قول فصل
28-04-2003, 12:41 AM
من المداولات الكثيرة والمحاورات والاختلافات السهلة والحادة خرجت بأفكار واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار ، وذلك تجاه الطرف الآخر والرأي الآخر في فكره المخالف لي وتوجهاتي الجهادية للأنفس والأعداء ؟!
لقد خرجت بنتيجة أنه ليس هناك مخالفة بالحجج والبراهين المستخدمة وسلامتها وصوابها وصحتها ، فلا معارضة للنصوص الشرعية ، أو البحوث والدراسات والحكم والمقالات الإسلامية ، من نظريات تعليمية وتربوية وفتاوى العلماء الثقاة ، بقدر ماهو سوء في الإسقاط والاستشهاد والاستخدام ، والتصنيف حسب الظن السيء والتصور الخاطيء والتخريص ، لبلوغ الحكم المعروف مسبقاً ...
بمعنى نقص حاد في فقه الواقع ، والجنوح نحو التفكير الرغبوي المسبق النتائج والمرادات ، ( طرائق فلسفية ) لتبرير وتمرير الشهوات والأهواء المستحكمة بالعقول والقلوب ، واستغلال الشبهات لمصلحتها ؟!
وإلا لماذا يستخدم أسلوب الإنتقائية وعدم الدخول في شرائع الدين السليم الصحيح بالكلية ، ولماذا التفريق بين العلماء الثقاة ، وإيجاد سبيل الرخص من الفتاوى ، ألا يعتبر مثل هذا تزندقاً !؟
وقد قيل /// ( من يبحث عن الرخصة من فتاوى العلماء فقد تزندق ) !!!!؟
والأدهى أن هناك من يأخذ الفتاوى عن أمور وأحداث حاصلة اليوم ممن توفوا وانتقلوا إلى رحمة الله !!؟
حيث لم يعاصروها وتقاس على فتاواهم ( رحمهم الله ) السابقة ويسقط منها فارق الزمان والمكان ويختلف القياس والمضمون ، وهذه قياسات مع الفارق تورد لأهداف التبرير والمغالطة والتخطيء فحسب ؟!
لتمرير الشبهات والخلط ، وتبرير الشهوات والرغبات والأطماع الدنيوية الدونية !؟
أين الصدق والحياد والتجرد والاخلاص والصواب !؟
حدث ولا حرج .. ولا حول ولاقوة إلا بالله ...
أضف لها الجنوح المشين المؤذي نحو الجرح وعدم الموازنة والتعديل ، بل التصنيف ، بالتبديع والتفسيق والتكفير ، وإشهار سيف الخروج !!؟
أي خروج هذا وعلى من هو الخروج !؟
وخروجهم هم ( لاخروج ) !!!؟
بل تقلباتهم عجيبة غريبة مريبة !؟
أصدقاء اليوم أعداء الغد !؟
وأعداء الأمس .. أصدقاء اليوم !؟
وتحالف مخالف للإسلام والمسلمين وخروج ودمار لأوطان وثروات ومقدرات المسلمين ، وصمت مطبق وسكوت مشين مهين واهن خائف راجف !؟
وياويلك ياللي تعادينا ياويلك ويل !؟
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
قول فصل ....
لقد خرجت بنتيجة أنه ليس هناك مخالفة بالحجج والبراهين المستخدمة وسلامتها وصوابها وصحتها ، فلا معارضة للنصوص الشرعية ، أو البحوث والدراسات والحكم والمقالات الإسلامية ، من نظريات تعليمية وتربوية وفتاوى العلماء الثقاة ، بقدر ماهو سوء في الإسقاط والاستشهاد والاستخدام ، والتصنيف حسب الظن السيء والتصور الخاطيء والتخريص ، لبلوغ الحكم المعروف مسبقاً ...
بمعنى نقص حاد في فقه الواقع ، والجنوح نحو التفكير الرغبوي المسبق النتائج والمرادات ، ( طرائق فلسفية ) لتبرير وتمرير الشهوات والأهواء المستحكمة بالعقول والقلوب ، واستغلال الشبهات لمصلحتها ؟!
وإلا لماذا يستخدم أسلوب الإنتقائية وعدم الدخول في شرائع الدين السليم الصحيح بالكلية ، ولماذا التفريق بين العلماء الثقاة ، وإيجاد سبيل الرخص من الفتاوى ، ألا يعتبر مثل هذا تزندقاً !؟
وقد قيل /// ( من يبحث عن الرخصة من فتاوى العلماء فقد تزندق ) !!!!؟
والأدهى أن هناك من يأخذ الفتاوى عن أمور وأحداث حاصلة اليوم ممن توفوا وانتقلوا إلى رحمة الله !!؟
حيث لم يعاصروها وتقاس على فتاواهم ( رحمهم الله ) السابقة ويسقط منها فارق الزمان والمكان ويختلف القياس والمضمون ، وهذه قياسات مع الفارق تورد لأهداف التبرير والمغالطة والتخطيء فحسب ؟!
لتمرير الشبهات والخلط ، وتبرير الشهوات والرغبات والأطماع الدنيوية الدونية !؟
أين الصدق والحياد والتجرد والاخلاص والصواب !؟
حدث ولا حرج .. ولا حول ولاقوة إلا بالله ...
أضف لها الجنوح المشين المؤذي نحو الجرح وعدم الموازنة والتعديل ، بل التصنيف ، بالتبديع والتفسيق والتكفير ، وإشهار سيف الخروج !!؟
أي خروج هذا وعلى من هو الخروج !؟
وخروجهم هم ( لاخروج ) !!!؟
بل تقلباتهم عجيبة غريبة مريبة !؟
أصدقاء اليوم أعداء الغد !؟
وأعداء الأمس .. أصدقاء اليوم !؟
وتحالف مخالف للإسلام والمسلمين وخروج ودمار لأوطان وثروات ومقدرات المسلمين ، وصمت مطبق وسكوت مشين مهين واهن خائف راجف !؟
وياويلك ياللي تعادينا ياويلك ويل !؟
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
قول فصل ....