المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأ،ن فهمتكم ...؟ مقال الكاتب المخضرم احمد الشمراني



الاهلي الراقي
26-01-2012, 09:50 AM
الحق يقال
الآن فهمتكم...؟!
أحمد الشمراني
• يبدو أن ثمة في وسطنا الرياضي من يحارب الجمال بل ان هؤلاء ليتمادون في تشويه اللون الأبيض بهذر يبدأ أو ينتهي بأسود داكن في الشكل و المضمون.
• فبعد فعل فاعل...ومشجع قال لي جاء اليوم الدور على فهمتك وفي كل الأحوال الرمي صوب الأهلي ...
• فاز الأهلي على النصر والهلال والشباب فضاقت العبارات بأهلها فمن يا ترى هذه الوهلة يقول الآن فهمتكم...
• حتى بدروم مدرب الشباب ادخلوه اللعبة بكلام لايقوله مدرب...
• هذه مجرد لملمات أردت أن أوردها لكم قبل الدخول في رواية الآن فهمتكم والمقتبسة اصلا من الربيع العربي ..
• لم يكن الأهلي بحاجة يوناني أو مكسيكي أو أي حكم لكي يهزم الشباب.
• فثمة موازين قوى على أرض الملعب هي من جلب الفوز للأهلي لكن ما كذب من قال كلا يرى الناس بعين طبعه..
• في الأهلي عمل متكامل من الطبيعي أن يكون نتاجه ما ترونه في الدوري وفي كأس ولي العهد..
• ولا أعني هنا أن الأهلي خلاص حقق البطولات بقدر ما أعني أن ما يحدث لم يأت مجرد حكم تعاطف أوراية خانها صاحبها...
• اما البطولات فما زال الوقت مبكرا لكي تقول مبروك يا كايدهم...
• الأهلي من الآن عليه ان يعمل بحجم ما عمل في الفترة الماضية ان اراد ان يتجاوز هذه العراقيل التي بدأت توضع امامه .
• هذا شيء أما من يتباكون اليوم على التحكيم فهم من دمره و لدينا من الحقائق لو طرحناها هكذا على المكشوف ما يدينهم و يطردهم من الوسط الرياضي .
• يجب ان يعرف الاهلاويون ان كل ما يحدث لهم اليوم الهدف منه هو الضغط على الفريق و اشغال ادارته عن العمل لان هذه الالتفافة تؤكد بما لا يدع مجالا للشك ان الاهم و المهم ان لا يحقق الاهلي هذا الموسم أي بطولة نعم وصل بهم الامر لهذه الدرجة ومن افواههم ادينهم .
• فما هو مأمول ان يتخذ من هذه المسألة مدخلا للتأكيد على ان من كان رهانه في الميدان لا يخسر .
• وسط هذا الضجيج ووسط هذه الاسقاطات ووسط هذه الاساءات ينأى الكبير في اسمه و عمله وعقله خالد بن عبد الله النزول بنفسه او الاهلي لذاك الحوار لأنه رياضي جاء للرياضة من الباب الكبير ولم يأت لها من النوافذ.
• وعلى هذا الاساس يترك ما يناله من اسقاطاتهم للعقلاء و هم بالملايين في وطني عامة و في الرياضة خاصة للحكم على اصحابها أما هو منشغل بما هو أهم .. فهلا فهمتموني هذه المرة مثل ما فهمتكم منذ أيامكم الأولى في الرياض