الحقيقة الغائبة ... ويحنا لماذا تجاهلناها كعرب؟

[د. عبدالله الفوزان]

المستقبل ... حقيقة غائبة عن الذهنية العربية؟

أتابع الحوارات والكتابات الفكرية في عالمنا العربي سواء من خلال المحاضرات والندوات والمؤتمرات ووسائل الإعلام أو من خلال البحوث والدراسات ورسائل الماجستير والدكتوراة بالجامعات فأجد أن الماضي – والماضي فقط – يلقي بظلاله على جل تلك الحوارات والكتابات. وكثيرا ما أسأل نفسي: وماذا عن المستقبل؟ لماذا لا يكون له نصيب من تلك الحوارات والكتابات؟ ولماذا يصنع الآخرون معالم المستقبل بينما نحن نقف متفرجين على هذه المعالم وبقينا أسرى الماضي الذي يستنزف منا الأموال والجهود والأوقات وكل مفردات السب والشتم واللعن والتناحر والتطاحن والتفرقة؟.

أين دورنا كعرب في صناعة مستقبلنا ومستقبل البشرية؟ ولماذا نجعل أبناءنا وبناتنا يعيشون في غربة عن المستقبل الذي يصنعه لهم الآخرون ثم نلومهم بعد ذلك على الإندماج فيه والاستفادة من معطياته باعتبار أن ذلك من باب التنكر للماضي التليد الذي لازلنا نتغنى به ونتوقف عنده وهو لا يؤكلهم ولا يؤكلنا عيشا، ولا يلبسهم ولا يلبسنا ثوبا أو حتى حذاء أكرمكم الله؟. ألا نخشى أن يؤدي ذلك إلى قطيعة تامة بين أبنائنا وبناتنا وأحفادنا وبين هذا الماضي في مستقبل الأيام لأنه ببساطة لا يوفر لهم أبسط مقومات حياتهم اليومية؟.

ليس عيبا أن نعتز بماضينا، بل إن كل الأمم والشعوب تعتز بماضيها لأنه رمز أصالتها، لكنها على العكس منا نحن العرب، لم تتوقف عند هذا الماضي لتلوك أحداثه ووقائعه وتتصارع حولها وتوظف كل طاقاتها وإمكاناتها من أجله، بل انطلقت منه إلى آفاق المستقبل ورسم معالمه في كافة الميادين.

لقد أنهكنا البحث في الماضي وفرق شملنا كأمة وشتت كلمتنا وفرق وحدتنا، ورغم ذلك لم ولن نصل إلى اتفاق بشأنه، في حين تتنافس الأمم الأخرى من حولنا في الشرق وفي الغرب لصناعة مستقبل البشرية. فأمم الماضي عاشت ثم بادت، لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت، ولن نتمكن نحن من إصلاح ما جرى بينها من خلافات واختلافات، بل إنه من العبث السعي في إصلاحه، ثم ماذا نستفيد من إصلاحه أصلا؟.

المستقبل حقيقة زمنية، وسوف تجد أجيالنا المستقبلية نفسها مرغمة على التعايش معه والتفاعل مع معطياته شئنا أم أبينا، ومع ذلك نتجاهله ولا نلقي له بالا وكأنه لا يعنينا أمره، بل هو من شأن الأمم الأخرى.

ليت صراعاتنا الفكرية تدور حول معالم هذا المستقبل وكيفية رسمها، وليت أموالنا وجهودنا وأوقاتنا وبحوثنا ودراساتنا وجامعاتنا ومحاضراتنا وندواتنا ومؤتمراتنا تنصرف نحوه وتجعل منه بؤرة اهتماماتها بدلا من الإرتكاس في أحضان الماضي كما نفعل الآن.

أي مستقبل ننشده لأبنائنا وبناتنا وأحفادنا؟ وما هي معالمه؟ وكيف نرسمها؟ هذه أسئلة ملحة تطرح نفسها علينا وتستدعي البحث والدراسة والحوار من أجل الإجابة عنها، لكنها رغم أهميتها إلا أنها للأسف لا تزال بعيدة كل البعد عن اهتمامات الباحثين والدارسين والمثقفين والجامعات وصناع القرار في عالمنا العربي.

من الطبيعي، والحالة كذلك في عالمنا العربي، أن ينساق أبناؤنا وبناتنا خلف معطيات ثقافات الغرب والشرق لأنها الأقدر على تلمس احتاجاتهم وتلبيتها، بينما ثقافتهم الأصلية لازالت تتغنى بأمجاد الماضي ولا تقدم لهم البدائل. ومن المتوقع أن يحدث المزيد من التباعد بينهم وبين ثقافتهم الأصلية بمرور الزمن والإنغماس أكثر في ثقافات الشرق والغرب لأنها ثقافات حية وديناميكية، ولأنها الأقدر على صناعة المستقبل وتوفير متطلباته.

إحياء الماضي ونبش أحداثه والصراع حولها ليس هو الحل لأزمتنا الحضارية الراهنة، بل الحل يكمن في إقامة مراكز البحث العلمي التي تعنى بالمستقبل ورسم معالمه من أجل أجيالنا المتعاقبة، ورصد الأموال الطائلة وبذل الجهود الكبيرة والأوقات الطويلة وإعداد الكوادر المؤهلة في هذا السبيل.




كم هو رائع ذلك الشاعر الكويتي وهو يشخص حال أمتنا العربية في بيتين من شعره النبطي حين قال:
الغرب يصنع طائرات وصواريخ .......... والشرق الأوسط ضاع نفطه بلاش
حطوا لهم في صفحة العلم تاريخ .......... وحنا بماضينا نعيــــــــــد النقاش

نعم إنه العلم ومراكز البحث العلمي وتمويلها هي أساس نهضتنا، وبدونها سنظل نراوح مكاننا لنعيش نحن وتعيش أجيالنا المستقبلية على موائد الشرق والغرب في حالة من الإنبهار والهزيمة الحضارية والإغتراب عن المستقبل ... فهل نتحرك بعد أن فات الأوان؟ هذا هو المأمول ... وللجميع أطيب تحياتي.

[السُّلمي]

الدكتور عبدالله الفوزان اسعد الله وقتك بكل خير

ارجوا منك السماح بهذة المداخله

الغرب يملك ثروات ولسنا اقل منهم ولاكن مشكلتنا كامه عربيه هو التخطيط والبناء للمستقبل لايوجد هناك من يخطط بفكر راقي
يتناسب معنا وان وجد فقله .

اين مراكز البحوث الذي ننتظر منها ان تدفع بنا المسيرة للامام لنقف مع العالم ونفتخر . اعتقد بانها مسميات لا اكثر ولا اقل .

اين المساعدة لمن يريد ان يصنع له بحثا هل تعلم تلك المراكز بان يد واحدة لاتصفق لاتصفق.

قبل فترة اعلن عن افضل جامعات العالم والسؤال المرير اين الجامعات العربيه . هل لازالت في نومها ؟

ثقافتنا العربيه الاصيله اصبحت تترجم لنا من الغرب ومايدل على ذلك كتب الادب والشعر والنقد .... وانت ماشي مايحتاج لها عد.

المؤتمرات التي تدور بين اعضاء هيئه التدريس وتقام في عواصم الدول العربيه تؤكد لنا باننا مازلنا في عصر التخلف . فاذكر احد
اساتذتي الكرام عندما كان في مؤتمر للشعر في دوله عربيه وشقيقه سئله احد زملائه بالمهنه الذي يتوقع بان لااحد يعلوة علم .
ذاك السؤال السخيف انتم يا سعوديين مشهورين بكذا وكذا فكيف جئت انت هنا غريبه ؟ فمن هذا السؤال يبين حال امتنا العربيه
بانها لازالت في كوكب الجهل ترضخ يمنه ويسرة . امه تحسد الاخرى لاتحترمها لا تتواضع لها فيها الكباريه والغوغائيه.
والحكم لايكون على الامه باكملها ولاكن المثل يقول (الخير يخص والشر يعم ) .

نحن نتطلع للمستقبل بما يفيد ويجلب المنفعه على امتنا العربيه باكملها لانريد ان نتبع الحضارة الغربيه نريد الاستقلال
ولاكن كيف ذلك ان يحصل لنا؟؟
انشاء مراكز بحوث متخصصه تساعد الباحثين سواء من الناحيه العلميه او من الناحيه الماديه ( فالمادة مهمه جدا جدا )
انشاء حوارت بين جامعاتنا العربيه لكي نتعرف اكثر واكثر من الحصيله العلميه وننهض في صف واحد(فهذة موجودة ولاكنها قليله جدا جدا)
عدم وضع العوائق امام الباحثين
وهناك نقطه مهمه يجب الانتباة لها الا وهي الذود عن الوسطات.

نحن في مجتمع يستطيع ان يقفز الى الاعلى مالم ننظر الى مصالحنا الشخصيه فكل شخص بلاشك يبحث عن مصلحته الشخصيه ولاكن
يجب ان يعمل باخلاص لاجل دينه ووطنه ويجعل مصلحه الدين والوطن مقدمه على مصلحته .

استاذي الفاضل الدكتور عبدالله الفوزان لايمكن في يوم واحد او اشهر ان نحصي ماتحتاجه امتنا لاجل المستقبل بل نحتاج الى بحوث ودراسات ميدانيه تطول لنكشف بعض الغموض التي ربما نجهلها ولاكن امنيتي الوحيدة هي فتح مراكز البحوث لكل دارس ومساعدته
لكي يقدم لنا بحث كامل نستطيع من خلاله ابراز هويتنا امام العالم .

الكثير والكثير يدور في ذهني ولاكن اقتصر بالحديث الى هذا الحد .

تقبل تحياتي استاذنا الكريم

السلمي

[ناعسةالطرف]

لفتني اسمك الكريم..

فأنت في عالمي أشهر من نار على علم..

بأسلوبك المميز والمقنع..

ليس لدي الخبرة الكافية ولا الدراسات في مناقشة هذه المواضيع..وتعتبر هوامش بسيطة أمام كلماتك وثقافتك وعلمك....

لكن لي مدااااااااااااخله بسيطة جداً جداً..

وهو ليس إضافه انما يعتبر واقع نعيشه واقتباس من كلماتك..

عيبنا أن لدينا المال والقدرة البشرية والأماكن..وكل سبل البناء والتقدم..

لكن ليس لدينا العقول المفكرة المدبرة..العقول الجريئة في طرح الأفكار لبناء مستقبل..

نحن نكتفي بالنظر للخلف..ونريد من يقودنا..

هذه هي مداخلتي البسيييييييييطة...


واتمنى بقائك ووجودك معنا...

[خــــالـــــد]

د. عبدالله الفوزان

.
.

مصافحة جديدة من قلم الكبيـر " عبدالله الفوزان ".
يشهد عالمنا العربي حالة " طفرة هائلـة " من الكتّـاب الذين يكتبون لكما ( قد ) فات . ولكن ينقص العالم العربي الكثير والكثير من الكتّـاب الذين يمتكلون النظرة للمستقبل. ومن يمتلكون التوقعـات, اقتصرت أغلب الكتابات على النقد / التحليـل / الشرح .
ولكن افتقدنا من خلال المؤتمرات والندوات و ... و... إلخ ! للكتـاب الذين يحملون فكر " مستقبلي " نيّـر (( إلا ما ندر )) . هذا الفكـر لم نلاحظـه في دولنا العربيــة بل رايناه في الدول المتقدمـة الغربيـة . فكانت لديهم سلطة تسمى " السلطة الرابعة " وهي الصحافة فكانت هي المؤثـر القوي على الراي العــام وعلى البناء المستقبلـي والقرارات المستقبليـة . والشواهد كثيرة ...
كانت الكتابات لديهم ( لها أهدافها ). ونحن اقتصرت على استقطاب المصالح الشخصية , وتبادل الاتامات دون الالتفات للمستقبل وما يحمل في طيّاته " الفوائد ...
...
...
...

نظرتنا القديمـة يجب أن تتغير وتتحول إلى نظرة " جديدة " متغيرة . تواكب العصر ومتطلباته , ويجب على الكتّـاب " الذين تقع على عواتقهم هذه المسؤوليـة " أن ينهضوا بأنفسهم وينهضوا بـ الصحوة الكتابية والحواريـة للرؤية المستقبلية بدلاً من " المعمعة " التي تتحدث عن الماضي . والتغني بـه ... العالم نهض بنفسه وانتشل مجتمعه من الماضي وتوصلوا لأشياء وأمور لا نحلم بها . وهذا راجع بشكل أساسي لـ " تأثير البحوث " و " تأثير الكتابات الموضوعيــة ".. ..
أتمنى أن يكون كتابنا حالياً .. يتنبهون لهذه المشكلـة ويعرفوا قيمـة " المستقبل " حتى لا نجني على أولادنا وأحفادنـا بـ سوء أفعالنا وتصرفاتنا وتجاهلنا للمستقبل وأهميتـه ..
..
..

هنا تٌثـار نقطة مهمـة جداً .. وهي تنويهك على البحث العلمــي ,, فسر تقدم الدول الغربيـة وبعضها مجاورة ( إسرائيل ) عن دولنا هو اهتمامهم بالبحث العلمـي. فحينما نلقي النظرة على دولة إسرائيـل فإننا نراها متقدمة عن جميع الدول العربيـة - رغم نشأتها الحديثة - وذلك بسبب تقدمها في البحث العلمـي حيث تعـدّ ميزانيتها لـ البحث العلمـي أكبـر من ميزانية " جميع " الدول العربيـة لـ البحث العلمـي.

ولا غرابة في أن نبقى بـ التخلف ,, مادام تجاهلنا لـ البحوث العلميـة..




شكري لـ الأستاذ الغالي / عبدالله الفوزان على روعة ما سطّـر..






ابنكـ/خالد

[أمل عبدالعزيز]

.
.
.

أستاذي القدير\ د عبدالله الفوزان...

نكيت ياعزيزي جرحاً لايندمِل لكنه يخمد بين الفينة والفينة وإلا فهو لازال متشبث بصدر لأمَّة لايفتأ يبتعد عنها ولو لوهلة..

حينما كانت السيادة والريادة لنا في الحكم كان يجاوره الإبتكار والإختراع واقتناء فكر الغير مع تعديله وتطويره والرقي به

ولم يكُن أكبر الهم (سماع أغنية) أو ( الحصول على لقب نجم النجوم) أو (امتلاك سيارة للتفحيط بها) أو ( الدراسة للعمل الوظيفي فقط)

حينها كان المرء يُعلِم نفسه ويساهم بكل ماأوتي من قوة كي يصل ولو لكلمة أو حرف

والبحث ياأستاذي كان رهيب وأمره ليس بالهين ورُغم التقنية البدائية , لكن الهمم كااااانت عاااالية

ثمَّ


وهناك بداية النكوص

وتغيير المفاهيم والركون إلى الغير وطلب الراحة والراحة فقط إلا عند فئة بسيطة حتى لانعمم أو ننكر وجودها ,

نعم تغيير المفاهيم والبحث عن كل ماهو جاهز وعدم الرغبة حتى في التفكير جعلنا كــــ (جهاز استقبال) فقط نأخذ من الغير

وليتنا نأخذ المفيد ونرمي بالآخر !!!

لا بل نأخذ السيء ونتجاهل الأفضل ...

برأيك وصول لمثل هذه المرحلة سيكون هناك ابتكار!!!

أستاذي

في الزمن الذي كانت الحرية الفكرية والتعبير بجرأة عن الواقع كانت هنااااك عقول تريد الوصول للابتكار

وفي زمن

تكميم الأفواه وعدم قبول الرأي الآخر , وكبت كل ابتكار أو نبوغ في مهده كان ماترى عينك

متى فتحنا في مملكتنا الحبيبة مدارس الموهوبين!!!!


ومتى تم فتحها في أوربا!!!!

ياااه

يبدو أن الركب يوشك إن لم يكن قد فاتنا ونحن لازلنا نحبو ونحبو ولا أعلم هل سنستطيع السير على القدم أم سنحتاج لعكازات( الغير) كيما نواصل السير!!!

وعن الفئة القليلة التى ذكرتُ آنفاً

فقد تم وأدها وفكرها وكل مالديها لإنعدام وجود الجهة المتبنية لكل عقل صادق

ولو زاد وهج العقل يتم تهجيره لأمريكا فهي التى ستمنحه الفرصة للوصول ...لقاء نزع هويته...

تحية تقدير لك ياأستاذي ...

[د. عبدالله الفوزان]

ومن يجاريك يا أخت أمل بالبلاغة والقدرة التعبيرية؟ الله يعين من يدخل معك في منافسة كتابية؟ ومع ذلك يا أخت أمل ويا أخ خالد ويا أخت ناعسة الطرف وياأخ السلمي لابد أن تتغير الحال وستتغير باذن الله مادام في هذه الأمة أمثالكم ... تحياتي

[ساهر4]

د. عبدالله الفوزان

أستاذي
لن أتحدث عن العالم العربي
ولكن حديثي سوف يكون عن مجتمعنا السعودي
والذي أجزم بأنه مليئ بالعباقرة ومليئ بالعلماء والباحثين
ولكن أين التشجيع سواء من الحكومة او من المجتمع

ثم من يستطيع ان يبعد عن هؤلاء شبح الخوف مما سوف يحدث
لو اكتشف احد موهبته او قدرته الابداعية او اختراعه
فلا يزال مجتمعنا وبكل صدق يحمل العديد من القصص التي تعرض لها العديد
ممن حاولوا الاختراع والابتكار

ولن اتحدث عن لجنة رعاية الموهوبين التي اقرتها وزارة التربية والتعليم
كخطوة للنهوض بهم على الرغم من ان هذه اللجنة كان لها دور بارز في
القضاء على الموهوبين
فالاشراف يوكل فيها الى معلمين لا هم لهم سوى انقاص عدد الحصص
ثم انهم بعيدين كل البعد عن الموهبة فلا تجد لديهم سوى
التهرب من الحصص والكتابة وتعبئة الاوراق
وهذا هو الهم الوحيد لهم ان تكون اوراقي كاملة

الف شكر لك استاذي

[للرجولة معنى]

يوجد أمثالهم الكثير لكن اليد الواحدة لاتصفق

نعتبرهم يدا واحدة //واليد الأخرى بيد من؟؟///سؤال نتجاهل إجابته.......



وأضيف أيضا: الحوارات في أمور بسيطة لانتائج لها فهل تريدون أهدافا لأمور (عويصة)




إحترامي وتقديري لك يادكتور وللأخوة الأعضاء

[مفرح بن مناحي]

الدكتور الفاضل .. عبدالله الفوزان

كعادتك تحاكي الواقع في مقالاتك ..


أستاذي ..

النظرة للمستقبل " مطلب الجميع " .. كما أن النظر للماضي " مهم " ولكن للبحث عن السلبيات وتلافيها .. لا للتغني بالإنجازات " إن وجدت " .. !!

هناك الكثير من الأمور التي نجدها في مجتمعنا تؤكد " سوء التخطيط " للمستقبل ... ومن " كثرتها " يحتار الشخص أيّ منها يستحق أن يبدأ بذكره ..

يجب علينا أولاً أن " ننظف العقول " من ترسبات الماضي .. وبعد ذلك " نغرس " فيها بذرة " التطلع للمستقبل " ..

أجزم أن هناك العديد والعديد من الشباب القادر على النهوض بــ " الأمة " .. ولكنه يحتاج لفرصة .. وإلى أن تأتيه الفرصة فإن " الطموح " يتناقص في داخله .. إلى أن يتلاشى .. !!


أستاذي ..

من يقرأ مقالك .. ويقرأ الردود الأخرى .. يكتفي بالقراءة .. فكأنكم تتحدثون بلسان الجميع .. ولكنني أحببت أن أضيف القليل ... وأتمنى أن أكون قد أضفت ..


دمت بخير

[محسن الغيثي]

أسعد الله أوقاتك بكل خير وسعاده...

فاضلي الدكتور القدير: عبدالله الفوزان... حفظه الله...

لا أخفيك مدى أعجابي بأطروحاتك وفكرك الذي يصعد منه الدم للرأس...قبل أن نلتقى في مسقط الرأس...

الا فهل من يجاريك بالتحليل الفريد أستاذي... فكل ما طرحت هو عين العقل أذا ما علمنا أن علمنا العربي ينظر بعين واحده منذ أزل

ليس بالقريب!!!!

ولا أخفيك فأن مداخلتي هي اذ سمحت لي وعذري وكما هي عادتك من سعة صدرك ...فقد شدني آخر ما كتبت وهو البحث العلمي ...


أنا مهندس وفي منشأة حكومية عظيمه ولا زالت تقبع تحت وطأتة الأجتهادات .فالبحث العلمي بها على أضيق أفقه رغم عدم هشاشة الأرضية

التي بلأمكان الأنطلاق منها في هذه المنشأة خاصة..

فلماذا الدولة لا تعمل على دعم مراكز البحث العلمي كما في الدول المتقدمة التي تصرف عليها مليارات الدولارات...

ولماذا القطاع الخاص ينظر من زاوية الربحيه مغفلا أهمية البحث العلمي ومدى أهميته مستقبلا...!!!!

أستاذي القدير .... آمل الأجابة على هذه التسؤلات والتي هي محط أهتمام كل فني ذي شان...غيور على وطنه وأمته من كل مدنس
حاقد عابث... نسأل الله أن يحفظ وطننا ...

أخيرا تقبل شكري وأعتزازي ولك مني أرق تحيه عطره............

من أخيك:

محسن الغيثي

[alnour]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اللهم صلي و سلم و بارك على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم عدد خلقه ورضا نفسه و زنة عرشه و مداد كلماته كلما ذكره الذاكرون و غفل عن ذكره الغافلون
ينبغي على المؤمنين والمؤمنات أن يتفرغوا في كل يوم أو ليلة ولو لدقائق ويراجعوا ما قدّموه خلال الأربعة وعشرين ساعة الماضية من قول أو عمل صدرا منهم ويحاسبوا أنفسهم على كل صغيرة وكبيرة. وكلما إلتزم المرء بمحاسبة نفسه كل يوم أكثر كان أكثر قرباً من خالقه . أسأل الله عزّوجلّ أن يوفقكم لذلك..
فهل لهذا تأثر المجتمع بتفكيره في الماضي ولم يفكر في المستقبل
ارجوا مناقشة الأمر من هذه الناحية
أما رعاية الموهبين فلا تتم ألا عن طريق موهبين وليس موظفين همهم المميزات فقط
الله يوفقك يادكتور فكل ما تطرحه من مواضيع تجعل الأنسان يتأمل في المستقبل لعله يكون أحسن من حاضرنا
وصلى الله على سيدنا وحبيبنا أبى الزهراء محمد صلى الله علية وسلم وعلى آله واصحابة وزوجاته أمهات المؤمنين وعلينا معهم أجمعين آمين آمنينين مطمئنين غير ضالين ولا مضلين يارب العالمين .

[د. عبدالله الفوزان]

يا أخ محسن الغيثي وأيضا بقية الأخوة والأخوات في هذا المنتدى الرائع أهنيء نفسي بكم وبتفاعلكم مع مقالاتي فهذا وسام شرف أضعه على صدري ولو كان يوضع الوسام على الرأس لوضعته وللخروج من هذا المأزق سأحول الوسام إلى تاج. أما بخصوص المستقبل وهو الحقيقة الغائبة عن الذهنية العربية فلابد أن نفكر من أجله ونستعد له ونساهم في صناعته ... أليس من العيب أن نظل نقتات من موائد الشرق والغرب بدءا بأحذيتنا ومرورا بمكياجات التجميل وانتهائا بملابسنا الداخلية ... فماذا نقدم للبشرية وحالنا كذلك وهل تصدقون مقولة أن الشرق والغرب حمير سخرهم الله لنا ............... ههههههههههههه لا أدري حقيقة من هم الحمير في مثل هذه المعادلة؟ أترك الاجابة لكم ... وياربي لا تحرمني من قرائي الأعزاء

[alnour]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزآك الله كل خير أخي الدكتورفي الله و وفقك إلى كل ما يحبه ويرضاه وجعلك من أحبابه وجمعك وجمعنا برسوله وحبيبنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
لم نتعود على التفكير السليم لأعتماد تربينا على طرق الحفظ والتسجيل والنقل وأغلب الدكاتره في السعودية نالوا شهاداتهم على ما حققوه من كتب شرب الدهر عليها
أخي ما ذا فعلنا لنعود طلابنا على التفكير بجميع محاوره لا شىء وأذا خرجنا على ما قرروه كتب علينا أثبات ما لا يمكن أثباته لديهم بسلامة الطريقة التي حاولنا تتبعها
دكتور لما لا تبدء ببث طرق التفكير للمستقبل لنبدء ولو من اصفر 000توكل على الله وابدأ

[عبدالرحمن الجبابرة]

أستاذي الفاضل الدكتور / عبدالله الفوزان

والله إن وجودك معنا هنا بهذا الفكر وبتلك التوجهات يجعلني أكثر تفاؤلا بالمستقبل ولن أزيد على ما تفضلتم به
دمت لنا نبراسا نقتدى به عند حلول الظلام ونبعا نرتوي منه العذب في حال الظمأ .

لك ودي وخالص تقديري