المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رســـــا لـــــــــــــــــة حـــــــــب اليك......



ابوميعاد
23-03-2005, 09:14 PM
http://www.r1r3.com/up/pic/s22.gif

لربما ليس هنا المقام ولكن في نهاية المطاف احاسيس ومشاعر متجانسه مع قوافي الشعر والاحساس ..احب انوة الى ان بطله هذه الرساله من نسج الخيال .. لا اطيل وعذرا على القصور

http://www.jaralqamr.com/smiles/smile_files/smile2_data/115.gif
http://www.jaralqamr.com/smiles/smile_files/smile2_data/115.gif

عزيزتي الغالية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هـــنئا لك العيد الذي أنتي عيدهُ وعيـــد لمن زار المقام و عيدا  وبعد :
أما الشوق إلى رؤيتك فشديد وحبك وهواك (شهد الله ) انه ثابت في قلبي ويزيد ، مازلت ادفع نفسي عما تحاكمني عليه من شكواها وأشواقها وهي تتوسل وتتمنى أن اكتب إليك فكتبت وكلي رجاء و أمل أن يكون كتابي هذا إليك اكرم رسول جاءك ببينات إخلاصي ووفائي مصدقاً لما في قلبك من الأحاسيس والمشاعر ، يقرئك سلامي ويحدثك بحديث شوقي إليك وهيامي والذي يشهد بصحته وصدقه سقمي ، ويهتف مؤذنة في كل مفصل من مفاصل جسمي ، فبرغم كل مشاغلي وكل ظروفي إلا أن هواك في قلبي مقيم لم يتغير باق على حاله وكما قال الشاعر :
وفي القلب ما في القلب من شجن الهوى تبدلت الحالات وهو مقيم .
ورغم كل الأحداث التي تمر بي إلا أن أخبارك مازالت عندي لا يخطئني بريدها ولا ينقطع عني ورودها ، أهنئ النفس منها بما تتمنى لك من السلامة وإقبال الحياة عليك بخيراتها بإذن الله دون إدبارها عنك ، فلا يفارقني طيفك أبدا لان فراق طيفك هو فراق بين انسي ونفسي بل فراق بين روحي وجسمي ولا تعجبي من ذلك فلك في داخلي وحشة ولك غراماً لا يشعر به أحدا غيري .

حبيبتي الغالية لقد أودع الله في شخصك منذ زمن بعيد جداً نوراً لعيني وفي حديثك سروراً لفؤادي وفي صفاتك ترويحاً لروحي وفي كريم طباعك تفريحاً لنفسي ، فذقت حلو انسك وعرفت مقدار نفسك وشاهدت جمال لطفك الذي لم يشاهده غيري وان لم تجمعني بك جامعة جسمية ولا خلوة شخصية ، فعندي لك من المحبة والشوق والتلهف والتوق ما لا يصفه الواصفون ولا يعبر عن حقيقته العارفون لذلك اعلمي جيدا بان حبي ومودتي خالصة لك قديمة في قلبي غير مستحدثه وعميقة غير معروفة لغيرك ولا يستطيع أحد الاطلاع عليها والوصول إلى دلائلها وإثباتاتها لشدة حرصي عليك فلست بمبد للرجال سريرتي ولا أنا عن أسرارهم بسؤل وكما قال مجنون ليلى :
إني كتمت حديث ليلى لم أبح يوماً بظاهرة ولا بخفيه
وحفظت عهد ودادها متمسكاً في حبها برشاده أو غيه
ولها سراير في الضمير طويتها نسي الضمير بأنها في طيه
وان كان شوقي وحبي لك عظيمين فأني لا أستطيع البوح بهما أو لا يمكن وصفهما في قلبي أو كما قال الشاعر
إذا وصف الناس أشواقهم فشوقي لوجهك لا يوصف
فلا تعجبي من تأخري عنك وأنا قادر عليك ولا تسألي كثيراً عن شوقي وهيامي :
فالشوق فوق الذي أشكو إليك وهل تخفى عليك صباباتي وأشواقي
فيا شوقي إلى لقياك ويا لهفي على جمال محياك ، قيدتي آمالي عن سواك وكسرتي بطول بعدك جيش عواطفي وأشواقي و الآن اكتب إليك وقد فلت من القلم عياري فلم اعد افرق بين ليلي ونهاري فماذا اصنع في حب عظيم جديد قديم سكن فؤادي وهز كياني منذ نعومة أظفاري فهذا الشوق مجبور أنا فيه ومدفوع أنا إليه بصادق حبي وحنيني فقد صادف قلباً خالياً فتمكن ولم يدع للسلوان سبيلاً
أتاني هواك قبل أن اعرف الهوى فصادف قلباً خالياً فتمكن
فاليوم أتوجه إليك وأنا اعلم بكل ظروفك و أقول لك وبكل بساطة يا عزيزتي بأنه لا أحد يستطيع ممارسة ترف اختيار أن يموت اليوم ليحيا حياة افضل غدا ومن المستحيل ذلك فنحن أبناء هذا اليوم فتعالي نغنم منه ما ساقته لنا الأقدار ولا تهتمي من أحوال الغد القادم وعيشي سعيدة فالجهات الأربع من حولك و لا تشغلي بالك وأفكارك بأمور هي من شئون غيرك وأعباءهم و لا
تحمّلي نفسك فوق طاقتها فيصبح قلبك ضائع في هموم الدنيا وبراثنها وليس له إلا جهة واحدة وهم واحد لا ينتهي ولا ينقطع وخذي العبرة من قلبي المسكين الذي يذوب حسرة و قد احتوته الماسي من جهاته الأربع حتى ضاع ولم يعد يعرف كيف يعود للحياة الرائعة اللذيذة إلا في ذكراك ومناجاتك ، برغم توفر كل مباهج الحياة المادية والمعنوية من حولي إلا اني كما قال الشاعر :
جهاتكم أربع ولا حي قد ضاع وأنا جهة وحدة وللحين ضائع
وأنتي جهتي الوحيدة وهذا قلبي يوجه إليك الآمال و يحط بساحتك الرحال بعد عنا السفر و أني وان كنت أرى كلمات الرسالة تتباهى أمامي بروعتها ورقتها وجمالها إلا إنها ستكون أمامك صاغرة متشفعة لعلمها أن مقامك عندي عظيم لا ترقى إليه أنوار الحروف والكلمات فحاشاك أن اهدي للقمر نوراً وللشمس ضياءً أو ابعث للبحر ماءً ، إلا إنني رجوت أن أنالك وأنا اهرب منك إليك واستعين بقلبك عليك ، فأذيقيني حلاوة رضاك عني كما اذقتيني مرارة بعدك عني فالكريم إذا نال أقال واللئيم إذا نال استطال وقد نلتي مني و أما أن تستطيلي أو تقيلي وهو الأجدر بك وأنا على ثقة تامة بان قلبك لمن صدق وليس لمن سبق فاسرحي قليلا بفكرك ستجديني صدقت وسبقت ولكنها الدنيا إذا أقبلت بلت وإذا أدبرت برت أبعدتني عنك وعن كل من احب بلا إرادة مني وان كنت ارتكبت أخطاء في ذلك الوقت أو زللت فلك جميل اعتذاري و أسفي عليك وعلى نفسي فقد ظلمتكما معاً ولكن عزائي انه قد يزل العالم الذي لا أساويه وان كنت عثرت فقد يعثر الجواد الذي لا أجاريه فصدقيني أنني أهيم في حبك و إن حبك من غطرسته في أعماقي لا اشك في أن جوارحي ستؤرثه أبنائي ليصبح عليهم من الحب والود ما هو فرض لازم لك ، فالأرواح بيننا متآلفة ،ومن سنة الله في خلقه أن يؤلف بين الأرواح و أمثالها وان لله ملائكة يسوقون الأشكال إلى أشكالها وشبه الشيء منجذب إليه في خُلقِهِ وخَلقِه فنحن في الظاهر على افتراق وفي الباطن على تلاق نحن نتناجى بالضمائر ونتخاطب بالسرائر وكما قال الشاعر :
سيبقى لكم في داخل القلب والحشى سرائر حُب يوم تبُلى السرائر
وإذا حصل القرب بالإخلاص لم يضر البعد بالأشخاص ، فهذه الرسالة من قلب تملؤه الصبابة والشوق إليك وان كانت في عرف غيري تعد هجوماً أو تحس فضولاً إلا إنها أوُفدت إلى حبيبة كريمة تكرم وفادتها وتضعها تحت وسادتها وتقَبلُ معذِرتهَا وتقيل عثَرتُها وتحلها محل القبول وترفع عنها وصمة الفضول ..
عزيزتي ما في نفسي اكبر بكثير مما تقرئين ولكن لا تحمله الأوراق نعم إنها عاجزة عن حمله حتى اللغة برغم كل براعتي في غوص أعماقها واجتلاب الدرر الثمينة لك من بحارها إلا أن هناك لغة خاصة من القلب إلى القلب وحديثاً عذباً لا تفتخر بنطقه إلا الشفاه ولا تتباهى بسماعه إلا الآذان و ربما فقد شهيتهُ كثيراً عندما ينتثر حبراً على ورق ولكن ثقي دائماً أن لغة الحب الجميلة يفوح عطرها بالصمت ، وسأبقى احبك في صمت لايحسه إلا أنتي فخيالك في فكري وذكرك في فمي ومثواك في قلبي فأين تغيبي؟ ودائماً تسأل عنك نفسي وأنتي في سواد عيوني وتشتاق إليك وأنتي بين أضلعي فلا تخشى على حبك عند من لا يضيعه ؟
حبيبتي الغالية .......عندما أخبرتك بعمـيق حبـي لك لم اكن اقصد أن أمنـحك مرتبة الشـرف فأنا اعلم أن الشرفاء أمثالك يولدون شرفاء و لا يحـــتاجون لمن يمنحهم مرتبة الشرف ولكن لان مرتبة الحب الطــاهر العفيف لا نستطيع أن نمنحها أحد بمزاجنا فهي عطاء القلـوب التي لا تؤمن بالفوارق ولا تلقي بالا لغير الإحساس الصادق والقلب وما احب ، وقبل أن أجفف أوراقي وارفع أقلامي عن الكتابة يجب أن تعلمي أنني كنت اعني كل كلمة كتبتها إليك ولم اكن اجمع مفرداتي لكي يتجلى لك ذوقي ولذة أسلوبي ودقة اختياري الكلمات ، نعم أحبك من اعماق قلبي ولكن يبدو انه ..
استكثرك وقتي علّي وغدا بـك عـادت زماني كلـما طاب هون
و أخيرا وليس بآخر ما اكتبه إليك ، كم كنت أتمنى أن يكون قلمي هذا كعصى موسى اضرب به بحر أشواقي إليك فينفلق إلى قسمين كي اجتازه باقدامي قادما إليك يا أغلى من أحببت واغُرِق به من بعدي من عذالنا والبغضاء من الحساد أو أن اضرب به على قلوب من يضمرون لك الحقد كي تتشقق منها عيون الحب والأحاسيس المرهفة الجميلة ، ولكن هيهات هيهات فليس لي من قلمي هذا إلا الأمُنيات فليت غروس الأمنيُات تثُمر وليالي الحظ تقُمر ، وحتى نلتقي كوني سعيده وكل عام وانتم بألف خير خالد


http://www.r1r3.com/up/pic/LONE%20te.gif

أمل عبدالعزيز
24-03-2005, 01:30 AM
.
.
.

أبو ميعاد...

لله در قلمك وقلبك وبوحك الذى سطر هذه الرسالة والأشبه ماكنت تكون بأرجوزة مغناة ومعزوفة على وتر قلب كل من قرأها واستشعرها ,....

هل تعلم ياعزيزي

هذه الرسالة أثبتت لي أمر هنا ألا وهو:

أن لدينا قلم ينبض بكل جمال الدنيا ,وعذوبة الكون برمته, وبأفق لامرسى له إلا في ميناء عين الأحِبة......


وبمثل هذه الرسالة عايشنا كل نبسة منها , لبسنا حنين الشوق من دفئها ورقتها

هي همسة سطرتها

كانت الشفافية من كل نواحي الكون تحُفَّها.....

لقلمك أعذب تحية ولقلبك كل التقدير...

ناصر العبدالله
24-03-2005, 05:47 PM
أخي الغالي

أبو ميعاد

أسعد الله جميع أوقاتك بكل خير ومسرة

أتيت هنا فقط لأستمتع

و لأسجل إعجابي بما قرأت من فيض قلمك

و جمال حسك

لله درك ،،

فعلاً هنيئاً لنا بكاتب مثلك

لا حرمنا الله تواصلك

و جديدك الائم

و في رعاية الله دمت ،،،

محسن الغيثي
24-03-2005, 06:35 PM
أخي الغالي :أبو ميعاد

نسيج متناغم هي معزوفة من حداه الصباء..

واظناه الشوق للمحبوبته ..

فقد نسج لها وشاح مخملي الملمس..

رسالة هي من القلب للقلب همس..


لو سمحت لي أخي الكريم ان اتطاول على نبل مشاعرك وسعة صدرك..

والله كأنني من وجد نفسه كاتبا لهذه الرساله..

ولكأن غيري الكثير قد أختال نفسه الكاتب..

ولكن يظل المنبع عذب...

ولا يجف من شيد بحب..

وستظل معشوقتك قبل وبعد قراءة هذه الرساله لك من العايدين...

ولعالمك الصادق الشفاف من السائحين..

ولطريق قلبك الصب من السالكين؟

فما أجمل الكلمات الصاغره امام المحب خاضعة بمغازيها..

بالرغم من رصانتها ودقه سبكها وعذوبة معانيها..


من أخيك:
محسن الغيثي

ابوميعاد
25-03-2005, 12:25 AM
http://www.r1r3.com/up/pic/6000.gif


اجد الصمت ابلغ من الكلام احيانا ..... تقبلوا ودي .... واسعد الله جميع اوقاتكم ...محبكم خالد

لي طب۶ي الخاآاآص
26-03-2005, 08:08 AM
صباح الخير عزيزي ..

معك أنت ..

دوما موعد آخر ..

نتللذ بصباحاته المشرقه ..

و أمسياته العذبة ..

نستشف أرواحنا ..

مما لديك من ..

ثمالة رقة الحروف ..

و ندرك حينها ..

أنك قد تملكت ..

الابداع برمته ..

سلمت يمناك ..