المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : (((مـــــا الفرق بين الحمام و اليـــمام)))



تاجر مواشي
01-02-2012, 02:00 AM
اغنام - ابل - دواجن - طيور

تعتبر تربية الحمام من العادات القديمة التي كانت توجد في كل بيت بحريني تقريباً وهي تعتبر هواية وبعض الناس يعتبرها تجارة وان البيت الذي يوجد فية حمام يعتبر جنة ويعتقد ان تربية الحمام تبعد الشياطين لانها تسبح لله..

الحمام يختلف عن بقية الطيور بكثرة أنواعه وتباين عاداته، وهو منتشر في جميع أنحاء العالم، ويكثر في البلاد الحارة، وذلك لأن طبيعته قوية. والحمام من الطيور الجميلة التي عرفت في حضارة الفراعنة والحضارات القديمة لأوروبا وآسيا والشرق الأدنى. وفي الفن القديم استعمل الحمام كرمز للحب والإخلاص ورمز جامع للحكمة والفهم. ويعد الحمام أكثر أنواع الطيور اقترابا وآلفة من الإنسان، ويعتبر كذلك رمزا للسلام.

وجد الحمام على هذه الأرض منذ 20 مليون سنةً. أي قبل أن يأتي الإنسان! وقد استدل عليه العلماء من الاحافير والعظام المحفوظة في الصخور.عاش الحمام الأصليّ بين المنحدرات و الرّفوف الصّخريّة في إفريقيا, آسيا, أوروبّا و الشّرق الأوسط. هذا الحمام معروف كحمام صخور, و مازال يتواجد حتى اليوم. كلّ حمام الصّخور هو لونها الأزرق. ومنذ حوالي 5,000 إلى 10,000 سنة, بدأ الإنسان في أسر الحمام . سواء للأكل, أو للتّسابق, أو لحمل الرّسائل. ونتيجة لتربية الحمام وأسره وتعاقب الأجيال حصلنا على مثل هذه التشكيلة العريضة من الحمام بألوانه وأشكاله المختلفة.


اما اليمام





اليمـــام Doves



هو نوع من الحمام صغير الحجم قياسا بحمام الصخر أو الحمام المنزلي ، ومما جدير بالذكر أنه لم يفلح مع الحمام البري - اليمام - كافة وسائل الاستئناس أو التهجين ما بين يمامة وحمامة داجنة ، ولقد أحضرنا ذات مرة بيضتين من عش يمامة من أحد وديان الجبل الأخضر وتم وضعهما تحت إحدى حماماتنا الداجنة وتابعنا بترقب فقص البيض ونمو الفراخ فيما بعد وعندما أصبحت هذه الطيور قادرة علي الطيران هجرت البرج ولم تعد إليه أبدا .



غبر أن اليمام يمكن تربيته في أبراج وأقفاص مغلقة بحدائق الحيوان أو بالحديقة المنزلية ويمتاز اليمام بهديله الحزين وأشكاله المتعددة وألوانه الزاهية . ويعيش اليمام في القرى وعلي أطراف المدن وفي الوديان والغابات والواحات العربية بأعداد كبيرة وبعض أنواع اليمام يسميه العرب - المطوقة - أو الورقاء وكان من أسباب تأثير نوح اليمام إثارة قرائح الشعراء بالقصائد العاطفية البديعة والجدير بالذكر أيضا أن من أهم الآثار الأدبية الأندلسية كتاب : طوق الحمامة لابن حزم .

الحمام يربى لأربعة أغراض رئيسية وهي:
1. رياضة.
2. الطيران والاستعراض (حمام الزينة).
3. (الحمام الزاجل للسباقات).
4. إنتاج الصغار للأكل.
3. العرض (حمام الهواية

ومن خصائص ومميزات تربية الحمام:
لا يحتاج الحمام إلى عناية ويمكن للمشتغل بتربيته أن ينصرف إلى أعماله الأخرى مطمئناً.
لا تحتاج تربية الحمام إلى القيام بتفريغ صناعي ولا حضانة صناعية.
لا حاجة إلى تغذية أفراخ الحمام بأغذية مجهزة خاصة كصغار الدجاج.
قلة نفوق أفراخ الحمام.
خفة العمل وسهولته في تربية الحمام.
لا يحتاج الحمام إلى إدخال دم جديد كل عام حتى لا يضعف نسله.
يظل الحمام ينتج منتظماً حتى يبلغ عمره 12 سنة بخلاف الدجاج 3 سنوات.
لا خوف من تهجين الحمام لان كل ذكر يختص بأنثاه.
قلة أمراض الحمام فمادام غذاؤه نظيفاً وماؤه متجدداً فلا يخشى عليه من أي مرض.
لا يحتاج الحمام إلى نظام تربية فانه ينتج في جميع الفصول.
لا يحتاج الحمام إلى تخصيص مساحة كبيرة لتربيته.
يمكن تربيته في جميع المناطق ولا يتأثر إنتاجه ولا يختلف في جو عن آخر.
قلة رأس المال وتكاليف الأدوات اللازمة للابتداء في تربية الحمام.
سهولة تغذية الحمام.
إمكانية زيادة عدد الأزواج المنتجة بسهولة عام بعد عام.
سرعة ربح الحمام حيث يمكننا الحصول على إنتاجه بعد 45 يوماً من وضع البيض.