تاجر مواشي
25-01-2012, 05:10 PM
اغنام - ابل - دواجن - طيور
http://up.arabseyes.com/uploads/25_01_1213274948112.jpg (http://up.arabseyes.com/)
المدينة الأربعاء 25/01/2012
أكد مساعد مدير عام فرع وزارة التجارة والصناعة بالمدينة المنورة عبدالرحمن شكر في اتصال مع المدينة أن فرع الوزارة ما زال يراقب بيع الأسمنت، ويشرف على عملية توزيع محتوى 60 شاحنة يوميًاـ تصل إلى منطقة المدينة؛ حرصًا منهم على احتواء أزمة الأسمنت، والذي أوضح أن من أسبابها زيادة الطلب في هذه الفترة.
شكر، اوضح أن فرع الوزارة وبناء على توجيهات سمو أمير المنطقة الزام محلات بيع الأسمنت لوضع لافتة يكتب بها السعر الرسمي للأسمنت وهو 15 ريالًا للكيس مهيبا بالمواطنين والمقيمين التعاون مع الفرع في استقرار أسعار الأسمنت بالتبليغ عن أي مخالفة في رفع الأسعار.
واضاف: هناك جولات يومية يقوم بها مراقبو الفرع على مستودعات ومحلات بيع الأسمنت للتأكد من أن عملية البيع تتم وفق التسعيرة المحددة وعدم الاحتكار.
وعلى الرغم من مراقبة الفرع لأسعار الأسمنت وتصريح مسؤوليه بالتأكيد على مراقبة الأسعار الا أن تطورات جديدة وقفزات بالأسعار تسجل في الخفاء على أسعار الأسمنت وسوق سوداء تتم خارج محلات البيع تديره «الوافدة» اوصل سعر الكيس إلى 20 ريالا على حسب تأكيد عدد من المواطنين التي التقتهم «المدينة» اثناء جولتها على محلات الأسمنت.
في البداية يصف المواطن طلال عبدالله، وضع السوق بالعشوائي، وقال: بحثي عن الأسمنت في محلات بيع مواد البناء اعتبره عبثا، ولكن هي محاولة مني لتصديق تصريح مسؤلي فرع التجارة في المدينة المنورة، الذين يؤكدون حرصهم على استقرار الأسعار، والسؤال الذي يطرح نفسه، اين الأسمنت؟
اضاف: الغريب بعد خروج المستهلك من المحل تتصيدك «الوافدة» وتبدأ عمليات المساومة وعادة ما يستشف حاجتك للأسمنت وبناء عليها تتم المساومة على السعر مشيرا إلى انه في الامس حاول اقناع احد الباعة شراء 60 كيسا بـ18 ريالا، إلا انه اصر على البيع بسعر 20.
وكذلك يقول طارق الفريح ان اغلب المحلات اصبحت تضع لافتة يكتب عليها «لا يوجد أسمنت» وهذا الحال مع كثير من المحلات التي تبيع الأسمنت والسؤال ما المحلات التي تبيع حتى نتوجه اليها وناخذ الأسمنت بالسعر الرسمي؟! ويضيف: «نحن نطالب من خلال «المدينة» فرع الوزارة بنشر اسماء المحلات التي تتسلم الـ60 شاحنة لكي نتوجه اليها وليتم محاسبتها في حالة تقصيرها».
اما وائل دلعان فيقول انه من الغريب أن تجد من يتعهد لك بتوفير كامل الكمية التي تحتاجها ولكن بسعر مرتفع عن سعر البيع، واتساءل، أن كانت هناك أزمة حقيقية وشح في الأسمنت كما يزعم هؤلاء؟ فمن اين لهم تلك الكميات التي يستطيعون توفيرها بسعر اعلى.
http://up.arabseyes.com/uploads/25_01_1213274948112.jpg (http://up.arabseyes.com/)
المدينة الأربعاء 25/01/2012
أكد مساعد مدير عام فرع وزارة التجارة والصناعة بالمدينة المنورة عبدالرحمن شكر في اتصال مع المدينة أن فرع الوزارة ما زال يراقب بيع الأسمنت، ويشرف على عملية توزيع محتوى 60 شاحنة يوميًاـ تصل إلى منطقة المدينة؛ حرصًا منهم على احتواء أزمة الأسمنت، والذي أوضح أن من أسبابها زيادة الطلب في هذه الفترة.
شكر، اوضح أن فرع الوزارة وبناء على توجيهات سمو أمير المنطقة الزام محلات بيع الأسمنت لوضع لافتة يكتب بها السعر الرسمي للأسمنت وهو 15 ريالًا للكيس مهيبا بالمواطنين والمقيمين التعاون مع الفرع في استقرار أسعار الأسمنت بالتبليغ عن أي مخالفة في رفع الأسعار.
واضاف: هناك جولات يومية يقوم بها مراقبو الفرع على مستودعات ومحلات بيع الأسمنت للتأكد من أن عملية البيع تتم وفق التسعيرة المحددة وعدم الاحتكار.
وعلى الرغم من مراقبة الفرع لأسعار الأسمنت وتصريح مسؤوليه بالتأكيد على مراقبة الأسعار الا أن تطورات جديدة وقفزات بالأسعار تسجل في الخفاء على أسعار الأسمنت وسوق سوداء تتم خارج محلات البيع تديره «الوافدة» اوصل سعر الكيس إلى 20 ريالا على حسب تأكيد عدد من المواطنين التي التقتهم «المدينة» اثناء جولتها على محلات الأسمنت.
في البداية يصف المواطن طلال عبدالله، وضع السوق بالعشوائي، وقال: بحثي عن الأسمنت في محلات بيع مواد البناء اعتبره عبثا، ولكن هي محاولة مني لتصديق تصريح مسؤلي فرع التجارة في المدينة المنورة، الذين يؤكدون حرصهم على استقرار الأسعار، والسؤال الذي يطرح نفسه، اين الأسمنت؟
اضاف: الغريب بعد خروج المستهلك من المحل تتصيدك «الوافدة» وتبدأ عمليات المساومة وعادة ما يستشف حاجتك للأسمنت وبناء عليها تتم المساومة على السعر مشيرا إلى انه في الامس حاول اقناع احد الباعة شراء 60 كيسا بـ18 ريالا، إلا انه اصر على البيع بسعر 20.
وكذلك يقول طارق الفريح ان اغلب المحلات اصبحت تضع لافتة يكتب عليها «لا يوجد أسمنت» وهذا الحال مع كثير من المحلات التي تبيع الأسمنت والسؤال ما المحلات التي تبيع حتى نتوجه اليها وناخذ الأسمنت بالسعر الرسمي؟! ويضيف: «نحن نطالب من خلال «المدينة» فرع الوزارة بنشر اسماء المحلات التي تتسلم الـ60 شاحنة لكي نتوجه اليها وليتم محاسبتها في حالة تقصيرها».
اما وائل دلعان فيقول انه من الغريب أن تجد من يتعهد لك بتوفير كامل الكمية التي تحتاجها ولكن بسعر مرتفع عن سعر البيع، واتساءل، أن كانت هناك أزمة حقيقية وشح في الأسمنت كما يزعم هؤلاء؟ فمن اين لهم تلك الكميات التي يستطيعون توفيرها بسعر اعلى.