السُّلمي
02-04-2005, 03:36 PM
لايمكن ان نحكم على مجتمع معين من ناحيه ما . مهما عانق سحاب الثقافه ومهما وصل الى عالم التطور ولاكن هناك عوامل عدة تشترك في رقي المجتمع لكي نحكم عليه بانه ذاك المجتمع الذي يجب ان يكون.
ومن اهم تلك العوامل في المقام الاول ادب الحوار ,فالمجتمع الذي يفقد ادب الحوار كالسفينه التي تسير بلاربان ,ولايمكن لمجتمع اخر ان يتعاون مع ذاك المجتمع لانه يفتقد لنقطه هامه في عالم الانسانيه الاوهي الاحترام الذي هو ضحيه لعدم وجود ادب الحوار.
ففي مجتمعنا وللاسف الشديد في الوقت الحاضر جعل البعض منا وسائل الحوار على شتى انواعها واماكن التجمع فرصه لزرع العداوة والبغضاء والميول للعنصريه بفرقعاتهم التي لاتصدر عن شخص متعلم فهم يحاولوا من خلالها ان يبينوا بانهم على الصواب لتحيزهم لفئه معينه او تعصبهم اليهاويبحث عن ثغرة لهذا وذاك وكانه يتصيد لهم.
ولكي اكد لكم مانشاهدة عبر التلفاز وبالاخص في البرامج الرياضيه ومانقراءة في الصحف .
هل نحن مجتمع لايتحمل ؟
فمن خلال نظرتي وحسب اطلاعي فان اغلبيه صدورها من فئتين مهمتين بالمجتمع وهي
1- الفئه المتعلمه التي تصرخ على ليلاة واويلاة,ونحن نرجوا من هذة الفئه ان تلقح افكارها وعقولها بالمفيد ليعود ثمارة لهذا المجتمع. فكيف نستبشر للايام المقبله ونقول باننا سوف نعمل وسوف نحقق. (فهذة الفئه اشد الما من غيرها)
2-فئه الشباب الذين هم عماد المستقبل هل نسوا بان المجتمعات تقوم على ايدي شبابها .
فكلا الفئتين مع احترامي الشديد (لهم) سيئه في الحوار لعدم احترامها الراي الاخر.
وهذا مايجعل مجتمعنا يتخلف عن بقيه المجتمعات ويصعب علينا ركب حضارات الامم التي تعود على مجتمعاتها بالفائدة.
فهما حاولنا وسعينا بجد ونحن نفتقد ادب الحوار واحترام الغير فنحن مجتمع لانرتقي ولانتطور في نظر المجتمعات والشعوب الاخرى!اين ادب الحوار الذي حثنا عليه الاسلام وحثنا عليه رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم؟
اين احترامنا للغير ؟ الذي هو يولد المحبه والتالف ويبعد حقد النفوس .
لماذا ننقب عن عثرات بعضنا ؟لماذا نهاجم بشراسه؟
اسئله ربما تعود اجوبتها الى طبيعه الاشخاص .
...................
المجتمعات لاتعتمد على اشخاص بعينها ولاكن اذا وجد داخلها مفارقات واختلافات فانها لاتستطيع ان تواصل طريقها للامام .. اليد الواحدة لاتصفق الم تسمعوا بذلك...
وتقبلوا تحيات اخوكم........... السلمي
ومن اهم تلك العوامل في المقام الاول ادب الحوار ,فالمجتمع الذي يفقد ادب الحوار كالسفينه التي تسير بلاربان ,ولايمكن لمجتمع اخر ان يتعاون مع ذاك المجتمع لانه يفتقد لنقطه هامه في عالم الانسانيه الاوهي الاحترام الذي هو ضحيه لعدم وجود ادب الحوار.
ففي مجتمعنا وللاسف الشديد في الوقت الحاضر جعل البعض منا وسائل الحوار على شتى انواعها واماكن التجمع فرصه لزرع العداوة والبغضاء والميول للعنصريه بفرقعاتهم التي لاتصدر عن شخص متعلم فهم يحاولوا من خلالها ان يبينوا بانهم على الصواب لتحيزهم لفئه معينه او تعصبهم اليهاويبحث عن ثغرة لهذا وذاك وكانه يتصيد لهم.
ولكي اكد لكم مانشاهدة عبر التلفاز وبالاخص في البرامج الرياضيه ومانقراءة في الصحف .
هل نحن مجتمع لايتحمل ؟
فمن خلال نظرتي وحسب اطلاعي فان اغلبيه صدورها من فئتين مهمتين بالمجتمع وهي
1- الفئه المتعلمه التي تصرخ على ليلاة واويلاة,ونحن نرجوا من هذة الفئه ان تلقح افكارها وعقولها بالمفيد ليعود ثمارة لهذا المجتمع. فكيف نستبشر للايام المقبله ونقول باننا سوف نعمل وسوف نحقق. (فهذة الفئه اشد الما من غيرها)
2-فئه الشباب الذين هم عماد المستقبل هل نسوا بان المجتمعات تقوم على ايدي شبابها .
فكلا الفئتين مع احترامي الشديد (لهم) سيئه في الحوار لعدم احترامها الراي الاخر.
وهذا مايجعل مجتمعنا يتخلف عن بقيه المجتمعات ويصعب علينا ركب حضارات الامم التي تعود على مجتمعاتها بالفائدة.
فهما حاولنا وسعينا بجد ونحن نفتقد ادب الحوار واحترام الغير فنحن مجتمع لانرتقي ولانتطور في نظر المجتمعات والشعوب الاخرى!اين ادب الحوار الذي حثنا عليه الاسلام وحثنا عليه رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم؟
اين احترامنا للغير ؟ الذي هو يولد المحبه والتالف ويبعد حقد النفوس .
لماذا ننقب عن عثرات بعضنا ؟لماذا نهاجم بشراسه؟
اسئله ربما تعود اجوبتها الى طبيعه الاشخاص .
...................
المجتمعات لاتعتمد على اشخاص بعينها ولاكن اذا وجد داخلها مفارقات واختلافات فانها لاتستطيع ان تواصل طريقها للامام .. اليد الواحدة لاتصفق الم تسمعوا بذلك...
وتقبلوا تحيات اخوكم........... السلمي