وحيــ القلب ــد
06-04-2005, 01:04 PM
حققت فرقة "دين ركورد" الشبابية ثورة حقيقية في أغاني الراب الفرنسية، لا من حيث محتوى أغانيها الذي يأخذ طابعا إسلاميا ومناهضا لكافة أشكال الإرهاب والعنصرية فحسب.. بل من خلال أرقام المبيعات التي حققتها ألبوماتها (الشرائط الغنائية) بين شباب الضواحي بالمدن الفرنسية.
ورغم نجاح الفرقة التي نالت "جائزة الاستقلال" من لجنة فنية فرنسية فقد منع التلفزيون الفرنسي بث أغنية لها بعنوان "11 سبتمبر"، تدين قتل المدنيين، لا في الولايات المتحدة وحدها بل في فلسطين والعراق وأفغانستان.
ولا يخفي عناصر فرقة "دين ركورد" تعريفهم بكونهم مسلمين؛ إذ يقول "مدين" (21 عاما) قائد الفرقة الذي يحيط وجهه بلحية خفيفة: "إذا كان هاجس فرق الراب الأخرى هو المخدرات؛ فإن هاجسنا وما يجمعنا هو الصلاة".
وخلافا لأغاني الراب التقليدية التي تتحدث عن الكحول والجنس والمخدرات وبعض الهموم اليومية لمشاكل شباب ضواحي المدن الفرنسية.. اتجهت فرقة "دين ركورد" إلى معالجة مظالم المسلمين في أفغانستان والشيشان وفلسطين والعراق كما تدين أغانيها صراحة الإرهاب بكافة أشكاله، وتبدي تعاطفها مع المدنيين العزل في كل مكان الذين يتعرضون للاضطهاد .
وبالتوازي مع دعوتها الصريحة لإظهار الهوية الدينية وعدم إخفائها تصدح أغاني "دين ركورد" بخطاب حاد ضد العنصرية في فرنسا.
وأغنيتا "جهاد" و"11 سبتمبر" المصورتان اللتان صدرتا أواسط مارس 2005 هما أحدث إنتاج الفرقة الموسيقية الشبابية التي تأسست بشكل رسمي سنة 2002 في مدينة "الهافر" بمنطقة النورماندي شمال شرق فرنسا.
"11 سبتمبر"
وفي مستهل أغنية "11 سبتمبر" الممنوعة في التلفزيون الفرنسي يقول "مدين": "أردنا أن نعبر في هذا الشريط عن شعورنا كمواطنين فرنسيين مسلمين من خلال 3 سنوات من الاتهامات التي وجهت لنا بوصفنا مسلمين". وأرفقت أغنية "11 سبتمبر" بصور من هجمات 11 سبتمبر 2001 على نيويورك وواشنطن مع صور أخرى للدمار الذي ألحقته القوات الأمريكية في أفغانستان والعراق، وتدمير جيش الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته لحقوق الفلسطينين.
وتقول بعض مقاطع الأغنية: "أبحث عن المأساة في العالم الذي يحيط بنا.. فأجد أن الريح يهب على الجميع.. غير أن العين تلتفت إلى البرجين.. أنت لا تفهم شيئا وأنا كذلك.. لكن استمع القصة من البداية.. اسمع فهي من سبتمبر إلى سبتمبر.. من رام الله إلى مانهاتن مرورا بكابول وبغداد... الحرب ليست مدهشة.. مليونين أو ثلاثة ملايين دولار وننسى أبو غريب"، في إشارة إلى سجن أبو غريب العراقي الذي ارتكبت فيه القوات الأمريكية انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان بحق الأسرى العراقيين.
كما تتناول الأغنية آثار "11 سبتمبر" في فرنسا قائلة: "في بلد العلَم الثلاثي الألوان (علم فرنسا الذي يتكون من اللون الأبيض والأحمر والأزرق) يجب أن تكون متنورا وعلمانيا، وأن تحترم قيم الجمهورية... فلكور العرب يتجسد في الحانات، ولكن في المدارس يستقبلوننا بلا لحى ولا حجاب".
وتنتهي أغنية "11 سبتمبر" بالسخرية من الإعلام الفرنسي حيث تقول: "سوف ترون غدا في الجرائد.. سيتهموننا بالتشجيع على جرائم الحرب والحض على العنف، وسوف يتهموننا بأننا ضد الأمريكان مع أن الشعب الأمريكي يقف وراء مايكل مور" المخرج الأمريكي الذي أعد فيلما وثائقيا يتهكم من الرئيس الأمريكي جورج بوش وينتقد الحرب على العراق.
ضد العنصرية
أما أغنية "جوانتانامو" -إحدى أغنيات الفرقة- فتشير إلى المهانة التي يتعرض لها مسلمو الغرب بصفة عامة؛ حيث تقول: "العاصفة تهب على الإسلام، وعلى سكان الضواحي المهمشين بالحجاب في وسائل النقل، وهؤلاء الشباب ذوي اللحى الطويلة الممنوعة في المطارات.. أمر معقول ومفهوم للمرض السائد"، في إشارة إلى ما يعرف بـ"الإسلامفوبيا" أو الخوف المرضي من الإسلام.
أما أغنية "مدرسة الحياة" فهي عبارة عن خطاب قوي ضد العنصرية ومن أجل عدم الخشية من إظهار الهوية الدينية. وتقول الأغنية: "يقولون لي بأني أنتمي للجيل الثالث من المهاجرين.. مع أننا ولدنا هنا.. نحيا ببساطة.. 1425 (السنة الهجرية) هي منارة لأبائنا ولإخوتنا ولأمهاتنا".
المصدر: موقع الجزيره
الغناء و الأغاني محرمه في الدين الاسلامي و لكن احيي فيهم اهتمامهم بقضايا الامه بطريقتهم الخاصه و التي قد تكون مناسبه للمجتمع الغربي الذي يعيشون فيه
منقوووووووووووووووووووووو وووووووول
ورغم نجاح الفرقة التي نالت "جائزة الاستقلال" من لجنة فنية فرنسية فقد منع التلفزيون الفرنسي بث أغنية لها بعنوان "11 سبتمبر"، تدين قتل المدنيين، لا في الولايات المتحدة وحدها بل في فلسطين والعراق وأفغانستان.
ولا يخفي عناصر فرقة "دين ركورد" تعريفهم بكونهم مسلمين؛ إذ يقول "مدين" (21 عاما) قائد الفرقة الذي يحيط وجهه بلحية خفيفة: "إذا كان هاجس فرق الراب الأخرى هو المخدرات؛ فإن هاجسنا وما يجمعنا هو الصلاة".
وخلافا لأغاني الراب التقليدية التي تتحدث عن الكحول والجنس والمخدرات وبعض الهموم اليومية لمشاكل شباب ضواحي المدن الفرنسية.. اتجهت فرقة "دين ركورد" إلى معالجة مظالم المسلمين في أفغانستان والشيشان وفلسطين والعراق كما تدين أغانيها صراحة الإرهاب بكافة أشكاله، وتبدي تعاطفها مع المدنيين العزل في كل مكان الذين يتعرضون للاضطهاد .
وبالتوازي مع دعوتها الصريحة لإظهار الهوية الدينية وعدم إخفائها تصدح أغاني "دين ركورد" بخطاب حاد ضد العنصرية في فرنسا.
وأغنيتا "جهاد" و"11 سبتمبر" المصورتان اللتان صدرتا أواسط مارس 2005 هما أحدث إنتاج الفرقة الموسيقية الشبابية التي تأسست بشكل رسمي سنة 2002 في مدينة "الهافر" بمنطقة النورماندي شمال شرق فرنسا.
"11 سبتمبر"
وفي مستهل أغنية "11 سبتمبر" الممنوعة في التلفزيون الفرنسي يقول "مدين": "أردنا أن نعبر في هذا الشريط عن شعورنا كمواطنين فرنسيين مسلمين من خلال 3 سنوات من الاتهامات التي وجهت لنا بوصفنا مسلمين". وأرفقت أغنية "11 سبتمبر" بصور من هجمات 11 سبتمبر 2001 على نيويورك وواشنطن مع صور أخرى للدمار الذي ألحقته القوات الأمريكية في أفغانستان والعراق، وتدمير جيش الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته لحقوق الفلسطينين.
وتقول بعض مقاطع الأغنية: "أبحث عن المأساة في العالم الذي يحيط بنا.. فأجد أن الريح يهب على الجميع.. غير أن العين تلتفت إلى البرجين.. أنت لا تفهم شيئا وأنا كذلك.. لكن استمع القصة من البداية.. اسمع فهي من سبتمبر إلى سبتمبر.. من رام الله إلى مانهاتن مرورا بكابول وبغداد... الحرب ليست مدهشة.. مليونين أو ثلاثة ملايين دولار وننسى أبو غريب"، في إشارة إلى سجن أبو غريب العراقي الذي ارتكبت فيه القوات الأمريكية انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان بحق الأسرى العراقيين.
كما تتناول الأغنية آثار "11 سبتمبر" في فرنسا قائلة: "في بلد العلَم الثلاثي الألوان (علم فرنسا الذي يتكون من اللون الأبيض والأحمر والأزرق) يجب أن تكون متنورا وعلمانيا، وأن تحترم قيم الجمهورية... فلكور العرب يتجسد في الحانات، ولكن في المدارس يستقبلوننا بلا لحى ولا حجاب".
وتنتهي أغنية "11 سبتمبر" بالسخرية من الإعلام الفرنسي حيث تقول: "سوف ترون غدا في الجرائد.. سيتهموننا بالتشجيع على جرائم الحرب والحض على العنف، وسوف يتهموننا بأننا ضد الأمريكان مع أن الشعب الأمريكي يقف وراء مايكل مور" المخرج الأمريكي الذي أعد فيلما وثائقيا يتهكم من الرئيس الأمريكي جورج بوش وينتقد الحرب على العراق.
ضد العنصرية
أما أغنية "جوانتانامو" -إحدى أغنيات الفرقة- فتشير إلى المهانة التي يتعرض لها مسلمو الغرب بصفة عامة؛ حيث تقول: "العاصفة تهب على الإسلام، وعلى سكان الضواحي المهمشين بالحجاب في وسائل النقل، وهؤلاء الشباب ذوي اللحى الطويلة الممنوعة في المطارات.. أمر معقول ومفهوم للمرض السائد"، في إشارة إلى ما يعرف بـ"الإسلامفوبيا" أو الخوف المرضي من الإسلام.
أما أغنية "مدرسة الحياة" فهي عبارة عن خطاب قوي ضد العنصرية ومن أجل عدم الخشية من إظهار الهوية الدينية. وتقول الأغنية: "يقولون لي بأني أنتمي للجيل الثالث من المهاجرين.. مع أننا ولدنا هنا.. نحيا ببساطة.. 1425 (السنة الهجرية) هي منارة لأبائنا ولإخوتنا ولأمهاتنا".
المصدر: موقع الجزيره
الغناء و الأغاني محرمه في الدين الاسلامي و لكن احيي فيهم اهتمامهم بقضايا الامه بطريقتهم الخاصه و التي قد تكون مناسبه للمجتمع الغربي الذي يعيشون فيه
منقوووووووووووووووووووووو وووووووول