الاسهم السعودية
01-02-2012, 10:30 PM
ليا جاك الحبردي يردي وش تعشيه ؟؟؟عاش مطلق ابوسنونالعتيبي مرحلة طفولته مع عوانيه ائل سليم امراء عنيزة وعندما كبر لم يرد العودة الىالقبيلة وفضل الذهاب الى ابن رشيد ومخاواته ،
وقبل ابن رشيد بخوته وكان يشاورهفي كثير من الامور ونظرا لكثرة غزوات ابن رشيد على القبائل المجاورة والبعيدة كانكلما يشاور مطلق في الغزو على قبيلة عتيبة يختلق مطلق الاعذار ويحرف الغزو علىقبيلة غير عتيبة.
وكان ابن رشيد على علم بعواطف مطلق تجاه قبيلته وفي احدالمرات امر ابن رشيد شمر بالتحضير للغزو على قبيلة لم يسميها ولم ياخذ برأي مطلقابوسنون في ذلك الامر .
وعندما اتجه ابن رشيد بجيشه جنوبا علم مطلق ان المقصودعتيبة وحال وصولهم إلى الموية اختار ابن رشيد خمسة من فرسان شمر للقيام بمهمة السبرواستقصاء الاخبار ، وكانت هذه فرصة مطلق لانذار قبيلته.
فطلب من ابن رشيد الذهابمع السبر ولكن ابن رشيد لم يعجبه الطلب و مع الحاح مطلق وافق بشرط ألاّ يتكلمنهائياً وأكّد على فرسان شمر أن يتابعوا تنفيذ أمره ، ووافق مطلق على هذا الطلب .
ذهب السبر وسادسهم مطلق ابوسنون وفي طريقهم وجدوا غلمان يحطبون ، قام السبربسؤال الغلمان: من انتم ؟
قالوا: حنا نفعة وشيابين! ( كلاهما من قبائل عتيبة) .
اخذوا اخبارهم واماكن مراتع الابل وغيره من اخبار العتبان ، وعندها قال مطلق: ياعيال ! انتم جوعى
قالوا : ايه .. والله جوعى !!
فمد يده إلى خرجه وأخذيرمي عليهم من التمر الصقعي وهو يقول : اكلوا من التمر.
وتمر الصقعي لايأتي إلامن العراق ، ولا يكاد يوجد آنذاك إلا مع ابن رشيد ولكن أحسّ مطلق بأن الغلمان لميفهموا إشارته فسألهم : عطشى ياعيال؟
قالوا: ايه نعم !!
وكان على الذلولقربتين فتناول الغلمان القربة اليسرى ، فقال لهم : القربة اليمنى ابرد !!
واخذيخبط على ورك الذلول الذي عليه وسم ابن رشيد، ولكن بآءت محاولة الانذار الثانيةبالفشل وذلك لبرود الغلمان وبطء فهمهم فادار ذلوله واخذ يقصد:
قيّـــلتفــــــوق المـويـــه شويـــــّة ++ وروّحـــــت جاي لـــــها دنــــــداني
اناجيت بين الداب والحنش والحية ++ واستدار بك المحال القلب ياشيباني
ويقصد مطلقبالداب ابن رشيد, والحنش السبر اللي معه, والحية قبيلته عتيبة وكان امله الوحيدلتوصيل الانذار هو غلام شيباني كان مع المجموعة فرجع السبر ومعهم مطلق الى ابن رشيدفاعطوه الاخبار، وسألهم: هل تكلم مطلق؟ فقالوا: لا ..لكنه كان كريماً كعادتهوأعطاهم تمر وماء !!
فقال ابن رشيد: عطاهم تمر؟ اجل يابعدي معاد بقى الايقولجاكم ابن رشيد!!!
وبالفعل عندما رجع الغلمان الى اهلهم اوصلوا الاخبار الى اهلهموكان معهم بقية من التمر ، والشيباني قد حفظ البيتين فقام بترديدها ، وبعدها اتخذتعتيبة الحيطة والحذر وتراجعوا قليلاً الى حرة كشب لردع ابن رشيد وعندما صبّحهم ابنرشيد وجد عتيبة قد اخذوا العدة والمتاريس واحتاطوا للغزو وزبنوا الابل فرجع غاضباًإلى حائل واضعاً مطلق تحت الحراسة المشددة .
وبعد فترة عفا ابن رشيد عن مطلقولكن مطلق تأثر مما حدث له ، وصمم على الرحيل ، فأهداه ابن رشيد ذلولاًوجارية.
عاد مطلق الى عوانيه امراء عنيزة في ذروة قتالهم مع ابن رشيد ، كونٌ هناوكونٌ هناك (الكون هو المعركة القصيرة الخاطفة) ، وحالف مطلق أهل عنيزة على ابنرشيد ، وكان يُعرف عند اهل عنيزة باسم الحبردي وله مربط خيل و***** تُعرف ب***** أبوسنون الحبردي .
وفي أول قتال بين أهل عنيزة وابن رشيد بعد التحالف ، قام مطلقبقتل الكثير من فرسان شمر مما حدا بابن رشيد أن يأمر بشرب فنجال الحبردي.(وشربالفنجال هو إعلان للتحدي عندما يشرب احدهم فنجال فلان فهو يتعهد بمنازلته وأن يركزجهوده عليه إلى ان يصرعه أو يصرع هو)
وفي كل ليلة من القتال يقوم أحد الفرسانالشمامرة بشرب فنجال الحبردي ،وعندما يسأل ابن رشيد عن فارسه في الليلة التي تليهايجيبه قومه بأنه قد تعشاه الحبردي !!! حتى قتل ستةً من أشجع فرسان شمر ، وبعدهمنودي بشرب فنجال الحبردي إلا أنه لم يتقدم أحد لشربه ، حينها قال احد مستشاري ابنرشيد واعوانه المقربين : لم يبقى يالامير الا انا ولا انت !!
فقال ابن رشيدكلمته الشهيرة : (((( ليا جاك الحبردي يردي وش تعشيه ؟! ))))
فيكون الرد الوحيدعليها : أنت وأنا !!
( منقول)
ليس علي المحسنين من سبيل
وقبل ابن رشيد بخوته وكان يشاورهفي كثير من الامور ونظرا لكثرة غزوات ابن رشيد على القبائل المجاورة والبعيدة كانكلما يشاور مطلق في الغزو على قبيلة عتيبة يختلق مطلق الاعذار ويحرف الغزو علىقبيلة غير عتيبة.
وكان ابن رشيد على علم بعواطف مطلق تجاه قبيلته وفي احدالمرات امر ابن رشيد شمر بالتحضير للغزو على قبيلة لم يسميها ولم ياخذ برأي مطلقابوسنون في ذلك الامر .
وعندما اتجه ابن رشيد بجيشه جنوبا علم مطلق ان المقصودعتيبة وحال وصولهم إلى الموية اختار ابن رشيد خمسة من فرسان شمر للقيام بمهمة السبرواستقصاء الاخبار ، وكانت هذه فرصة مطلق لانذار قبيلته.
فطلب من ابن رشيد الذهابمع السبر ولكن ابن رشيد لم يعجبه الطلب و مع الحاح مطلق وافق بشرط ألاّ يتكلمنهائياً وأكّد على فرسان شمر أن يتابعوا تنفيذ أمره ، ووافق مطلق على هذا الطلب .
ذهب السبر وسادسهم مطلق ابوسنون وفي طريقهم وجدوا غلمان يحطبون ، قام السبربسؤال الغلمان: من انتم ؟
قالوا: حنا نفعة وشيابين! ( كلاهما من قبائل عتيبة) .
اخذوا اخبارهم واماكن مراتع الابل وغيره من اخبار العتبان ، وعندها قال مطلق: ياعيال ! انتم جوعى
قالوا : ايه .. والله جوعى !!
فمد يده إلى خرجه وأخذيرمي عليهم من التمر الصقعي وهو يقول : اكلوا من التمر.
وتمر الصقعي لايأتي إلامن العراق ، ولا يكاد يوجد آنذاك إلا مع ابن رشيد ولكن أحسّ مطلق بأن الغلمان لميفهموا إشارته فسألهم : عطشى ياعيال؟
قالوا: ايه نعم !!
وكان على الذلولقربتين فتناول الغلمان القربة اليسرى ، فقال لهم : القربة اليمنى ابرد !!
واخذيخبط على ورك الذلول الذي عليه وسم ابن رشيد، ولكن بآءت محاولة الانذار الثانيةبالفشل وذلك لبرود الغلمان وبطء فهمهم فادار ذلوله واخذ يقصد:
قيّـــلتفــــــوق المـويـــه شويـــــّة ++ وروّحـــــت جاي لـــــها دنــــــداني
اناجيت بين الداب والحنش والحية ++ واستدار بك المحال القلب ياشيباني
ويقصد مطلقبالداب ابن رشيد, والحنش السبر اللي معه, والحية قبيلته عتيبة وكان امله الوحيدلتوصيل الانذار هو غلام شيباني كان مع المجموعة فرجع السبر ومعهم مطلق الى ابن رشيدفاعطوه الاخبار، وسألهم: هل تكلم مطلق؟ فقالوا: لا ..لكنه كان كريماً كعادتهوأعطاهم تمر وماء !!
فقال ابن رشيد: عطاهم تمر؟ اجل يابعدي معاد بقى الايقولجاكم ابن رشيد!!!
وبالفعل عندما رجع الغلمان الى اهلهم اوصلوا الاخبار الى اهلهموكان معهم بقية من التمر ، والشيباني قد حفظ البيتين فقام بترديدها ، وبعدها اتخذتعتيبة الحيطة والحذر وتراجعوا قليلاً الى حرة كشب لردع ابن رشيد وعندما صبّحهم ابنرشيد وجد عتيبة قد اخذوا العدة والمتاريس واحتاطوا للغزو وزبنوا الابل فرجع غاضباًإلى حائل واضعاً مطلق تحت الحراسة المشددة .
وبعد فترة عفا ابن رشيد عن مطلقولكن مطلق تأثر مما حدث له ، وصمم على الرحيل ، فأهداه ابن رشيد ذلولاًوجارية.
عاد مطلق الى عوانيه امراء عنيزة في ذروة قتالهم مع ابن رشيد ، كونٌ هناوكونٌ هناك (الكون هو المعركة القصيرة الخاطفة) ، وحالف مطلق أهل عنيزة على ابنرشيد ، وكان يُعرف عند اهل عنيزة باسم الحبردي وله مربط خيل و***** تُعرف ب***** أبوسنون الحبردي .
وفي أول قتال بين أهل عنيزة وابن رشيد بعد التحالف ، قام مطلقبقتل الكثير من فرسان شمر مما حدا بابن رشيد أن يأمر بشرب فنجال الحبردي.(وشربالفنجال هو إعلان للتحدي عندما يشرب احدهم فنجال فلان فهو يتعهد بمنازلته وأن يركزجهوده عليه إلى ان يصرعه أو يصرع هو)
وفي كل ليلة من القتال يقوم أحد الفرسانالشمامرة بشرب فنجال الحبردي ،وعندما يسأل ابن رشيد عن فارسه في الليلة التي تليهايجيبه قومه بأنه قد تعشاه الحبردي !!! حتى قتل ستةً من أشجع فرسان شمر ، وبعدهمنودي بشرب فنجال الحبردي إلا أنه لم يتقدم أحد لشربه ، حينها قال احد مستشاري ابنرشيد واعوانه المقربين : لم يبقى يالامير الا انا ولا انت !!
فقال ابن رشيدكلمته الشهيرة : (((( ليا جاك الحبردي يردي وش تعشيه ؟! ))))
فيكون الرد الوحيدعليها : أنت وأنا !!
( منقول)
ليس علي المحسنين من سبيل