تطــــبيع الــــعلاقات مع الــكيان الأزرق

[النصرالعالمي]

بارقـــــــة أمـــــــل

يقول رسول الهدى عليه صلوات الله وسلامه
"تفائلوا بالخير تجدوه"


لازال الامل عندي كبير في أن يعود نصرنا كبير كما كان بإنجازاته وهذا شيء
لا مستحيل فيه فقد سبقنا في الانتكاسة ثم النهوض فرق كبيره كالهلال و الاتحاد
والشباب والأهلي والأخير هو النموذج الحديث لتلك الحالات التي تعرضت لها انديتنا
وهذا هو سر تفاؤلي و ايماني بان النصر لابد وان يعود بأذن الله فلن يستمر الفكر هو
لشيء بسيط وهو ان سنة الحياة هي اقوام تأتي واقوام تروح.

ولكي يستوعب النصر الدرس ويختصر عليه المسافات والوقت هناك طرق مختصره
لو سلكها صناع القرار فيه لتمكنوا من الوصول للهدف المنشود الذي لا يتعدى الحق
الشرعي لكل مشجع لكرة القدم الا وهو معانقة الذهب وصعود المنصات.

والحمل الكبير في هذه العودة السريعة تنطلق من مدرج النصر الذي هو الشريك الرئيسي
للنجاح في المرحلة المستقبلية للكيان ولكي يتمتع المشجع النصراوي بصفة شريك ناجح
عليه ان يتوفر فيه مقومات بالغة الاهمية في لعبة كرة القدم ومن اهمها الايمان بروح
التنافس الشريف و الاقرار بأن كرة القدم فوز و خسارة ثم ان يكون ذو حياد و جراءة
في طرح الأراء الحساسة المتعلق منها بأفضلية المنافس متى ما ظهر تميزه و سوء
الفريق متى ما لاحت بوادر الفشل حوله فنياً أو إدارياً.

ولكي نتلمس الواقع أكثر فلا يختلف أثنين على نجاح الادارة الهلالية في مسيرتها
ادارياً وفنياً من خلال التنظيم والتخطيط و فرض تحمل المسئولية على كل شخص
متخصص في مجاله وهذا عاد ايجاباً على الفريق داخل الميدان وهذا هو الواضح
للعيان بغض النظر عن بعض الهفوات التي تعوضها النتائج في كل الاحوال.
وهذا ايضاً يجعلنا نطبق هذه النظرية على فريق الاهلي هذا الموسم و فريق الشباب
منذ مواسم فالاعتراف بالحق فضيلة ومن يجحد ليس الا مكابر يضلل نفسه.

ومن هذا فأني أدعوا كل نصراوي ينشد النجاح لفريقه بتطبيع العلاقات المتوترة
مع كل ناجح مهما كان لونه فالحق يقال وهذا هو بدايت التصحيح فالتغني بنجاح
يوقظ نار الغيرة الحميدة لتقديم عمل يوازي ذلك العمل الناجح و التقليل
من النجاح يجعل المستهتر يراوح مكانه لأيهامه نفسه بأن لا فرق بينه
وبين الناجحين وهذا ما يعود بشكل سلبي على الطموح فلا يكاد يتجاوز
أرنبة الأنف عند الشامتين من نجاح الأخرين.

قد يكون ما بين السطور قوي على فكر بعض الجماهير ولكن رهاني
على الغالبية العظمى اكبر لكي تقود فكر المدرج الاصفر للوعي الرياضي
أصوله وكما ينبغي أن يكون لكي لا نترك الباب على مصراعيه لكل من اراد
تعليق اسباب فشله على شماعة المؤامرات او فعل فاعل او ربما السحر والمشعوذون.


آخـــــر قطــــــرة


سؤال يطرح نفسه هل سيعيش جمهور الشمس فصول قصة استعمار جديدة
بعد رواية "مدرج الشمس " بطولة " ماسا " و سيكون عنوان الرواية الجديدة
" متجر النصر" من بطولة مستعمر جديد ستكفل الايام لنا نشر إسمه!!