االزعيم الهلالي
01-02-2012, 05:40 AM
:ranting: إرحم عقولناااااا يا دوووووول!!
لطالما كان البيت الهلالي محطة إبداع لمعظم المدربين الذين مروا على تاريخه
المرصع باللإنجازات والبطولات
ودائماً ما كان نادي الهلال ذكرى جميلة لكل من تعاقبوا على تدريبه
فكان الهلال بكل قياداته ولاعبيه وحتى جمهوره مثلاً أعلى في الكرم والأخلاق والمثالية لكل من لبس شعار الأزرق
أما عن الاحترافيه فهي ديدن الهلالين والعلامة الفارقة التي أشاد بها كل من قاموا بتدريبه
فالعمل المثالي والتخطيط السليم هو سر نجاحات العملاق الأزرق
خلال الأيام الماضيه ظهر لنا دول المتنمق في لقاء حمل في طياته الكثير من المغالطات والتبجح
وصدقاً ... فإني عجزت فهم المغزى الذي يصبو إليه دول المتعجرف
والطامه الكبرى أنه مازال يتبجح بتغنيه بما قدمه في مباراة الأهلي في الدور الأول من دوري زين
قائلاً بأن ذلك المستوى الذي ظهر به الهلال هو ما كان يجب أن تكون عليه جميع مباريات الهلال
لكن لم تكن تلك الرغبة بالفوز موجوده لدى لاعبي الهلال
هنا بدأ يسقط وحلل سقوطه الذريع وفشله في مجال التدريب
وتلك الاسقاطه لم تكن سوى البدايه فكانت جعبته مليئه بما هو أدهى وأمر
يقول دول بأن سامي كان لاعباً مثلي وسيكون مدرباً مثلي
وإن صحت الترجمة المصاحبه لذلك اللقاء
فأنا أقول لا يا عزيزي دول سامي لم يكن لاعباً مثلك ولن يكون مدرباً كشاكلتك أيضاً بإذن الله
ثم بدأ بالتباكي بأن سامي تركه وحيداً
يعيش تخبطاط الضياع مع نفسه
لم يسأل عن أحوله وأموره ولم يقدم له العون للمباراة القادمه
كم أنت مسكينٌ يادول ... لم أكن أعلم بأن الأمر كان صعباً وشاقاً عليك لهذه الدرجه
لم نعرف مع من نتحدث .. يقول دول
كفاك يا رجل .. أحسستني بأنك تدرب فريقاً يقطن في صحراء الربع الخالي
أيقت وقتها بمدى الخواء الذي تحمله في عقليتك الاحترافيه
وعندما تتحدث عن الاحترافيه يا سيد دول وأنت الأوربي الذي يتقن الاحترافيه جيداً ويعرف معناها
حاول أن تتطبقها مع نفسك أولاً قبل أن تلقي على غيرك اللوم وتنعتهم بعدم الاحترافيه
فهل من الاحترافيه أن تعجز عن إيجاد حلول وبدائل للمشاكل التي تواجه عملك الفني
ألم تستطع إيجاد حل للوحده الموحشه التي عشتها عندما غادر سامي وتركك وحيداً
كم أنا أشفق على حالك يا دول ... هل صحيح ما سمعته بأن سامي لم يودعك أيضاً
ألم ينسى بأن يعانقك ويقدم لك باقة الورود وبطاقة الشكر للهاوية التي أردت الزعيم أن ينحدر فيها
يا لقلبك القاسي ياسامي ... كم أنت أناني ومحبٌ للذات
لماذا لم تحجز مقعداً لدول معك في رحلتك الاستجماميه في ربوع لندن
وكأنه لم يكن هناك من هو مجند لخدمتك وخدمة الفرق وتقديم كل كا تحتاجه في غياب سامي
أم أن سامي كان يملك كلمة السر والنجاح الذي تفتقده في كل مباراه؟
يقول دول متهكماً ليس من اللباقه في التصرف وليس من العظمه أن يظهر سامي
ويتنطط أمام الكميرات في المباريات المهمه والجماهيريه
وأنا أقول إذا لم تكن تعلم من هو سامي فدعني أهمس في أذنك باختصار
بأن سامي ياعزيزي لايحتاج الى فلاشات الإعلام لكي يظهر
سامي يا عزيزي حفر اسمه في قلوب عشاقه بانجازاته التي تتحدث عنه
سامي لم يكن صغيراً في يوم ما ليظهر ويتباكي أمام الشاشات بأن الإعلام يقسو عليه
وأنه أصبح وحيداً في الملعب لا يجد العون والنصير
هذا هو سامي يامن تتشدق بالاحترافيه وأنت أبعد من يكون إليها
لقد عملت مع الكثير من الأجانب في عدة مجالات في العالم المهني
وكنت دائماً أجدهم أحرص ما يكونون على تقديم ماهو مناط ومطلوب منهم
دون النظر لما يجب أن يقدمه الآخرون
منهجهم هو أنهم حضروا لانجاز هدف معين وهو هدفهم وما كانوا يصبون إليه
وعندما يخفقون ... لايعيبهم الاعتراف بذلك .. لاأن هذا ما تتضمنه الاحترافيه
لأن من السهل أن ترمي اللوم علي الأخرين وتحمل غيرك الفشل
لكن من المثاليه والعظمه والرقي أن تقول أنا حاولت ولم يكن لي في تلك المحاولة نصيب
أما عن جمهور الهلال يا دول .. فهم كما قلت في حديثك
هم ليسوا بأغبياء ... هم ليسوا بأغبياء لكي ينطلي عليهم ما أتيتهم به من درر
يقول مقدم البرنامج بأن من أجرى الحوار كان يثير أسئله وردت في الإعلام من خلال بحثه
وأن أرى بأن لم يكن يثير الأسئلة ... بل كا يثير استغراب المتلقي
بضحكاته وتهكمه وهو يطرحها
وكأنه أحد أعظاء الطاقم المساعد لدول في جلسة للتشفي في حديقة الوداع الأخير
ليس لمجرد آن تكون شخص يجيد التحدث باللغة الألمانيه يعطيك الحق بأن تتقمص دور ضيفك الظريف
الاحترافيه في إجراء الحوارات هو الحياد ... وعندما تطرح أسئلة تقوم على فرظيات لست أدري من أين لك بها
فلا تحاول أن تقدمها على أنها مسلمات
أما ما زاد اعجابي هو أن سامي لم يدخل في مهاترات مع مقدم البرنامج
خصوصاً وأنه لابد من أن يدافع عن الطرح الذي يقدمه هو ومن هم خلفه
عموماً الهلال في غنى عن دول ومن هم على شاكلته
الهلال كبير بإسمه وبرجالاته ولاعبيه وجمهوره
ولا يحتاج لا إلى مديح الغير ... ولا ينقصه مذمتهم له
وفي الختام لايسعني إلا أن أذكر قول المتنبي حين قال
"وإذا أتتك مذمتي من ناقص .. فهي الشهادة لي بأني كاملُ"
:alzaeem:
لطالما كان البيت الهلالي محطة إبداع لمعظم المدربين الذين مروا على تاريخه
المرصع باللإنجازات والبطولات
ودائماً ما كان نادي الهلال ذكرى جميلة لكل من تعاقبوا على تدريبه
فكان الهلال بكل قياداته ولاعبيه وحتى جمهوره مثلاً أعلى في الكرم والأخلاق والمثالية لكل من لبس شعار الأزرق
أما عن الاحترافيه فهي ديدن الهلالين والعلامة الفارقة التي أشاد بها كل من قاموا بتدريبه
فالعمل المثالي والتخطيط السليم هو سر نجاحات العملاق الأزرق
خلال الأيام الماضيه ظهر لنا دول المتنمق في لقاء حمل في طياته الكثير من المغالطات والتبجح
وصدقاً ... فإني عجزت فهم المغزى الذي يصبو إليه دول المتعجرف
والطامه الكبرى أنه مازال يتبجح بتغنيه بما قدمه في مباراة الأهلي في الدور الأول من دوري زين
قائلاً بأن ذلك المستوى الذي ظهر به الهلال هو ما كان يجب أن تكون عليه جميع مباريات الهلال
لكن لم تكن تلك الرغبة بالفوز موجوده لدى لاعبي الهلال
هنا بدأ يسقط وحلل سقوطه الذريع وفشله في مجال التدريب
وتلك الاسقاطه لم تكن سوى البدايه فكانت جعبته مليئه بما هو أدهى وأمر
يقول دول بأن سامي كان لاعباً مثلي وسيكون مدرباً مثلي
وإن صحت الترجمة المصاحبه لذلك اللقاء
فأنا أقول لا يا عزيزي دول سامي لم يكن لاعباً مثلك ولن يكون مدرباً كشاكلتك أيضاً بإذن الله
ثم بدأ بالتباكي بأن سامي تركه وحيداً
يعيش تخبطاط الضياع مع نفسه
لم يسأل عن أحوله وأموره ولم يقدم له العون للمباراة القادمه
كم أنت مسكينٌ يادول ... لم أكن أعلم بأن الأمر كان صعباً وشاقاً عليك لهذه الدرجه
لم نعرف مع من نتحدث .. يقول دول
كفاك يا رجل .. أحسستني بأنك تدرب فريقاً يقطن في صحراء الربع الخالي
أيقت وقتها بمدى الخواء الذي تحمله في عقليتك الاحترافيه
وعندما تتحدث عن الاحترافيه يا سيد دول وأنت الأوربي الذي يتقن الاحترافيه جيداً ويعرف معناها
حاول أن تتطبقها مع نفسك أولاً قبل أن تلقي على غيرك اللوم وتنعتهم بعدم الاحترافيه
فهل من الاحترافيه أن تعجز عن إيجاد حلول وبدائل للمشاكل التي تواجه عملك الفني
ألم تستطع إيجاد حل للوحده الموحشه التي عشتها عندما غادر سامي وتركك وحيداً
كم أنا أشفق على حالك يا دول ... هل صحيح ما سمعته بأن سامي لم يودعك أيضاً
ألم ينسى بأن يعانقك ويقدم لك باقة الورود وبطاقة الشكر للهاوية التي أردت الزعيم أن ينحدر فيها
يا لقلبك القاسي ياسامي ... كم أنت أناني ومحبٌ للذات
لماذا لم تحجز مقعداً لدول معك في رحلتك الاستجماميه في ربوع لندن
وكأنه لم يكن هناك من هو مجند لخدمتك وخدمة الفرق وتقديم كل كا تحتاجه في غياب سامي
أم أن سامي كان يملك كلمة السر والنجاح الذي تفتقده في كل مباراه؟
يقول دول متهكماً ليس من اللباقه في التصرف وليس من العظمه أن يظهر سامي
ويتنطط أمام الكميرات في المباريات المهمه والجماهيريه
وأنا أقول إذا لم تكن تعلم من هو سامي فدعني أهمس في أذنك باختصار
بأن سامي ياعزيزي لايحتاج الى فلاشات الإعلام لكي يظهر
سامي يا عزيزي حفر اسمه في قلوب عشاقه بانجازاته التي تتحدث عنه
سامي لم يكن صغيراً في يوم ما ليظهر ويتباكي أمام الشاشات بأن الإعلام يقسو عليه
وأنه أصبح وحيداً في الملعب لا يجد العون والنصير
هذا هو سامي يامن تتشدق بالاحترافيه وأنت أبعد من يكون إليها
لقد عملت مع الكثير من الأجانب في عدة مجالات في العالم المهني
وكنت دائماً أجدهم أحرص ما يكونون على تقديم ماهو مناط ومطلوب منهم
دون النظر لما يجب أن يقدمه الآخرون
منهجهم هو أنهم حضروا لانجاز هدف معين وهو هدفهم وما كانوا يصبون إليه
وعندما يخفقون ... لايعيبهم الاعتراف بذلك .. لاأن هذا ما تتضمنه الاحترافيه
لأن من السهل أن ترمي اللوم علي الأخرين وتحمل غيرك الفشل
لكن من المثاليه والعظمه والرقي أن تقول أنا حاولت ولم يكن لي في تلك المحاولة نصيب
أما عن جمهور الهلال يا دول .. فهم كما قلت في حديثك
هم ليسوا بأغبياء ... هم ليسوا بأغبياء لكي ينطلي عليهم ما أتيتهم به من درر
يقول مقدم البرنامج بأن من أجرى الحوار كان يثير أسئله وردت في الإعلام من خلال بحثه
وأن أرى بأن لم يكن يثير الأسئلة ... بل كا يثير استغراب المتلقي
بضحكاته وتهكمه وهو يطرحها
وكأنه أحد أعظاء الطاقم المساعد لدول في جلسة للتشفي في حديقة الوداع الأخير
ليس لمجرد آن تكون شخص يجيد التحدث باللغة الألمانيه يعطيك الحق بأن تتقمص دور ضيفك الظريف
الاحترافيه في إجراء الحوارات هو الحياد ... وعندما تطرح أسئلة تقوم على فرظيات لست أدري من أين لك بها
فلا تحاول أن تقدمها على أنها مسلمات
أما ما زاد اعجابي هو أن سامي لم يدخل في مهاترات مع مقدم البرنامج
خصوصاً وأنه لابد من أن يدافع عن الطرح الذي يقدمه هو ومن هم خلفه
عموماً الهلال في غنى عن دول ومن هم على شاكلته
الهلال كبير بإسمه وبرجالاته ولاعبيه وجمهوره
ولا يحتاج لا إلى مديح الغير ... ولا ينقصه مذمتهم له
وفي الختام لايسعني إلا أن أذكر قول المتنبي حين قال
"وإذا أتتك مذمتي من ناقص .. فهي الشهادة لي بأني كاملُ"
:alzaeem: