تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : طراااائف وحكم



تاجر مواشي
30-01-2012, 08:00 AM
اغنام - ابل - دواجن - طيور


طرائف وحكم
*


إبراهيم و البشري

كان حافظ إبراهيم جالساً في حديقة داره بحلوان،ودخل عليه الأديب الساخر عبد العزيز البشري وبادره قائلاً :شفتك من بعيد فتصورتك واحدة ست*
فقال حافظ ابر أهيم:والله يظهر انه نظرنا ضعف،*
انا كمان شفتك، وانت جاي افتكرتك راجل!:
.
حافظ إبراهيم و احمد شوقي
كان يطيب للشاعر حافظ إبراهيم، شاعر النيل، أن يداعب احمد شوقي، أمير الشعراء.*
وكان احمد شوقي جارحا في رده على الدعابة.*
ففي إحدى ليالي السمر انشد حافظ إبراهيم هذا البيت*
ليستحث شوقي على الخروج عن رزانته المعهودة:
يقولون إن الشوق نار ولوعة .... فما بال شوقي اصبح اليوم باردا
فرد عليه احمد شوقي بأبيات قارصة قال في نهايتها:
أودعت إنسانا وكلبا وديعة... فضيعها الإنسان والكلب حافظ


*اينشتاين و السائق


هذه حكاية طريفة عن العالم ألبرت أينشتاين صاحب النظرية النسبية.فقد سئم الرجل تقديم المحاضرات بعد أن تكاثرت عليه الدعوات من الجامعات والجمعيات العلمية،*
وذات يوم وبينما كان في طريقه إلى محاضرة،*
قال له سائق سيارته: أعلم يا سيدي أنك مللت تقديم المحاضرات وتلقي الأسئلة، فما قولك في أن أنوب عنك في محاضرة اليوم خاصة أن شعري منكوش ومنتف مثل شعرك*
وبيني وبينك شبه ليس بالقليل، ولأنني استمعت إلى العشرات من محاضراتك فإن لدي فكرة لا بأس بها عن النظرية النسبية،*
فأعجب أينشتاين بالفكرة وتبادلا الملابس،*
فوصلا إلى قاعة المحاضرة حيث وقف السائق على المنصة*
وجلس العالم العبقري الذي كان يرتدي زي السائق في الصفوف الخلفية،*
وسارت المحاضرة على ما يرام إلى أن وقف بروفيسور متنطع وطرح سؤالا من الوزن الثقيل*
وهو يحس بأنه سيحرج به أينشتاين، و
هنا ابتسم السائق المستهبل وقال للبروفيسور:سؤالك هذا ساذج إلى درجة أنني سأكلف سائقي الذي يجلس في الصفوف الخلفية بالرد عليه ...*
وبالطبع فقد قدم "السائق" ردا جعل البروفيسور يتضاءل خجلا!.
.
نظارة انشتاين

كان أينشتين لا يستغني أبدا عن نظارته...*
وذهب ذات مرة إلى أحد المطاعم ، واكتشف هناك أن نظارته ليست معه ، فلما أتاه الجرسون *بقائمة الطعام ليقرأها ويختار منها ما يريد ،
*طلب منه أينشتين أن يقرأها له فاعتذر الجرسون قائلا : إنني آسف يا سيدي ، فأنا أمي جاهل مثلك
.
*كبرياء فنان


ذات ليلة عاد الرسام العالمي المشهور بيكاسو *إلى بيته ومعه أحد الأصدقاء فوجد الأثاث مبعثرا والأدراج محطمة ،*
وجميع الدلائل تشير إلى أن اللصوص اقتحموا البيت في غياب صاحبه وسرقوه ...
وعندما عرف بيكاسو ماهي المسروقات ، ظهر عليه الضيق والغضب الشديد ...
سأله صديقه : هل سرقوا شيئا مهما..
أجاب الفنان : كلا ...لم يسرقوا غير أغطية الفراش ....
وعاد الصديق يسأل في دهشة :إذن لماذا أنت غاضب ؟!.
أجاب بيكاسو وهو يحس بكبريائه قد جرحت :*
يغضبني أن هؤلاء الأغبياء لم يسرقوا شيئا من لوحاتي

.

*الرد خالص!


ذهب كاتب شاب إلى الروائي الفرنسي المشهور إسكندر ديماس *مؤلف روايته (الفرسان الثلاثة )وغيرها وعرض عليه أن يتعاونا معا في كتابة إحدى القصص التاريخية..
وفي الحال أجابه (ديماس ) في سخرية وكبرياء :
كيف يمكن أن يتعاون حصان وحمار في جر عربة واحدة ؟!
على الفور رد عليه الشاب : هذه إهانة يا سيدي كيف تسمح لنفسك أن تصفني بأنني حصان ؟

.
*لماذا تزوجته ؟


عندما سئلت الكاتبة الإنجليزية (أجاثا كريستي(*
لماذا تزوجت واحد من رجال الآثار ؟
قالت : لأني كلما كبرت ازددت قيمة عنده
" منقول "