الاهلي الراقي
30-01-2012, 05:50 PM
خل روحك أهلاوية
■■
● خسر الأهلي من الإتفاق بضربة جزاء نسبة الصحة فيها أعلى من 100 % .
...
● لن نذهب للوقت و لا للتحكيم ، فذاك أمر تجاوزه الأهلي ، بل و تجاوزته مدرجاته التي لم تملأ الملعب ببقايا عتب أو غضب بقدر ما ملأته بالورود و الحب ، في إشارة واضحة أن الأهلي يؤسس لمرحلة وعي جديدة في الملعب و خارجه .
● فاز الإتفاق و لا يمكن أن نبخسه حقه ، فقد قدم ثمن الفوز هدفين كانت كافية لنقله إلى المباراة النهائية مع زعيم قبيلة كرة القدم السعودية .
● لم يكن الأهلي سيئاً حتى يخسر ، بل قدم ربما أجمل مبارياته على الإطلاق ، لا سيما في الجزء الثاني من الشوط الثاني ، لكنها مباريات الكؤوس التي ينبغي أن نعترف أن لها من الحالات ما يجعلها متمردة و هنا مكمن جمالها أحيانـاً .
● ماذا لو الأهلي الذي كسب ، و بتلك الضربة الجزائية القاتلة و التي أرى أنها صحيحة و لا تحتاج أي إجتهاد ، أقول هل لو كان المستفيد من صحتها و وقتها الأهلي كان صمت الإعلام ؟ أم أنهم سيواصلون حملاتهم الإعلامية و إسقاطاتهم ؟ .
● لذاك أو هذا و هؤلاء ، أقول خل روحك أهلاوية ، فما يفعله الأهلي كما قلت سابقـاً ، التأسيس لبيئة رياضية خالية من الفساد ، و حمل الرياضة من أقصاها إلى أقصاها إلى مرابع الوعي .
● ففي الوقت الذي بات فيه التأزيم عنواناً لبعض الأندية و بعض الرؤساء و بعض الإعلاميين ، يصر الأهلي أن يكون شوكة الميزان التي توازي كفة بأخرى .
● صدقوني لا أعني بهذا الخروج من مأزق خسارة و الهروب من فوز مشروع بقدر ما أهديء من روع متعصبين قرأت لهم أمس و ستقرؤون لهم اليوم عبارات شامتة ، بعد أن كانت إلى قبل المباراة شاتمة ، فهؤلاء بحاجة ماسة لأن نقول لهم خلوا روحكم أهلاوية .
● بعث لي شاعر المحاورة المعروف بوعيه في الساحة الشعرية و وعيه في حب الأهلي بهذه التغريدة ، التي ولدت من رحم الإقصاء من كأس ولي العهد ، يقول معتق العياضي :
فاز الأهلي أو خسر نبقى أحبه
حب ما هو مسألة فوز و خساره
نعشقه و نموت فيه و لا نكبه
كل جمهوره معه رهن الإشاره
● ما هو مطلوب الآن من الأهلي ، أن يتجاوز مثل أنصاره إرهاصات الخسارة ، و يركز على دوري هو ما يبحث عنه كل من يحب الأهلي .
● أما الإتفاق فهو كما أرى و يرى غيري فريق متعوب عليه يعمل بخطى واثقة ، و فوزه على الأهلي و تأهله للهلال يؤكد أن للتاريخ عند الدهناء و فارسها ذاكرة لا تمحوها سنوات الغياب و إن طالت .
● حنانيكم أيها الشامتون فما زال الأهلي واقفاً على قدميه فالرصاصة التي لم تقتله لن تزيده إلا قوة .
■■
أحمد الشمراني
■■
● خسر الأهلي من الإتفاق بضربة جزاء نسبة الصحة فيها أعلى من 100 % .
...
● لن نذهب للوقت و لا للتحكيم ، فذاك أمر تجاوزه الأهلي ، بل و تجاوزته مدرجاته التي لم تملأ الملعب ببقايا عتب أو غضب بقدر ما ملأته بالورود و الحب ، في إشارة واضحة أن الأهلي يؤسس لمرحلة وعي جديدة في الملعب و خارجه .
● فاز الإتفاق و لا يمكن أن نبخسه حقه ، فقد قدم ثمن الفوز هدفين كانت كافية لنقله إلى المباراة النهائية مع زعيم قبيلة كرة القدم السعودية .
● لم يكن الأهلي سيئاً حتى يخسر ، بل قدم ربما أجمل مبارياته على الإطلاق ، لا سيما في الجزء الثاني من الشوط الثاني ، لكنها مباريات الكؤوس التي ينبغي أن نعترف أن لها من الحالات ما يجعلها متمردة و هنا مكمن جمالها أحيانـاً .
● ماذا لو الأهلي الذي كسب ، و بتلك الضربة الجزائية القاتلة و التي أرى أنها صحيحة و لا تحتاج أي إجتهاد ، أقول هل لو كان المستفيد من صحتها و وقتها الأهلي كان صمت الإعلام ؟ أم أنهم سيواصلون حملاتهم الإعلامية و إسقاطاتهم ؟ .
● لذاك أو هذا و هؤلاء ، أقول خل روحك أهلاوية ، فما يفعله الأهلي كما قلت سابقـاً ، التأسيس لبيئة رياضية خالية من الفساد ، و حمل الرياضة من أقصاها إلى أقصاها إلى مرابع الوعي .
● ففي الوقت الذي بات فيه التأزيم عنواناً لبعض الأندية و بعض الرؤساء و بعض الإعلاميين ، يصر الأهلي أن يكون شوكة الميزان التي توازي كفة بأخرى .
● صدقوني لا أعني بهذا الخروج من مأزق خسارة و الهروب من فوز مشروع بقدر ما أهديء من روع متعصبين قرأت لهم أمس و ستقرؤون لهم اليوم عبارات شامتة ، بعد أن كانت إلى قبل المباراة شاتمة ، فهؤلاء بحاجة ماسة لأن نقول لهم خلوا روحكم أهلاوية .
● بعث لي شاعر المحاورة المعروف بوعيه في الساحة الشعرية و وعيه في حب الأهلي بهذه التغريدة ، التي ولدت من رحم الإقصاء من كأس ولي العهد ، يقول معتق العياضي :
فاز الأهلي أو خسر نبقى أحبه
حب ما هو مسألة فوز و خساره
نعشقه و نموت فيه و لا نكبه
كل جمهوره معه رهن الإشاره
● ما هو مطلوب الآن من الأهلي ، أن يتجاوز مثل أنصاره إرهاصات الخسارة ، و يركز على دوري هو ما يبحث عنه كل من يحب الأهلي .
● أما الإتفاق فهو كما أرى و يرى غيري فريق متعوب عليه يعمل بخطى واثقة ، و فوزه على الأهلي و تأهله للهلال يؤكد أن للتاريخ عند الدهناء و فارسها ذاكرة لا تمحوها سنوات الغياب و إن طالت .
● حنانيكم أيها الشامتون فما زال الأهلي واقفاً على قدميه فالرصاصة التي لم تقتله لن تزيده إلا قوة .
■■
أحمد الشمراني