تاجر مواشي
30-01-2012, 11:40 PM
اغنام - ابل - دواجن - طيور
مدة التفقيس:
هي الفترة مابين وضع البيضة المخصبة في الفقاسة أو تحت الأم إلى حين خروج الصوص منها وهي :
21يوم في الدجاج
28يوم في الرومي والبط
29 يوم في الإوز
18 يوم في الحمام والسمان
*والتفقيس إما يكون طبيعيا أو صناعيا :
أ-التفقيس الطبيعي Natural Incubation :
وفيه تقوم إناث وذكور الطيور باحتضان البيض وهي غريزة طبيعية , وتوفر الحرارة والرطوبة والتقليب بين الحين والآخر.
مميزاتة :
1-الوسيلة الوحيدة المتبقية عند مربي الأعداد القليلة في المناطق النائية والقرى .
2-يستعمل في إنتاج الطيور, حيث أن التفقيس الصناعي لهما مازال محدوداً.
-عيوبة :
1-انقطاع الطير الحاضن عن وضع البيض.
2-عدم إمكانية الحصول على عدد كبير من الطيور المنتجة لنفس النوع.
3-انتقال الطفيليات والأمراض من الأم إلى صفار البيض.
4-كثيراً ما تموت الأمهات أثناء أو بعد عملية الفقس نتيجة للمجهود الشاق الذي تقوم بة خلال فترة تحضين ورعاية البيض او تضعف وتمرض.
5-تهجر الأم البيض فجئةً دون إتمام عملية الفقس فتفسده.
6-عدم توفر الأمهات الحاضنة للبيض بشكل مستمر للقيام بهذة العملية في كل الأوقات.
-ويتميز الدجاج الذي يقوم بالرقاد (الحضن) على البيض بالعلامات التالية :
أ-يكون الريش مفكك خاصة في منقطة الصدر.
ب-انقطاع الدجاجة عن وضع البيض.
ج-يتغير صوت الدجاجة ويصبح صوتها مميزا.
د-يتغير لون العرف والدلايات إلى اللون الأصفر الباهت.
ب-التفقيس الصناعي : Artificial ncubation
هو استغلال المكينة الصناعية في تفقيس البيض, بحيث تتوفر الظروف الملائمة للتفقيس وهي الرطوبة والحرارة والتقليب والإضاءة .
-مميزاتة :
1-الإنتاج المكثف والواسع.
2-سرعة الإنتاج وكثرته.
3- ضمان الانتاج المستمر.
-عيوبة :
1-تكلفته اكثر.
2-انقطاع التيار الكهربائي المفاجئ ومن الممكن إستخدام البطاريات الخاصة بإستمرار التيار الكهربائي او إستخدام المولدات الكهربائية.
* توجد أنواع مختلفة من ماكينات التفقيس وتختلف هذه الأنواع عن بعضها لعدة عوامل من أهمها :
1-حجم الفقاسة : فهي إما صغيرة تسع من 30 بيضة إلى 100 بيضة أو كبيرة تسع لأكثر من 1000 بيضة وأفضلها ما يسع إلى 20 ألف بيضة فاكثر للمشاريع الدواجن.
2-مصدر الحرارة بالفقاسة: إما يكون سخانات كهربائية أو أنابيب ماء ساخن أو هواء ساخن.
3-إدارة الفقاسة : إما أن تكون يدوية أو نصف أوتماتيكية semiautomatic أو آلية Fullautomatic
4-نظام التهوية بالفقاسة: تنقسم المفقاسات على حسب طريقة التهوية ودوران الهواء وتوزيعة في أنحائها إلى قسمين:
أ-فقاسات ذات هواء ساكن :
تستعمل لتفقيس عدد محدود من البيض ولا تحتوي على مراوح ودوران الهواء وتوزيعه في أنحاء الفقاسة و يعتمد على كثافتة. حيث يلاحظ أن الهواء الساخن سوف يتمدد وتقل كثافتة ويرتفع الى الجزء العلوي للفقاسة ليخرج من الفتحات العلوية. فالهواء البارد سيتجمع في الجزء السفلي من الفقاسة ولذلك يلاحظ عدم انتظام درجة الحرارة في هذا الجزء من الفقاسة.
ب-فقاسات ذات هواء مندفع: توجد مراوح خاصة تعمل على دوران وتوزيع الهواء في أنحاء الفقاسة وتكون درجة الحرارة منتظمة في جميع أنحاء الفقاسة كما في الفقاسات الحديثة.
-وعموما تحتوي أنواع الفقاسات المختلفة على قسمين رئيسين هما :
أ- الحاضنة :setter وهو القسم الذي يوضع فيه البيض منذ اليوم الأول من فترة التفقيس إلى اليوم الثامن عشر18 ( في حالة الدجاج ) ويوضع البيض في أطباق خاصة تسهل من عملية التقليب.
ب-المفقس hathcer :وهو القسم الذي ينقل إليه البيض بعد اليوم الثامن عشر او فيه حتى ميعاد الفقس في اليوم الحادي والعشرين 21 , وأطباق هذا القسم واسعة حتى تكون مريحة للصيصان ولا يقلب البيض في هذا القسم.
-وبالتالي فإن الفقاسة تعمل على تهيئة الظروف البيئية المناسبة لعمل الفقس ومنها :
1-التقليب : أن تقليب البيض من العوامل التي تهيئ النمو الصحيح على السطح العلوي لصفار البيض الذي يتميز بانخفاض كثافتة لارتفاع نسبة الدهن فية , ولهذا السبب يميل الصفار إلى أن يطفو لأعلى فإذا لم يقلب البيض فأن الصفار يرتفع للأعلى ويلتصق الجنين بالقشرة من الداخل ويموت .
ويقلب البيض بزاوية 90 ْبحيث يكون التقليب بزاوية 45 ْ لليمين و45 ْ لليسار وبهذا يجد الجنين متسعا للنمو الطبيعي ويتم تقليب البيض من 2-4 او من 6-7 مرات يوميا أثناء الفترة التي يقضيها في الفقاسة (وهي 18 يوم ) ثم يتم إنزال البيض الى المفقس في الأيام الثلاثة الأخيرة وأثناء وجود البيض فيه فإن الجنين يصبح كاملا ويملأ معظم الحجم الداخلي ولذلك يجب إيقاف عملية التقليب حتى لايتعرض الجنين لصدمات واهتزازات خارجية قد لا تتفق مع وضعه داخل البيضة الملائم للجنين عند الفقس وتزود ماكينات التفقيس الحديثة بنظام أوتوماتيكي للتقليب وصوت للام لمساعدة الصيصان بالخروج من البيضة.
2-التهوية : يحتاج الجنين إلى الأوكسجين طول مراحل نموة لأجل القيام بعمليات التمثيل الغذائي بالنمو وكذلك يحتاج الى CO2 في الأيام الأولى من فترة التفقيس لإستعمالة في التفاعل مع كربونات الكالسيوم الموجودة في القشرة لأجل سحب الكالسيوم الذي يحتاجة الجنين لبناء الهيكل العظمي وفي الأيام الأخيرة من فترة التفقيس تزداد أهمية التهوية لأن الجنين قد إكتمل نموه وبدأ يتنفس عن طريق الرئتين , ولذلك يقوم بسحب الاكسجين O2 وطرد ثاني اوكسيد الكربون co2 وتقوم المراوح داخل الفقاسات بتجديد وتوزيع الهواء , وتزود الفقاسات بفتحات تهوية للتخلص من الهواء الفاسد والحرارة الزائدة وأفضل معدلات التهوية هي :
أ-في الفقاسة لكل 100 بيضة تحتاج الى 20م متجدد / ساعة (متر لكل ساعة).
ب-في المفقس كل 100 بيضة تحتاج 30م هواء متجدد/ ساعة.
3-التبريد : يتم تزويد الفقاسات الحديثة بجهاز للتبريد ويتألف من شبكة من الأنابيب على الجدران الداخلية للفقاسة والمفقس ويجرى في هذة الأنابيب ماء بارد يساعد على سحب الحرارة الزائدة في جو الفقاسة, وتظهر أهمية التبريد مع تقدم عمر الأجنة حيث بعد اليوم الرابع عشر 14 يكتمل نمو الأجهزة للأجنة وتقوم بإشعاع كمية من الحرارة الناتجة من عمليات التمثيل الغذائي في جسم الجنين وبالتي تضيف مصدراً جديداً من مصادر الحرارة للفقاسة ولذلك ظهرت أهمية أجهزة التبريد للتخلص من هذه الحرارة الزائدة.
4-الضوء : تحدث بعض الباحثين أن للضوء تأثيراً على نسبة الفقس , فقد لوحظ أن تجهيز الحاضنة بضوء صادر من مصباح فلورنس بقوة 40 واط على إرتفاع 23 سم فوق البيض فإن هذه المعادلة قد أدت الى إرتفاع نسبة الفقس بصورة معنوية بشرط ان يكون هناك مروحة تعمل على تخفيف الحرارة الصادرة من المصباح.
الدجاج
مدة التفريخ 21 يوم
مدة البقاء في الفقاسة 18 يوم
مدة البقاء في المفقس 3 أيام
درجة حرارة الفقاسة من 37 ْ الى 38.5 ْ
الرطوبة النسبية 60%
أقل عدد مرات تقليب 2 ويفضل أكثر الى 6 مرات باليوم.
درجة حرارة المفقس 37 ْ الى 37.4 ْ
الرطوبة النسبية 80%
-الشروط الواجب مراعاتها في البيض المراد الانتاج منه :
1- أن يكون من سلالة منتخبة وذو نسبة فقس عالية .
2-أن تكون الأمهات خالية من الامراض و من الإسهال الأبيض.
3-أن يكون البيض من دجاج معتنى جيداً بتغذيتة.
4-أن يكون البيض صالح للتفقيس
5-جمع البيض أكثر من مرة أثناء اليوم (خاصة في فصل الصيف).
6-لا يزيد تخزين بيض التفقيس عن أسبوع
7-يمكن حفظ بيض التفقيس بالحافظة الخاصة به مع الحفاض على تثبيت درجة الحراة ونسبة الرطوبة 0% مع وجود غاز يمنع نمو الطفيليات على البيض.
8-استبعاد البيض المشروخ وذو القشرة الرقيقة
9-أخيرا عند وضع البيض في الفقاسة يستخرج قليلا حتى يكتسب درجة حرارة وسطية (درجة حرارة الغرفة ).
هناك بعض الملاحظات او الاسئلة وهي كالتالي :
أ****-وزن البيضة : اهناك علاقة موجبة بين وزن البيضة ووزن الكتكوت عند الفقس أو أن كلما زاد وزن البيضة تقل نسبة الفقس.
1-البيض كبير الحجم في العادة يكون من أمهات منخفضة الإنتاج وبالتالي ملقح بحيوانات منوية مخزنة .
2-إختلال النسبة بين الصفار والبياض عن 2 بياض : 1 صفار , وتظل نسبة الصفار ثابتة تقريبا وتزيد نسبة البياض كثيرا, ويؤدي ذلك إلى عدم وصول الحرارة إلى الجنين
3-القشرة في البيض كبيرة الحجم تكون أكثر سمكا وصلابة مما يصعب على الصيصان كسرها أثناء الفقس.
4-قد يكون كبر الحجم ناتج لإحتواء البيض على صفارين, ومثل هذا البيض لايفقس
5-يحتاج البيض كبير الحجم إلى فترة تفريخ أطول من البيض متوسط الحجم.
-أما البيض صغير الحجم فالصيصان الناتجة منة تكون صغيرة الحجم ومكونات البيضة أقل من إحتياجات الجنين وبالتالي فالبيض الكبير الحجم يستبعد ولا يستخدم للإنتاج, وينتخب البيض متوسط الحجم
ب-نظافة القشرة وسمكها Cleanness&Thicknessof
تتأثر نسبة الفقس بمدى نظافة قشرة البيضة وسمكها وتجانس تكوينها وسلامتها من الخدوش , فوجود الأوساخ على قشرة البيضة يؤدي إلى تعرضها لمهاجمة البكتريا , لأن نسبة الرطوبة والحرارة في الفقاسة مناسبة جداً لنمو هذه الأحياء , والقشرة السميكه قد تكون صعبة على الجنين عند محاولة كسرها, والقشرة الضعيفة لاتمد الجنين بإحتياجاتة الكاملة من الكالسيوم , كما أنها قد تنكسر بسهولة وبالتالي يجب أن يكون البيض نظيفا وذو قشرة متوسطة السمك.
ج-شكل البيضة egg shape
يفضل البيض البيضاوي وتستبعد الأشكال غير العادية كالبيضة الكروية والمستطيلة أو المدببة أو غيرها , حيث أن الجنين يتجة برأسة للطرف العريض للبيضة بعد اليوم الثامن عشر ويضع رأسة أسفل الجناح الأيمن بحيث يبرز المنقار متجها نحو الغرفة الهوائية بينما الأرجل منثنية أسفل الجسم في إتجاة القمة الضيقة للبيضة, بحيث تظغط مفاصل الأرجل على القشرة عند هذة القمة , وهذا الوضع يساعد في الظغط على القشرة وثقبها ثم شطرها بشكل متعرج (لايساعد على هذا الوضع إلا الشكل البيضاوي).
د-لون البيضة egg colour
لاعلاقة غالبا بين لون البيضة والقدرة على الفقس , إلا أن الحالات التي تكون فيها تركيز اللون غير طبيعي يفضل إستبعادها .
هـ-المواصفات الداخلية للبيض:
يتعلق هذا بنوعية البيضة الداخلية egg quality ويمكن الكشف عنها بواسطة الفحص الضوئي , فيلاحظ الغرفة الهوائية ومواصفات البياض , ومظهر الصفار وخلو البيض من الأجسام الغريبة , فبالنسبة للغرفة الهوائية يلزم أن تكون ثابتة عند الطرف العريض للبيض ويكون حجمها صغيرا ولا يتجاوز عمقها 3-5, سم والغرفة الهوائية المتحركة تؤدي الى صعوبة التنفس, والبياض السليم يكون متماسكا نوعا ما , لاسائلا , ومظهر البياض السميك يكون غليظ وواضح والصفار متمركز لايندفع كثير إلى جوانب البيضة
-إن وجود بقع دموية أو كتل لحمية داخل البيض يدل على وجود مواد غريبة وينصح بإستبعادها
http://illiweb.com/fa/empty.gifتجهيز ماكينات التفقيس :
يتم تنظيف الفقاسة والأدراج بالماء الساخن ومحلول NAOH 4% وقبل البداء بنحو أسبوع يتم تشغيل الفقاسة وتنظم جميع أجهزتها وتظبط الحرارة والرطوبة ويشغل مصدر الحرارة أو الكهرباء أو الموقد الإحتياطي ونطمئن على سلامته وتعلق ترمومترات الحرارة والرطوبة ونطمئن على سلامتها وعملها بشكل سليم.
-تطهير الفقاسات :
تطهر ببخار الفورمالين الناشئ من إضافة 13 سم فورمالين40% مضاف إلية 6.5 جم برمنجانات بوتاسيوم لكل 1 م من حجم الفقاسة لمدة 20 دقيقة, وقد يضاف ماء دافئ للفورمالين والبرمنجانات للإسراع من التفاعل وتكون إضافة الماء بنفس نسبة الفورمالين , بحيث يذاب والبرمنجانات في الماء أولا ثم يضاف الفورمالين فيتصاعد غاز الفورمالدهيد الذي يقتل الميكروبات, وعند عمل العكس أي اضافة البرمنجانات على الفورمالين فسوف يتصاعد غاز البارافورمالدهيد وهو عديم التأثير , وبعد الإضافة يتم قفل باب الفقاسة بسرعة وتجرى عملية التطهير في :
أ-بداية موسم الانتاج
ب-بين دفعات الانتاج في نظام ثابت
ج-في حالة الخوف من إنتشار الأمراض المعدية مثل مرض الإسهال الأبيض
-مراقة الفقاسة أثناء عملية الانتاج (التفقيس) :
1-تراقب درجة الحرارة وتدون في سجل خاص لذلك . وبذلك يجب ألا تتعدى درجة الحرارة ودرجة الحرارة المثلى للتفقيس والحذر من إنقطاع التيار الكهربائي.
2-مراقبة صواني الماء للمحافظة على الرطوبة وكذلك نسبة الرطوبة.
3-تقليب البيض عدد المرات المسموح بها حسب تصميم الفقاسة
4-التأكد من عدم زيادة نسبة ثاني أكسيد الكربون CO2 عن 0.5% لكل متر
-فحص البيض أثناء التفريخ :
1- الفحص الضوئي للبيض : ويتم عن طريق صندوق به إضائة وفتحة واحدة لمرور الضوء ويتم وضع البيضة عليها لفحصها.
أ - يفحص البيض مرتين وهما :
1- في اليوم السابع من وضعه بالفقاسة وذلك للتخلص من البيض الغير مخصب , والبيضة الصالحة يكون الجنين بشكل العنكبوت ولونة أحمر, والبيضة الغير صالحة تكون غير ذلك أو الجنين الميت يكون لونة أسود أو بني غامق وملتصق بالقشرة .
2-في اليوم الثامن عشر وذلك لإزالة البيض ذو الأجنة الميتة قبل وضعه في الجزء الخاص بالفقس.
-عمليات التفقيس :
في اليوم الثامن عشر يوضع البيض في صواني المفقس , ويتم الفقس بالنسبة للدجاج في اليوم الواحد والعشرين , وهناك بعض المعادلات تجرى على الصيصان الفاقسة وأهمها :
1-تجفيف الصيصان :
حيث يجب أن تظل الصيصان الفاقسة في درج المفقس نحو 12 ساعة حتى تجف تماما وقبل نقلها إلى الحاضنات
2-فرز الصيصان:
يربي الصوص السليم فقط وتستبعد الصيصان التالية :
أ-المشوهه
ب-الضعيفة وصغيرة الحجم
ج-المخالفة للوزن والنوع
د-التي يظهر عليها إلتهاب السرة أو إنسداد فتحة المجمع هـ- المشوهة خلقياً كأن تكون عرجاء أو أرجلها ملتوية الأصابع أو ملتوية الرقبة
و- تؤخذ عينة من الدفعة وترسل إلى إحدى المعامل البيطرية لإثبات خلوها من السالمونيلا والامراض الاخرى.
منقول للفائدة للأحباب في منتدانا الغالي منتدى أغنام
أخوكم أبوصالح
مدة التفقيس:
هي الفترة مابين وضع البيضة المخصبة في الفقاسة أو تحت الأم إلى حين خروج الصوص منها وهي :
21يوم في الدجاج
28يوم في الرومي والبط
29 يوم في الإوز
18 يوم في الحمام والسمان
*والتفقيس إما يكون طبيعيا أو صناعيا :
أ-التفقيس الطبيعي Natural Incubation :
وفيه تقوم إناث وذكور الطيور باحتضان البيض وهي غريزة طبيعية , وتوفر الحرارة والرطوبة والتقليب بين الحين والآخر.
مميزاتة :
1-الوسيلة الوحيدة المتبقية عند مربي الأعداد القليلة في المناطق النائية والقرى .
2-يستعمل في إنتاج الطيور, حيث أن التفقيس الصناعي لهما مازال محدوداً.
-عيوبة :
1-انقطاع الطير الحاضن عن وضع البيض.
2-عدم إمكانية الحصول على عدد كبير من الطيور المنتجة لنفس النوع.
3-انتقال الطفيليات والأمراض من الأم إلى صفار البيض.
4-كثيراً ما تموت الأمهات أثناء أو بعد عملية الفقس نتيجة للمجهود الشاق الذي تقوم بة خلال فترة تحضين ورعاية البيض او تضعف وتمرض.
5-تهجر الأم البيض فجئةً دون إتمام عملية الفقس فتفسده.
6-عدم توفر الأمهات الحاضنة للبيض بشكل مستمر للقيام بهذة العملية في كل الأوقات.
-ويتميز الدجاج الذي يقوم بالرقاد (الحضن) على البيض بالعلامات التالية :
أ-يكون الريش مفكك خاصة في منقطة الصدر.
ب-انقطاع الدجاجة عن وضع البيض.
ج-يتغير صوت الدجاجة ويصبح صوتها مميزا.
د-يتغير لون العرف والدلايات إلى اللون الأصفر الباهت.
ب-التفقيس الصناعي : Artificial ncubation
هو استغلال المكينة الصناعية في تفقيس البيض, بحيث تتوفر الظروف الملائمة للتفقيس وهي الرطوبة والحرارة والتقليب والإضاءة .
-مميزاتة :
1-الإنتاج المكثف والواسع.
2-سرعة الإنتاج وكثرته.
3- ضمان الانتاج المستمر.
-عيوبة :
1-تكلفته اكثر.
2-انقطاع التيار الكهربائي المفاجئ ومن الممكن إستخدام البطاريات الخاصة بإستمرار التيار الكهربائي او إستخدام المولدات الكهربائية.
* توجد أنواع مختلفة من ماكينات التفقيس وتختلف هذه الأنواع عن بعضها لعدة عوامل من أهمها :
1-حجم الفقاسة : فهي إما صغيرة تسع من 30 بيضة إلى 100 بيضة أو كبيرة تسع لأكثر من 1000 بيضة وأفضلها ما يسع إلى 20 ألف بيضة فاكثر للمشاريع الدواجن.
2-مصدر الحرارة بالفقاسة: إما يكون سخانات كهربائية أو أنابيب ماء ساخن أو هواء ساخن.
3-إدارة الفقاسة : إما أن تكون يدوية أو نصف أوتماتيكية semiautomatic أو آلية Fullautomatic
4-نظام التهوية بالفقاسة: تنقسم المفقاسات على حسب طريقة التهوية ودوران الهواء وتوزيعة في أنحائها إلى قسمين:
أ-فقاسات ذات هواء ساكن :
تستعمل لتفقيس عدد محدود من البيض ولا تحتوي على مراوح ودوران الهواء وتوزيعه في أنحاء الفقاسة و يعتمد على كثافتة. حيث يلاحظ أن الهواء الساخن سوف يتمدد وتقل كثافتة ويرتفع الى الجزء العلوي للفقاسة ليخرج من الفتحات العلوية. فالهواء البارد سيتجمع في الجزء السفلي من الفقاسة ولذلك يلاحظ عدم انتظام درجة الحرارة في هذا الجزء من الفقاسة.
ب-فقاسات ذات هواء مندفع: توجد مراوح خاصة تعمل على دوران وتوزيع الهواء في أنحاء الفقاسة وتكون درجة الحرارة منتظمة في جميع أنحاء الفقاسة كما في الفقاسات الحديثة.
-وعموما تحتوي أنواع الفقاسات المختلفة على قسمين رئيسين هما :
أ- الحاضنة :setter وهو القسم الذي يوضع فيه البيض منذ اليوم الأول من فترة التفقيس إلى اليوم الثامن عشر18 ( في حالة الدجاج ) ويوضع البيض في أطباق خاصة تسهل من عملية التقليب.
ب-المفقس hathcer :وهو القسم الذي ينقل إليه البيض بعد اليوم الثامن عشر او فيه حتى ميعاد الفقس في اليوم الحادي والعشرين 21 , وأطباق هذا القسم واسعة حتى تكون مريحة للصيصان ولا يقلب البيض في هذا القسم.
-وبالتالي فإن الفقاسة تعمل على تهيئة الظروف البيئية المناسبة لعمل الفقس ومنها :
1-التقليب : أن تقليب البيض من العوامل التي تهيئ النمو الصحيح على السطح العلوي لصفار البيض الذي يتميز بانخفاض كثافتة لارتفاع نسبة الدهن فية , ولهذا السبب يميل الصفار إلى أن يطفو لأعلى فإذا لم يقلب البيض فأن الصفار يرتفع للأعلى ويلتصق الجنين بالقشرة من الداخل ويموت .
ويقلب البيض بزاوية 90 ْبحيث يكون التقليب بزاوية 45 ْ لليمين و45 ْ لليسار وبهذا يجد الجنين متسعا للنمو الطبيعي ويتم تقليب البيض من 2-4 او من 6-7 مرات يوميا أثناء الفترة التي يقضيها في الفقاسة (وهي 18 يوم ) ثم يتم إنزال البيض الى المفقس في الأيام الثلاثة الأخيرة وأثناء وجود البيض فيه فإن الجنين يصبح كاملا ويملأ معظم الحجم الداخلي ولذلك يجب إيقاف عملية التقليب حتى لايتعرض الجنين لصدمات واهتزازات خارجية قد لا تتفق مع وضعه داخل البيضة الملائم للجنين عند الفقس وتزود ماكينات التفقيس الحديثة بنظام أوتوماتيكي للتقليب وصوت للام لمساعدة الصيصان بالخروج من البيضة.
2-التهوية : يحتاج الجنين إلى الأوكسجين طول مراحل نموة لأجل القيام بعمليات التمثيل الغذائي بالنمو وكذلك يحتاج الى CO2 في الأيام الأولى من فترة التفقيس لإستعمالة في التفاعل مع كربونات الكالسيوم الموجودة في القشرة لأجل سحب الكالسيوم الذي يحتاجة الجنين لبناء الهيكل العظمي وفي الأيام الأخيرة من فترة التفقيس تزداد أهمية التهوية لأن الجنين قد إكتمل نموه وبدأ يتنفس عن طريق الرئتين , ولذلك يقوم بسحب الاكسجين O2 وطرد ثاني اوكسيد الكربون co2 وتقوم المراوح داخل الفقاسات بتجديد وتوزيع الهواء , وتزود الفقاسات بفتحات تهوية للتخلص من الهواء الفاسد والحرارة الزائدة وأفضل معدلات التهوية هي :
أ-في الفقاسة لكل 100 بيضة تحتاج الى 20م متجدد / ساعة (متر لكل ساعة).
ب-في المفقس كل 100 بيضة تحتاج 30م هواء متجدد/ ساعة.
3-التبريد : يتم تزويد الفقاسات الحديثة بجهاز للتبريد ويتألف من شبكة من الأنابيب على الجدران الداخلية للفقاسة والمفقس ويجرى في هذة الأنابيب ماء بارد يساعد على سحب الحرارة الزائدة في جو الفقاسة, وتظهر أهمية التبريد مع تقدم عمر الأجنة حيث بعد اليوم الرابع عشر 14 يكتمل نمو الأجهزة للأجنة وتقوم بإشعاع كمية من الحرارة الناتجة من عمليات التمثيل الغذائي في جسم الجنين وبالتي تضيف مصدراً جديداً من مصادر الحرارة للفقاسة ولذلك ظهرت أهمية أجهزة التبريد للتخلص من هذه الحرارة الزائدة.
4-الضوء : تحدث بعض الباحثين أن للضوء تأثيراً على نسبة الفقس , فقد لوحظ أن تجهيز الحاضنة بضوء صادر من مصباح فلورنس بقوة 40 واط على إرتفاع 23 سم فوق البيض فإن هذه المعادلة قد أدت الى إرتفاع نسبة الفقس بصورة معنوية بشرط ان يكون هناك مروحة تعمل على تخفيف الحرارة الصادرة من المصباح.
الدجاج
مدة التفريخ 21 يوم
مدة البقاء في الفقاسة 18 يوم
مدة البقاء في المفقس 3 أيام
درجة حرارة الفقاسة من 37 ْ الى 38.5 ْ
الرطوبة النسبية 60%
أقل عدد مرات تقليب 2 ويفضل أكثر الى 6 مرات باليوم.
درجة حرارة المفقس 37 ْ الى 37.4 ْ
الرطوبة النسبية 80%
-الشروط الواجب مراعاتها في البيض المراد الانتاج منه :
1- أن يكون من سلالة منتخبة وذو نسبة فقس عالية .
2-أن تكون الأمهات خالية من الامراض و من الإسهال الأبيض.
3-أن يكون البيض من دجاج معتنى جيداً بتغذيتة.
4-أن يكون البيض صالح للتفقيس
5-جمع البيض أكثر من مرة أثناء اليوم (خاصة في فصل الصيف).
6-لا يزيد تخزين بيض التفقيس عن أسبوع
7-يمكن حفظ بيض التفقيس بالحافظة الخاصة به مع الحفاض على تثبيت درجة الحراة ونسبة الرطوبة 0% مع وجود غاز يمنع نمو الطفيليات على البيض.
8-استبعاد البيض المشروخ وذو القشرة الرقيقة
9-أخيرا عند وضع البيض في الفقاسة يستخرج قليلا حتى يكتسب درجة حرارة وسطية (درجة حرارة الغرفة ).
هناك بعض الملاحظات او الاسئلة وهي كالتالي :
أ****-وزن البيضة : اهناك علاقة موجبة بين وزن البيضة ووزن الكتكوت عند الفقس أو أن كلما زاد وزن البيضة تقل نسبة الفقس.
1-البيض كبير الحجم في العادة يكون من أمهات منخفضة الإنتاج وبالتالي ملقح بحيوانات منوية مخزنة .
2-إختلال النسبة بين الصفار والبياض عن 2 بياض : 1 صفار , وتظل نسبة الصفار ثابتة تقريبا وتزيد نسبة البياض كثيرا, ويؤدي ذلك إلى عدم وصول الحرارة إلى الجنين
3-القشرة في البيض كبيرة الحجم تكون أكثر سمكا وصلابة مما يصعب على الصيصان كسرها أثناء الفقس.
4-قد يكون كبر الحجم ناتج لإحتواء البيض على صفارين, ومثل هذا البيض لايفقس
5-يحتاج البيض كبير الحجم إلى فترة تفريخ أطول من البيض متوسط الحجم.
-أما البيض صغير الحجم فالصيصان الناتجة منة تكون صغيرة الحجم ومكونات البيضة أقل من إحتياجات الجنين وبالتالي فالبيض الكبير الحجم يستبعد ولا يستخدم للإنتاج, وينتخب البيض متوسط الحجم
ب-نظافة القشرة وسمكها Cleanness&Thicknessof
تتأثر نسبة الفقس بمدى نظافة قشرة البيضة وسمكها وتجانس تكوينها وسلامتها من الخدوش , فوجود الأوساخ على قشرة البيضة يؤدي إلى تعرضها لمهاجمة البكتريا , لأن نسبة الرطوبة والحرارة في الفقاسة مناسبة جداً لنمو هذه الأحياء , والقشرة السميكه قد تكون صعبة على الجنين عند محاولة كسرها, والقشرة الضعيفة لاتمد الجنين بإحتياجاتة الكاملة من الكالسيوم , كما أنها قد تنكسر بسهولة وبالتالي يجب أن يكون البيض نظيفا وذو قشرة متوسطة السمك.
ج-شكل البيضة egg shape
يفضل البيض البيضاوي وتستبعد الأشكال غير العادية كالبيضة الكروية والمستطيلة أو المدببة أو غيرها , حيث أن الجنين يتجة برأسة للطرف العريض للبيضة بعد اليوم الثامن عشر ويضع رأسة أسفل الجناح الأيمن بحيث يبرز المنقار متجها نحو الغرفة الهوائية بينما الأرجل منثنية أسفل الجسم في إتجاة القمة الضيقة للبيضة, بحيث تظغط مفاصل الأرجل على القشرة عند هذة القمة , وهذا الوضع يساعد في الظغط على القشرة وثقبها ثم شطرها بشكل متعرج (لايساعد على هذا الوضع إلا الشكل البيضاوي).
د-لون البيضة egg colour
لاعلاقة غالبا بين لون البيضة والقدرة على الفقس , إلا أن الحالات التي تكون فيها تركيز اللون غير طبيعي يفضل إستبعادها .
هـ-المواصفات الداخلية للبيض:
يتعلق هذا بنوعية البيضة الداخلية egg quality ويمكن الكشف عنها بواسطة الفحص الضوئي , فيلاحظ الغرفة الهوائية ومواصفات البياض , ومظهر الصفار وخلو البيض من الأجسام الغريبة , فبالنسبة للغرفة الهوائية يلزم أن تكون ثابتة عند الطرف العريض للبيض ويكون حجمها صغيرا ولا يتجاوز عمقها 3-5, سم والغرفة الهوائية المتحركة تؤدي الى صعوبة التنفس, والبياض السليم يكون متماسكا نوعا ما , لاسائلا , ومظهر البياض السميك يكون غليظ وواضح والصفار متمركز لايندفع كثير إلى جوانب البيضة
-إن وجود بقع دموية أو كتل لحمية داخل البيض يدل على وجود مواد غريبة وينصح بإستبعادها
http://illiweb.com/fa/empty.gifتجهيز ماكينات التفقيس :
يتم تنظيف الفقاسة والأدراج بالماء الساخن ومحلول NAOH 4% وقبل البداء بنحو أسبوع يتم تشغيل الفقاسة وتنظم جميع أجهزتها وتظبط الحرارة والرطوبة ويشغل مصدر الحرارة أو الكهرباء أو الموقد الإحتياطي ونطمئن على سلامته وتعلق ترمومترات الحرارة والرطوبة ونطمئن على سلامتها وعملها بشكل سليم.
-تطهير الفقاسات :
تطهر ببخار الفورمالين الناشئ من إضافة 13 سم فورمالين40% مضاف إلية 6.5 جم برمنجانات بوتاسيوم لكل 1 م من حجم الفقاسة لمدة 20 دقيقة, وقد يضاف ماء دافئ للفورمالين والبرمنجانات للإسراع من التفاعل وتكون إضافة الماء بنفس نسبة الفورمالين , بحيث يذاب والبرمنجانات في الماء أولا ثم يضاف الفورمالين فيتصاعد غاز الفورمالدهيد الذي يقتل الميكروبات, وعند عمل العكس أي اضافة البرمنجانات على الفورمالين فسوف يتصاعد غاز البارافورمالدهيد وهو عديم التأثير , وبعد الإضافة يتم قفل باب الفقاسة بسرعة وتجرى عملية التطهير في :
أ-بداية موسم الانتاج
ب-بين دفعات الانتاج في نظام ثابت
ج-في حالة الخوف من إنتشار الأمراض المعدية مثل مرض الإسهال الأبيض
-مراقة الفقاسة أثناء عملية الانتاج (التفقيس) :
1-تراقب درجة الحرارة وتدون في سجل خاص لذلك . وبذلك يجب ألا تتعدى درجة الحرارة ودرجة الحرارة المثلى للتفقيس والحذر من إنقطاع التيار الكهربائي.
2-مراقبة صواني الماء للمحافظة على الرطوبة وكذلك نسبة الرطوبة.
3-تقليب البيض عدد المرات المسموح بها حسب تصميم الفقاسة
4-التأكد من عدم زيادة نسبة ثاني أكسيد الكربون CO2 عن 0.5% لكل متر
-فحص البيض أثناء التفريخ :
1- الفحص الضوئي للبيض : ويتم عن طريق صندوق به إضائة وفتحة واحدة لمرور الضوء ويتم وضع البيضة عليها لفحصها.
أ - يفحص البيض مرتين وهما :
1- في اليوم السابع من وضعه بالفقاسة وذلك للتخلص من البيض الغير مخصب , والبيضة الصالحة يكون الجنين بشكل العنكبوت ولونة أحمر, والبيضة الغير صالحة تكون غير ذلك أو الجنين الميت يكون لونة أسود أو بني غامق وملتصق بالقشرة .
2-في اليوم الثامن عشر وذلك لإزالة البيض ذو الأجنة الميتة قبل وضعه في الجزء الخاص بالفقس.
-عمليات التفقيس :
في اليوم الثامن عشر يوضع البيض في صواني المفقس , ويتم الفقس بالنسبة للدجاج في اليوم الواحد والعشرين , وهناك بعض المعادلات تجرى على الصيصان الفاقسة وأهمها :
1-تجفيف الصيصان :
حيث يجب أن تظل الصيصان الفاقسة في درج المفقس نحو 12 ساعة حتى تجف تماما وقبل نقلها إلى الحاضنات
2-فرز الصيصان:
يربي الصوص السليم فقط وتستبعد الصيصان التالية :
أ-المشوهه
ب-الضعيفة وصغيرة الحجم
ج-المخالفة للوزن والنوع
د-التي يظهر عليها إلتهاب السرة أو إنسداد فتحة المجمع هـ- المشوهة خلقياً كأن تكون عرجاء أو أرجلها ملتوية الأصابع أو ملتوية الرقبة
و- تؤخذ عينة من الدفعة وترسل إلى إحدى المعامل البيطرية لإثبات خلوها من السالمونيلا والامراض الاخرى.
منقول للفائدة للأحباب في منتدانا الغالي منتدى أغنام
أخوكم أبوصالح