محسن الغيثي
25-03-2005, 11:26 PM
في الجمرة الف معنى .. تحرق الكلمات أحاسيس بالوحدة تبعث معها آهات مصدرها الحسرة..
تتحسر النفس على واقع كله أسى؟؟؟
هذه المرأة والتي طالما نادتها بواعث الفطرة.. جزء يفتقده الرجل والحياة معا..يظل المنصفون
في صراع لنيل نصفهم الضائع وسط سقوط الأقنعة الشاحبة بضوء التعاسة.
أمامي همسات المنعمون .. ذنبهم أنهم ولدوا وفي أفواههم ملاعق مذهبة إن لم تكن ذهبا..
ترمقني بنظراتها المرسومة بريشة فنان أقرب للأبداع.. تصل الي الهمسات أنا والنسمات..
سيارتهم فارهة ,كان المروض بملامح نجديه لمهرتين أبعد مايكونا للأصالة,تبادل الضحكات
والإبتسامات من خلف عتمة البراقع الأصيلة والتي تحن لجداتنا الطيبات.
ويتسامر المنعمون أمامي ورخصة قيادتهم في الحياة هي أهواهم., يوزع نظراته لهما بمساحة
أضيق وأضيق ؟
وأظل أسامر البحر , بل هو يرمقني ثم يلومني على ما أصنع ؟ هاج وأزبد وقال: من أين سلبت
حريةالنظر للمنعمين؟؟
هل نسيت نفسك ؟ ألست من رأس الكادحين؟.
قلت في نفسي:ذلك أستجابة نداء غريزي ينمل ما بين أطرافي ..لعلها رجولة بدوي خلف
ماشيته.. أو عنفوان وحشمة فلاح مابين أشجاره؟؟.
وهل جريرتي أنني فكرت ولو لثواني في رمق العيش للمنعمين الذين خول لهم ما ليس لغيرهم,
وظلوا يهزؤن في غيرهم في فضاحة الهمسات واللمسات.
ثم هل هذه العبأة العربية سعيدة وحشمتها تداس في الأقدام ..وخصلات الشعر المتماوجة فوقها
قد خدشت اليل في سكونه..
من اخيكم:
محسن الغيثي
تتحسر النفس على واقع كله أسى؟؟؟
هذه المرأة والتي طالما نادتها بواعث الفطرة.. جزء يفتقده الرجل والحياة معا..يظل المنصفون
في صراع لنيل نصفهم الضائع وسط سقوط الأقنعة الشاحبة بضوء التعاسة.
أمامي همسات المنعمون .. ذنبهم أنهم ولدوا وفي أفواههم ملاعق مذهبة إن لم تكن ذهبا..
ترمقني بنظراتها المرسومة بريشة فنان أقرب للأبداع.. تصل الي الهمسات أنا والنسمات..
سيارتهم فارهة ,كان المروض بملامح نجديه لمهرتين أبعد مايكونا للأصالة,تبادل الضحكات
والإبتسامات من خلف عتمة البراقع الأصيلة والتي تحن لجداتنا الطيبات.
ويتسامر المنعمون أمامي ورخصة قيادتهم في الحياة هي أهواهم., يوزع نظراته لهما بمساحة
أضيق وأضيق ؟
وأظل أسامر البحر , بل هو يرمقني ثم يلومني على ما أصنع ؟ هاج وأزبد وقال: من أين سلبت
حريةالنظر للمنعمين؟؟
هل نسيت نفسك ؟ ألست من رأس الكادحين؟.
قلت في نفسي:ذلك أستجابة نداء غريزي ينمل ما بين أطرافي ..لعلها رجولة بدوي خلف
ماشيته.. أو عنفوان وحشمة فلاح مابين أشجاره؟؟.
وهل جريرتي أنني فكرت ولو لثواني في رمق العيش للمنعمين الذين خول لهم ما ليس لغيرهم,
وظلوا يهزؤن في غيرهم في فضاحة الهمسات واللمسات.
ثم هل هذه العبأة العربية سعيدة وحشمتها تداس في الأقدام ..وخصلات الشعر المتماوجة فوقها
قد خدشت اليل في سكونه..
من اخيكم:
محسن الغيثي