المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وجدتها وجدتها!!! الهلال والشباب خارج قانون الطفو



الاهلي الراقي
26-01-2012, 08:00 PM
وجدتها وجدتها!!! الهلال والشباب خارج قانون الطفو

اظهر الأمير عبدالرحمن بن مساعد رئيس نادي الهلال والاستاذ خالد البلطان تناغم منطقي في ردودهما فالفريقين يمران بربيع مودة وصداقة عالية بسبب ان الأهلي اصبح متربع فوق هامتيهما فاصبحا متوافقان شكلا ومضمونا في طرحهما في محاولة للتقليل من تفوق الأهلي عليهما واصبحا يطبقان المقولة التي تقول ((عدو عدوي صديقي )) وكلا الفريقين اصبحا اصدقاء بسبب عداوتهما للأهلي واصبح عبدالرحمن بن مساعد يطلق على البلطان (( الأخ العزيز خالد البلطان )) بينما الأستاذ المحترم اصبح يفهم بل متفهم لمشاعر سمو الأمير وهذا التفهم يعني انه متفهم لشعور الأمير بشأن الأهلي وسحقه لكبرياء الزعيم المزعوم فالزعامة ليس ادعاء بل هي قول وفعل والهلاليين اصبحت زعامتهم المزعومة في مهب الريح رغم انهم يدركون ان كثير من البطولات التي حسبت ضمن احصائيتهم وجعلتهم يطلقون على انفسهم الزعيم هي بفعل فاعل وعلى نفس طريقة التحكيم الذي هم اليوم مستائين منها . والليث اصبح حمل وديع وليس بليث ولذلك هذا اللقب يحتاج لفريق مقاتل لا يضره نقص ولا تحكيم لكن اصبحت القاب لا معنى لها في ظل وجود الراقي .
والراقي لقب لا يمكن نزعه عن الأهلي في كل الظروف والأحوال فهو راقي في الفوز والهزيمة وفي الكلام والصمت وجمهوره اكد ان هذا الفريق راقي بكل المقاييس وقد شاهدنا الأمير فهد كيف تحدث بكل لباقة ورقي بعكس صاحبيه اللذان خرجا بشكل مهتز واصبح حديثهما وبالا عليهما بل محل تندر من كل العقلاء .

الراقي ارتقى بأدئه وتعامله مع الأحداث والأخرين غاصوا في الوحل فسبحان مغير الأحوال فقد اصبح الناديين خارج قانون (( ارشميدس)) صاحب قانون الطفو فقد اصبح الهلال والشباب لا وزن لهما ولم يستطيعا ان يزيحا المنافس القوي لهما وبالتالي هما بلا وزن يستحق الذكر فقانون الطفو يقول ((الجسم المغمور كليا أو جزئيا في مائع يكون مدفوعا بقوة إلى أعلى وهذه القوة تعادل وزن حجم المائع الذي يزيحه الجسم المغمور كليا أو جزئيا )) وبما ان الشباب الآن يطفوان بالكامل في ظل وجود الأهلي فهما اذا بلا وزن يذكر ولم يستطيعا ازاحة الأهلي نهائيا في بطولتين متداخلتين.

فهنيئا للأهلي والهلال والشباب كل على قدر وزنه يكون استحقاقه وهما نالا استحقاقهم الذي جعله الأهلي صفر (0)

دمتم بود
سما نجد