المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل ستستمر روح الإنتصارات ...؟



االزعيم الهلالي
29-01-2012, 10:40 AM
بسم الله الرحمن الرحيم


نبارك أولا ً لجميع الزعماء وعلى رأسهم الأمير عبدالرحمن بن مساعد و الأمير نواف بن سعد و المدير الفني الكبير سامي الجابر و اللاعبين كافه على عودة روح الإنتصارات وروح البطولات بإذن الله للكيان الهلالي ...


موضوعي هو عن روح الإنتصارات التي ظهر بها الهلال في الآونه الأخيره و التي جلبت لنا الأفراح وأعادت لنا ثقتنا بلاعبينا مع العلم أننا نؤمن بإمكانيات لاعبيننا سواءً الفنية أو الفكرية أو المهارية ولاكن روح الإنتصارات أو اللاعب الخفي كما يحب البعض تسميته لم تغيب عن فترة توماس دول لأنها ظهرت مع الأهلي في مباراة الذهاب و الأياب وظهرت مع الشباب في الأياب وظهرت مع النصر ذهابا ً و أيضا ظهرت مع الأتحاد ذهابا ً .
ولاكن المشكلة التي كان يعانيها الهلال هي غياب هذه الروح عن المباريات مع الأندية الأقل من الهلال مستوى ومن وجهة نظري السبب خلف هذا الغياب هم اللاعبين فهم يبدأون المباراة و كأن الفوز في جيوبهم وبإسترخاء كبير مما يؤدي إلى إحراجهم في نهاية المباراة و ليس كل مرة تسلم الجره ...


وأسباب الأسترخاء ليست وليدت يوم المباراة ولاكنها ترسباب لتحضير اللاعب لنفسه شخصيا ً للمباراة و التي غالبا ً ما تكون مدتها 7 أيام حيث أنه لا يقوم للتحضير للفرق الصغيره كما يحضر للفرق الكبيره مع أنها نفس النقاط لا تقل أو تزيد ..
وفي يوم المباراة لايمكنك تعديل عمل مدته 7 أيام في 90 دقيقة فيكون ظهور اللاعبين بمستوى سيء و غالبا ً ما ننتصر بشق الأنفس .


فالخوف كل الخوف على الهلال من مباراة الفيصلي التي لم يتم التطرق لها حتى من قبل الجمهور فالكل يفكر في مباراة الإتفاق النهائي ونسينا أن لدينا مباريات مهمه وأعتبرها أهم من النهائي ومن مباراة النصر و الأتحاد الفائتتين وليست للمبالغة فكل مباراة بالدوري تعتبر بطولة .


إذا حضرت روح الإنتصارات أمام الفيصلي فالدوري هلالي 95 % لأنني في حينها سوف أقطع الشك باليقين بأن اللاعبين سوف يجعلون كل تمرين عادي و كأنه معسكر لأغلى بطولة في العالم سواءً كانت المباراة القادمة أمام فريق صغير أم كبير ...
على اللاعبي أن يشعروا بهذا الشعور مع التطبيق العملي أما إذا فعل اللاعبين كما فعلوا مع توماس دول فلن نحقق الدوري حتى لو أحضرنا جوزيه مورينهو أو قوارديولا .


هذا وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ....