المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ▌ أخبار الرياضة العربية والعالمية لـ يـوم الخميس 26 يناير 2012▌



الاهلي الراقي
26-01-2012, 02:50 AM
http://store2.up-00.com/Sep10/Wk430150.jpg

http://upload.alrage.net/3ashe8-alahli/Mulltimedia/Pictures/RandomPictures/Fa9el-New.jpg


البرسا يتأهل والريال يعيد للكلاسيكو بريقه بتعادل مثير

http://u.goal.com/164300/164369hp2.jpg

تمكن فريق برشلونة من الصعود لدور الأربعة من كأس ملك إسبانيا بعد أن تعادل مع ريال مدريد بهدفين لكل فريق في المباراة التي أقيمت على ملعب الكامب نو .

دخل ريال مدريد بداية المباراة بحماس كبير جدًا بحثًا عن هدف مبكر فمنذ الوهلة الأولى أهدر جوانزالو هيجواين فرصة خطيرة جدًا بعد أن استغل تمريرة داني ألفيش الخاطئة وانفرد هيجواين بالمرمى وسدد على يسار خوسيه مانويل بينتو مهدرًا فرصة الهدف الأول لصالح الفريق الملكي .

استمر الضغط المدريدي على الدفاع الكتلوني و مرر مسعود أوزيل تمرير أرضية لكريستيانو رونالدو الذي بدوره سدد كرة قوية بيسراه مرت على يمين بينتو، تكررت هجمة الهدف الأول لصالح ريال مدريد في مباراة الذهاب فمن هجمة مرتدة سريعة للمرينجي مرر ريكاردو كاكا تمريرة سحرية لكريستيانو رونالدو داحل منطقة الجزاء سدد كرة قوية بيسراه ، ولكن هذه المرة فهم خوسيه مانويل بينتو اللعبة وتصدى لها بقدمه .

بعد مرور ربع ساعة جاء أول تهديد لصالح أصحاب الأرض و الجمهور بعد هجمة سريعة منظمة من سيسك فابريجاس مررها لليونيل ميسي وسدد بيسراه من خارج منطقة الجزاء خرجت تسديدته بجوار القائم الأيمن لحارس مرمى ريال مدريد إيكر كاسياس .

واصل ريال مدريد ضغطه القوي و تعددت الضرباث الثابتة و الركلات الركنية و سدد رونالدو تسديدة قوية جدًا من مسافة بعيدة ولكن تسديدته فوق العارضة وذلك في الدقيقة 20 من الشوط الأول .

وفي الدقيقة 25 قدم مسعود أوزيل لمحة فنية رائعة بعد تسديدة ولا أروع من مسافة بعيدة جدًا فاجأة بها كل المتابعين ارتطمت بالعارضة ونزلت الكرة على خط المرمى أخرجها دفاع برشلونة لتصل لهيجواين مررها لكن بينتو تصدى للكرة وأمسكها بسهولة ، بعدها بدقيقة واحدة هفوة قاتلة من بينتو بعد أن مرر بالخطأ لهيجواين وسدد بيسراه لكن الحارس الكتلوني صحح الخطأ الذي وقع فيه و تصدى للكرة بنجاح.

بعد مرور 30 دقيقة بدأ فريق برشلونة في الظهور ودخل أخيرًا أجواء المباراة بعد سيطرة كاملة و فرص ضائعة من جانب الفريق الملكي حيث مرر رفقاء ليونيل ميسي العديد من التمريرات القصيرة المشهورة لدى الفريق صاحب الرداء الأحمر و الأزرق لكن لم يكن هناك الفرص الحقيقة التي تذكر ، في المقابل رد ريال مدريد بهجمة عنترية من سيرخيو راموس ولعب كرة خلفية مزدوجة ارتطمت في يد بلال أبيدال داخل منطقة الجزاء ووصلت إلى يد خوسيه مانويل بينتو.

وشهدت الثلاث دقائق الأخيرة من نهاية الشوط الأول انتفاضة برشلونة بعد هجمة مرتدة سريعة قادها ليونيل ميسي من منتصف الميدان وتوغل نحو المرمى وتدخل عليه دفاع ريال مدريد ليمررها ميسي لغير المراقب بيدرو رودريجيز يسددها من لمسة واحدة على يمين كاسياس محرزًا الهدف الأول وذلك في الدقيقة 43 ، لم يكتفي برشلونة بهذا الهدف حيث تمكن الظهير الأيمن العصري داني ألفيش من إحراز هدف ولا أجمل، قصة الهدف جاءت بعد أن انبرى تشافي هيرنانديز لركلة حرة مباشرة من الناحية اليسرى تصطدم في الحائظ البشري تصل إلى ألفيش خارج منطقة الجزاء و تميل ناحية اليمين وسدد من لسمة واحدة كرة صاروخية في المقص الأيمن لحارس مرمى ريال مدريد إيكر كاسياس لينتهي مع هذا الهدف الشوط الأول بتقدم برشلونة بهدفين مقابل لاشيء .

جاءت بداية الشوط الثاني هادئة بعض الشيء عكس الشوط الأول تمامًا الذي كان مثيرًا للغاية ، لكن نستطيع القول أن الفريق الكتلوني استطاع قتل حماس ريال مدريد بالاستحواذ و تدوير الكرة ، وكانت أول فرصة في الشوط الثاني تسديدة تشافي هيرنانديز من ركلة حرة مباشرة على حدود منطقة الجزاء لكن علت العارضة .

جاء الرد من ريال مدريد من ركلة حرة مباشرة أيضًا لكن ناحية اليسار انبرى لها تشافي ألونسو على رأس سيرخيو راموس محرزًا الهدف الأول لصالح ريال مدريد ، لكن حكم المباراة ألغاه بداعي أن راموس دفع داني ألفيش .

هدأ نسق اللعب وسط سيطرة من برشلونة على الكرة ومحاولات من جانب ريال مدريد لكن هذه المحاولات لم تشكل خطورة كبيرة على مرمى خوسيه مانويل بينتو ، حتى جاءت الدقيقة 68 لتشهد هدف ريال مدريد الأول عن طريق نجمه كريستيانو رونالدو بعد أن استغل تمريرة مسعود أوزيل السحرية لينفرد بالمرمى ويمر من بينتو ويسدد في المرمى الخالي ، مثل ما حدث مع برشلونة في الشوط الأول تكرر مع ريال مدريد فلم يكتفي بهذا الهدف حيث تمكن كريم بنزيما من إدراك هدف التعادل بعد أن مر من كارليس بويول بمهارة شديدة ليكون وجهًا لوجه أمام خوسيه مانويل بينتو ويسدد بيمناه على يمينه محرزًا هدف التعادل لصالح الفريق الملكي وذلك في الدقيقة 72 من عمر المباراة.

بعد هدف التعادل عاد الحماس من جديد لريال مدريد حيث يفصله عن التأهل هدف وحيد فقط حيث حاول من جديد كريم بنزيما أن يخطف هدف الفوز لكن ضغط عليه كارليس بويول لتصل إلى بينتو ، ورد ميسي يتسديدة قوية مرت على يسار إيكر كاسياس جاء الرد سريعًا من كريستيانو رونالدو بعد أن ارتقى لركنية أوزيل وحولها برأسه بجوار القائم الأيمن.

وفي الدقيقة تحصل مدافع ريال مدريد سيرخيو راموس على البطاقة الصفراء الثانية ليتعرض للطرد بعد أن تدخل بقوة على متوسط ميدان برشلونة سيرخيو بوسكيتس ، وتشهد الدقائق الأخيرة تدخلات عنيفة من طرف ريال مدريد حتى انتهت المباراة بهذا التعادل المثير .


http://upload.alrage.net/3ashe8-alahli/Mulltimedia/Pictures/RandomPictures/Fa9el-New.jpg


كوبا إيطاليا | البارتينوبي يُقصي حامل اللقب في السان باولو

http://u.goal.com/146900/146913hp2.jpg

تأهل نابولي لنصف نهائي كأس إيطاليا ليواجه سيينا بعد نجاحه في التغلب على حامل لقب البطولة " الإنتر" بهدفين لهدافه المتألق إدينسون كافاني، جاء الهدف الأول في الدقيقة 49 من عمر المباراة من ركلة جزاء وضاعف الماتادور النتيجة في الدقيقة 93 بعد مجهود رائع اخترق به دفاع الإنتر وراوغ رانوكيا وكاستيلادزي قبل أن يضعها في المرمى بسهولة، وينتظر اليوفي كذلك الضلع الرابع في نصف النهائي والذي سيتحدد بلقاء الميلان ولاتسيو في اليوم.

بدأت المباراة بنهج دفاعي متحفظ من الطرفين مع وضوع المهاجمين في العديد من حالات التسلل خاصة في فريق نابولي، وبعد ربع ساعة أولى بدأت الأمور تصبح مفتوحة أكثر.

فاهدر كريستيان مادجيو فرصة هدف التقدم بالدقيقة 15 بعد أن هرب من رقابة كيفو مدافع الإنتر وانفرد بمرمى الإنتر لكنه أطاح بالكرة فوق العارضة، ورد شنايدر للإنتر بتصويبة زاحفة كانت سهلة على دي سانتيس.

شكل لافيدزي خطراً كبيراً على دفاعات الإنتر بتصويباته وتحركاته من خارج المنطقة، وواصل الآتزوري الضغط من على الأطراف من خلال زونيجا وكذلك مادجيو مع محاولات الاختراق من هامسيك.

وحتى أرونيكا شارك في العمليات الهجومية من خلال تسديدة على حدود منطقة الجزاء لكنها جاءت في مكان سهل بالنسبة لكاستيلادزي حارس النيراتزوري، في حين لم يكن للإنتر تواجد هجومي يذكر في النصف الأول من اللقاء.

دخل الإنتر الشوط الثاني بنوايا هجومية ولكن هجمات نابولي ظلت الأكثر خطورة، وحصل الماتادور كافاني على ركلة جزاء في الدقيقة 49 بعد أن خطف الكرة من تياجو موتا الذي عاد وعرقله داخل منطقة الجزاء..ليضع إدينسون كافاني في المقدمة بنجاح بالدقيقة 50.

طالب ميليتو بركلة جزاء على مادجيو في الدقيقة 56 ولكن الحكم لم يرى في اللعبة ما يستوجب ركلة الجزاء، وسعى الفريق الضيف بعدها بجدية لإحراز هدف التعادل فسدد شنايدر كرة بعيدة حولها دي سانتيس لركنية بالدقيقة 60.

وسنحت أخطر فرصة للأفاعي من تصويبة رائعة لشنايدر مرت بجوار القائم الأيسر بقليل وكان لدخول ألفاريز في تشكيلة الإنتر تأثيراً إيجابياً على العمليات الهجومية لحامل اللقب.

وأضاع ريكي فرصة خطيرة للغاية بعد تمريرة من شنايدر وضعته في مواجهة الحارس لكن بسبب مضايقة زونيجا له سددها ضعيفة في يد الحارس دي سانتيس.

بينما اعتمد نابولي على المرتدات في وجود بانديف وكافاني في المقدمة، بينما شدد الإنتر من ضغطه وشارك لاعبي الوسط في صناعة الهجمات لكن دون صناعة فرص حقيقية على مرمى الحارس النابوليتانو.

وأدخل رانييري مهاجم ثالث بإقحام ماورو زاراتي في مكان تياجو موتا قبل ربع ساعة من النهاية، بينما كاد خطأ كاستلادزي في تشيت إحدى الكرات من تمكين جارجانو من إضافة الهدف القاتل بالدقيقة 80 ولكن أصلح حارس الإنتر الخطأ.

ورد شنايدر بتصويبة من على حدود منطقة الجزاء مرت هذه المرة بجوار القائم الأيسر ببضعة سنتيمرات قليلة، وكانت بداية لسلسلة من العمليات الخطرة على مرمى الآتزوري الذي تراجع للخلف في الدقائق الأخيرة للحفاظ على تقدمه.

وتصدى حارس نابولي لكرة رائعة على مرتين بعد عرضية مايكون التي أبعدها ثم سدد ألفاريز الكرة مباشرة ولكن ردة فعل ماسيمو دي سانتيس الرائعة حفظت شباك فريقه من هدف التعادل المؤكد قبل 4 دقائق من النهاية.

وفي نهاية المباراة سدد البديل دزيمايلي كرة قوية أبعدها كاستيلادزي لركنية، ولعب مايكون عرضية أخرى كادت تخدع دي سانتيس لكنها مرت بسلام.

وفي الثواني الأخيرة أضاف الماتادور إدينسون كافاني هدفاً مذهلاً بعد أن راوغ رانوكيا وكاستيلادزي وأطلق رصاصة الرحمة على الإنتر ليمر نابولي إلى المربع الذهبي من بطولة الكأس ويخرج حامل اللقب مبكراً.



كوبا إيطاليا | سيينا يواصل حلمه في البينتيجودي ويتأهل لنصف النهائي


http://u.goal.com/164300/164338hp2.jpg

تأهل الفريق التوسكاني سيينا لنصف نهائي بطولة كأس إيطاليا من خلال عودته بنتيجة الفوز من ملعب البينتجودي بكييفو أمام كييفو فيرونا ليتأهل في إنجاز مهم لكتيبة جوزيبي سانينو لنصف نهائي بطولة الكأس.

بدأ فريق دي كارلو المباراة متيقظاً وكان الطرف الأفضل في المواجهة نسبياً خلال أحداث الشوط الاول، مع محاولة خطيرة من فيرناندو أوريبي مهاجم الفريق الفيرونيسي.

وفي الشوط الثاني نجح ماتيا ديسترو مهاجم سيينا الشاب في ترجيح كفة فريقه بهدف الانتصار التاريخي بالدقيقة 54 من أحداث المباراة.

ورغم تعرض سيينا للنقص العددي بطرد لاعب الوسط باولو جروسي لكنه ناضل حتى النهاية ليحصل على بطاقة نصف نهائي الكأس ويصعد رفقة اليوفنتوس لهذا الدور. وتختم مباريات دور الـ16 بمباراة الميلان ولاتسيو يوم الخميس.


http://upload.alrage.net/3ashe8-alahli/Mulltimedia/Pictures/RandomPictures/Fa9el-New.jpg


كأس كارلينج | ليفربول يعبر للنهائي بعد تعادل مثير مع السيتي


http://u.goal.com/164300/164361hp2.jpg

تأهل ليفربول لنهائي كأس رابطة الأندية المحترفة (كارلينج) على الرغم من تعادله على ووسط جماهيره أمام مانشستر سيتي بهدفين لكلا الفريقين في مباراة العودة، ليفوز بمجموع المباراتين بنتيجة 3/2 حيث كان قد فاز في مباراة الذهاب التي أقيمت على ملعب طيران الاتحاد بهدف نظيف سجله قائده ستيفن جيرارد.

وسيواجه ليفربول في المباراة النهائية التي جرى العرف أن تُقام على ملعب ويمبلي الجديد فريق كارديف سيتي من الدرجة الأولى الذي نجح في التأهل على حساب كريستال بالاس.

وسيسعى الريدز لتحقيق البطولة للمرة الأولى منذ عام 2003 وإنهاء عجاف استمر لست سنوات غاب فيها الريدز عن منصات التتويج منذ تتويجه ببطولة كأس الاتحاد الإنجليزي عام 2006.

بدأت المباراة بضغط من جانب أصحاب الأرض الذين وصلوا لمرمى السيتي مرتين عن طريق تسديدتين خلال العشر الدقائق الأول فذهبت تسديدة من جونسون في يد الحارس الدولي جو هارت الذي نجح مجددًا في الامساك بتسديدة قوية من جانب تشارلي آدم من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 10.

نشط السيتي بفضل تحركات كلاً من دافيد سيلفا وسمير نصري في وسط الميدان، وحرمه حكم المباراة فيل داوود من ركلة جزاء صحيحة "أثبتت الاعادة التلفزيونية صحتها" بعد ركل تشارلي آدم قدم إيدين دجيكو في منطقة الجزاء في الدقيقة 16 لكن داوود أشار بإستمرار اللعب.

استعاد ليفربول خطورته على مرمى السيتي واستلم بيلامي كرة طولية راوغ بمهارة مدافع السيتي سافيتش على حدود منطقة الجزاء قبل أن يُطلق تسديدة قوية أبعدها الحارس هارت بقبضة يده بصعوبة في الدقيقة 18،

هدأ اللعب حتى الدقيقة 30 عندما نجح الهولندي نايجل دي يونج في وضع السيتي في المقدمة بهدف ولا أروع من تسديدة مقوسة من خارج منطقة الجزاء سكنت المقص الأيسر للحارس بيبي رينـا، مانحًا فريقه هدف تعديل الفارق.

حاول ليفربول تعديل النتيجة سريعًا وأبعد ليسكوت ببراعة كرة عرضية طولية من خوسيه إنريكي قبل أن تصل لقدم ديريك كَويت وحولها لركلة ركنية في الدقيقة 35.

وقبل نهاية المباراة بخمس دقائق احتسب الحكم داوود ركلة جزاء لليفربول بعد أن اصطدمت تسديدة من دانيال آجير في يد ميكا ريتشاردز من مسافة قريبة، وضعها القائد ستيفن جيرارد الذي سجل هدف الفوز من ركلة جزاء أيضًا في مباراة الذهاب على يمين الحارس هارت مسجلاً هدف التعادل.

اتسمت المباراة في شوطها الثاني بالرتم السريع، وجاءت الخطورة من جانب ليفربول بعد أن استخلص سكيرتل كرة داخل منطقة الجزاء ولعبها بوجه قدمه لكن الحارس هارت تألق وحولها ببراعة لركلة ركنية في الدقيقة 54.

دفع مدرب السيتي روبرتو مانشيني بالأرجنتيني أجويرو خلال أحداث الشوط لزيادة النجاعة الهجومية لفريقه، لينجح السيتي في الدقيقة 66 في تسجيل الهدف الثاني بجملة تكتيكية رائعة بعد أن انطلق الصربي ألكسندر كولاروف من الرواق الأيسر وأرسل كرة عرضية أرضية نموذجية تابعها إيدين دجيكو داخل شباك الحارس رينا معيدًا لفريقه التقدم.

لم ينتظر الريدز طويلاً لتعديل النتيجة عن طريق الويلزي كريج بيلامي بعد كرة مشتركة (وان تو) مع جلين جونسون وضعها بيلامي على يمين هارت محرزًا هدف التعادل في الدقيقة 74.

زج مانشيني بورقة هجومية أخرى بالدفع بآدم جونسون على حساب نايجل دي يونج لتعزيز هجومه، وكاد جونسون أن يضع السيتي مجددًا في المقدمة عند الدقيقة 80 بعد أن استلم كرة طولية داخل منطقة الجزاء فسدد بوجه القدم لكنها وصلت سهلة في يد الحارس رينا.

حاول لاعبي السيتي على إستحياء في تسجيل هدف في الوقت القاتل لافتكاك بطاقة العبور للنهائي، لكنهم فشلوا في فك طلاسم دفاعات الريدز ليُطلق حكم المباراة صافرة النهاية معلنًا تأهل ليفربول للمباراة النهائية.


http://upload.alrage.net/3ashe8-alahli/Mulltimedia/Pictures/RandomPictures/Fa9el-New.jpg


بيلباو إلى نصف نهائي كأس إسبانيا بهدف كوميدي


http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/1/25//201212521722338734_20.jpg


أكد أثلتيك بيلباو تفوقه على مضيفه ريال مايوركا وتغلب عليه بهدف نظيف، في لقائهما مساء الأربعاء على ملعب إيبيروستار في إياب الدور ربع النهائي من بطولة كأس ملك إسبانيا لكرة القدم.
جاء هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 76 بطريقة كوميدية، حين حاول مدافع مايوركا إيفان راميس إعادة الكرة من منتصف ملعبه إلى حارس مرماه خوان كالاتايود، الذي أخطأ في تقدير تمريرة راميس السريعة فمرت الكرة منه إلى داخل المرمى معلنة عن هدف بيلباو الوحيد.
وشهدت الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي طرد خوسيه مانويل فلوريس "تشيكو" مدافع مايوركا بعد تدخل عنيف ضد ماركيل سواسايتا لاعب وسط بيلباو.
وكان أثلتيك بيلباو قد فاز في مباراة الذهاب على ملعبه "سان ماميس" بهدفين دون مقابل ليتأهل عن جدارة إلى الدور نصف النهائي.


http://upload.alrage.net/3ashe8-alahli/Mulltimedia/Pictures/RandomPictures/Fa9el-New.jpg


غينيا الاستوائية تُقصي السنغال وتتأهل لربع النهائي


http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/1/25//2012125223452476580_20.jpg

بات منتخب غينيا الاستوائية أول المتأهلين إلى ربع نهائي بطولة كأس الأمم الأفريقية الثامنة والعشرين لكرة القدم "كان 2012" بعد أن سطر كبرى مفاجآت البطولة حتى الآن وأقصى منتخب السنغال من الدور الأول بتغلبه عليه بهدفين مقابل هدف واحد، اليوم الأربعاء في إطار الجولة الثانية من مباريات المجموعة الأولى ضمن الدور الأول من البطولة التي تستضيفها غينيا الاستوائية والغابون حتى الثاني عشر من الشهر القادم.
أقيمت المباراة على الملعب المحلي في مدينة باتا أمام ما يقرب من 35.000 متفرجاً، وافتتح راندي التسجيل لأصحاب الأرض في الدقيقة 62 وتعادل موسى سو للمنتخب السنغالي في الدقيقة 90 ثم تمكن دافيد ألفاريس "كيلي" من إحراز هدف الفوز القاتل في الدقيقة 93.
وكانت المباراة الأولى التي أقيمت ضمن الجولة ذاتها في المجموعة الأولى قد انتهت بتعادل منتخبي ليبيا وزامبيا بهدفين لكل منهما.
بذلك صعد منتخب غينيا الاستوائية إلى صدارة المجموعة الأولى برصيد ست نقاط وضمن بالتالي التأهل إلى الدور ربع النهائي، بينما جاء المنتخب الزامبي في المركز الثاني برصيد أربع نقاط فيما احتل المنتخب الليبي المركز الثالث برصيد نقطة واحدة في حين سجل المنتخب السنغالي نفسه كأول المودعين لمنافسات البطولة بعد أن تذيل منتخبات المجموعة بدون رصيد من النقاط.


http://upload.alrage.net/3ashe8-alahli/Mulltimedia/Pictures/RandomPictures/Fa9el-New.jpg



فرسان المتوسط يهدرون فوزاً مستحقاً أمام زامبيا

http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/1/25//201212519501774621_20.jpg


أهدر المنتخب الليبي الملقب بفرسان المتوسط فوزاً مستحقاً أمام نظيره الزامبي وتعادل معه (2-2) في المباراة التي جرت بين المنتخبين في افتتاح الجولة الثانية من مباريات المجموعة الأولى ضمن الدور الأول من بطولة كأس الأمم الأفريقية التي تستضيفها غينيا الاستوائية والغابون حتى الثاني عشر من الشهر القادم.
أقيمت المباراة على استاد مدينة باتا الذي يتسع لـ 35700 متفرج، وتقدم المنتخب الليبي مرتين، حيث افتتح التسجيل أحمد سعد في الدقيقة الرابعة قبل أن يتعادل إيمانويل مايوكا في الدقيقة 29 للمنتخب الزامبي، ثم عاود أحمد سعد التقدم مجدداً لمنتخب بلاده في الدقيقة 48، ونجح قائد زامبيا كريستوفر كاتونغو في إدراك التعادل مجدداً في الدقيقة 54.
بهذا التعادل يكون المنتخب الليبي قد احتفظ ببصيص الأمل في أن يتأهل للدور ربع النهائي شريطة أن يحقق الفوز في المباراة القادمة أمام المنتخب السنغالي الملقب بأسود التيرانغا، على أن يتنظر نتيجة مباراة السنغال وغينيا الاستوائية القادمة والتي سيتجدد من خلالها آمال الليبيين في حال فوز السنغال على أصحاب الأرض، لأن هذا سيعني أن جميع منتخبات المجموعة الأولى ستنتظر حتى الجولة الثالثة والأخيرة في المجموعة لتحسم بطاقتي التأهل إلى الدور الثاني.


http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/1/25//2012125195040899734_2.jpg


وكانت الأمطار الغزيرة التي هطلت على الملعب المحلي في مدينة باتا قد تسببت في تأخير اللقاء لساعة و25 دقيقة، وعلى الرغم من امتلاء أرض ملعب اللقاء بالمياه إلا أن حكم اللقاء المالي كومن كوليبالي قرر إقامة المباراة بعد أن عاين أرضية الملعب بالتعاون مع أعضاء من اللجنة المنظمة للبطولة.

الشوط الأول


http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/1/25//2012125194017528580_2.jpg

بدأ اللقاء بنشاط ملحوظ من جانب المنتخب الزامبي الذي اعتمد على التمريرات القصيرة السريعة بغية اختراق دفاعات المنتخب الليبي التي بدت أنها تواجه صعوبة شديدة في تشتيت الكرة بسبب المياه التي غمرت أرضية الملعب جراء الأمطار الغزيرة التي هطلت قبل اللقاء.
لم يرتبك المنتخب الليبي بسبب البداية القوية من منتخب الرصاصات النحاسية الزامبي، وشرع هو الآخر في تهديد مرمى الحارس كينيدي مويني وفي الدقيقة الرابعة وصلت الكرة إلى وليد الخطروشي الذي مررها بينية رائعة إلى المهاجم أحمد سعد فتقدم الأخير بثبات وثقة يحسد عليها ثم سدد في المرمى معلناً تقدم المنتخب الليبي بهدف دون رد.
عاود المنتخب الزامبي محاولاته بغية إدراك التعادل سريعاً، ومجدداً لجأ لاعبوه إلى التسديد البعيد المدى استغلالاً لسوء حالة أرض الملعب، إلا أن حارس مرمى منتخب "فرسان المتوسط" المخضرم سمير عبود كان بالمرصاد لكل المحاولات الزامبية.
لم ييأس الزامبيون وتواصلت المحاولات خاصة من الجانب الأيسر النشط بفضل تحركات الثنائي موسوندا وكلابا الذي كان كلمة السر في الدقيقة 29 عندما وصلته الكرة في أقصى الجانب الأيمن على حدود منطقة الجزاء الليبية، فأرسل كرة عرضية رائعة للمهاجم مايوكا فقابلها الأخير مباشرة وأودعها الشباك بقوة مسجلاً هدف التعادل للمنتخب الزامبي.
رويداً رويداً سيطر المنتخب الزامبي تماماً على مجريات اللعب وحاصر نظيره الليبي في منتصف ملعبه، وساعده على ذلك الانكماش غير المبرر الذي لجأ إليه لاعبو ليبيا الذين اعتمدوا على الكثافة العددية على حدود منطقة جزائهم مع الاعتماد على محرز الهدف أحمد سعد الذي استغل سرعته في محاولة شن هجمات مرتدة سريعة، ولكنه عانى من غياب صانع الهدف الليبي وليد الخطروشي الذي خرج بسبب الإصابة ودخل بدلاً منه إيهاب بوصيفي.
وعلى الرغم من السيطرة الزامبية المطلقة إلا أن لاعبي ليبيا تمكنوا من الخروج بأقل خسائر ممكنة في الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل الإيجابي (1-1).

الشوط الثاني


http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/1/25//2012125193955481734_2.jpg

استوعب المنتخب الليبي درس الشوط الأول جيداً واستهل الحصة الثانية من اللقاء مهاجماً بقوة بغية اقتناص الهدف الثاني سريعاً وقبل أن يدخل الزامبيون في أجواء اللقاء مجدداً، وبالفعل في الدقيقة 48 انطلق البديل إيهاب بوصيفي من الجانب الأيمن ثم أرسل كرة عرضية أرضية فشل قلب دفاع المنتخب الزامبي لونغو في إبعادها فوصلت إلى قلب الهجوم المتألق أحمد سعد الذي سيطر على الكرة بثقة يحسد عليها ثم سدد صوب المرمى محرزاً هدف التقدم لمنتخب بلاده.
استعاد المنتخب الزامبي توازنه سريعاً ولم يصبه هدف التقدم الليبي بأي اهتزاز في مستواه وفي الدقيقة 52 كاد مايوكا أن يتعادل لبلاده عندما أطلق تسديدة أرضية زاحفة صوب المرمى إلا أن الحارس الليبي عبود أبعد الكرة بقدمه، ولم تمض أكثر من دقيقتين إلا وكان منتخب الرصاصات النحاسية قد تمكن من إدراك التعادل عندما وصلت العرضية إلى لاعب الوسط إيزاك شانسا الذي هيأها بصدره ثم ركل الكرة بطريقة خلفية مزدوجة فضربت خط الدفاع الليبي بالكامل ووصلت إلى قائد الفريق كريستوفر كاتونغو الذي انقض عليها برأسه محرزاً هدف التعادل.
ارتفعت حرارة اللقاء وشن المنتخب الليبي غاراته الهجومية مجدداً بحثاً عن تحقيق الفوز الأول له في البطولة للإبقاء على حظوظه قائمة في التأهل للدور الثاني، وفي الدقيقة 64 ارتقى أحمد زواي لأول كرة عرضية ليبية حقيقية في اللقاء وسددها برأسه صوب المرمى إلا أن المدافع هيشاني هيموندو شتت الكرة إلى ركلة ركنية لم تستغل.
مجدداً حاول أحمد سعد أن يهز الشباك الزامبية للمرة الثالثة عندما وصلته الكرة على حدود منطقة الجزاء فسددها مباشرة إلا أن الحارس كينيدي مويني أمسك الكرة باقتدار وثقة متناهية في الدقيقة 65.
مرة أخرى عاني المنتخب الليبي من الهفوات الدفاعية غير المبررة ففي الدقيقة 75 أهدى المدافع يوسف الشيباني الكرة بغرابة إلى الخطير مايوكا الذي كاد أن يقبل الهدية ويحرز الهدف الثاني لنفسه والثالث لمنتخب بلاده إلا أن تدخل المدافعين الليبيين حال دون حدوث ذلك فضاعت فرصة حقيقية للمنتخب الزامبي للتسجيل في الوقت الحاسم من اللقاء.
وسنحت فرصة ذهبية للمهاجم أحمد زاوي لخطف النقاط الثلاث لمنتخب فرسان المتوسط عندما تهيأت له الكرة على حدود منطقة الجزاء فانطلق سريعاً باتجاه المرمى ثم أطلق تسديدة أرضية زاحفة أخرجها بصعوبة الحارس الزامبي إلى ركلة ركنية، ثم كاد المنتخب الزامبي أن يسجل هدفه الثالث استغلالاً لخطأ الحارس عبود إلا أن الدفاع اللببي مجدداً أنقذ مرماه بصعوبة، وتواصل الاشتباك بين المنتخبين حتى أطلق حكم اللقاء كومون كوليبالي صافرته معلناً نهاية اللقاء بالتعادل (2-2).


http://upload.alrage.net/3ashe8-alahli/Mulltimedia/Pictures/RandomPictures/Fa9el-New.jpg


السودان من أجل التدارك

http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/1/25//201212513518472734_20.jpg

يسعى المنتخب السوداني إلى انعاش أماله في التأهل الى الدور ربع النهائي لنهائيات كأس الامم الافريقية الثامنة والعشرين لكرة القدم التي تستضيفها غينيا الاستوائية والغابون حتى 12 شباط/فبراير المقبل، وذلك عندما يلاقي أنغولا الخميس في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية.
وتلعب اليوم ايضا ساحل العاج مع بوركينا فاسو ضمن المجموعة ذاتها.
وكان المنتحب السوداني، الوحيد بين المنتخبات الـ16 المشاركة في النسخة الحالية الذي تضم تشكيلته الرسمية لاعبين محليين فقط، خسر بصعوبة أمام الكوت ديفوار 0-1 في الجولة الأولى، فيما انتزعت أنغولا فوزاً ثميناً من بوركينا فاسو 2-1.
ويدرك المنتخب السوداني جيداً أن خسارته غداً تعني خروجه خالي الوفاض للمرة الرابعة على التوالي منذ تتويجه باللقب عام 1970، وبالتالي فإنه سيلعب من أجل الفوز وتأجيل الحسم في المجموعة إلى الجولة الثالثة الأخيرة عندما يلاقي بوركينا فاسو.
ويأمل المنتخب السوداني، وصيف بطل عام 1963، في الظهور بالمستوى ذاته الذي أحرج به الكوت ديفوار في الجولة الأولى، وأكد لاعبوه الذين لم يكن أحد منهم مولوداً عندما توّج المنتخب باللقب عام 1970، استعدادهم الجيد للإطاحة بأنغولا واستعادة التوازن.
كما أن المباراة تعتبر ثأرية بالنسبة إلى "صقور الجديان" الذين خرجوا من الدور الأول لتصفيات مونديال 1990 على يد أنغولا بالتعادل معها سلبياً في لوندا ذهاباً والخسارة أمامها 1-2 إياباً في الخرطوم علماً بأنهم تقدموا 1-0 في الشوط الأول.
وقال القائد المخضرم هيثم مصطفى (34 عاماً): "قدمنا مباراة جيّدة أمام ساحل العاج المرشحة للقب وكنا نستحق التعادل على الأقل. جميع اللاعبين مصممون على مواصلة التألق أمام أنغولا وتحقيق ما عجزنا عنه في المباراة الأولى".
وأضاف: "المباريات الافتتاحية لا تكشف الوجه الحقيقي للمنتخبات المشاركة لأن الجميع يرغب في تفادي الخسارة والمفاجأة، عكس المباريات التالية حيث تدخل حسابات التأهل والإقصاء وبالتالي تبذل المنتخبات كل ما في وسعها للتأكيد والتعويض وهو ما ينطبق علينا لأننا مطالبون بالفوز ولا شيء سواه ونتمنى ان نوفق في ذلك".
من جهته، أعرب المهاجم مدثر الطيب عن أمله في أن يوفق في هز الشباك خلافاً للمباراة الأولى، وقال: "افتقدنا الفعالية أمام المرمى الإيفواري في المباراة الأولى، وأعتقد أننا لو نجحنا في ترجمة الفرص التي سنحت أمامنا لخرجنا فائزين بالمباراة".
وتابع: "عمل المدرب كثيراً على تصحيح الأوضاع ونحن في قمة جاهزيتنا لكسب النقاط الثلاث وتحقيق الفوز السابع لنا في تاريخ مشاركاتنا القارّية".
وأوضح المدرب محمد عبدالله "مازدا" الذي كان عمره سنة التتويج 16 عاماً: "أن الخسارة أمام الكوت ديفوار ليست نتيجة سيئة لأنها كانت أمام منتخب مرشح للقب. وأعتقد بأن العرض الذي قدمناه مؤشر جيّد بالنسبة إلى مباراتنا المقبلة ويجعلنا متفائلين بخصوص النتيجة".
وأوضح مازدا أنه يحلم: "بأن يتمكن لاعبو المنتخب السوداني من الإحتراف في يوم من الأيام في انكلترا لكسب خبرة أكبر ومساندة اللاعبين المحليين الذين يقاتلون من أجل تخطي الدور الأول".
وقال: "غاب السودان فترة طويلة عن النهائيات، وأعتقد بأننا في تحسن مستمر الآن بما أننا نجحنا في التأهل إلى نسختين من أصل النسخ الثلاث الأخيرة. ما نحتاجه هو لاعب أو لاعبين من أصحاب الخبرة في الملاعب الأوروبية وأعتقد بأن ذلك سيتحقق في المستقبل القريب".
من جهته، سيحاول المنتخب الأنغولي استغلال الاندفاع الهجومي للمنتخب السوداني والمساحات التي سيتركها في الدفاع كي يهز شباكه من خلال الهجمات المرتدة وتحقيق الفوز الثاني والتأهل إلى ربع النهائي قبل مواجهته الساخنة أمام منتخب "الفيلة" في الجولة الثالثة الأخيرة.
وتملك أنغولا أسلحة فتاكة في خط الهجوم واختصاصها الهجمات المرتدة في مقدمتها مانوشو صاحب الهدف القاتل في مرمى بوركينا فاسو وفلافيو أمادو.

الكوت الديفوار من أجل المرور للدور الثاني

وفي المباراة الثانية، تمني الكوت ديفوار بترسانتها المدججة بالنجوم، النفس باستغلال المعنويات المهزوزة لدى المنتخب البوركيني وتحقيق الفوز لضمان التأهل المبكر إلى ربع النهائي.
تدرك الكوت ديفوار جيداً بأن مواجهة جارتها بوركينا فاسو ليست سهلة خصوصاً وأن الأخيرة أرغمتها على التعادل السلبي في النسخة الأخيرة في أنغولا عام 2010 عندما التقيا ضمن الجولة الثانية للمجموعة الثانية أيضاً والتي ضمت 3 منتخبات فقط (غانا) بعد انسحاب توغو بسبب الاعتداء الذي تعرضت له حافلة منتخب بلادها وهي في طريقها إلى كابيندا عشية انطلاق البطولة.
وأوضح مدرب الكوت ديفوار المحلي فرانسوا زاهو أن بوركينا فاسو منتخب قوّي وشرس: "بيد أن ما يهمني هو النقاط الثلاث وليس الطريقة التي سنلعب بها".
وأضاف: "إنها مباراة مهمة جداً وصعبة لأنها دربي، ونحن مستعدون لها جيداً. بوركينا فاسو خسرت المباراة الأولى وستكون بحاجة ماسة إلى الفوز وستسعى بكل ما لدينا من أجل تحقيقه على غرار جميع المنتخبات التي تواجهنا".
وتابع: "بوركينا فاسو ليس لديها أي شيء تخسره. أما نحن فمرشحون للقب والجميع يتوقع منا الفوز بالمباريات بسهولة، لكنني أعمل بمبدأ احترام المنافس أياً كان. في عام 1993، كانت فرنسا أمام مباراتين سهلتين على أرضها في التصفيات المؤهلة إلى مونديال 1994، لكنها فشلت في التأهل. الترشيح على الورق يختلف كلياً على أرضية الملعب حيث المفاجآت واردة".
وأردف قائلاً: "أريد أن أزرع روح الفوز لدى اللاعبين لأنني أرغب في تحقيق الانتصارات والعودة بالكأس إلى أبيدجان. في 1992، توجنا باللقب بعد ثلاث مباريات احتجنا إلى التمديد لكسبها، ثم مباراة نهائية بركلات ترجيحية ماراتونية".
وختم: "نخلط دائماً بين الاستمتاع باللعب والفعالية، لقد استخلصت الدروس من الماضي، فالاستمتاع باللعب لا يروق دائماً لأن المهم هو النتيجة، وبالتالي لا يجب أن نسقط في فخ الماضي عندما كنا نمتع دون أن نفوز، فهدفنا الآن هو الفوز من أجل الاستمتاع بحلاوة اللقب".

http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/1/25//20121251350423734_20.jpg


في المقابل، تدرك بوركينا فاسو ما ينتظرها أمام الكوت ديفوار خصوصاً ناحية الأخطاء الدفاعية التي ارتكبها المدافعان باكاري كونيه ودجاكاريدجا كوني أمام أنغولا وكلفتها الخسارة 1-2، خصوصاً وأن دفاعها يلعب أمام خط هجومي خبير بقيادة ديدييه دروغبا وسالومون كالو وجيرفينيو الذين يستغلون أنصاف الفرص لهز الشباك.
واعترف مدرب بوركينا فاسو البرتغالي باولو دوارتي بأن فريقه يحتاج تسجيل الأهداف أمام الكوت ديفوار والدفاع جيداً من أجل إنعاش الآمال في التأهل إلى ربع النهائي للمرة الثانية في 8 مشاركات.
لم تذق بوركينا فاسو طعم الفوز في النهائيات منذ تغلبها على غينيا 1-0 في الجولة الثالثة الأخيرة من الدور الأول لنسخة 1998 التي استضافتها على أرضها وأنهتها في المركز الرابع (تغلبت على تونس بركلات الترجيح في ربع النهائي وخسرت أمام مصر 0-2 في نصف النهائي وبركلات الترجيح أمام الكونغو الديموقراطية في مباراة تحديد المركز الثالث).
ومنذ فوزها على غينيا في 15 شباط/فبراير 1998 تعادلت بوركينا فاسو في 6 مباريات وخسرت 9، وسجلت 13 هدفاً، دخل مرماه 28 هدفاً، وخرجت 4 مرات من الدور الأول.


http://upload.alrage.net/3ashe8-alahli/Mulltimedia/Pictures/RandomPictures/Fa9el-New.jpg