تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : التفريغ الكامل للقاء الاول للشيخ الحويني مع الشيخ عمر عبد الرحمن عبر الحكمة



أهــل الحـديث
28-01-2012, 07:00 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم




بسم الله الرحمن الرحيم
اللقاء الأول للشيخ أبي إسحاق الحويني مع الشيخ عبد الرحمن عبد الخالق
عبر قناة الحكمة

الشيخ أبو إسحاق: الحمد لله الذي شرح صدور أهل الإسلام للهدى ، ونكت في قلوب أهل الطغيان فلا تعي الحكمة أبدا ، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له إلهًا أحدا فردًا صمدا لم يتخذ صاحبة ولا ولدا ، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله ما أعظمه عبدًا وسيدا ، وأكرمه أصلًا ومحتدا ، وأطهره مضجعًا ومولدا ، وأبهره صدرًا وموردا صلى الله عليه وعلى آله وصحبه غيوث الندى وليوث العدى صلاة وسلامًا دائمين من اليوم إلى أن يُبعث الناس غدا .
أيها الأخوة المشاهدون: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، فلقد جلستُ كثيرًا على مقعد المُحَاوَر لكن هذه أول مرةٍ أجلس على مقعد المُحَاوِر ، ولست أدعي أنني أبا عزرها ولا باري قوسها ونبالها ، ولكن يخفف عليّ المسألة هو أن الحوار من القلب إلى القلب ، وهذا الدفء الذي أشعر به في هذا الحوار بيني وبين شيخنا الجليل فضيلة الشيخ: عبدالرحمن عبدالخالق - حفظه الله - تبارك وتعالى - ، ولم أهيئ شيئًا في ذهني لأنني أعددت محاور الموضوع عبارة عن ترجمة للشيخ حفظه الله ومن خلال الترجمة سندلف إلى محاور علمية وهذا هو ما خفف عليّ مؤنة هذا الحوار .
الترجمة لها معانٍ شتى:
1- المعنى المشهور: هو الترجمة هو الإبانة عن لغة بلغة: أي نترجم الكلام من إنجليزي لعربي ، من عربي لفرنساوي هذه اسمها الترجمة .
2- وكذلك الترجمة معناها: الإبانة والإظهار والتعبير : مثل ما ذكرنا قبل ذلك فيما يتعلق بتراجم البخاري في صحيحه ، فإنه يضع عنوانًا على الحديث وهذا الحديث يسمى بالترجمة ، لماذا ؟ لأنه يبين المعنى الذي يريده الإمام صاحب الكتاب سواء أكان البخاري أو مسلم أو أحد من الأئمة أصحاب السنن وغيرها يبين مراده بهذا العنوان .
3- والترجمة أيضًا هى: ذكر حياة الإنسان :والكتب التي تعنى بهذا اسمها كتب التراجم ، وكتب التراجم أو سير العلماء كما كان أبو حنيفة - رحمه الله - يقول: (سير القوم أحب إلىّ من كثير من الفقه )، وإنما يعني بذلك أن سير العلماء والفضلاء تكون هاديًا لمن يأتي بعدهم ليستن بهم ، ونحن أمة مجيدة في هذا الباب الغلام الصغير عندنا يصلح أن يكون حبرًا عند غيرنا ، ولو تصفح أحد كتابًا من هذه الكتب وليكن مثلًا كسير أعلام النبلاء للحافظ شمس الدين الذهبي رحمه الله وهو لم يأتي على كل أعيان الأمة إنما فاته أيضًا لفيف من أهل العلم في هذا .
فسأتبع طريقة الذهبي - رحمه الله - في الحوار مع شيخنا فضيلة الشيخ عبدالرحمن عبدالخالق فيما يتعلق بترجمته:، ومن خلال الترجمة سندلف إلى معانٍ إيمانية ودعوية وتاريخية وتفسيرية كثيرة إن شاء الله - تبارك وتعالى - ، مرحبًا بشيخنا الجليل .
حمل اللقاء كملا ملف ورد من هنا ولاتنسوني من دعوة بظهر الغيب
http://tafregh.a146.com/play.php?catsmktba=173