المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ***وقفه***



حمود البقمي
20-03-2005, 11:47 AM
لاتنه عن خلقٍ وتاتي بمثله
عارٌ عليك اذ فعلت عظيم ٌ

لأا أدري أخوتي كأن في نفسي شئ من هذا البيت
هل مجرد أن الانسان يرتكب خطا في حياته يجعله لاينهى غيره عن ارتكابه !!!!!!!!!

كلنا نخطئ وهذا الخطا يجعلنا نحس بمراااارة التجربه
وعمق الالم
ولو كان ظاهرها المتعه !!!!!

ألا يدفعنا هذا الخطأ اللذي عشناه بحلاوته ومراااارته الى التناصح وارشاد غيرنا لهذا الامر ؟؟؟؟
0
0
0
0 لاادري ربما كان هناك من يخالفني الراي
ويرى أن اقتراف الانساااان لاي خطا يمنعه من نهي غيره
لماذا ؟؟

لسبب واحد هو انه اقترف او بمعنى اخر مازال يقترف هذا الخطا او هذا الذنب ولا يستطيع ان ينهى غيره عن اقترافه لئلا يقال له
كيف تنهى عن الخطا وانت تفعله ؟؟؟؟
رحم الله الامام الشافعي
فربما لو سمع كلامي لما راااااق له
0
0
0
اتركها لكم احبتي ولارائكم الشيقه

أمل عبدالعزيز
20-03-2005, 02:54 PM
0
0
0
عزيزي حمود البقمي

تساؤولك هنا يدُل على أنك شخص واعي وصاحب فكر راقي ...

فحينما يرى المرء أمراً يحيره لابد له من السؤال والمعرفة وهذا من أهم طرق الوصول لأفضل الأراء والمعاني الصحيحة....

فأعود لسؤالك مجيبة:

نأتي لأصل السؤال ومصدره ....

فالراي في هذه القضية ليس بشرع ولا دين إنما هي حكمة قيلت في بيتٍ شعري من حرفٍ بشري ....

وهي قابلة للتغيير والتعديل حتى يتم تأطيرها بإطار الدين الشرعي ... فحينا نقول ياعزيزي :

هل معنى هذا البيت أننا لاننهى ولانتناصح؟

فهنا خطأ في البداية حيث أن ليس كل حكمة تعتبر مقاساً معياراً شرعياً نبيني من خلالها الأحكام مطلقاً....

الأمثال هي فقط أعراف وتقاليد وأمور معينة يقولها البعض من باب المدح أو الذم ...

لكن

نأتي للدين فنقول :

هل كل شخص يفعل منكر , يحرُم عليه نهي غيره!! أو لايجوز له أن ينهى الغير طالما أنه قائم على نفس هذا الخطأ!!!

فتأتيك الإجابة ياأخي الغالي من النصوص الشرعية ذاتها وليس حكمة ولابيت شعر....

ذمَّ الله عزوجل بني اسرائيل في القرآن الكريم حيث قال عنهم:" أتأمرون الناس بالبرِ وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون"...

فكان هنا ذم واضح وصريح لكن في المقابل قال للأمة المحمدية سبحانه:" كنتم خيرَ أمَّةٍ أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكرِ وتؤمنون بالله"....

فحينما ينهى المرء عن فعل معين فهو مأجور على هذا النهي لاشك ولامحالة لأنه أمر بماأمر الله به أمتنا المحمدية من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ....

وحينما فعل هذا الفعل ذاته فهنا يعتبر فعله معصية ويكون جزاءه على فعلها وليس على نصيحته للآخرين..

بل ربما قد يتوب الله عليه بدعاء شخص عرف الحق عن طريقه فيكون بذلك نفع الناس وذاته في الوقت نفسه.....

وقد ذمَّ الله عزوجل بني اسرائيل فقال واصفاً لهم:" لعن الذين كفروا من بني اسرائيل على لسانِ دوادً وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون , كانوا لايتناهون عن منكرٍ فعلوه لبئس ماكانوا يفعلون"....

فهنا ذم لهم أنهم فعلوا المنكر وكذلك لم يتناهون عنه ....

فالنهي واجب ولابد من فعله , ومن نهى شخص آخر عن الحرام أو أى فعل خطأ وهو يفعله , فهذا الأمر يعتبر فيه خير من جانب إقامة الأمر بالمعروف , ولكن لازال الشر قائم على الناصح لأنه لم يرتدع ولم يرعوي عن فعله المشين....

وقد سال أحدهم الحسن البصري رحمه الله فقال: أنى لاأجروء على أن أدعوا الناس للخير وأنا لم أفعله!!فأجابه الحسن البصري: ومن منَّا يفعلُ كلَّ مايقول!!!

فإذا كان هذا جواب البصري فكيف الحال بنا!!

إذاً في الختام ياعزيزي:

لنسدد ونقارب ونسعى بكل مالدينا من جهد لنشر الخير فلربما بفعل الخير وحق الغير عليه يتوفق المرء لتوبة صادقة لايضلُ بدها أبداً.....

تحياتي لك وعذراً على الإطالة ياعزيزي...

ساهر4
20-03-2005, 03:08 PM
لافض فوك يالرهيبة
صراحة لم تتركي لاي شخص اي مجال للتعليق
كفيتي ووفيتي
الله يعطيك العافية

حمود البقمي
22-03-2005, 04:16 PM
الاخت
أمل عبد العزيــــــز

0
0
0
" ان من البيان لسحرا "

جزاك الله الف خير وجعله في موازين حسناااااااتك

والف شكر على الرد الوااافي
والتوضيح
ولا شك انك تتمتعين بعقلٍ ذو حكمه
نفعنا الله بك
و دمتي بخير وسعاده