المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ][§][ماذا يعنى انتمائى للاسلام][§][



عبــــــــــادي
27-04-2003, 09:19 AM
أن أكون مسلماً فى عقيدتى:


على المسلم أن يؤمن بما آمن به السلف الصالح و أئمة الدين المشهود لهم
بالفهم السليم لدين الله عز و جل ... و على ذلك فحتى أكون مسلماً فى
عقيدتى فإن ذلك يوجب على:


1. الإيمان بأن خالق الكون إله قادر عليم قيوم بدليل الإبداع و التناسق
الذى نلاحظه فى الكون { لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا فسبحان الله
رب العرش عما يصفون } (الأنبياء).


2. أن أكون مؤمناً بأن الله سبحانه و تعالى لم يخلق الكون عبثاً لأنه لا
يتأتى لمن اتصف بالكمال أن يكون عابثاً فيما خلق { أفحسبتم أنما خلقناكم
عبثاً و أنكم إلينا لا ترجعون فتعالى الله الملك الحق لا إله إلا هو رب
العرش الكريم } (المؤمنون).


3. أن أكون مؤمناً بأن الله سبحانه أرسل الرسل و أنزل الكتب لتعريف الناس
بربهم و كان آخر الرسل الكرام محمد صلى الله عليه و سلم { و لقد بعثنا فى
كل أمة رسولا أن اعبدوا الله و اجتنبوا الطاغوت فمنهم من هدى الله و منهم
من حقت عليه الضلالة } (النحل).


4. أن أكون مؤمناً بأن الهدف من الحياة هو معرفة الله عز و جل و طاعته و
عبادته { و ما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون ما أريد منهم من رزق و ما
أريد أن يطعمون إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين } (الذاريات).


5. أن أكون مؤمناً بأن جزاء المؤمن هو الجنة و جزاء الكافر هو النار {
فريق فى الجنة و فريق فى السعير } (الشورى).


6. أن أكون مؤمناً بأن الإنسان يكسب الخير و الشر باختيار و لكنه لا يوقع
الخير إلا بتوفيق من الله و عون و لا يوقع الشر جبراً على الله { قد أفلح
من زكاها و قد خاب من دساها } (الشمس) { كل نفس بما كسبت رهينة } (المدثر
).


7. أن أتعرف على الله من أسمائه و صفاته فعن أبى هريرة رضى الله عنه أن
رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : " إن لله تسعاً و تسعين اسماً -
مائة إلا واحداً - لا يحفظها أحد إلا دخل الجنة. و هو وتر يحب الوتر "
رواه البخارى و مسلم.


8. أن أتفكر فى خلق الله و ليس فى ذاته " تفكروا فى خلق الله و لا
تتفكروا فى الله فإنكم لن تقدروا قدره " رواه أبو نعيم فى الحلية و
الأصبهانى فى الترغيب و الترهيب.


9. أما صفاته تعالى فقد أشارت آيات كثيرة إلى صفتى البقاء و القدم , و
هناك آيات أشارت إلى مخالفته سبحانه للحوادث من خلقه و تنزهه عن الولد و
الوالد و الشبيه , و هناك آيات أشارت إلى وحدانيته سبحانه فى ذاته و
صفاته و أفعاله و تصرفاته , و هناك آيات أشارت إلى قدرته , و هناك آيات
أشارت إلى سعة علمه , و هناك آيات أشارت إلى هيمنة إرادته و مشيئته.


10. أن أعتقد أن رأى السلف واجب الإتباع و أن نثبت ما أثبته الله تعالى
لنفسه و ما أثبته له رسول الله صلى الله عليه و سلم من غير تأويل أو
تشبيه أو تعطيل.


11. أن أعبد الله و لا أشرك به شيئاً { و لقد بعثنا فى كل أمة رسولا أن
اعبدوا الله و اجتنبوا الطاغوت } (النحل).


12. أن أخشاه و حده خشية تبعدنى عن المحارم { و من يطع الله و رسوله و
يخشى الله و يتقه فأولئك هم الفائزون } (النور) { إن الذين يخشون ربهم
بالغيب لهم مغفرة و أجر كبير } (الملك).


13. مداومة ذكره لأن الذكر هو العلاج النفسى الأقوى أمام عاديات الزمنو
صدق الله تعالى إذ يقول { و من يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له
قرين و إنهم ليصدونهم عن السبيل و يحسبون أنهم مهتدون } (الزخرف).


14. و أن أحب الله حباً يجعلنى متعلقاً به مما يحفزنى إلى التزود من
الخير و إلى التضحية و الجهاد فى سبيله لا يمنعنى من ذلك حطام دنيا و لا
وشائج قربى { قل إن كان آباؤكم و أبناؤكم و إخوانكم و أزواجكم و عشيرتكم و أموال اقترفتموها و تجارة تخشون كسادها و مساكن ترضونها أحب إليكم من الله و رسوله و جهاد فى سبيله فتربصوا حتى يأتى الله بأمره و الله لا يهدى القوم الفاسقين } (التوبة) و طمعاً فى حلاوة الإيمان " ثلاث من كن
فيه وجد حلاوة الإيمان : أن يكون الله و سوله أحب إليه مما سواهما و أن
يحب المرء لا يحبه إلا لله و أن يكره أن يعود فى الكفر كما يكره أن يقذف
فى النار " رواه البخارى.


15. أن أتوكل على الله فى كل حالاتى {و من يتوكل على الله فهو حسبه } (
الطلاق) و من أروع وصايا الرسول صلى الله عليه و سلم " احفظ الله يحفظك ,
احفظ الله تجده تجاهك , إذا سألت فاسأل الله و إذا استعنت فاستعن بالله و
اعلم أن الأمة لو اجتمعوا على أن ينفعوك لن ينفعوك إلا بشىء قد كتبه الله
لك و لو اجتمعوا على أن يضروك لن يضروك إلا بشىء قد كتبه الله عليك رفعت
الأقلام و جفت الصحف " رواه الترمذى


16. أن أشكر الله تعالى على نعمه و أفضاله لأن الشكر واجب على العبد نحو
المعبود { و الله خلقكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئاً و جعل لكم السمع
و الأبصار و الأفئدة لعلكم تشكرون } (النحل) و لقد وعد الله الشاكرين
بمزيد الإنعام كما توعد الجاحدين بمزيد الخسران { و إذ تأذن ربكم لئن
شكرتم لأزيدنكم و لئن كفرتم إن عذابى لشديد } (إبراهيم).


17. أن أستغفر الله لأن الإستغفار كفارة الخطايا و مجدد التوبة { و من
يعمل سوءاً أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفوراً رحيماً } (
النساء) { و الذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا
لذنوبهم و من يغفر الذنوب إلا الله و لم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون
أولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم } (آل عمران).


18. أن أراقب الله تعالى فى سرى و جهرى مستشعراً قوله تعالى { ما يكون م
نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم و لا خمسة إلا هو سادسهم و لا أدنى من ذلك و لا> أكثر إلا هو معهم أينما كانوا ثم ينبئهم بما عملوا يوم القيامة إن الله
بكل شىء عليم } (المجادلة).

الرئيسة
27-04-2003, 09:16 PM
نعم أخي عبادي بارك الله فيك

أن أراقب الله تعالى فى سرى و جهرى مستشعراً قوله تعالى { ما يكون م
نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم و لا خمسة إلا هو سادسهم و لا أدنى من ذلك و لا> أكثر إلا هو معهم أينما كانوا ثم ينبئهم بما عملوا يوم القيامة إن الله
بكل شىء عليم } (المجادلة).


وهذا هو الأحسان وهو أعلى مراتب الدين

(أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك )

وهذه هي العقيدة الصحيحة

نسال الله سلامة المعتقد والإتباع الصحيح

وجزاك الله خير

وأتمنى المزيد من هذا الكلام الذي والله إن الصدر لينشرح عند قرأته

فبارك الله فيك

المفكر
28-04-2003, 12:28 AM
نعم أخي عبادي بارك الله فيك


هذه هي العقيدة الصحيحة

(أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك )



وجزاك الله خير