تاجر مواشي
29-01-2012, 01:40 PM
اغنام - ابل - دواجن - طيور
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ,,...واسعد الله اوقاتكم بكل خير ..
كثيرين من هم يحبون الخير ويتحرونه و يسئلون عنه الا ان الكثير ين منهم ايضا يحصر نفسه ويضيق عليها بتمنيه اعمال خيريه معينه لأفضليتها في نظره ..
وقد تكون مكلفه ماديا كبناء مسجد او ايقاف دار .. او نشر كتب وطباعتها .. وقد يتوقفون عن عمل ذلك الخير او عنده لو جود مانع او حائل دون ذلك مثل عدم وجود أرض او عدم سماح بلديه او مالديه من مال لايغطي كثير من التكلفه والامثله كثيره شاهدناها مرارا.وتكرارا.
فل لنقف واياهم عند عروض تجاره مع الله تعوضهم عما لم يدركوه وقد تكون عند الله افضل مما يتوقعوه
ولنتأمل .في حديثه .قوله.صلي الله عليه وسلم .!! ((...احب الاعمال الي الله ..ادخال السرور الي قلب مسلم .!!.))
لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «أحب الناس إلى الله أنفعهم، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل (((سرور تدخله على مسلم))))، أو تكشف عنه كربة، أو تقضي عنه دينا، أو تطرد عنه جوعا، ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في المسجد شهرا، ومن كف غضبه، ستر الله عورته، ومن كظم غيظا، ولو شاء أن يمضيه أمضاه، ملأ الله قلبه رضى يوم القيامة، ومن مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها له أثبت الله تعالى قدمه يوم تزل الأقدام، وإن سوء الخلق ليفسد العمل كما يفسد الخل العسل» [حسنه الألباني].
بينما نجد بالمقابل من يحب الخير ايضا وليس لديه شي من المال ويتمنى لو عنده المال ليبني مسجد ويغبط من بنى ويشعر بحزن في نفسه ومراره بأن قله المال عاقت ماكان يحلم به من اعمال خيريه من بناء مسجد او كفاله يتيم اوغيره ..
ولسان حاله يقول لوكان عندي مال لفعلت وفعلت وبنيت وتصدقت نعم الكل هنا يثاب بنيته ان شاء الله وليس محروم لان النيه شأنها شأن عظيم ولكن ..!!
سبحان الله العظيم .. هناك امور بسيطه تفوتنا وهي موجوده بحياتنا اليوميه وامام اعيوننا نراها اثناء ذهبنا و ايابنا امامنا ولا نلقي لها بال ..
وفيها من الخير مالله به عليم وتدخلنا جنه عرضها السموات والأرض فسبحان الله ما اعدله وما ارحمه بعباده وهناك ادله كثيره من السنه تدل ان هذه الأعمال التي نراها بسيطه تعادل (((اعمال اصحاب الأموال الخيريه وقد تفوووق عليها فأاليكم هذا الحديث نتمعن مافيه عسى الله ان ينفعنا به ..
عن أبي ذر رضي الله عنه، أن ناساً من أصحاب رسول الله قالوا للنبي صلي الله عليه وسلم : يا رسول الله ذهب أهل الدثور بالأجور؛ يُصلُّون كما نصلي، ويصومون كما نصوم، ويتصدقون بفضول أموالهم. قال رسول الله:
{ أوليس قد جعل الله لكم ما تصدقون؟ إن لكم بكل تسبيحة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة، وفي بضع أحد كم صدقة }.
قالوا : يا رسول الله، أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟
قال: { أرأيتم لو وضعها في حرام، أكان عليه وزر؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال، كان له أجر }.
من راق له الموضوع لايشكرني نريد منه دعوه لوالدي يرحمه الله وجميع موتي المسلمين
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ,,...واسعد الله اوقاتكم بكل خير ..
كثيرين من هم يحبون الخير ويتحرونه و يسئلون عنه الا ان الكثير ين منهم ايضا يحصر نفسه ويضيق عليها بتمنيه اعمال خيريه معينه لأفضليتها في نظره ..
وقد تكون مكلفه ماديا كبناء مسجد او ايقاف دار .. او نشر كتب وطباعتها .. وقد يتوقفون عن عمل ذلك الخير او عنده لو جود مانع او حائل دون ذلك مثل عدم وجود أرض او عدم سماح بلديه او مالديه من مال لايغطي كثير من التكلفه والامثله كثيره شاهدناها مرارا.وتكرارا.
فل لنقف واياهم عند عروض تجاره مع الله تعوضهم عما لم يدركوه وقد تكون عند الله افضل مما يتوقعوه
ولنتأمل .في حديثه .قوله.صلي الله عليه وسلم .!! ((...احب الاعمال الي الله ..ادخال السرور الي قلب مسلم .!!.))
لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «أحب الناس إلى الله أنفعهم، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل (((سرور تدخله على مسلم))))، أو تكشف عنه كربة، أو تقضي عنه دينا، أو تطرد عنه جوعا، ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في المسجد شهرا، ومن كف غضبه، ستر الله عورته، ومن كظم غيظا، ولو شاء أن يمضيه أمضاه، ملأ الله قلبه رضى يوم القيامة، ومن مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها له أثبت الله تعالى قدمه يوم تزل الأقدام، وإن سوء الخلق ليفسد العمل كما يفسد الخل العسل» [حسنه الألباني].
بينما نجد بالمقابل من يحب الخير ايضا وليس لديه شي من المال ويتمنى لو عنده المال ليبني مسجد ويغبط من بنى ويشعر بحزن في نفسه ومراره بأن قله المال عاقت ماكان يحلم به من اعمال خيريه من بناء مسجد او كفاله يتيم اوغيره ..
ولسان حاله يقول لوكان عندي مال لفعلت وفعلت وبنيت وتصدقت نعم الكل هنا يثاب بنيته ان شاء الله وليس محروم لان النيه شأنها شأن عظيم ولكن ..!!
سبحان الله العظيم .. هناك امور بسيطه تفوتنا وهي موجوده بحياتنا اليوميه وامام اعيوننا نراها اثناء ذهبنا و ايابنا امامنا ولا نلقي لها بال ..
وفيها من الخير مالله به عليم وتدخلنا جنه عرضها السموات والأرض فسبحان الله ما اعدله وما ارحمه بعباده وهناك ادله كثيره من السنه تدل ان هذه الأعمال التي نراها بسيطه تعادل (((اعمال اصحاب الأموال الخيريه وقد تفوووق عليها فأاليكم هذا الحديث نتمعن مافيه عسى الله ان ينفعنا به ..
عن أبي ذر رضي الله عنه، أن ناساً من أصحاب رسول الله قالوا للنبي صلي الله عليه وسلم : يا رسول الله ذهب أهل الدثور بالأجور؛ يُصلُّون كما نصلي، ويصومون كما نصوم، ويتصدقون بفضول أموالهم. قال رسول الله:
{ أوليس قد جعل الله لكم ما تصدقون؟ إن لكم بكل تسبيحة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة، وفي بضع أحد كم صدقة }.
قالوا : يا رسول الله، أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟
قال: { أرأيتم لو وضعها في حرام، أكان عليه وزر؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال، كان له أجر }.
من راق له الموضوع لايشكرني نريد منه دعوه لوالدي يرحمه الله وجميع موتي المسلمين