سعود
09-04-2005, 09:32 AM
ذكر تقرير إخباري اليوم السبت أن مواطنا يمنيا كسر قوانين الغطس والطفو حيث يتميز بقدرات
غريبة في الطفو فوق الماء لعدة ساعات رغم عدم إجادته السباحة.
وقالت صحيفة "اليوم" السعودية في عددها الصادر اليوم إن اليمني
عادل سالم كليب يعرفه أقرانه بالرجل الفليني وهو يتمتع بقدرات
عجيبة في النوم والاكل والشرب والتدخين فوق سطح الماء ورغم
بنيته الكبيرة وتقدمه في السن فهو لا يجد عناء في التحرك والبقاء
لساعات فوق سطح الماء.
ويقول كليب الذي يعمل في شركة أحواض السفن اليمنية بمحافظة
عدن إنه لا يجيد السباحة ولم يغامر مرة بالذهاب إلى البحر
للغطس ولم يكتشف حالته هذه إلا في سن متأخرة.
ويضيف إنه قبل سنوات كان يركب قاربا وسقط منه شيء وطفا
على السطح وكان مضطرا لاحضاره واستعان بحبل مربوط على
القارب للنزول إلى سطح الماء والتقاطه. ومن سوء الصدف فلت
الحبل من يده وشعر بالخوف لانه لا يعرف السباحة ولكنه وجد
نفسه طافيا فوق الماء من دون حراك.
ولم يصدق الرجل نفسه وفسر ذلك بان الجاذبية ربما تكون مختلفة
في تلك النقطة من البحر تحديدا مما دعاه لاجراء تجارب في
أماكن أخرى ليكتشف أن حالته هذه نادرة كما اخبره بعض
الاطباء.
من سوء حظ الرجل انه لا يجيد السباحة ولم يعرف البحر في
حياته رغم انه من سكان مدينة ساحلية. ويؤكد معارف كليب انه لو
كان يجيد السباحة لاستطاع تحقيق رقم قياسي في السباحة يدخله
موسوعة "جينيس" للارقام القياسية لكنه لا يكترث لهذا الامر.
خضعت حالة الرجل لفحوصات كثيرة واستنتج الاطباء ان لديه
قدرة خارقة على خزن كمية كبيرة من الهواء في رئته وبطنه
تلقائيا بمجرد نزوله الماء مما يساعده على الطفو بسهولة.
وبالنسبة إليه فهو لا يجد تفسيرا لحالته حيث يؤكد أن مسامات جلده
طبيعية كما أن تنفسه طبيعي ولا يشعر بأنه يخزن الهواء في رئتيه
ومعدته كما قال الاطباء لان تنفسه يكون منتظما كما لا يشعر بأي
تغيير في بطنه.
تحية عطرة
غريبة في الطفو فوق الماء لعدة ساعات رغم عدم إجادته السباحة.
وقالت صحيفة "اليوم" السعودية في عددها الصادر اليوم إن اليمني
عادل سالم كليب يعرفه أقرانه بالرجل الفليني وهو يتمتع بقدرات
عجيبة في النوم والاكل والشرب والتدخين فوق سطح الماء ورغم
بنيته الكبيرة وتقدمه في السن فهو لا يجد عناء في التحرك والبقاء
لساعات فوق سطح الماء.
ويقول كليب الذي يعمل في شركة أحواض السفن اليمنية بمحافظة
عدن إنه لا يجيد السباحة ولم يغامر مرة بالذهاب إلى البحر
للغطس ولم يكتشف حالته هذه إلا في سن متأخرة.
ويضيف إنه قبل سنوات كان يركب قاربا وسقط منه شيء وطفا
على السطح وكان مضطرا لاحضاره واستعان بحبل مربوط على
القارب للنزول إلى سطح الماء والتقاطه. ومن سوء الصدف فلت
الحبل من يده وشعر بالخوف لانه لا يعرف السباحة ولكنه وجد
نفسه طافيا فوق الماء من دون حراك.
ولم يصدق الرجل نفسه وفسر ذلك بان الجاذبية ربما تكون مختلفة
في تلك النقطة من البحر تحديدا مما دعاه لاجراء تجارب في
أماكن أخرى ليكتشف أن حالته هذه نادرة كما اخبره بعض
الاطباء.
من سوء حظ الرجل انه لا يجيد السباحة ولم يعرف البحر في
حياته رغم انه من سكان مدينة ساحلية. ويؤكد معارف كليب انه لو
كان يجيد السباحة لاستطاع تحقيق رقم قياسي في السباحة يدخله
موسوعة "جينيس" للارقام القياسية لكنه لا يكترث لهذا الامر.
خضعت حالة الرجل لفحوصات كثيرة واستنتج الاطباء ان لديه
قدرة خارقة على خزن كمية كبيرة من الهواء في رئته وبطنه
تلقائيا بمجرد نزوله الماء مما يساعده على الطفو بسهولة.
وبالنسبة إليه فهو لا يجد تفسيرا لحالته حيث يؤكد أن مسامات جلده
طبيعية كما أن تنفسه طبيعي ولا يشعر بأنه يخزن الهواء في رئتيه
ومعدته كما قال الاطباء لان تنفسه يكون منتظما كما لا يشعر بأي
تغيير في بطنه.
تحية عطرة