الصويب
20-03-2005, 03:00 PM
--------------------------------------------------------------------------------
تعيش الرياضة السعودية حالياً أزمة حقيقية وهي عدم وجود المهاجم الهداف وهي ظاهرة خطيرة جداً .
ولدراسة أعمق في هذا الموضوع دعونا نقسم الأجيال التي مرت على الكرة السعودية الى 4 أجيال ومن ثم نبدأ في اجراء مقارنة في الأسماء في خانة الهجوم:
الجيل الأول( ماقبل 1984م تقريباً ) : والذي كان يتزعمه المهاجم الفذ سعيد غراب ، وكان هذا الجيل مليئاً بالمواهب والهدافين ( لا أستطيع التحدث عن هذا الجيل كثيراً لافتقادي المعلومات الكافية).
الجيل الثاني ( من 1984 الى 1994 تقريباً ) : والذي يتزعمه سيد هدافي آسيا والعرب ماجد عبدالله والذي يمكن أن نطلق عليه الجيل الذهبي فقد كان مليئاً بالمهاجمين الأفذاذ كما هو الحال بالنسبة للإنجازات ، وفي هذا الجيل لم تقتصر ميزة التهديف على المهاجمين (رؤوس الحربة) بل شملت لاعبي الوسط والأجنحة وسأضرب لكم أمثلة :
حصول موسيقار العرب اللاعب فهد الهريفي على هداف كأس آسيا 1992 بالرغم من أنه لاعب وسط.
كذلك اللاعب الكوبرا محيسن الجمعان كان هدافاً وكذلك اللاعب خالد مسعد وأيضاً اللاعب يوسف الثنيان.
الجيل الثالث ( من 1994 الى 2002 تقريباً ) : والذي اتسم بالمنافسة الشديدة بين المهاجمين على التهديف ولم يكن هناك نجم أوحد يتزعمهم وممايميز هذا الجيل كثرة المهاجمين الهدافين أمثال :
فهدالمهلل سعيد العويران حمزة ادريس سامي الجابر .
الجيل الرابع ( من 2002 الى وقتنا الحالي ) : ويتصف هذا الجيل بشح المهاجمين الهدافين وبالتالي انخفاض المعدل التهديفي ، تخيلوا أن هداف الدوري العام الماضي وكذلك العام الحالي من اللاعبين السعوديين لم تتجاوز أهدافه 15 هدفاً ومن أبرز مهاجمي هذا الجيل :
اللاعب ياسر القحطاني والذي بالرغم من مهاراته الا ان معدل تهديفه منخفض جداً ، كذلك يبرز اللاعب سعدالحارثي واللاعب ابراهيم السويد.
ملاحظة : قد يعاصر المهاجم أكثر من جيل وبالتالي قد يخرج أحدكم ويقول كيف تصنف هذا اللاعب ضمن هذا الجيل (..) المفروض يصير في هذا الجيل (..) ؟؟؟؟ أحب أن أوضح لكم ان هذا المقارنة تقريبية وللتوضيح فقط.
نرجع لسؤالنا وهو صلب الموضوع :
ماسبب قلة المواهب التهديفية في الملاعب السعودية ؟
أرجو من الجميع المشاركة وسأضع لكم بعض الاحتمالات والتي أرجو ان لاتقتصر اجابتكم عليها فقط :
* قلة المواهب التهديفية في الملاعب السعودية ترجع الى :
- اعتماد معظم الأندية على المهاجمين الأجانب وبالتالي لا يجد المهاجم السعودي فرصته في تمثيل فريقه وبالتالي عدم بروزه .
أو
- عدم الاهتمام بالقاعدة (الناشئين) مماينتج عنه الشح في تموين فريق الشباب ثم الأول.
أو
- نظام الاحتراف المعمول به ، حيث أن شريحة كبيرة من اللاعبين تنبهت الى عدم وجود الأمان الوظيفي وخصوصاً بعد تحديد أسقف اللاعبين ب 20000 ريال ومن ثم تخفيضه الى 15000 ريال مما حدا ببعض اللاعبين للبحث عن تأمين مستقبلهم بوظائف والغاء عقود احترافهم وتحويلهم الى هواة وبالتالي عدم الجدية في التمارين.
أو
- انخفاض مستوى لاعبي الوسط وبالأحرى ندرة صانعي اللعب المميزين الذين يستطيعون امداد المهاجمين بعشرات الكرات.
أو
- تغير أسلوب كرة القدم حيث أن التوجه الحالي هو اسلوب الكرة الشاملة بمعنى ان الجميع يدافع والجميع يهاجم وبالتالي عدم وجود هداف معين للفريق.
أو
- أن المدافعين الحاليين يتميزيون بالصلابة والرقابة اللصيقة وأيضاً اعتماد معظم الفرق حالياً على لاعب واحد في الهجوم (الخطة الدفاعية).
الى آخره من الأسباب ، أكرر أرجو من الجميع المشاركة
تعيش الرياضة السعودية حالياً أزمة حقيقية وهي عدم وجود المهاجم الهداف وهي ظاهرة خطيرة جداً .
ولدراسة أعمق في هذا الموضوع دعونا نقسم الأجيال التي مرت على الكرة السعودية الى 4 أجيال ومن ثم نبدأ في اجراء مقارنة في الأسماء في خانة الهجوم:
الجيل الأول( ماقبل 1984م تقريباً ) : والذي كان يتزعمه المهاجم الفذ سعيد غراب ، وكان هذا الجيل مليئاً بالمواهب والهدافين ( لا أستطيع التحدث عن هذا الجيل كثيراً لافتقادي المعلومات الكافية).
الجيل الثاني ( من 1984 الى 1994 تقريباً ) : والذي يتزعمه سيد هدافي آسيا والعرب ماجد عبدالله والذي يمكن أن نطلق عليه الجيل الذهبي فقد كان مليئاً بالمهاجمين الأفذاذ كما هو الحال بالنسبة للإنجازات ، وفي هذا الجيل لم تقتصر ميزة التهديف على المهاجمين (رؤوس الحربة) بل شملت لاعبي الوسط والأجنحة وسأضرب لكم أمثلة :
حصول موسيقار العرب اللاعب فهد الهريفي على هداف كأس آسيا 1992 بالرغم من أنه لاعب وسط.
كذلك اللاعب الكوبرا محيسن الجمعان كان هدافاً وكذلك اللاعب خالد مسعد وأيضاً اللاعب يوسف الثنيان.
الجيل الثالث ( من 1994 الى 2002 تقريباً ) : والذي اتسم بالمنافسة الشديدة بين المهاجمين على التهديف ولم يكن هناك نجم أوحد يتزعمهم وممايميز هذا الجيل كثرة المهاجمين الهدافين أمثال :
فهدالمهلل سعيد العويران حمزة ادريس سامي الجابر .
الجيل الرابع ( من 2002 الى وقتنا الحالي ) : ويتصف هذا الجيل بشح المهاجمين الهدافين وبالتالي انخفاض المعدل التهديفي ، تخيلوا أن هداف الدوري العام الماضي وكذلك العام الحالي من اللاعبين السعوديين لم تتجاوز أهدافه 15 هدفاً ومن أبرز مهاجمي هذا الجيل :
اللاعب ياسر القحطاني والذي بالرغم من مهاراته الا ان معدل تهديفه منخفض جداً ، كذلك يبرز اللاعب سعدالحارثي واللاعب ابراهيم السويد.
ملاحظة : قد يعاصر المهاجم أكثر من جيل وبالتالي قد يخرج أحدكم ويقول كيف تصنف هذا اللاعب ضمن هذا الجيل (..) المفروض يصير في هذا الجيل (..) ؟؟؟؟ أحب أن أوضح لكم ان هذا المقارنة تقريبية وللتوضيح فقط.
نرجع لسؤالنا وهو صلب الموضوع :
ماسبب قلة المواهب التهديفية في الملاعب السعودية ؟
أرجو من الجميع المشاركة وسأضع لكم بعض الاحتمالات والتي أرجو ان لاتقتصر اجابتكم عليها فقط :
* قلة المواهب التهديفية في الملاعب السعودية ترجع الى :
- اعتماد معظم الأندية على المهاجمين الأجانب وبالتالي لا يجد المهاجم السعودي فرصته في تمثيل فريقه وبالتالي عدم بروزه .
أو
- عدم الاهتمام بالقاعدة (الناشئين) مماينتج عنه الشح في تموين فريق الشباب ثم الأول.
أو
- نظام الاحتراف المعمول به ، حيث أن شريحة كبيرة من اللاعبين تنبهت الى عدم وجود الأمان الوظيفي وخصوصاً بعد تحديد أسقف اللاعبين ب 20000 ريال ومن ثم تخفيضه الى 15000 ريال مما حدا ببعض اللاعبين للبحث عن تأمين مستقبلهم بوظائف والغاء عقود احترافهم وتحويلهم الى هواة وبالتالي عدم الجدية في التمارين.
أو
- انخفاض مستوى لاعبي الوسط وبالأحرى ندرة صانعي اللعب المميزين الذين يستطيعون امداد المهاجمين بعشرات الكرات.
أو
- تغير أسلوب كرة القدم حيث أن التوجه الحالي هو اسلوب الكرة الشاملة بمعنى ان الجميع يدافع والجميع يهاجم وبالتالي عدم وجود هداف معين للفريق.
أو
- أن المدافعين الحاليين يتميزيون بالصلابة والرقابة اللصيقة وأيضاً اعتماد معظم الفرق حالياً على لاعب واحد في الهجوم (الخطة الدفاعية).
الى آخره من الأسباب ، أكرر أرجو من الجميع المشاركة