المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : النقاد الغربيون يتجاهلون صفحات من ادب جوتيه لانه يمتدح الادب العربي



النصرالعالمي
27-01-2012, 08:00 PM
بقلم الدكتور احمد سلامة
المرجع مجلة دبي الثقافية العدد (80) يناير 2012م

ولد جوتة في مدينة فرافكفورت في 28/8/1749 م وتوفي في 28 / 3 / 1832م
ترك بعده اثر شعري ونثري لم يتركه احد قبله
تاثر جونية بالادب العربي والاسلامي والف كتاب اسمه بعنوان ( الديوان العربي الشرقي ) واستخدم الديوان وهي كلمة عربية ليس لها اصول في اللغة الالمانية
درس مثقفي ومفكري الغرب كتب جوتية وتوصلوا الى نتيجة مفادها انه من اعظم مفكري ومبدعي العالم ويعتبر كتابه ( الديوان العربي الشرقي ) وهو افضل كتاب الف خلال قرنين وترجم الى عدة لغات كالانجليزية والاسبانية والروسية والبرتغالية
لم يتطرق احدهم الى اربعين صفحة من الكتاب تتحدث عن اللغة العربية والادب العربي وبقيت هذه الصفحات طي الكتمان عمدا
حتى جاءت الكاتبة الالمانية (كاترينا مومزن ) التي درست علاقة جوتيه بالاسلام فكان عليها ان تقرا كتاب ( الديوان العربي الشرقي ) فوجدت ان اربعين صفحة لم يتطرق اليها احد
وفي هذه الصفجات يقول جوتيه ( ان اللغة العربية هي من افضل لغات في العالم وسيستمر افضل ادب في العالم لانه يعتمد على اللغة العربية المستمدة من القران الكريم
ويبرهن جوتية سيبقى الادب العربي هو الافضل لانه يعتمد عن معين لا ينضب من معاني اللغة العربية المستمدة من القران الذي هو كلام الله
تاملوا معي والكلام لجوتيه عندما يقول اديب او شاعر هذه الايات الكريمة الموجودة في سورة طه ( رب اشرح لي صدري ويسر لي امري واحلل عقدة من لساني يفقهو قولي ) وقوله تعالى ( فتعالى الله الملك الحق ولا تعجل بالقران من قبل ان يقضى اليك وحيه وقل ربي زدني علما
فهذا الكلام العظيم النبع الصافي للغة العربية والتي تجعل الادب العربي مميزا مادام يكتب باللغة العربية ولن يصاب الادب العربي بالركاكة التي اصاب الكثير من اداب الاخرى وسيبقى الادب العربي شابا لن يشيخ لو مر علية الالاف السنين

تقول مومزن لهذا السبب اغفل الاربعين صفحة في ادب جوته والاغفال متعمد لان ترجمة الاربعين صفحة هي دعاية مجانية للدين الاسلامي والقران واللغة العربية وهذا لا يرضي الكثيرين من ادباء الغرب
وتضيف ان من يكتب عن جوتية يجب ان يشير الى كل ما كتبه سواء اعجبنا ام لم يعجبنا والا لن نكون منصفين في طرحنا لاي قضية ادبية

وكتاب هجرة هو الكتاب الثاني لجوتية واستخدم كلمة هجرة من مكة الى المدينه ويقول انه تعلم اللغة العربية وادابها وقرا القران كثيرا وخصوصا الايات السالفة الذكر حتى يشرح الله صدرة وييسر امره

وكتابة الثالث ( الحكم ) سماه على اسم من اسماء الله يتحدث جوتية عن عظمه الاسلام وانه لا يفرق بين ضعيف وقوى او غني او فقير او ابيض او اسود مستشهد بقوله ( ان اكرمكم عند الله اتقاكم وقول الرسول لافرق بين عربي و اعجمي الا بالتقوى )

وكان جوته يقرا القران يوميا ويحتفل بليلة القدر مع مسلمي روسيا