المساعد
27-03-2005, 07:22 AM
القحطاني يضع النقاط على الحروف في حواره
لا يهمني الهدف ولا صناعته.. وهذا اللقب يزعجني
لا لن ننخدع بنقاط كوريا .. وكالديرون تحمل الكثير
http://www.alyaum.com/images/11608/257592_1.jpg
http://www.alyaum.com/images/11608/257592_2.jpg
فرض مهاجم فريق القادسية ياسر القحطاني نفسه رقما صعبا في خط هجوم المنتخب السعودي لكرة
القدم بعد أن قاد الأخضر لفوز ثمين على كوريا الجنوبية 2- صفر في تصفيات كأس العالم حيث صنع
الهدف الأول الذي سجله سعود كريري في الشوط الأول ثم أضاف الهدف الثاني في الشوط الثاني من ركلة جزاء, وكان
القحطاني نجم اللقاء وصال وجال وغربل الدفاع الكوري. وبزغت نجومية ياسر القحطاني في (خليجي 16) وسجل اغلى
ثلاثة اهداف أمنت اللقب للأخضر للمرة الثالثة في تاريخه.
وشبه العديد من النقاد القحطاني بانه يجمع بين موهبة ماجد عبد الله وسامي الجابر، وذهب البعض
ليقول ان اسلوبه يشبه اسلوب يوسف الثنيان، لكن الأكيد انه لاعب سريع يجيد التحرك جيدا في خط
المقدمة ويملك قدرات تهديفية عالية.
وقال القحطاني عن تشبيهه بالجابر : انا احترم سامي الجابر لكنني لا اقلده، فلكل لاعب اسلوبه وطريقته، مضيفا :
تأثرت بالمهاجم الدولي السابق ماجد عبدالله واتمنى ان احقق جزءا مما حققه على الصعيدين المحلي والدولي.
التفوق لزملائي
@ ياسر عاد من جديد لهز الشباك، وعاد اكثر ليؤكد ان الهجوم مازال بخير، رغم الانتقادات الكثيرة التي ركزت على ضعف الهجوم؟
ـ لا تهمني عودة ياسر القحطاني، ولا يهمني كذلك التسجيل، المهم هو الفوز وحصد النقاط والسير نحو الامام في المنافسة لحصد احدى بطاقتي التأهل لمونديال المانيا 2006م. وبالطبع نحن نسعى لحصد البطاقة الاولى، ونحن مؤهلون لذلك، بل اننا نشعر بان الثقة التي منحنا اياها جمهورنا بالحضور الكبير والمؤازرة في مباراة كوريا الجنوبية بالدمام هي في حد ذاتها مسئولية كبيرة، لاننا اصبحنا امام شعور عام وهو ان الفوز والتأهل سيسعدان ابناء الوطن، وسعادتهم بأيدينا من خلال ما نقدمه في المباريات المتبقية، وهذا الامر يجعلنا نفكر في ان المطلوب فقط في المباريات القادمة وهو الفوز لاسعاد هذه الجماهير.
لم تجب عن سؤالي
@ ولكنك لم تجب عن سؤالي بشأن رؤية النقاد لضعف الهجوم السعودي؟
ـ المهاجم عملة نادرة ليس فقط هنا في الاندية او المنتخبات العربية، بل هو عملة نادرة حتى في المنتخبات العالمية، والمنتخب السعودي وعلى مدار 25 سنة نجح في ابراز العديد من المهاجمين المشهود لهم، والمطلوب في هذا الوقت الصبر على الجيل الجديد، ونحن واثقون من ان الكرة السعودية حتى وان تراجعت بعض الشيء فانها لا تفقد بريقها ونجاحاتها واسلوبها، وهذه الحقيقة اكدها الكثير من الشواهد.
هذه حقيقة
@ ماذا تقصد بتراجع الكرة السعودية؟
ـ المقصود هنا هو ان مرحلة البناء تحتاج الى الصبر، وقد يحدث في هذه الاثناء ان يحدث انخفاض بسيط في المستوى كما يحدث في جميع المنتخبات العالمية وهذه حقيقة يجب ان يعيها الجميع. والغريب ان هناك تراجعا في منتخبات آسيوية كثيرة ومنها اليابان والصين وحتى كوريا الجنوبية، ولكن التركيز لا يتم الا للفريق السعودي، وهذا خطأ كبير، لأن تراجع المستوى وان حدث في الاخضر يجب ان يقارن ايضا بتراجع المستوى في المنتخبات المنافسة، لا ان تكون هناك عملية احباط وتثبيط، فمع هبوط مستويات اليابان وكوريا الجنوبية مازال البعض يقارن مستواهم وهم في القمة مع المستويات الحالية، وهذا خطـأ وتحامل على المنتخب السعودي، والمطلوب هو النظرة النقدية المتوازنة، وعدم اعطاء الاخرين فوق حقهم وظلم المنتخب السعودي بانه منتخب غير منافس. واعتقد ان فوزنا على كوريا الجنوبية وبهدفين دون رد، وبركلة جزاء لم تحتسب ايضا هي رسالة لاولئك الذين لايثقون في المنتخب السعودي وبلاعبيه ان يعيدوا النظر ويثقوا في امكانات هذا المتنخب خاصة في هذه المرحلة المهمة جدا في التصفيات والتي تتطلب دعم ومؤازرة الجميع.
الفوز على كوريا ليس كل شيء
@ البعض انتقل من حالة التشاؤم الى حالة التفاؤل المفرط عقب الفوز على كوريا الجنوبية هل تؤثر هذه النظرة عليكم كلاعبين؟
ـ بالطبع هي نظرة خاطئة، ونحن كلاعبين لن ننخدع بالفوز على كوريا الجنوبية، والمطلوب منا مضاعفة الجهد لان الطريق الى المانيا مازال طويلا، ويتطلب منا الحرص والحذر والقتالية في المباريات المقبلة.. خاصة ان هناك محطات قوية، واولها مباراة الكويت يوم الاربعاء القادم في الكويت، خاصة ان المنتخب الكويتي الشقيق فاز على اوزبكستان مما يعني انه يطمح ايضا للتأهل لكأس العالم. من هنا فاننا نحب ان نطمئن الجمهور السعودي. اننا كلاعبين وبتوجيهات المسؤولين نعرف ان الفوز على كوريا الجنوبية لا يعني التأهل لكأس العالم، وهو مجرد فوز حصلنا فيه على ثلاث نقاط، والمطلوب ان نضاعف من مسؤوليتنا داخل الملعب لحصد نقاط المباريات القادمة، ومباراتنا القادمة حياة او موت ونطالب جمهورنا الوفي الذي ساندنا بقوة في مباراة كوريا بالدمام ان يكون معنا في الكويت، ونحن واثقون ان هذا الجمهور الذي كان اللاعب رقم واحد في المناسبات الكبيرة للمنتخب السعودي قادر جدا على ان يكون اللاعب رقم واحد معنا في مباراة الكويت، فما نحتاجه في مباراة الكويت هو المساندة والمؤازرة لانها تعني لنا كلاعبين الشيء الكثير.
لانلتفت لهذه الامور
@ تعرض مدرب المنتخب السعودي لجملة انتقادات قبل لقاء كوريا، كيف كان تأثير ذلك عليكم كلاعبين؟
ـ نحن كلاعبين لا نلتفت الى هذه الامور، لأننا نعرف دورنا وحدودنا والمطلوب منا تأدية المران على خير وجه والقتالية والانضباطية والالتزام، وتطبيق ما يطلبه منا الجهازان الفني والاداري، وفيما عدا ذلك فان كل ما يتعلق بالمدرب ليس من اختصاصنا فهناك مسؤولون لهم هذا الاختصاص، والحمدلله اننا وفقنا مع المدرب كالديرون في الفوز على كوريا وسنواصل المسيرة من اجل تحقيق طموحات الجميع.
روح واحدة
@ يقال: ان الفوز على كوريا ولو كان بهدفين، فانه فوز بدون مستوى؟
ـ هذه الرؤية غير صحيحة، خاصة اننا قدمنا مستوى جيدا رغم الحالة الاعلامية التي حظي بها المنتخب الكوري الجنوبي، وفي الشوط الثاني وفي الربع ساعة الاخير كان بالامكان زيادة الغلة من الاهداف، خاصة ان حكم المباراة اضاع علينا ركلة جزاء واضحة، قبل ان يحتسب الثانية، وبشكل عام فان المنتخب السعودي كان الاخطر، ومن الطبيعي في بعض فترات المباراة ان نتراجع للحفاظ على تقدمنا وكان من الافضل ان نهتم في مباراة كوريا الجنوبية بالنقاط وليس المستوى، ومع ذلك فان هناك اقتناعا باننا الافضل من كوريا في كل المباراة باستثناء الربع ساعة الاول من الشوط الثاني.
واحب هنا ان اؤكد ان مستوى المنتخب السعودي في تصاعد مستمر وسيكون المستوى امام الكويت افضل لاننا سنكون في وضع افضل مما كنا عليه في مباراة كوريا الجنوبية، حيث الوضع النفسي، حيث كنا نحتاج فقط لعامل الثقة. وقد وجد هذا العامل بعد الفوز على كوريا وسترون المنتخب امام الكويت يقدم المستوى المطلوب منه بثوب يختلف عن اوزبكستان وكوريا الجنوبية.
الجيل الحالي قادر على رسم الفرحة
@ يشكل الكثير من النقاد في قدرة هذا الجيل على مواصلة الانجازات السعودية في المحافل الدولية؟
ـ الاجابة عن هذا السؤال تطرقت لها في اجابات سابقة وهي ان بناء جيل جديد للكرة السعودية يحتاج لعامل الوقت والصبر والمطلوب الا نتنازل عن الاستحقاقات الحالية، ولكن في نفس الوقت لانثبط عزيمة العناصر الجديدة في صفوف المنتخب فهم بحاجة لعامل الوقت حتى يظهروا بالصورة التي يرتضيها الجميع، واعتقد ان هناك بعض النجوم الحاليين الذين ثبتوا اقدامهم حاليا في صفوف الاخضر كانوا محل شك من قبل النقاد وحتى بعض الجماهير في بطولة كأس العرب الثامنة بالكويت حيث كانت تلك البطولة محطة انطلاقهم مع المنتخب الاول، ولكن هذا التشكيك اختفى بعد ان اثبت اولئك النجوم انهم يتطورون مع عامل الوقت، وايضا يقدمون ماهو مطلوب منهم حتى اصبحوا حاليا اعمدة المنتخب، وايضا العناصر الجديدة مطلوب دعمها والوقوف معها حتى تتطور وتصل الى المستوى المطلوب وتقنع الجميع، وبصراحة لاعبونا يملكون الموهبة وهم بحق نجوم، والدليل ما فعله المنتخب السعودي في كوريا الجنوبية، لذلك لا اجد للتشكيلة مبررا خاصة في هذه المرحلة التي نحتاج فيها لدعم الجميع.
مطلوب اكثر
@ وماذا تتوقع في مباراة الكويت؟
ـ التوقع صعب كما هو معروف، ولكن الصورة واضحة وهي ان المنتخب فاز على اوزبكستان في مباراته الاخيرة، وفاز المنتخب السعودي على منتخب كوريا الجنوبية، والمنتخبان سيكونان في قمة انتعاشهما، خاصة ان امل التأهل موجود لدى المنتخب بمساحة كبيرة وبدون شك نحن كسعوديين نتمنى ان نتأهل لكأس العالم ومعنا المنتخب الكويتي عن مجموعتنا، والمطلوب هي الوقفة الجماهيرية معنا في هذه المباراة لاننا لو تخطينا الكويت فالطريق سيكون اسهل الى المانيا.
لا يهمني الهدف ولا صناعته.. وهذا اللقب يزعجني
لا لن ننخدع بنقاط كوريا .. وكالديرون تحمل الكثير
http://www.alyaum.com/images/11608/257592_1.jpg
http://www.alyaum.com/images/11608/257592_2.jpg
فرض مهاجم فريق القادسية ياسر القحطاني نفسه رقما صعبا في خط هجوم المنتخب السعودي لكرة
القدم بعد أن قاد الأخضر لفوز ثمين على كوريا الجنوبية 2- صفر في تصفيات كأس العالم حيث صنع
الهدف الأول الذي سجله سعود كريري في الشوط الأول ثم أضاف الهدف الثاني في الشوط الثاني من ركلة جزاء, وكان
القحطاني نجم اللقاء وصال وجال وغربل الدفاع الكوري. وبزغت نجومية ياسر القحطاني في (خليجي 16) وسجل اغلى
ثلاثة اهداف أمنت اللقب للأخضر للمرة الثالثة في تاريخه.
وشبه العديد من النقاد القحطاني بانه يجمع بين موهبة ماجد عبد الله وسامي الجابر، وذهب البعض
ليقول ان اسلوبه يشبه اسلوب يوسف الثنيان، لكن الأكيد انه لاعب سريع يجيد التحرك جيدا في خط
المقدمة ويملك قدرات تهديفية عالية.
وقال القحطاني عن تشبيهه بالجابر : انا احترم سامي الجابر لكنني لا اقلده، فلكل لاعب اسلوبه وطريقته، مضيفا :
تأثرت بالمهاجم الدولي السابق ماجد عبدالله واتمنى ان احقق جزءا مما حققه على الصعيدين المحلي والدولي.
التفوق لزملائي
@ ياسر عاد من جديد لهز الشباك، وعاد اكثر ليؤكد ان الهجوم مازال بخير، رغم الانتقادات الكثيرة التي ركزت على ضعف الهجوم؟
ـ لا تهمني عودة ياسر القحطاني، ولا يهمني كذلك التسجيل، المهم هو الفوز وحصد النقاط والسير نحو الامام في المنافسة لحصد احدى بطاقتي التأهل لمونديال المانيا 2006م. وبالطبع نحن نسعى لحصد البطاقة الاولى، ونحن مؤهلون لذلك، بل اننا نشعر بان الثقة التي منحنا اياها جمهورنا بالحضور الكبير والمؤازرة في مباراة كوريا الجنوبية بالدمام هي في حد ذاتها مسئولية كبيرة، لاننا اصبحنا امام شعور عام وهو ان الفوز والتأهل سيسعدان ابناء الوطن، وسعادتهم بأيدينا من خلال ما نقدمه في المباريات المتبقية، وهذا الامر يجعلنا نفكر في ان المطلوب فقط في المباريات القادمة وهو الفوز لاسعاد هذه الجماهير.
لم تجب عن سؤالي
@ ولكنك لم تجب عن سؤالي بشأن رؤية النقاد لضعف الهجوم السعودي؟
ـ المهاجم عملة نادرة ليس فقط هنا في الاندية او المنتخبات العربية، بل هو عملة نادرة حتى في المنتخبات العالمية، والمنتخب السعودي وعلى مدار 25 سنة نجح في ابراز العديد من المهاجمين المشهود لهم، والمطلوب في هذا الوقت الصبر على الجيل الجديد، ونحن واثقون من ان الكرة السعودية حتى وان تراجعت بعض الشيء فانها لا تفقد بريقها ونجاحاتها واسلوبها، وهذه الحقيقة اكدها الكثير من الشواهد.
هذه حقيقة
@ ماذا تقصد بتراجع الكرة السعودية؟
ـ المقصود هنا هو ان مرحلة البناء تحتاج الى الصبر، وقد يحدث في هذه الاثناء ان يحدث انخفاض بسيط في المستوى كما يحدث في جميع المنتخبات العالمية وهذه حقيقة يجب ان يعيها الجميع. والغريب ان هناك تراجعا في منتخبات آسيوية كثيرة ومنها اليابان والصين وحتى كوريا الجنوبية، ولكن التركيز لا يتم الا للفريق السعودي، وهذا خطأ كبير، لأن تراجع المستوى وان حدث في الاخضر يجب ان يقارن ايضا بتراجع المستوى في المنتخبات المنافسة، لا ان تكون هناك عملية احباط وتثبيط، فمع هبوط مستويات اليابان وكوريا الجنوبية مازال البعض يقارن مستواهم وهم في القمة مع المستويات الحالية، وهذا خطـأ وتحامل على المنتخب السعودي، والمطلوب هو النظرة النقدية المتوازنة، وعدم اعطاء الاخرين فوق حقهم وظلم المنتخب السعودي بانه منتخب غير منافس. واعتقد ان فوزنا على كوريا الجنوبية وبهدفين دون رد، وبركلة جزاء لم تحتسب ايضا هي رسالة لاولئك الذين لايثقون في المنتخب السعودي وبلاعبيه ان يعيدوا النظر ويثقوا في امكانات هذا المتنخب خاصة في هذه المرحلة المهمة جدا في التصفيات والتي تتطلب دعم ومؤازرة الجميع.
الفوز على كوريا ليس كل شيء
@ البعض انتقل من حالة التشاؤم الى حالة التفاؤل المفرط عقب الفوز على كوريا الجنوبية هل تؤثر هذه النظرة عليكم كلاعبين؟
ـ بالطبع هي نظرة خاطئة، ونحن كلاعبين لن ننخدع بالفوز على كوريا الجنوبية، والمطلوب منا مضاعفة الجهد لان الطريق الى المانيا مازال طويلا، ويتطلب منا الحرص والحذر والقتالية في المباريات المقبلة.. خاصة ان هناك محطات قوية، واولها مباراة الكويت يوم الاربعاء القادم في الكويت، خاصة ان المنتخب الكويتي الشقيق فاز على اوزبكستان مما يعني انه يطمح ايضا للتأهل لكأس العالم. من هنا فاننا نحب ان نطمئن الجمهور السعودي. اننا كلاعبين وبتوجيهات المسؤولين نعرف ان الفوز على كوريا الجنوبية لا يعني التأهل لكأس العالم، وهو مجرد فوز حصلنا فيه على ثلاث نقاط، والمطلوب ان نضاعف من مسؤوليتنا داخل الملعب لحصد نقاط المباريات القادمة، ومباراتنا القادمة حياة او موت ونطالب جمهورنا الوفي الذي ساندنا بقوة في مباراة كوريا بالدمام ان يكون معنا في الكويت، ونحن واثقون ان هذا الجمهور الذي كان اللاعب رقم واحد في المناسبات الكبيرة للمنتخب السعودي قادر جدا على ان يكون اللاعب رقم واحد معنا في مباراة الكويت، فما نحتاجه في مباراة الكويت هو المساندة والمؤازرة لانها تعني لنا كلاعبين الشيء الكثير.
لانلتفت لهذه الامور
@ تعرض مدرب المنتخب السعودي لجملة انتقادات قبل لقاء كوريا، كيف كان تأثير ذلك عليكم كلاعبين؟
ـ نحن كلاعبين لا نلتفت الى هذه الامور، لأننا نعرف دورنا وحدودنا والمطلوب منا تأدية المران على خير وجه والقتالية والانضباطية والالتزام، وتطبيق ما يطلبه منا الجهازان الفني والاداري، وفيما عدا ذلك فان كل ما يتعلق بالمدرب ليس من اختصاصنا فهناك مسؤولون لهم هذا الاختصاص، والحمدلله اننا وفقنا مع المدرب كالديرون في الفوز على كوريا وسنواصل المسيرة من اجل تحقيق طموحات الجميع.
روح واحدة
@ يقال: ان الفوز على كوريا ولو كان بهدفين، فانه فوز بدون مستوى؟
ـ هذه الرؤية غير صحيحة، خاصة اننا قدمنا مستوى جيدا رغم الحالة الاعلامية التي حظي بها المنتخب الكوري الجنوبي، وفي الشوط الثاني وفي الربع ساعة الاخير كان بالامكان زيادة الغلة من الاهداف، خاصة ان حكم المباراة اضاع علينا ركلة جزاء واضحة، قبل ان يحتسب الثانية، وبشكل عام فان المنتخب السعودي كان الاخطر، ومن الطبيعي في بعض فترات المباراة ان نتراجع للحفاظ على تقدمنا وكان من الافضل ان نهتم في مباراة كوريا الجنوبية بالنقاط وليس المستوى، ومع ذلك فان هناك اقتناعا باننا الافضل من كوريا في كل المباراة باستثناء الربع ساعة الاول من الشوط الثاني.
واحب هنا ان اؤكد ان مستوى المنتخب السعودي في تصاعد مستمر وسيكون المستوى امام الكويت افضل لاننا سنكون في وضع افضل مما كنا عليه في مباراة كوريا الجنوبية، حيث الوضع النفسي، حيث كنا نحتاج فقط لعامل الثقة. وقد وجد هذا العامل بعد الفوز على كوريا وسترون المنتخب امام الكويت يقدم المستوى المطلوب منه بثوب يختلف عن اوزبكستان وكوريا الجنوبية.
الجيل الحالي قادر على رسم الفرحة
@ يشكل الكثير من النقاد في قدرة هذا الجيل على مواصلة الانجازات السعودية في المحافل الدولية؟
ـ الاجابة عن هذا السؤال تطرقت لها في اجابات سابقة وهي ان بناء جيل جديد للكرة السعودية يحتاج لعامل الوقت والصبر والمطلوب الا نتنازل عن الاستحقاقات الحالية، ولكن في نفس الوقت لانثبط عزيمة العناصر الجديدة في صفوف المنتخب فهم بحاجة لعامل الوقت حتى يظهروا بالصورة التي يرتضيها الجميع، واعتقد ان هناك بعض النجوم الحاليين الذين ثبتوا اقدامهم حاليا في صفوف الاخضر كانوا محل شك من قبل النقاد وحتى بعض الجماهير في بطولة كأس العرب الثامنة بالكويت حيث كانت تلك البطولة محطة انطلاقهم مع المنتخب الاول، ولكن هذا التشكيك اختفى بعد ان اثبت اولئك النجوم انهم يتطورون مع عامل الوقت، وايضا يقدمون ماهو مطلوب منهم حتى اصبحوا حاليا اعمدة المنتخب، وايضا العناصر الجديدة مطلوب دعمها والوقوف معها حتى تتطور وتصل الى المستوى المطلوب وتقنع الجميع، وبصراحة لاعبونا يملكون الموهبة وهم بحق نجوم، والدليل ما فعله المنتخب السعودي في كوريا الجنوبية، لذلك لا اجد للتشكيلة مبررا خاصة في هذه المرحلة التي نحتاج فيها لدعم الجميع.
مطلوب اكثر
@ وماذا تتوقع في مباراة الكويت؟
ـ التوقع صعب كما هو معروف، ولكن الصورة واضحة وهي ان المنتخب فاز على اوزبكستان في مباراته الاخيرة، وفاز المنتخب السعودي على منتخب كوريا الجنوبية، والمنتخبان سيكونان في قمة انتعاشهما، خاصة ان امل التأهل موجود لدى المنتخب بمساحة كبيرة وبدون شك نحن كسعوديين نتمنى ان نتأهل لكأس العالم ومعنا المنتخب الكويتي عن مجموعتنا، والمطلوب هي الوقفة الجماهيرية معنا في هذه المباراة لاننا لو تخطينا الكويت فالطريق سيكون اسهل الى المانيا.