سمووره
05-04-2005, 03:43 PM
مات أشهر شحات في طنطا بعد أن فاجأته أزمة قلبية توفي علي أثرها محتضنا 200 ألف جنيه حصيلة التسول والعيش علي الكفاف حتي أنه طلق زوجته وفضل الحياة بدون كهرباء أو مياه توفيرا للنقود!!
كان جيران العجوز في السكن قد لاحظوا غيابه لفترة وانتشار رائحة "عفنة" في العقار.
علي الفور أبلغوا رجال مباحث القسم الذين سارعوا باصدار أمر من النيابة بكسر باب الشقة وكانت المفاجأة التي أذهلت الجميع وهي وفاة المتسول الشهير.
عثروا علي حوالي 200 ألف جنيه في أنحاء متفرقة في غرفته معظمها من فئة النصف جنيه والربع جنيه.
أخطرت النيابة التي أمرت بدفن الجثة ومصادرة الأموال المضبوطة.
أما حكاية إبراهيم وشهرته "الجن" فهي أغرب من الخيال.. فهو رجل في الثمانين من عمره. كفيف البصر. يعيش وحيداً في شقته منذ أربعين سنة بعد أن طلق زوجته أثناء حملها ليقتصد في نفقاته.
يحب المال بجنون
عرف عنه أنه يحب المال بجنون وشديد البخل ويحرم نفسه من متاع الدنيا من أجل اكتناز المال.. تغمره سعادة لا حدود لها حين يزداد رصيده وأكثر ما يؤلمه ويسبب له الضيق هو إنفاق النقود.
ولم تكن حياة إبراهيم تخلو من الغرابة.. فبرغم أنه كفيف ويعيش بمفرده إلا أنه يخدم نفسه بنفسه ويقوم بكل شئونه دون أن يطلب مساعدة من أحد.
اعتاد الجيران علي رؤيته خلال فترات متقطعة فهو يتواجد لفترة زمنية ثم يختفي فترة أخري لا يعلم أحد أين يذهب خلالها ثم يعود ثانية حتي أنهم أطلقوا عليه اسم إبراهيم "الجن".
يقطن الرجل في شقة قديمة.. لا يسمح لأحد غيره بدخولها.. حتي شقيقاته وأشقائه لا يجرؤ أحد منهم علي زيارته فيها.. فهي قلعة محصنة.. يخفي فيها أمواله والمثير أن الشقة تم قطع الكهرباء والمياه عنها منذ عدة سنوات لأن العجوز امتنع عن سداد الفواتير ويري أنها تكلفة ليس في حاجة لها والتوفير أفضل.
وظل العجوز طوال عمره يحلم بدخول عالم المليونيرات ووجد ضالته في التسول.. ارتدي نظارة شمس وأمسك بيده عصا يتوكأ عليها وأخذ يتنقل بين مناطق أولاد الذوات يستدر عطف المارة مستغلا كبر سنه فكانوا يغدقون عليه العطايا.
كان العميد ماجد أبو العينين مأمور قسم أول طنطا قد تلقي بلاغاً من الأهالي بشارع حسنين غطاس المتفرع من شارع النحاس بانبعاث رائحة كريهة من شقة يقطنها عجوز.
علي الفور انتقل العميد سيد نصر رئيس المباحث الجنائية والمقدم عبدالوهاب الشيخ رئيس مباحث قسم أول طنطا والمقدم صلاح عيد والنقيب أحمد أبو شريف معاون المباحث إلي الشقة محل البلاغ وبعد طرق الباب عدة مرات تم استئذان النيابة العامة وتم كسر باب الشقة.
فوجيء رجال المباحث بالعجوز قد وافته المنية في فراشه وهو يحتضن بين ذراعيه "رزم أوراق مالية".
مات يحتضن الثروة
عثر فريق البحث علي كمية كبيرة من الأوراق المالية فئة الخمسين جنيهاً والعشرين جنيهاً والعشرة جنيهات في جيوب البالطو السري الذي يرتديه العجوز.. كما وجدوا في غرفته عدة أكياس بلاستيك ممتلئة بأوراق مالية فئة النصف جنيه والربع جنيه إلي جانب عدد كبير من الجنيهات القديمة التي ترجع إلي أيام الملك فاروق والتي لا يتم تداولها الآن.. تقدر النقود التي تم العثور عليها بحوالي 200 ألف جنيه.
أكد تقرير الطبيب الشرعي أن الوفاة حدثت نتيجة سكتة قلبية مفاجئة وأنه لا توجد أي شبهة جنائية فأمرت نيابة أول طنطا بدفن الجثة ومصادرة الأموال المضبوطة.
التقت "دموع الندم" بسلوي ابنة شقيقة إبراهيم قالت لا أكاد أصدق أن يمتلك عمي إبراهيم هذا المبلغ الكبير فهو كان يعيش في فقر مدقع وكان أشقاؤه يساعدونه في مواجهة أعباء العلاج والمعيشة ولا أعرف من أين هبطت عليه هذه الأموال.
كان جيران العجوز في السكن قد لاحظوا غيابه لفترة وانتشار رائحة "عفنة" في العقار.
علي الفور أبلغوا رجال مباحث القسم الذين سارعوا باصدار أمر من النيابة بكسر باب الشقة وكانت المفاجأة التي أذهلت الجميع وهي وفاة المتسول الشهير.
عثروا علي حوالي 200 ألف جنيه في أنحاء متفرقة في غرفته معظمها من فئة النصف جنيه والربع جنيه.
أخطرت النيابة التي أمرت بدفن الجثة ومصادرة الأموال المضبوطة.
أما حكاية إبراهيم وشهرته "الجن" فهي أغرب من الخيال.. فهو رجل في الثمانين من عمره. كفيف البصر. يعيش وحيداً في شقته منذ أربعين سنة بعد أن طلق زوجته أثناء حملها ليقتصد في نفقاته.
يحب المال بجنون
عرف عنه أنه يحب المال بجنون وشديد البخل ويحرم نفسه من متاع الدنيا من أجل اكتناز المال.. تغمره سعادة لا حدود لها حين يزداد رصيده وأكثر ما يؤلمه ويسبب له الضيق هو إنفاق النقود.
ولم تكن حياة إبراهيم تخلو من الغرابة.. فبرغم أنه كفيف ويعيش بمفرده إلا أنه يخدم نفسه بنفسه ويقوم بكل شئونه دون أن يطلب مساعدة من أحد.
اعتاد الجيران علي رؤيته خلال فترات متقطعة فهو يتواجد لفترة زمنية ثم يختفي فترة أخري لا يعلم أحد أين يذهب خلالها ثم يعود ثانية حتي أنهم أطلقوا عليه اسم إبراهيم "الجن".
يقطن الرجل في شقة قديمة.. لا يسمح لأحد غيره بدخولها.. حتي شقيقاته وأشقائه لا يجرؤ أحد منهم علي زيارته فيها.. فهي قلعة محصنة.. يخفي فيها أمواله والمثير أن الشقة تم قطع الكهرباء والمياه عنها منذ عدة سنوات لأن العجوز امتنع عن سداد الفواتير ويري أنها تكلفة ليس في حاجة لها والتوفير أفضل.
وظل العجوز طوال عمره يحلم بدخول عالم المليونيرات ووجد ضالته في التسول.. ارتدي نظارة شمس وأمسك بيده عصا يتوكأ عليها وأخذ يتنقل بين مناطق أولاد الذوات يستدر عطف المارة مستغلا كبر سنه فكانوا يغدقون عليه العطايا.
كان العميد ماجد أبو العينين مأمور قسم أول طنطا قد تلقي بلاغاً من الأهالي بشارع حسنين غطاس المتفرع من شارع النحاس بانبعاث رائحة كريهة من شقة يقطنها عجوز.
علي الفور انتقل العميد سيد نصر رئيس المباحث الجنائية والمقدم عبدالوهاب الشيخ رئيس مباحث قسم أول طنطا والمقدم صلاح عيد والنقيب أحمد أبو شريف معاون المباحث إلي الشقة محل البلاغ وبعد طرق الباب عدة مرات تم استئذان النيابة العامة وتم كسر باب الشقة.
فوجيء رجال المباحث بالعجوز قد وافته المنية في فراشه وهو يحتضن بين ذراعيه "رزم أوراق مالية".
مات يحتضن الثروة
عثر فريق البحث علي كمية كبيرة من الأوراق المالية فئة الخمسين جنيهاً والعشرين جنيهاً والعشرة جنيهات في جيوب البالطو السري الذي يرتديه العجوز.. كما وجدوا في غرفته عدة أكياس بلاستيك ممتلئة بأوراق مالية فئة النصف جنيه والربع جنيه إلي جانب عدد كبير من الجنيهات القديمة التي ترجع إلي أيام الملك فاروق والتي لا يتم تداولها الآن.. تقدر النقود التي تم العثور عليها بحوالي 200 ألف جنيه.
أكد تقرير الطبيب الشرعي أن الوفاة حدثت نتيجة سكتة قلبية مفاجئة وأنه لا توجد أي شبهة جنائية فأمرت نيابة أول طنطا بدفن الجثة ومصادرة الأموال المضبوطة.
التقت "دموع الندم" بسلوي ابنة شقيقة إبراهيم قالت لا أكاد أصدق أن يمتلك عمي إبراهيم هذا المبلغ الكبير فهو كان يعيش في فقر مدقع وكان أشقاؤه يساعدونه في مواجهة أعباء العلاج والمعيشة ولا أعرف من أين هبطت عليه هذه الأموال.