المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العزله في حياتنا !!!!!



البــــــــدر
04-04-2005, 05:12 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الكثير من الرجال والنساء فضلوا العزلة ومنع الزيارات،ربما لأتخاذ موقف من الأهل أوالأصدقاءأو لأسباب أخرى تفوق


تحملة النفسي



،فالعزلة حالة نفسية يتعايش معها الأنسان هاربا من الواقع ،وبلاشك سوف تؤثر على الأمد البعيد



ما الطريقه السليمة والعلمية التي تجب أتخاذها أتجاه مثل تلك الحالات ؟


ارجو ممن يجد في نفسه القدرة على المشاركة ولو بأقل القليل من خبرته الحياتيه


الا يبخل علينا بنثرها في هذه الصفحات للوصول الى الغاية المرجوه وهي ( الفائدة العامة للجميع )


وفي الاخير لايسعني الا ان اتقدم بالشكر الجزيل لمن وضع بصمته الكريمة خلف ماكتب ....

ناعسةالطرف
04-04-2005, 10:31 PM
لا أعلم الكثير عن علاج العزلة أو الطرقة الفعلية والمدروسة للعلاج...


لكني قرأت القليل..

وأول العلاج هو إعادة الثقة بالنفس..

ومعرفة مسببات العزلة إن كانت هيا مرض ولد به ..أم لمجرد موقف أوحالة عابرة..أم رواسب الماضي..

هذا ما أستطيع أن ادلوبه هنا..

اعذرني على المداخلة البسيطة..

وننتظر الاجابة من اهل الإختصاص..أو ممن لديه خلفية..

شاكرة لك ومقدرة موضوعك الذي قد يعاني منه الكثير ممن يجلسون خلف هذه الشاشة..

لك احترامي..

اختك..
7
7

السماهر سامي ساري
05-04-2005, 02:25 AM
لا اعلم مالقصد من العزلة هل هي التي يختارها الانسان بسبب الظروف ؟
مثل الشماعة لتعليق الفشل .
ام العزلة التي يفرضها المرض النفسي على المريض؟
فالانسان السوي لا اعتقد انه يضع نفسه في عزله ابدا بل يحاول حل المشاكل قدر المستطاع
تحياتي لك

محسن الغيثي
05-04-2005, 02:43 AM
أهم شيء أن يفترض حسن النيه في الآخرين..

لولا ذاك لما أقفل على نفسه الدار..وحيدا..

كذلك أن لا يفسر آراء الآخرين..على منظاره هو من زاويته هو...

ولا يحمل نفسه فوق طاقته أويسرف في ذلك التفسير..

وأن يعلم أن أي شيء يصدر من الآخرين من أساءه ..

سيعود عليه مباشر أو غير مباشر عاجلا ام آجلا بالنفع الكثير ..

والرصاصة التي لا تقتل تدوش..ونتعلم من أخطأناء الكثير..

من تعليقي المتواضع على على حياة ناس شابها التكدير..

من أخيكم:
محسن الغيثي

شعاع الحزن
05-04-2005, 10:39 AM
العزلة الاجتماعية هي الشيء الذي لا يمكن أن يطبقه أي انسان والإنسان أنيس بطبعه لا بتطبعه لذلك سمى بالإنسان يأنس الألفة والمشاركة والتواصل ولا تروق له العزلة الاجتماعية التي لم تكن يوما من المسلمات التي تبنى عليها الحياة الاجتماعية فالتعايش يتطلب ان يكون هناك قدر من الارتباط الاجتماعي بين البشر ومن خلال هذا التعايش يجد الانسان ذاته وينمط أفكاره بما يستلهمه من تفاعله مع المحيطين به كما انه ومن خلال اللقاءات والاجتماعات والمناسبات الاجتماعية يدعم مخزونة وإطاره المرجعي بحصيلة من الخبرات والمعرفة المبنية على التجربة.
ومما يميز البشر على اختلاف ألسنتهم وطرائقهم في تناول مفردات الحياة الاجتماعية هو نسبة القبول والتقبل بين الافراد في المجتمع الواحد من حيث ما هم عليه لا كما يجب ان يكون عليه كافتراض هيئة أو لهجة أو رأي.
في ديننا الاسلامي الحنيف مساحة شاسعة من الدعوة إلى اللقاء والتعاطي بين الناس في معاشهم ومعادهم فابتداء المسلم اخو المسلم لا يحقره ولا يخذله. وفي كل عصر وجيل وزمان وحقبة تنوعت مصادر الاطلاع على المجتمعات الأخرى.
وفي هذا الزمان والمكان فتحت أبواب لا طاقة للمجتمعات البدائية بها من فوج بل أفواج من المعلومات والتغيرات غثها وسمينها تجاوزت في حدود سيطرتها نفسها إلى غيرها.
ولعل من المعروف والدارج ان ظهور الأفكار السلوكية اللانمطية بين المراهقين وصغار السن من الجنسين تبدأ مع بدايات اللحظات الأولى للعزلة والوحدوية وهذا منشأ الخطر فالعديد من الأفكار والسلوكيات بدأت تنسج خيوطها الأولى العزلة والانفراد بسبب التغلغل مع النفس والتمادي بالخيالات الواسعة مع صعوبة التعامل مع نتائجها السلبية على نفسية الفرد وجهله بوسائط التخلص منها أو من بعضها الذي قد لا يحمد ضرره لذا فإن دمج الطفل مع أقرانه في سن مبكرة من أولويات التعامل الصحي مع نفسية الطفل مع مراعاة الصحية التي تكون في مستوى العمر والقابلية للتعامل بالمثل مع عدم الاخلال بدعم الوالدين إذ يعتقد البعض ان الرفاق أو الشارع أو المدرسة في مرحلة متقدمة هي الكفيل بتربية الطفل وتعليمه الخطأ من الصواب وهذه بحد ذاته انعزال عن منهجية التعامل الوسط مع قضية بحجم إدراك الطفل ومساحة التأثير فيه كما ان حجب الطفل عن اقرانه بحجة الخوف المفرط عليه ان كان من الأذى أو الحسد كما يطيب للبعض تعليله من أسباب نشوء الطفل انعزالياً في محيط محبط في أحايين كثيرة فتجد الطفل الانعزالي يتفاجأ دائما ما يراه لأول مرة وخصوصا مع إذا كان ذلك في وقت متأخر من طفولته وهذا سوف يجعل الطفل أمام أمرين إما استنكار ذلك وعدم استطلاعه أو البحث فيه من المشاهدات اليومية أو التي تكون بمثابة الخبرة المعرفية له أو انه سوف يجهد نفسه في تفسير هذه أو تلك الظاهرة مما قد يرقه ويثقل على والديه ولا يتجاوز الطفل في البحث عن الخبرات المعرفية واكتشاف مهاراته ورغباته إلا من خلال سعيه وسعي المحيطين به لذلك أو تكشف هذه المهارات تلقائيا مع الوقت وأياً كان فإن من خيوط النضوج الفكري الصحي أو دمج الطفل مع أقرانه في الوقت المناسب وبالقدر المناسب لمستواه العمري.

مقتطفات من جريده الرياض تحت عنوان الطفل والمجتمع بقلم محمد الزويد

تحياتي

رضـــــــا قلبي

banBONY
05-04-2005, 01:59 PM
مشكور اخوي على الموضوع اللي صار منتشر بكثره هالايام

من وجهة نظري ارى ان سبب ظهور العزله عند اي شخص هو الفراغ

بمعنى ان اي شخص يعاني من الفراغ ولا يوجد ما يشغل يومه واسبوعه وحياته يؤدي به الى العزله والانسحاب من المجتمع اما للشعور

بالنقص امام الاخرين او لأسئلة الناس حول حياته لماذا لا يعمل ماذا يفعل ......الخ من الاسئلة التي تجعله يعيش في عزله بعيدا عن اعين

الغير وقد تسبب له حالات نفسيه

والأفضل لكل شخص يعاني من الانعزال ان يشغل وقت فراغه بأي شي مفيد سواء من القراءه الرياضه العبادة ...


اشكرك اخي مره اخرى وتحياتي لك


اختــــك : بنبوني :احم:

مسافر
05-04-2005, 09:35 PM
السلام عليكم
اخي العزيز للعزلة ظروها ،ربما يكون مريضا كماتفضلت،وربمايكون يفكر في امر يشغلة ،وربما يكون طالبا وغيرها مما ينشغل به الناس..

مااريد قوله لمن اراد العزلة فل يعتزل بعقول الادباءوالمفكرين..ولكم جزيل الشكر

عفوا الاعتزال بعقول الادباء والمفكرين اي القراءة لهم

أمل عبدالعزيز
07-04-2005, 12:32 AM
...


العزلة قد تكون ذات خير لكن متى!!!

حينما ينتُج عن الخلطة الوقوع في كل أمرٍ محظور , ويكون الوصل سبباً للمهاترات والصلات التى لاجدوى منها سوى كسب العداوات

نقول لمن كان هكذا/ ليسعَك بيتك ياعزيزي فهو الأجدر بك...

وفي مكان آخر:

تكون العزلة طريقاً للوصول لمرحلة المرض النفسي والإنغلاق على الذات والإستمرارية في بؤرة الخوف من الغير وعدم امكانية مواجهة المجتمع وبناءً على ذلك يتكون لديه انفصام في الشخصية وأمور كثيرة ...

هذا لابد له من الإندماج في المجتمع حتى يستطيع العيش بطمأنينة حقيقية فالحياة بلاناس لايمكن العيش فيها

وقد قيل في المثل: جنة بلاناس ماتنداس....

تحياتي لك ياعزيزي.......

ساهر4
07-04-2005, 12:13 PM
أخي العزيز
سوف اتحدث عن الموضوع من زاوية واحدة
وهي الانعزال عن الزيارات العائلية والهرب منها

وهذا مايحدث عادة في المجتعات المدنية حيث تلاحظ
ان الجميع في عمارة واحدة وأكثر من شقة ولايعرفون بعضهم
ولا يرون بعضهم حتى بالصدفة
والاخوان والاقارب أيضا ً نفس الطريقة لا يسألون عن بعض الافي المناسبات

ربما تكون الخصوصية سبب كذلك عدم الرغبة في الاختلاط مع الاقارب خوفا ً من المشاكل العائلية

وما هذه سوى حيل شيطانية لكي يقضي على صلة الرحم والتواصل بين الجيران

عزيزي
ليس هناك مايسمى بالعزلة الاختيارية كما فسرها كثير من الاخوان
ولكن هناك حيل شيطانية يضحك بها الشيطان على الانسان لكي يغرقة في الكثير من المعاصي والآثام
ثم يكب على وجهه في النار
الانسان مدني بطبعه ويحب ان يألفة الناس ويألفهم
أما الشاذ فهو مريض نسأل الله له الشفاء والعافية

فلنعد الى سنة الحبيب صلى الله عليه وسلم
فهي البلسم الشافي

كلي شكر عزيزي