تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : عمش الشمري لـ «الأنباء»: نسبة التغيير في «الرابعة» 70% وعلى المرشحين التوقيع ع****لى ميث



حواء غرابيل
26-01-2012, 02:50 AM
دعا مرشح الدائرة الرابعة عمش الشمري جميع المرشحين الى التوقيع على ميثاق الإصلاح الذي يتضمن التعهد بالكشف عن الذمة المالية للنواب الجدد قبل دخولهم الى البرلمان، مشددا على أهمية القضاء على الفساد السياسي حتى يتمكن النواب من محاسبة الحكومة دون أي ضغوطات تعيق عملهم.
وانتقد الشمري استمرار التراجع في مستوى الخدمات في جميع مناطق الكويت، وتحديدا محافظة الجهراء التي تشهد الكثير من النقص في الخدمات التعليمية والصحية، إضافة الى وجود مناطق مختلفة في الدائرة الرابعة غير صالحة للسكن.
«الأنباء» كان لها هذا اللقاء مع الشمري:
تقدمت بترشيحك لمجلس الأمة في الدائرة الانتخابية الرابعة التي يصعب النجاح بها إلا لمرشحي القبائل ذات الثقل العددي، فهل ترى تواجدا على الساحة حاليا يدخلك مجال المنافسة على المقعد النيابي؟
٭ بلا شك لست أنا فقط، بل كل مرشح من أبناء قبيلة شمر في هذه الدائرة يمكن له أن يدخل المنافسة، فلدينا قاعدة انتخابية تنطلق من 9 آلاف صوت أو أكثر من ذلك، وهذا الرقم يجعلني قريبا من النجاح بإذن الله، خصوصا ان أعداد المرشحين تتزايد وبصورة كبيرة، ويتوقع أن حاجز العشرة آلاف ناخب يصوتون لأي مرشح يمكن له أن يحصل على المقعد النيابي.

مازلت شابا والطريق أمامك طويل، والناس تسأل لماذا اختار عمش الشمري الترشح في هذه الانتخابات الصعبة؟
٭ لا علاقة بين عمر المرشح ومدى دخوله المنافسة، وصدقني أدرك جيدا أن الدائرة الرابعة تتمتع بمنافسين أصحاب خبرات في المجال السياسي وأقطاب برلمانية، لكن قاعدتي الانتخابية سواء على مستوى أبناء القبيلة أو على مستوى أبناء الدائرة متحمسون هذه المرة لكسر الحاجز ولحدوث تغيير ومفاجأة على أرض الواقع.

ماذا تعني؟
٭ لا أود أن أقول لك إن التغيير قادم لا محالة في هذه الدائرة، لكن أشدد على أن المفاجأة ستحدث في يوم الاقتراع.

هل تقصد أن هناك أسماء جديدة ستحصل على مقاعد هذه المرة؟
٭ نحن نعلم أن مسالة النجاح بيد الله القدير، وأستطيع القول إن الدائرة ستشهد تغيرا في خارطة المقاعد النيابية، إذ أن جيل وتيار الشباب الجديد يريدها خارطة طريق جديدة، وهذا ما لمسته من زيارتي للديوانيات والتجمعات سواء لأبناء القبيلة أو الدائرة الرابعة.

هل لديك القدرة على التنبؤ بمستوى التغيير؟
٭ أعتقد أن نسبة التغيير في الدائرة ستصل إلى 70% وهذا ما يريده شباب الدائرة، فهم لديهم قناعة بان تيار المستقبل هو أقوى من أي تيار، وأنهم يدركون حاجة الدائرة إلى نواب جدد بفكر جديد ونهج جديد.

هل لنا أن نطلع على هذا النهج الجديد لدى المرشحين الشباب؟
٭ نعم نحن كمرشحين شباب نقول إن التغيير قادم لا محالة، ويدعمنا ذلك التيار الشبابي الذي أدى لظهور العهد الجديد، وأدى الى حل مجلس الأمة، أما النهج القادم، فهو القضاء على الفساد بكل أنواعه، وأول من يجب أن يحاسب هم أعضاء السلطة التشريعية والتنفيذية.

كيف ذلك؟
٭ المسألة يسيرة وليست مستحيلة، فأنا أطلقت مقترحا وعلى جميع المرشحين دعمه، وهو توقيع ميثاق للإصلاح يتضمن التعهد بكشف الذمة المالية للنواب الجدد قبل الدخول في البرلمان لكي نبتعد عن أي أزمة سياسية تحدث نتيجة الفساد السياسي ومحاسبة الحكومة دون ضغوطات وأجندات خفية.

وهل يستطيع النواب تنفيذ ذلك؟
٭ نعم يستطيعون إن أرادوا فعلا الإصلاح بلا شعارات، وهذا الأمر يمكن تنفيذه وعلى التيارات السياسية تبنيه إذا رغبت بالقضاء على الفساد السياسي إذا أرادت القضاء على الفساد الإداري فعليها العمل على تقديم مقترح بقانون ينظم مسألة التعيينات والابتعاد عن المحاصصة في تعيين الوكلاء والوزراء والوكلاء المساعدين والمديرين، فالاختيار يجب أن يكون وفق الكفاءة والمؤهل والخبرة.

من الواضح أنك تصب جام غضبك على المجلس ولا تحرك ساكنا أمام ضعف الحكومة؟
٭ على العكس أنا اعتقد أن الحكومة هي فعلا كانت ضعيفة جدا ولا ترتقي إلى مستوى حكومة تنمية، لكن قلت بشكل واضح إذا أردنا القضاء على الفساد يجب أن يكشف أعضاء مجلس الأمة الذمة المالية قبل أداء القسم، وهذا الأمر مهم للمجلس المقبل أن يقدمه كمقترح ويتم التصويت عليه، ولا عيب في ذلك، فكل الدول المتقدمة تعمل في الإطار نفسه.

لكن في كل الدول المتقدمة يوجد فساد؟
٭ هذا أمر صحيح، لكن هنا تجاوز الفساد على التمنية، فالمواطن لم يعد يلمس أي تطور على مستوى الخدمات أين الخطة؟ ونحن نريد من وراء كشف الذمة المالية أن يدرك النائب أو المسؤول أن المنصب تشريف لا تكليف، وان الأوان قد آن لعدم المجاملة على حساب الوطن وقضايا وهموم الشعب، ويجب على كل كويتي أن يستشعر الخطر على مستقبل الكويت، إذ أن الفساد هو الذي يعطل التنمية ويحطم الآمال والإنجازات لأي دولة.

نعود إلى الدائرة الرابعة، هل لك أن تحدثنا عن قضاياها وهمومها؟
٭ الهموم كثيرة والمطالب عديدة، فمثلا لا يمكن أن يصدق عاقلا أن دولة مثل الكويت تتمتع بفضل الله بخير وفير لا تستطيع بناء مستشفى جديد، رغم حاجة محافظة الجهراء له، إذ أن هناك أكثر من 500 ألف مواطن لا يخدمهم سوى مستشفى واحد وسعته أقل من 500 سرير!

وما الحل برأيك؟
٭ الحل يكمن في ان نواب الدائرة الرابعة يجب أن يصوتوا على موازنة الدولة، عليهم التوقف عند هذه النقطة إذ تلزم الحكومة ببناء مستشفى جديد لكي يتم اعتماد الموازنة وهذا أمر يجب أن يناقش مع وزارة المالية والصحة والتنمية قبل إقرار الموازنة في العام المقبل، وبإذن الله إذا حالفني الحظ بالنجاح والوصول الى مجلس الأمة سأعمل مع إخواني نواب الدائرة الرابعة على تشكيل ضغط نيابي لبناء مستشفى جديد في الجهراء وآخر في محافظة الفروانية لخدمة كل أهالي الدائرة.

وهل تتلخص هموم الجهراء أو الدائرة الرابعة في قضية بناء مستشفيات؟
٭ لا طبعا هناك هموم أخرى لدي، وأول قضية هي تثمين منطقة الواحة أسوة بمناطق خيطان والجليب، فالذي ينظر الى هذه المنطقة المكتظة بالسكان والشوارع والأزقة الضيقة يصعب عليه حال الساكنين هناك، فهي منطقة قديمة منذ عام 1978م ولم تعد تصلح أصلا للسكن نتيجة هذه المعاناة الكبيرة في الدخول أو الخروج منها أو إيجاد مواقف سيارات لأصحاب البيوت التي تهالكت بفعل الزمن وباتت بحاجة إلى تثمين.

وهل هذه قضية انتخابية لك؟ ٭ لا أبدأ، أهل الواحة هم أهلي الذين عشـــــت وتـــرعرعت معهم ،وكل شباب المنطقة اخوتي، وهذه مدينتي التي سأدافع عنها ما استطعت، ولن أترك قضية تثمينها التي طال أمدها ولم يستطع النواب طرحها لتجاهلهم أهــــلها للأسف الشديد، ولكن أنا اختلف فكما قلت لك أنا ابن المنطقة، أي ابن الواحة، ابن الـبيئة نفسها، أعيش همومها ومعاناتها وأستشعر بها أكثر من غيري من المرشحين.