شعاع الحزن
05-04-2005, 01:08 PM
وترجف اهدابي لتطبق على بقايا دمعه ابت الا ان تنحدر على وجنتي كزخه مطر .. ليلتها ودعت محمد بابتسامه بارده جافه حتى لا تهزمني دموعي وتخذلني شجاعتي ...هو بدوره كان متفهما و حنونا معي ..كان يخاف علي دوما من الانكسار المواجهه من حرب نفسيه لا اقوى عليها ..لهذه الامور وتلك تنازل عني كطفل يتنازل عن دميته المفضله وقلبه معها كاذ قلبي ان ينفطر عندما شاهدته للمره الاخيره وهو في سيارته وراسه مسند على مقود السياره والدموع قد غيرت ملامحه .. ولكنه ابتسم لي عندمل لمحني وانا انظر اليه من بعيد ...
شعرت بعدم الرغبه ان اعود الى المنزل واوقفت سياره اجره لتقلني الى البحر وفي ( كورنيش الخليج ) استندت الى سياج البحر وصرخت بأعلى صوتي ( محمد احبك ) ..علني بذلك اخرج غصه قد تعلقت بداخلي ... عدت الى المنزل في وقت متأخر .. كان الجميع ينتظرني في المنزل امي .. اخوتي ... تسأل الجميع عن سبب تاخري في العوده وعريس الغفله ابن عمي اياد جالس على الكرسي ينظر الي كانوا جميعا ينتظرون مني اجابه .. اخبرتهم اي كنت في حفله وداع .. وداع من كان حبيبي وما زال ...
صرخت حينها في وجه اياد ( زواجي منك لا يعني انني احبك مطلقا ..لن احب رجلا كما احببت محمد ولا تطلب مني يوما ان احبك لانني حينها سوف اكرهك ..احتقرك ) وغادرت غرفة الجلوس بسرعه لم اكن مستعده نفسيا لسماع اي اجابه او تعليق من اياد او من اي شخص اخر .. وولجت الي غرفه نومي لاجد كل شي فيها يذكرني بحبيبي الغالي (كتبي ,دميتي ,اقلامي , هاتفي النقال , زجاجه عطري ) بكيت حينها هل تراني فقدت محمد للأبد ؟؟!!
يا الهي شيئا ما من ذهب يطوق اصبعي .. يسجنني .. يكبلني لم اتحمل الموقف مسكت هاتفي وطلبت رقم محمد اجابني صغيرتي ماذا اصابك ؟؟!!
حينما سمعت منه كلمة صغيرتي لم اتمالك نفسي وانفجرت عيني بالبكاء اخبرته انه لم يصبني اي مكروه فقط اردت ان اسمع صوته ضحك بقووه ضحكة كنت احسبها من شدتها انه يبكي وقد صدق ظني انه فعلا يبكي قلت له : محمد لا تبكي الرجال لا يبكون ...
وبعد عده لحظات اخبرني انني استطيع ان احدثه على هاتفه متي اشاء اغلقت الهاتف ..
بقي اسبوعين فقط على موعد زفافي المشهود امي اخوتي تولوا تجهيز كل شي لم اذهب الى السوق حتى لاختار كفني اقصد (فستان زفافي الابيض ) لم اشاهد ذلك الفستان الا في ليله زفافي عندما احضروه لكي ارتديه .. وبطاقات الزواج اخذت منها واحده فقط اعطيتها لمحمد حتى يحضر زفافي فقد كنت اريده ان يكون الى جانبي حتى لا اشعر بالوحده ..
وعندما حان الموعد حضرت الى صالة الفرح شاهدت محمد وهو واقف ينظر الي وشبه ابتسامه قد زينت ثغره وقفت واياد بجانبي على منصه صالة الفرح وعيني لم تفارق وجه محمد الا لحظة واحده عندما جاءت امي لتقبلني سمعت صراخ احد المدعوين يقول لقد فقد الشاب توازنه التفت الى حيث يقف محمد لاجد الجميع حوله تركت المنصه راكضة اليه احتضنته بين ذراعي توسلت اليهم ان يذهبوا به الى المستشفى في اسرع وقت .. ان تنفسه غير طبيعي ... تبرع ابن خالتي اسامه لكي يذهب بمحمد الى المستشفى توسلت اليه ان اذهب معه اخبرني انه لا يجوز ان اترك عريسي ( عريسي الصامت الذي لم يحرك ساكنا بل بقي جالسا على الكرسي كأنه قطعه اثاث مرعوبه ان تتهشم ..
لم اجد نفسي الا وانا ارمي خاتم الزواج على الارض وذهبت برفقة اسامه ومحد الى المستشفى بغيت مع اسامه في المستشفى ننتظر ان يصحو محمد من غيبوبته التى طالت ..
وفي اليوم الرابع اتى اياد الى المستشفى ظننته جاء ليطمئن على حالة محمد ولكنني تفاجات انه قد اتى لي بورقة طلاقي ورقه تحريري منه حمدت الله انني تخلصت منه .. وبعد اسبوع استفاق محمد من غيبوبته ليجدني انا واسامه بجواره ابتسم لي ليخبرني بحلم شاهده اثناء غيبوبته حلما طالما تمنيته انا وهو لكنه بكى وقال يستحيل ان يتحقق هذا الحلم لانه مجرد حلم واضغاث الاحلام لاتتحقق ..
اخبرته انه واهم وانني لن اتخلى عنه خصوصا بعد ان حصلت على حريتي اخبرته ان القرار هذه المره ليس قراره وانما هو قراري انا ..اخبرني انني طفله لا تعرف صالحها وزجرني جوود كيف تقبلين ان تتزوجي شابا لا يعرف مصيره ؟شاب ميت حتى وهو على قيد الحياه ..شاب لا يستطيع الانجاب ..جوود حبيبتي اتمنى لك الافضل دائما وابدا استحلفته بكتاب الله ان لا يتركني مجددا ..لانني لا استطيع العيش بدونه طلب مني ان اخرج من غرفته للحظات لانه يود ان يتحدث مع اسامه على انفراد خرجت وانا كارهة لخروجي وبعد حوالي ربع ساعه خرج اسامه ليتركني وحدي مع محمد سرقنا الوقت وكنا نتحدث عن الماضي .. اول ايام لقائنا .. كيف تعارفنا وبعد حوالي ساعه ونصف جاء اسامه مع والدي وبرقته ماذون منطقتنا ومع شخص اخر لم اكن اعرفه اعتقد انه كان صديقا لاسامه وشهد المستشفى اول عقد قران فيه وبعد يومين خرج محمد من المستشفى لنبدأ معا تأثيث عش الزوجيه وبعد مرور سنه كامله على زواجنا حددثت المعجزه عندما اخبرنا الطبيب انني ومحمد بأمكاننا الانجاب .
تحياتي
رضـــــــا قلبي
شعرت بعدم الرغبه ان اعود الى المنزل واوقفت سياره اجره لتقلني الى البحر وفي ( كورنيش الخليج ) استندت الى سياج البحر وصرخت بأعلى صوتي ( محمد احبك ) ..علني بذلك اخرج غصه قد تعلقت بداخلي ... عدت الى المنزل في وقت متأخر .. كان الجميع ينتظرني في المنزل امي .. اخوتي ... تسأل الجميع عن سبب تاخري في العوده وعريس الغفله ابن عمي اياد جالس على الكرسي ينظر الي كانوا جميعا ينتظرون مني اجابه .. اخبرتهم اي كنت في حفله وداع .. وداع من كان حبيبي وما زال ...
صرخت حينها في وجه اياد ( زواجي منك لا يعني انني احبك مطلقا ..لن احب رجلا كما احببت محمد ولا تطلب مني يوما ان احبك لانني حينها سوف اكرهك ..احتقرك ) وغادرت غرفة الجلوس بسرعه لم اكن مستعده نفسيا لسماع اي اجابه او تعليق من اياد او من اي شخص اخر .. وولجت الي غرفه نومي لاجد كل شي فيها يذكرني بحبيبي الغالي (كتبي ,دميتي ,اقلامي , هاتفي النقال , زجاجه عطري ) بكيت حينها هل تراني فقدت محمد للأبد ؟؟!!
يا الهي شيئا ما من ذهب يطوق اصبعي .. يسجنني .. يكبلني لم اتحمل الموقف مسكت هاتفي وطلبت رقم محمد اجابني صغيرتي ماذا اصابك ؟؟!!
حينما سمعت منه كلمة صغيرتي لم اتمالك نفسي وانفجرت عيني بالبكاء اخبرته انه لم يصبني اي مكروه فقط اردت ان اسمع صوته ضحك بقووه ضحكة كنت احسبها من شدتها انه يبكي وقد صدق ظني انه فعلا يبكي قلت له : محمد لا تبكي الرجال لا يبكون ...
وبعد عده لحظات اخبرني انني استطيع ان احدثه على هاتفه متي اشاء اغلقت الهاتف ..
بقي اسبوعين فقط على موعد زفافي المشهود امي اخوتي تولوا تجهيز كل شي لم اذهب الى السوق حتى لاختار كفني اقصد (فستان زفافي الابيض ) لم اشاهد ذلك الفستان الا في ليله زفافي عندما احضروه لكي ارتديه .. وبطاقات الزواج اخذت منها واحده فقط اعطيتها لمحمد حتى يحضر زفافي فقد كنت اريده ان يكون الى جانبي حتى لا اشعر بالوحده ..
وعندما حان الموعد حضرت الى صالة الفرح شاهدت محمد وهو واقف ينظر الي وشبه ابتسامه قد زينت ثغره وقفت واياد بجانبي على منصه صالة الفرح وعيني لم تفارق وجه محمد الا لحظة واحده عندما جاءت امي لتقبلني سمعت صراخ احد المدعوين يقول لقد فقد الشاب توازنه التفت الى حيث يقف محمد لاجد الجميع حوله تركت المنصه راكضة اليه احتضنته بين ذراعي توسلت اليهم ان يذهبوا به الى المستشفى في اسرع وقت .. ان تنفسه غير طبيعي ... تبرع ابن خالتي اسامه لكي يذهب بمحمد الى المستشفى توسلت اليه ان اذهب معه اخبرني انه لا يجوز ان اترك عريسي ( عريسي الصامت الذي لم يحرك ساكنا بل بقي جالسا على الكرسي كأنه قطعه اثاث مرعوبه ان تتهشم ..
لم اجد نفسي الا وانا ارمي خاتم الزواج على الارض وذهبت برفقة اسامه ومحد الى المستشفى بغيت مع اسامه في المستشفى ننتظر ان يصحو محمد من غيبوبته التى طالت ..
وفي اليوم الرابع اتى اياد الى المستشفى ظننته جاء ليطمئن على حالة محمد ولكنني تفاجات انه قد اتى لي بورقة طلاقي ورقه تحريري منه حمدت الله انني تخلصت منه .. وبعد اسبوع استفاق محمد من غيبوبته ليجدني انا واسامه بجواره ابتسم لي ليخبرني بحلم شاهده اثناء غيبوبته حلما طالما تمنيته انا وهو لكنه بكى وقال يستحيل ان يتحقق هذا الحلم لانه مجرد حلم واضغاث الاحلام لاتتحقق ..
اخبرته انه واهم وانني لن اتخلى عنه خصوصا بعد ان حصلت على حريتي اخبرته ان القرار هذه المره ليس قراره وانما هو قراري انا ..اخبرني انني طفله لا تعرف صالحها وزجرني جوود كيف تقبلين ان تتزوجي شابا لا يعرف مصيره ؟شاب ميت حتى وهو على قيد الحياه ..شاب لا يستطيع الانجاب ..جوود حبيبتي اتمنى لك الافضل دائما وابدا استحلفته بكتاب الله ان لا يتركني مجددا ..لانني لا استطيع العيش بدونه طلب مني ان اخرج من غرفته للحظات لانه يود ان يتحدث مع اسامه على انفراد خرجت وانا كارهة لخروجي وبعد حوالي ربع ساعه خرج اسامه ليتركني وحدي مع محمد سرقنا الوقت وكنا نتحدث عن الماضي .. اول ايام لقائنا .. كيف تعارفنا وبعد حوالي ساعه ونصف جاء اسامه مع والدي وبرقته ماذون منطقتنا ومع شخص اخر لم اكن اعرفه اعتقد انه كان صديقا لاسامه وشهد المستشفى اول عقد قران فيه وبعد يومين خرج محمد من المستشفى لنبدأ معا تأثيث عش الزوجيه وبعد مرور سنه كامله على زواجنا حددثت المعجزه عندما اخبرنا الطبيب انني ومحمد بأمكاننا الانجاب .
تحياتي
رضـــــــا قلبي