أحدكم تيسير هنا أو هناك ؟
وصلوا الى أبواب الراقي وطرقوها , فأتى الترحيب من أعلى الكيان الى أعلاه , وزهت الدار بمن أتى وطاب لقياه , فأهلن بعيسى وعقيل وحيدر في كيانٍ قد تمناه ...
الإعتذارفنٌ لا يعلمه إلا القليل , سأعتذر إذا لعدم ذكر أسماءٍ في مقالي فالإشارة تغني المرء عن العبارة , ولكن المصيبة أن المرء المقصود (يرى عيب غيره ويعمى عن العيب الذي هو فيه) ..